فهرس المحتوى
  • - ما هي السمنة المفرطة؟
  • - ماهي أسباب السمنة المفرطة؟
  • - تصنيفات السمنة المفرطة
  • - مخاطر السمنة المفرطة
  • - ما هي أعراض السمنة المفرطة؟
  • - متى يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج السمنة؟
  • - العوامل التي تؤدي إلى السمنة المفرطة
  • - كيفية التعامل مع السمنة المفرطة
  • - الوقاية من السمنة المفرطة
  • - علاج السمنة المفرطة في تركيا لاكشري كلينك

السمنة هي مرضٌ معقّد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة، السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي .. بل إنّها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى، يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان!


من المؤكّد أنّ الشّعور باليأس والإحباط عند ارتداء ملابسك أمام المرآة، والشّعور بالإرهاق المستمرّ وآلام المفاصل التي تعيقُ حركتك، وضيق التنفّس عند بذل أقلّ مجهود، هي مجرد قمّة جبل الجليد عندما يتعلّق الأمر بمخاطر السُّمنة المفرطة وما خفي كان أعظم، لكن ما هي المخاطر الخفية؟!


فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك يفتح لك صفحةٌ جديدةٌ نحو حياةٍ صحيّةٍ خاليةٍ من السُّمنة، اكتشف معنا ما هي المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة؟ وأهمية معالجتها ولمزيد من التفاصيل تابع قراءة مقالنا لتكشف الإجابة بنفسك! هيّا بنا!


ما هي السمنة المفرطة؟


السمنة المفرطة (Morbide Obesity) هي حالة صحية خطيرة تتمثل في تراكم كميات كبيرة من الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى تجاوز الوزن المثالي بشكل كبير. ترتبط هذه الحالة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وقد تؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.


علاج السمنة المفرطة من دون جراحة عبر تقنية بالون المعدة .. إليك الفيديو الذي يشرح التفاصيل:



ماهي أسباب السمنة المفرطة؟


الأسباب المباشرة دائماً هي ما يجب أن تتعلّم أن تديره وتجعله خارج نمط حياتك تماماً، بأيّ وسيلة تستطيع لأنّك فجأة ستكتشف أنّ وزنك قد زاد وما أصعب نزول الوزن .. دعنا نتعرّف على أسباب السمنة المفرطة المباشرة فيما يلي:

يمكن تقسيم المخاطر الصحية للسُّمنة المفرطة كالآتي:


اضطراب التوازن بين السُّعرات الحرارية الداخلة والمستهلكة


حينما تُدخل إلى جسدك سعراتٍ حراريةً بكمياتٍ تفوق ما يستهلكه جسمك للحركة والوظائف الحيوية تبدأُ عملية تراكم الدهون في الأنسجة الشحمية بصورةٍ متسارعةٍ وغير متناسبةٍ مع معدّل الاستقلاب الأساسي، إذا كان لديكَ هذا الخلل فهو من الأسباب الرئيسة في حدوث السُّمنة خاصّةً عندما تترافق كثرة الأكل مع قِلّة النشاط البدني.


اختلال إفراز الهرمونات المنظمة للشهية


تُفرز الأمعاء والأنسجة الدهنيّة والغدد الصماء مجموعة من الهرمونات التي تتحكّم بشهيّتك مثل "اللبتين" و"الغريلين" و"الأنسولين" وحينما يحدث خلل في إفراز هذه الهرمونات أو في حساسية المستقبلات الخاصّة بها داخل الدماغ، يتشوّش الإحساس الطبيعي بالجوع والشبع، وهذا يدفعك إلى تناول كمياتٍ مفرطةٍ من الطعام دون شعورٍ بالاكتفاء.


العوامل الوراثية وتاريخ العائلة


وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسُّمنة يُشير إلى وجود استعداد جيني موروث يُؤثّر على سلوك الجسم في تخزين الدهون وتوزيعها واستقلاب الطّاقة؛ بل إن بعض الأشخاص يُعانون من طفرات في الجينات التي تتحكّم بمعدّل الاستقلاب أو الشّهية أو الإحساس بالشبع وهذا ما يجعلهم عرضةً لزيادة الوزن رغم اتّباعهم لنمطٍ غذائيّ معتدل


