- - ماهو التلقيح الصناعي؟
- - دواعي اللجوء إلى التلقيح الصناعي
- - شروط التلقيح الصناعي
- - أنواع التلقيح الصناعي
- - مقارنة بين أنواع التلقيح الصناعي الأربعة:
- - فوائد إجراء التلقيح الصناعي
- - مضاعفات ومخاطر التلقيح الصناعي
- - ما قبل إجراء التلقيح الصناعي
- - خطوات التلقيح الصناعي
- - نتائج التلقيح الصناعي
- - تكلفة التلقيح الصناعي في تركيا
- - التلقيح الصناعي في تركيا لاكشري كلينك
حالات العقم تسبّب أو اضطرابات التبويض أو بعض التحدّيات التي تعيق الإخصاب الطبيعي مرهقةٌ جداً لأصحابها! قد تكونُ أنت من يعاني منها أيضاً، ولذلك وُجدت الحلول من خلال مصطلح التلقيح الصناعي (Artificial Insemination) والذي يُصنّف كإجراء تناسليّ مساعد يُعتمد عليه في حالات العقم الناتجة عمّا سبق.
الإجراء يعتمد على نقل النطاف مباشرةً إلى الجهاز التناسلي الأنثوي باستخدام وسائل ميكانيكية محدّدة، دون المرور بالمسار الجنسي التقليدي (الجماع) التركيز الأساسي ينصبّ على تحسين احتمالية التقاء النطاف بالبويضة عبر تقليل المسافة، وتجاوز العوامل المعيقة الموجودة في عنق الرحم أو القناة المهبلية.
أطبّاء تركيا لاكشري كلينك لهم تاريخ طويل ونجاحات استثنائية في تقديم هذه الخدمة الطبية، وكم كانوا سعداء مع تلك النتائج التي أثمرت عن ولادات وأطفال وبعضهم أصبح شباباً منذ بداية تقديم خدماتهم عبر ما يزيد 22 عاماً، لن نتحدّث كثيراً عن ذلك إنّما سنتوّجه فوراً لمعرفة مراحل ونسب النجاح والتفاصيل الكاملة لـ التلقيح الصناعي.
ماهو التلقيح الصناعي؟
قبل التعريف ننوّه أنّ التاريخ الطبي للتلقيح الصناعي يرتكز على تراكم معرفيّ بدأ منذ القرن الثامن عشر! نعم .. إلّا أن التقدّم الإجرائي الفعلي تبلور في العقود الأخيرة بفضل تطورات التكنولوجيا الحيوية وتحليل السوائل المنوية بدقة نانوية، الأساليب المخبرية الحديثة مكّنت من تقييم جودة النطاف، اختيار الأنسب منها، وتحضير العيّنات بشكل يعزّز احتمالات الإخصاب.
قد تسمع بعض المصطلحات الطبّية ولكن لا بدّ منها كيف تفهم هذا النوع من العلاجات الرائدة للعقم! تلك الأساليب المخبرية هي المنهج الذي يشكّل الأساس العلمي لتمييز التلقيح الصناعي عن غيره من تقنيات التلقيح المساعد كالتلقيح داخل البويضة (ICSI) أو الإخصاب في المختبر (IVF) أيضاً.
إذاً ماهو؟! التلقيح الصناعي إجراءٌ طبي يُستخدم لإيصال نطافٍ مُحضّرة مخبرياً إلى داخل الجهاز التناسلي الأنثوي عبر وسائل تقنية تهدف إلى تسهيل حدوث الإخصاب، التقنية تُطبّق عبر إدخال النطاف إلى الرحم (Intrauterine Insemination - IUI) في توقيت متزامن مع الإباضة .. متى؟!
طبعاً .. بعد معالجة العيّنة بهدف تحسين تركيز وحيوية الخلايا المنوية، هذا التدخّل لا يتطلّب اندماج البويضة والنطاف خارج الجسم، إنّما يعتمد على تحفيز الظروف المثالية للإخصاب داخل الرحم، ويستخدمه الأطبّاء في حالات العقم غير المفسّر (مجهول السبب) أو عند وجود صعوبات في حركة النطاف، أو في حالات استخدام نطاف مانحة.
دواعي اللجوء إلى التلقيح الصناعي
التقييم السريري الدقيق لعوامل العقم المرتبطة بالزوج أو الزوجة هو من يحدّد دواعي اللجوء إلى التلقيح الصناعي، معظم الحالات يغلب عليها الضعف في جودة النطاف، أو اضطرابات إباضية مقاومة للعلاج الدوائي، أو وجود تشوهات تشريحية تمنع الالتقاء الطبيعي بين النطاف والبويضة، دعنا نذكر أبرز الدواعي من خلال ما يلي:
- انخفاض تركيز أو حركة النطاف.