الاضطرابات النفسية والسلوكيات القهرية في الأكل


القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج تؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على مراكز التحكّم بالشّهية في الدماغ كثيرٌ من الأشخاص يُقبلون على تناول الطّعام كوسيلةٍ للهروب من المشاعر السلبية أو لتخفيف التّوتر ما يُعرَف باضطراب الأكل القهري وتكرار هذا النمط السلوكي يؤدي إلى خلل مستمرّ في معدّل السعرات اليومية مما يسرّع من تراكم الدهون وزيادة الوزن


قلّة النوم وتأثيرها على الساعة البيولوجية


حينما لا تنال قسطاً كافياً من النّوم العميق تتأثّر هرمونات تنظيم الجوع والشبع بشكلٍ واضح حيث ينخفض مستوى اللبتين ويرتفع هرمون الغريلين وهذا ما يجعل شهيّتك تزداد خاصّةً تجاه الأطعمة الغنيّة بالسّكريّات والدهون إضافةً إلى ذلك يؤثّر نقص النّوم على القدرة على اتّخاذ قراراتٍ غذائيّةٍ صحيّة ويقلّل من النّشاط البدني خلال النهار.


الكسل والخمول الدّائم


الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ أمام الشاشات سواء للعمل أو التّرفيه، دون ممارسة نشاطٍ بدنيّ منتظم يُؤدّي إلى انخفاض معدّل حرق السّعرات الحراريّة داخل جسمك كما يُقلّل من حساسيّة الأنسجة لهرمون الأنسولين ويزيد من تراكم الدّهون الحشويّة خاصّة في منطقة البطن وهذا السلوك الخامل يُعتبر من الأسباب الجوهرية في تفاقم السمنة خاصّةً في البيئات الحضرية الحديثة.


الأدوية المسبّبة لزيادة الوزن


بعض الأدوية تُؤثّر بشكلٍ مباشر على التوازن الاستقلابيّ لديكَ مثل مضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للذهان، الكورتيزونات، وبعض أدوية السّكري حيث تُبطئ هذه العلاجات من معدّل الحرق أو تزيد من الشّهية للطعام أو تُسبّب احتباس السّوائل ما يجعل المريض يكتسب وزناً إضافياً حتى دون تغييرات واضحة في نمط غذائه.


الاختلالات الهرمونية والغُدّية


قصور الغدة الدرقيّة يُعدّ من أبرز الأسباب الصامتة للسُّمنة حيث يؤدي إلى بطء عمليّات الأيض، وزيادة احتباس السّوائل، وتراكم الدهون دون زيادة مفرطة في الطّعام كذلك، تكيس المبايض عند النساء يرفع من مستوى الإنسولين وهرمونات الذكورة مما يُسبّب خللاً في توزيع الدهون بالجسم، ويزيد من احتمال تراكمها في البطن والخاصرتين.


تصنيفات السمنة المفرطة


يعتمد المختصون مؤشّر كتلة الجسم "Body Mass Index" الذي يقيس متوسط وزن الجسم إلى متوسط طول الجسم، يحدّد إذا كنت تُعاني من السُّمنة أم لا حيث تُصنّف السُّمنة بناء على مدى خطورتها إلى:


  1. السُّمنة من الدّرجة الأولى مؤشّر كتلة الجسم من 30-35 كجم/ م².
  2. السُّمنة من الدّرجة الثانية مؤشّر كتلة الجسم من 35-40 كجم/ م².
  3. السُّمنة من الدّرجة الثالثة مؤشّر كتلة الجسم أكثر من 40 كجم/ م².

تصنيفات السمنة المفرطة

مخاطر السمنة المفرطة


  1. تمثل السمنة المفرطة خطراً صحيّاً كبيراً، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين.


  1. كما أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ومشاكل في الجهاز التنفسي مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر السمنة المفرطة سلباً على الصحة النفسية وجودة الحياة، حيث قد تؤدي إلى الاكتئاب وتدني مستوى الثقة بالنفس.


يمكن تقسيم المخاطر الصحية للسُّمنة المفرطة كالآتي:


أولاً: المخاطر الصحية المباشرة للسمنة


  1. في المراحل الأولى للسُّمنة تظهر بعض الأعراض التي تُشير إلى بداية المخاطر وأبرزها الآتي:


  1. ارتفاع ضغط الدَّم.
  2. زيادة نسبة الكوليسترول
  3. ارتفاع مستويات الدّهون الثّلاثيّة.
  4. التعب والإرهاق.
  5. ارتفاع أنزيمات الكبد.
  6. ضيقٌ في التّنفّس.
  7. آلام الظّهر والمفاصل.
  8. صعوبةٌ في الحركة والأداء البدنيّ.


ثانياً: العلاقة بين السمنة المفرطة والأمراض المزمنة


  1. عدّة عوامل تساهم في زيادة الوزن منها تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة غير صحّيّةٍ، التّدخين وتناول الكحوليّات، العوامل الوراثيّة والتّاريخ الطّبي العائليّ كلّ هذه العوامل تساعد في زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وأبرزها الآتي:


  1. أمراض القلب والسّكتة الدّماغيّة نظراً لارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع نسبة الكوليسترول.
  2. داء السّكّريّ النّوع الثّاني وذلك لارتفاع نسبة السّكّر في الدَّم حوالي 6 مرّات مقارنة بالآخرين.
  3. السّرطان حيث أشارت الدّراسات وجود روابط بين سرطان المرارة والبنكرياس والمبيض بالسُّمنة.
  4. هشاشة العظام لأن الوزن الزّائد يمثل حملاً إضافيّاً على المفاصل ويؤدّي ذلك تآكل النّسيج الذي يحمي المفاصل.
  5. النّقرس التهابٌ يحدث في المفاصل نتيجة زيادة نسبة حمض البوليك في الدَّم، ومن ثم يترسّب في المفاصل.
  6. انقطاع التّنفّس الانسدادي أثناء النّوم هي حالةٌ نفسيةٌ مرتبطةٌ بالسُّمنة وزيادة مؤشّر كتلة الجسم، وتحدّث نتيجة تضييق مجرى الهواء.


ثالثاً: تأثير السمنة على الصحة النفسية والاجتماعية


  1. يتعرّض مُصابُو السُّمنة ولاسيّما الأطفال للوصم الاجتماعيّ مما يؤثر بالسّلب على أدائهم التّعليميّ والاجتماعيّ، حيث يتعرّضون في المجتمع إلى التّنمر، التّمييز على أسّاس وزنهم، ويكون لديهم فرص أقلّ في الحصول على وظائف مقارنة بالآخرين، إضافةٌ إلى ذلك التّحيّز السلبيّ، تدنّي احترام الذّات، وفقدان الثْقة بالنّفس مما يعرّضهم للاضطرابات النّفسيّة.


  1. وفقاً للدّراسات، يُشير إلى أنّ نسبة تتراوح بين 20% -60% من الأشخاص الذين يعانون من السُّمنة لديهم اضطراباتٌ نفسيّةٌ، وتُظهر البحوث أنّ هؤلاء أكثر عُرضة للاكتئاب بمعدّل خمس مرّات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منها، علاوة على ذلك يُعاني مُصابوُ السُّمنة من مشكلاتٍ أخرى مثل اضطرابات الأكل، والقلق والتّوتّر، والإقبال على تعاطي المخدّرات.


فيكتوريا جائتنا من فرنسا من أجل علاج السمنة المفرطة عبر عملية جراحية اسمها تكميم المعدة .. تابع الفيديو




ما هي أعراض السمنة المفرطة؟


حينما تتراكم الدهون في جسدك وتتجاوز الحدّ المقبول طبيّاً تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور تدريجيّاً لتُعبّر عن تغيّراتٍ فسيولوجيّةٍ عميقةٍ تحدث داخل أجهزة جسمك المختلفة، هذه الأعراض لا تتوقّف فقط عند تغيّر شكل الجسم بل تمتدّ لتؤثّر على القلب والرئتين والمفاصل والكبد بل وحتى حالتك النفسية أيضاً!


إن إدراككَ المبكّر لهذه الأعراض يُساعدك على التحرّك السريع قبل أن تتفاقم الحالة وتدخلَ في مضاعفاتٍ يصعبُ التّراجع عنها لاحقاً .. إليك الأعراض فيما يلي:


ضيقٌ في التنفّس عند بذل أقلّ مجهود


تشعر بأنّ نفسك يضيق سريعاً حتى أثناء المشي لمسافةٍ قصيرة أو عند صعود درجاتٍ قليلة السبب في ذلك يعود إلى تراكُم الدهون حول الحجاب الحاجز والرئتين مما يُقلّل من سعة الرئة ويؤثّر على وظيفة التنفّس الطبيعيّة وهذا العارض يُعدّ من العلامات التحذيرية الأولى لبدء تأثير السُّمنة على جهازك التنفّسي.