- تكيّس المبايض.
- عقم غير مفسّر.
- وجود أجسام مضادة للنطاف.
- تشوّه عنق الرحم أو مخاطه.
- عوامل نفسية تمنع الجماع.
- استخدام نطاف مانحة.
- اضطرابات جنسية عند الزوج.
- حالات الشذوذ التشريحي في الجهاز التناسلي الأنثوي.
- توقيت غير منتظم للإباضة.
شروط التلقيح الصناعي
هذه الشروط وجودها يُساعد في الوصول إلى نتائج طيبة من التلقيح الصناعي، توفّرها يعني احتمالية أكبر لحدوث الحمل والولادة .. ماهي؟!
- انتظام الدورة الشهرية أو قابلية التحفيز الإباضي.
- سلامة الرحم من الناحية التشريحية.
- العمر بالنسبة للمرأة تحت سن الـ 40 عاماً.
- سلامة واحدة على الأقل من قناتي فالوب.
- توفّر عدد كافٍ من النطاف المتحرّكة عند الرجل.
- غياب التهابات تناسلية نشطة.
- عدم وجود تشوهات خلقية تمنع الإجراء.
- توافق زمني بين التبويض والتلقيح.
- استقرار نفسي واستعداد زوجي مشترك.
- إشراف متخصص في طب الخصوبة.
أنواع التلقيح الصناعي
طبعاً .. هناك أنواع لـ التلقيح الصناعي حسب موقع إدخال النطاف والهدف السريري من الإجراء .. إذ يحدّد الطبيب نوع التلقيح بناءً على الحالة المرضية من جودة العينات المنوية أو البنية التشريحية التناسلية، البعض يعتقد أنّها تتعلّق بالجوانب التقنية! لا أبداً .. إنّما هي تعتمد على الحالة والفعالية ومدى التدخّل المطلوب وحتّى التكلفة أيضاً! إليك هذه الأنواع:
أولاً: التلقيح داخل المهبل (IVI – Intravaginal Insemination)
من اسمه نفهم أنّنا لا نحتاج إلى التدخّل العميق داخل الجهاز التناسلي، التقنية تعتمد على إدخال النطاف في الجوف المهبلي باستخدام أنبوب معقّم، بالتأكيد يجب تتبع الإباضة بدقّة من أجل ضمان التوافق الزمني، وهذا التلقيح هو الأبسط تقنياً، ويستخدم في البيئة المنزلية تحت إشراف طبّي أو في المشفى كما تحدّده الحالة، ولكن! معدّل النجاح نسبي بسبب احتمالية فقدان جزء من النطاف بسبب البيئة الحمضية للمهبل.
الإيجابيات:
- إجراء بسيط.
- إمكانية تطبيقه في المنزل.
- تكلفة منخفضة.
السلبيات:
- معدل نجاح منخفض.
- تأثر النطاف بالبيئة الحمضية.
- عدم تجاوز عنق الرحم.
ثانياً: التلقيح داخل عنق الرحم (ICI – Intracervical Insemination)
أسلوب آخر أكثر تطوراً من التلقيح المهبلي طبعاً .. يشمل وضع النطاف في مدخل عنق الرحم مباشرةً والهدف ماذا؟! طبعاً تقليل المسافة التي تقطعها النطاف للوصول إلى البويضة، مع الحفاظ على بيئة عنق الرحم كوسيط طبيعي مساعد .. اختيار هذا التلقيح عادةً في الحالات التي لا تتطلّب معالجة معقّدة للنطاف أو تحفيز إباضي مكثف.
الإيجابيات:
- تقنية غير معقدة.
- لا تتطلب تجهيزات مخبرية خاصة.
- مناسبة في بعض حالات العقم غير المفسّر.
السلبيات:
- معدلات نجاح محدودة.
- حساسية للمخاط العنقي.
- احتمال ارتداد السائل المنوي.
ثالثاً: التلقيح داخل الرحم (IUI – Intrauterine Insemination)
أكثر الأنواع استخداماً في معظم الحالات المرضية .. نعم أيضاً هو من أكثر الأنواع نجاحاً من حيث النسب مقارنةً بالأنواع السابقة، كيف يكون؟! يعتمد على إدخال النطاف المعالجة والمركّزة مباشرةً في تجويف الرحم باستخدام قسطرة رفيعة ومعقّمة، هذا النوع يتطلّب مراقبة الإباضة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية مع محفزات إباضية، له الفرصة الأكبر في التقاء النطاف بالبويضة.