تعبٌ وإرهاقٌ دائمٌ دون مبرّر واضح


رغم حصولك على ساعات نوم كافية وتجنّبك لأي نشاط مرهق إلا أنّكَ تستيقظ في الصباح وأنتَ تشعر بالثقل والإجهاد هذا التعب المزمن يحدث نتيجة الضغط الإضافي الذي تبذله الأعضاء الحيوية لحمل الوزن الزائد، إضافةً إلى تأثير السمنة على مستويات الأوكسجين في الجسم ونوعيّة النوم ليلاً.


آلامٌ مزمنةٌ في المفاصل والظهر


كلّما زاد وزنك زاد الحمل الميكانيكي الواقع على مفاصلك خاصّةً الركبتين وأسفل الظّهر ومع استمرار هذا الضغط تتآكل الغضاريف وتضعف العضلات المساندة للمفاصل ما يُسبّب شعوراً مستمرّاً بالألم ويُحدّ من قدرتك على الحركة أو الانحناء أو ممارسة الرياضة.


زيادةُ التعرُّق بشكلٍ مفرط وغير معتاد


تلاحظ أنكَ تتعرّق بسهولة حتى دون مجهود بدنيّ يُذكر وذلك بسبب اضطراب حرارة الجسم الناتج عن تراكم الدّهون الذي يُقلّل من فاعلية الجسم في تبديد الحرارة إضافةً إلى أنّ السمنة تُضعف من تهوية الجلد وتُحفّز الغدد العرقية على العمل بصورةٍ مفرطة.


اضطرابات في النوم والشعور بالاختناق الليلي


إذا كنتَ تستيقظ في الليل بشكلٍ متكرّر أو تشعر بانقطاع النفس خلال النوم فأنتَ على الأرجح تُعاني من ما يُسمّى بانقطاع النفس الانسدادي النومي يحدث ذلك نتيجة انسداد مجرى الهواء بسبب الدهون المتراكمة حول العنق والحنجرة ويؤثّر هذا العارض بشكلٍ خطير على صحّة القلب والمخّ.


تغيّرات في المزاج وانخفاض مستوى التركيز


قد تلاحظ تقلّباتٍ مزاجيّةً متكرّرة أو تجد صعوبةً في التركيز والانتباه وذلك لأنّ السمنة تُؤثّر على الدورة الدموية الواصلة إلى الدماغ وتُغيّر من مستوى النواقل العصبية كما ترتبط بارتفاع معدّلات الالتهاب داخل الجسم مما يُؤثّر على المزاج ويزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب.


اضطراب في الدورة الشهرية والعقم عند النساء


النساء المصابات بالسُّمنة غالباً ما يُعانين من عدم انتظام الدّورة الشّهرية أو صعوباتٍ في الإباضة ما يُقلّل من فرص الحمل السليم السبب في ذلك هو التأثير السلبي للدهون الزائدة على توازن الهرمونات التناسلية كالإستروجين والبروجسترون، إضافةً إلى تأثيرها على مقاومة الإنسولين التي تلعب دوراً مهمّاً في الخصوبة.


ازدياد محيط الخصر وظهور بروز في البطن


من العلامات الجسديّة الواضحة التي لا يمكن تجاهلها ازدياد قياس محيط الخصر وتمدّد البطن إلى الأمام هذا التوزيع المركزيّ للدهون يُعتبر من أخطر أنواع السمنة لأنه يرتبط مباشرةً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري من النوع الثاني.


الشّعور الدائم بالجوع والرّغبة المتكرّرة في الأكل


رغم تناولك وجبةً كبيرةً إلا أنّك تشعر بأنّك لم تكتفِ بعد وتعود سريعاً إلى البحث عن طعام هذه الحالة تُشير إلى اختلال في منظومة تنظيم الشهية نتيجة تأثير الدهون الزائدة على مستقبلات هرمونات الشبع في الدماغ ما يدفعك للدخول في حلقةٍ مفرغة من الجوع المستمرّ وتناول السّعرات الزائدة.


تقييم سلامة الجابري بعد الحصول على نتائج تصغير المعدة في تركيا لاكشري كلينك .. شاهد واقرأ الامتنان الكبير لنا في هذا التعليق


تقييم سلامة الجابري تصغير المعدة


متى يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج السمنة؟


في السياق الطبي، تُصنّف السمنة المرضية (Morbid Obesity) على أنّها حالة مزمنة ومعقدة تتجاوز البُعد الجمالي لتصبح اضطراباً استقلابياً وجهازياً يؤثّر في وظائف الأعضاء الحيوية ويزيد من احتمالات الوفاة المبكرة!


نعم .. لذلك إنّ توقيت مراجعة الطبيب المختص يُعدّ عاملًا محوريًا في تحسين الإنذار السريري وتفادي المضاعفات طويلة الأمد، ينبغي عليك التفكير بزيارة الطبيب في الحالات التالية:


أولاً: فشل الأساليب التقليدية في إنقاص الوزن:


عندما لا تُحقق الأنظمة الغذائية والرياضة نتائج واضحة رغم الالتزام الجاد لمدة تتجاوز 6 أشهر، خصوصًا إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 مع وجود أمراض مرافقة (كالسُّكري أو ارتفاع الضغط).


ثانياً: ظهور مضاعفات طبية مرافقة للسمنة:


وتشمل: انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، فرط شحوم الدم، أمراض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الفصال العظمي، أو العقم الناجم عن خلل هرموني.


ثالثاً: تدهور جودة الحياة بسبب الوزن الزائد:


مثل صعوبة الحركة، الإحراج الاجتماعي، الاكتئاب المترافق مع اضطرابات الأكل القهري (binge eating disorder)، أو ضعف الأداء المهني والاجتماعي.


رابعاً: وجود تاريخ عائلي قوي للسمنة أو لمضاعفاتها القلبية والوعائية:


حيث تشير الدراسات إلى أن التداخل المبكر في هذه الفئة يحسّن الاستجابة للعلاج ويمنع تراكب الأمراض المزمنة.


خامساً: الاستعداد الجسدي والنفسي للخضوع لإجراءات تدخلية أو جراحية:


مثل عمليات تحويل المسار (Gastric Bypass) أو التكميم (Sleeve Gastrectomy)، والتي أصبحت تُجرى وفق بروتوكولات علمية صارمة وتُظهر نتائج متقدمة على المدى الطويل في تقليل الوزن ومعالجة الأمراض المرافقة.


إن تأخير التقييم الطبي في حالات السمنة الشديدة يُعادل تأخير علاج مرض قلبي أو تنفسي مزمن! التدخل المبكّر لا يعني بالضرورة الجراحة، لكنه يُتيح وضع خطة علاجية شاملة تبدأ بالتقييم التغذوي والنفسي، مرورًا بالتعديل السلوكي والدوائي، وانتهاءً بالخيار الجراحي في حال انعدام الجدوى من البدائل الأخرى.


العوامل التي تؤدي إلى السمنة المفرطة


عند تقييم حالة مريض السمنة لا يمكن الاكتفاء بتحليل السعرات الحرارية الداخلة والخارجة فحسب؛ السمنة خاصةً في مراحلها المتقدمة ترتبط بسلسلة معقدة من العوامل البيولوجية والسلوكية والبيئية التي تتداخل بعمق في تشكيل النمط الاستقلابي العام.


بعض هذه العوامل لا يُدركه المريض، بل حتى يتم تجاهله في برامج العلاج التقليدي رغم تأثيره العميق .. إليك أبرزها:


1. اضطرابات النوم وعلاقتها بالسمنة:


تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يعانون من تغيرات في الهرمونات المنظمة للشهية مثل اللبتين (Leptin) والغريلين (Ghrelin)، ويؤدي إلى فرط الشهية وزيادة استهلاك الطعام ليلًا، كما يرتبط انقطاع النفس الانسدادي الليلي (OSA).


2. التوتر المزمن والخلل الهرموني:


الإجهاد طويل الأمد يرفع من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر الذي يُحفّز تجمع الدهون في منطقة البطن ويزيد من مقاومة الإنسولين، كما أن الكورتيزول يُثبط أيض الدهون ويُحفّز السلوك القهري في تناول الطعام، خصوصًا الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.


3. التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو انقطاع الطمث أو أمراض الغدة الدرقية:


عديدٌ من النساء يكتسبن وزنًا كبيرًا خلال الحمل ولا يتمكّن من خسارته بعد الولادة، خاصة إذا ترافق ذلك مع قلة الحركة أو الرضاعة غير المنتظمة، كذلك، يؤدي قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) إلى بطء عملية الأيض وزيادة الوزن رغم انخفاض الشهية في بعض الأحيان.


4. الإقلاع عن التدخين:


رغم فوائده الصحية العامة .. إلا أنّ التوقف عن التدخين يُحدث تغيرات حادة في تنظيم الشهية والشعور بالجوع، ويدفع البعض لتعويض نقص النيكوتين بتناول الطعام المفرط، ما يؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن خلال الأشهر الأولى.


5. ميكروبيوم الأمعاء (Gut Microbiota):


تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تركيبة البكتيريا النافعة في الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الوزن من خلال التأثير على امتصاص الطاقة، وتنظيم الإشارات الهرمونية، والتحكم في الشهية .. وجود خلل في هذا التوازن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.


كيفية التعامل مع السمنة المفرطة

كيفية التعامل مع السمنة المفرطة


عدّة خِيَاراتٍ متاحةٍ لعلاج السُّمنة وتقليل المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة وذلك باستشارة واتّباع تعليمات أطبّاء جراحات السُّمنة ومنها:


  1. اتّباعُ حميةٍ غذائيّةٍ صحّيّةٍ من قبل الطّبيب المعالج حيث إنّها ليست خِطَّة لتقليل السّعرات الحراريّة فحسب ولكن نظامٌ غذائيٌّ صحّيٌّ لفقدان الوزن.
  2. النّشاط البدنيّ بإضافة أنشطة وإجراءات إلى حياتك اليوميّة وفقاً لخِطَّة علاج السُّمنة الخاصّة بك لزيادة معدّل حرق الدّهون.
  3. أدوية مكافحة السُّمنة تساعد على تنظيم الشّهيّة والرّغبة الشّديدة في تناوُل الطعام وتُسهلُ عليك تغيير نمط حياتك.
  4. جراحات السُّمنة ومنها جراحة تكميم المعدة، وربط المعدة، وتحويل المسار التي تساعد على تغيير نظام التّمثيل الغذائيّ والهرمونات بالجسم.


الوقاية من السمنة المفرطة


الوقاية من المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة يجب أنّ تبدأ من مرحلة الطفّولة إلى ما بعد ذلك في المراحل العُمريّة المختلفة وتشمل ما يلي:

  1. التّغذية الصحّيّة بتناول الفواكه والخضراوات الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، التّقليل من البروتين الحيوانيّ الغنيّ بالدّهون المشبّعة.
  2. ممارسة الرّياضة بانتظام بمعدّل 150 دقيقةٍ أسبوعياً مع ممارسة رياضة المشي يومياً يساعد في خفض مؤشّر كتلة الجسم.
  3. تغيير نمط الحياة بالحدّ من التّوتّر بالاستماع إلى الموسيقى، والذَّهاب إلى النّزهة وغيرها، لأنّ التّوتّر يرفع مستويات هرمون الكورتيزول.


الطبيب غوكمان اوزرتورك


علاج السمنة المفرطة في تركيا لاكشري كلينك


  1. فريق أطبّاء جراحات السُّمنة و الجرّاحين ذوي الخبرة لتقديم رعايةٍ متميّزةٍ لعملائنا.
  2. تقدّمُ مجموعة متنوّعة من جراحات السُّمنة، بما في ذلك جراحة تكميم المعدة، جراحة ربط المعدة، جراحة تحويل مسار المعدة لتناسب احتياجات كلّ شخصٍ.
  3. استخدام أحدث التّقنيّات في جراحات السُّمنة ومنها استخدام تقنيّة "تري- ستابلر" لمنع حدوث مضاعفات والحصول على نتائج أفضل.
  4. العيادات مجهّزة بأحدث التّقنيات الطّبّيّة والمعدّات المتطوّرة ممّا يتيح إجراء عمليات السمنة الجراحيّة بدقّةٍ وأمانٍ.
  5. تقدّمُ العيادات خدمَات احترافيّةً ومنها الاستقبال من المطار، خدمة التّرْجَمة، خِدْمات الرّعاية الطّبّيّة المتكاملة قبل وبعد الجراحة ومتابعة العلاج عن بعدٍ.


ختاماً هل حان الوقت لاتّخاذِك القرار؟! بعد أن أدركت المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة، وكيف تُهدّدُ السُّمنة حياتك وتعرّضك لأمراضٍ خطيرةٍ، اتخذ القرار الحاسم وانضم إلى عائلة تركيا لاكشري كلينك، حيثُ نُقدّمُ لك حلولاً طبيةً مُتقدّمةً وعلاجاً فعّالاً مع أسعار جراحات السمنة في تركيا المُناسبة.


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©