الإيجابيات:
- نسب نجاح أعلى من الأنواع الأخرى.
- تجاوز الحواجز المخاطية.
- إمكانية استخدام نطاف معالجة ومركّزة.
السلبيات:
- حاجة لمتابعة إباضة دقيقة
- احتمالية مضاعفات طفيفة (التقلصات أو العدوى)
- تكلفة أعلى من الأنواع الأخرى.
رابعاً: التلقيح داخل قناة فالوب (ITI – Intratubal Insemination)
من خلال المنظار أو تقنيات أخرى متقدمة في مراكز الإخصاب يكون التلقيح داخل إحدى قناتي فالوب، ولكن هذا التلقيح محدود نظراً لتدخّله العالي وتكلفته المرتفعة جداً، مع من يتناسب؟! طبعاً الحالات التي تعاني من عقم أنبوبي جزئي أو خلل وظيفي في حركة النطاف، ومع ذلك يتطلّب هذا الإجراء تجهيزاً دقيقاً وتحكّماً صارماً في بيئة العمل الجراحي.
الإيجابيات:
- تقليل المسافة بين النطاف والبويضة.
- فعالية محتملة في بعض الحالات المعقّدة.
السلبيات:
- إجراء جراحي أو شبه جراحي.
- تكلفة مرتفعة.
- استخدام محدود في الممارسة السريرية.
مقارنة بين أنواع التلقيح الصناعي الأربعة:
المعيار
IVI داخل المهبل
داخل الرحم IUI
داخل عنق الرحم ICI
داخل قناة فالوب ITI
الموقع التشريحي للتلقيح
الجوف المهبلي
تجويف الرحم
مدخل عنق الرحم
قناة فالوب
التحضير المخبري للنطاف
غير مطلوب
ضروري ومركّز
بسيط
معقّد ومتقدّم
التحفيز الإباضي
غير مطلوب
شائع
محتمل
ضروري
معدل النجاح السريري
منخفض
متوسط إلى مرتفع
منخفض إلى متوسط
غير مستقر
درجة التدخّل الطبي
منخفض جدًا
متوسط
منخفض
مرتفع
التكلفة
الأدنى
متوسطة
منخفضة
مرتفعة
الاستطبابات السريرية
حالات العقم النفسي أو الاجتماعي
ضعف متوسط بالنطاف، فشل محاولات سابقة
عقم غير مفسّر، مشاكل مخاطية
حالات تشريحية معقّدة، فشل IUI
توفر التقنية
محدود في البيئات المنزلية
واسع الانتشار
محدود في العيادات الأساسية
نادر ومخصص لمراكز متخصصة
فوائد إجراء التلقيح الصناعي
الفوائد يُمكن تقييمها من خلال منظور إكلينيكي! هذا المنظور يعتمد على تعزيز فرص الإخصاب في حالات تصنّف ضمن نطاق العقم الوظيفي أو العقم غير المفسّر، التقنية هي الخيار الأولي منخفض التدخل مقارنةً بتقنيات الإخصاب خارج الجسم، مع قابلية للدمج مع تحفيز إباضي دقيق، والذي بدوره يسمح برفع فعالية الدورة العلاجية دون الحاجة لإجراءات مخبرية معقدة، إليك أبرز الفوائد فيما يلي:
- تقليل المسافة بين النطاف والبويضة.
- تجاوز العوائق المخاطية أو التشريحية.
- تحسين فعالية النطاف من خلال التحضير المخبري.
- إمكانية الدمج مع تحفيز إباضي محسوب.
- تقليل الحاجة للتدخل الجراحي أو المختبري.
- مناسبة في حالات العقم غير المفسر.
- خيار أولي قبل الانتقال إلى تقنيات أكثر تعقيداً.
- تكلفة أقل مقارنة بالإخصاب المخبري (IVF).
- الأهم هو ولادة أهم كائن حياة في الحياة بعد كل ذلك!
مضاعفات ومخاطر التلقيح الصناعي
- تشنجات رحمية بعد التلقيح.
- نزيف مهبلي خفيف بعد التلقيح.
- التهابات جرثومية بعد إدخال القسطرة.
- فرط تحفيز المبايض عند استخدام الأدوية الهرمونية.
- حمل متعدد الأجنة وهو شائع جداً.
- فشل التلقيح المتكرر رغم التكرار المحاولات.
- ضغط نفسي ناتج عن الترقّب والنتائج.
- تفاعلات تحسسية نادرة للمواد المستخدمة في التحضير.
ما قبل إجراء التلقيح الصناعي
- تقييم طبي شامل للطرفين
- تحليل السائل المنوي
- تصوير الرحم والأنابيب (HSG أو سونار ثلاثي الأبعاد)
- تحديد توقيت الإباضة بدقة
- تحاليل هرمونية للمرأة (FSH, LH, Estradiol, Prolactin, TSH)
- فحص العدوى المنقولة جنسيًا
- توقيع الموافقة الطبية المستنيرة
- تحديد البروتوكول العلاجي المناسب
- تحضير النطاف في المختبر (في حال IUI)
- الامتناع عن الجماع قبل التلقيح بـ 2 - 3 أيام
خطوات التلقيح الصناعي
- تحفيز الإباضة (عند الحاجة)
- رصد التبويض بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات الهرمون.
- جمع عينة السائل المنوي.
- تحضير النطاف مخبريًا (غسل وتركيز)
- إدخال النطاف إلى موقع التلقيح المحدد (حسب النوع)
- المراقبة بعد الإجراء لعدة دقائق.
- المتابعة الهرمونية أو اختبار الحمل بعد 10– 14 يوماً.
نتائج التلقيح الصناعي
نتائج التلقيح الصناعي تُقيّم وفق محورين رئيسيين: الاستجابة الفسيولوجية واحتمالية حدوث الحمل السريري .. كيف؟! النجاح يعتمد على عوامل أهمّها:
- عمر المرأة
- نوع العقم
- جودة النطاف
- استجابة المبايض للعلاج
نسبة النجاح تتراوح بين 10% إلى 20% في كل دورة علاجية، مع تحسّن تراكمي عند تكرار المحاولات ضمن عدد محدود من الدورات، أمّا الفشل في تحقيق الحمل لا يستبعد الخصوبة الكامنة، بل يفتح المجال لإعادة التقييم أو الانتقال إلى تقنيات أكثر تعقيداً .. إليك أبرز النتائج المحتملة:
- حدوث الحمل الإيجابي.
- غياب الحمل رغم التلقيح
- الحمل خارج الرحم (نادر)
- الحمل متعدد الأجنة.
- اضطراب الهرمونات المؤقت بعد التحفيز.
- نتائج غير حاسمة تتطلب إعادة الاختبار.
تكلفة التلقيح الصناعي في تركيا
الخبر المميّز أنّ تركيا هي الأقل سعراً بين معظم الدّول التي تستقطب الباحثين عن التلقيح الصناعي والسياحة العلاجية عموماً، هنالك عدّة مقوّمات تجعل من تركيا الأفضل من حيث الجودة، والأفضل أيضاً من حيث التكلفة، لنا فيها مقالات كثيرة تتحدّث عن ذلك، إليك تكلفة التلقيح الصناعي في تركيا من خلال الجدول الآتي:
نوع التلقيح
التكلفة بالدولار
يشمل الأدوية والتحضيرات؟
عدد الجلسات
التلقيح داخل المهبل (IVI)
100 - 200
غالبًا لا
جلسة واحدة
التلقيح داخل عنق الرحم (ICI)
150 - 250
أحيانًا
جلسة واحدة
التلقيح داخل الرحم (IUI)
250 - 500
نعم جزئيًا
جلسة واحدة
التلقيح داخل قناة فالوب (ITI)
1000 - 2000
نعم بالكامل
جلسة واحدة مع تحضيرات
التلقيح الصناعي في تركيا لاكشري كلينك
(لم أكن أتوقّع أن أحمل طفلي بعد انتظارٍ لمدّة 9 سنوات متتالية! كان الشعور الأجمل في حياتي .. شكراً لـ تركيا لاكشري كلينك لهم الفضل الأكبر في ذلك .. ميساء من فلسطين) هذه إحدى التقييمات العزيزة والغالية على قلوبنا وهي شهادة فخر بالنسبة لـ أطبائنا أيضاً.
معنا تجدُ خدماتٍ لا مثيل لها في جميع عيادات اسطنبول، تاريخنا عريق ويمتد أكثر من 22 عاماً في مجال أطفال الأنابيب والحقن المجهري وعلاج العقم أيضاً، التلقيح الصناعي له نصيب كبير ومتوفّر جميع الأنواع كذلك، لا تدع الوقت يضيع دون حُلم الطفل الذي يقولِ لك ماما أو يقولُ لك بابا .. تواصل معنا لاستشارةٍ مجانية فوراً الآن.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©
المصدر: