فهرس المحتوى
  • - ما هي السمنة المفرطة؟
  • - تصنيفات السمنة المفرطة
  • - مخاطر السمنة المفرطة
  • - متى يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج السمنة؟
  • - العوامل التي تؤدي إلى السمنة المفرطة
  • - كيفية التعامل مع السمنة المفرطة
  • - الوقاية من السمنة المفرطة
  • - علاج السمنة المفرطة في تركيا لاكشري كلينك

من المؤكّد أنّ الشّعور باليأس والإحباط عند ارتداء ملابسك أمام المرآة، والشّعور بالإرهاق المستمرّ وآلام المفاصل التي تعيقُ حركتك، وضيق التنفّس عند بذل أقلّ مجهود، هي مجرد قمّة جبل الجليد عندما يتعلّق الأمر بمخاطر السُّمنة المفرطة وما خفي كان أعظم، لكن ما هي المخاطر الخفية؟!


فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك يفتح لك صفحةٌ جديدةٌ نحو حياةٍ صحيّةٍ خاليةٍ من السُّمنة، اكتشف معنا ما هي المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة؟ وأهمية معالجتها ولمزيد من التفاصيل تابع قراءة مقالنا لتكشف الإجابة بنفسك! هيّا بنا!


ما هي السمنة المفرطة؟


السمنة المفرطة (Morbide Obesity) هي حالة صحية خطيرة تتمثل في تراكم كميات كبيرة من الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى تجاوز الوزن المثالي بشكل كبير. ترتبط هذه الحالة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وقد تؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.


تصنيفات السمنة المفرطة


يعتمد المختصون مؤشّر كتلة الجسم "Body Mass Index" الذي يقيس متوسط وزن الجسم إلى متوسط طول الجسم، يحدّد إذا كنت تُعاني من السُّمنة أم لا حيث تُصنّف السُّمنة بناء على مدى خطورتها إلى:


  1. السُّمنة من الدّرجة الأولى مؤشّر كتلة الجسم من 30-35 كجم/ م².
  2. السُّمنة من الدّرجة الثانية مؤشّر كتلة الجسم من 35-40 كجم/ م².
  3. السُّمنة من الدّرجة الثالثة مؤشّر كتلة الجسم أكثر من 40 كجم/ م².

السمنة المفرطة

مخاطر السمنة المفرطة


  1. تمثل السمنة المفرطة خطراً صحيّاً كبيراً، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين.


  1. كما أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ومشاكل في الجهاز التنفسي مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر السمنة المفرطة سلباً على الصحة النفسية وجودة الحياة، حيث قد تؤدي إلى الاكتئاب وتدني مستوى الثقة بالنفس.


يمكن تقسيم المخاطر الصحية للسُّمنة المفرطة كالآتي:


أولاً: المخاطر الصحية المباشرة للسمنة


  1. في المراحل الأولى للسُّمنة تظهر بعض الأعراض التي تُشير إلى بداية المخاطر وأبرزها الآتي:


  1. ارتفاع ضغط الدَّم.
  2. زيادة نسبة الكوليسترول
  3. ارتفاع مستويات الدّهون الثّلاثيّة.
  4. التعب والإرهاق.
  5. ارتفاع أنزيمات الكبد.
  6. ضيقٌ في التّنفّس.
  7. آلام الظّهر والمفاصل.
  8. صعوبةٌ في الحركة والأداء البدنيّ.


ثانياً: العلاقة بين السمنة المفرطة والأمراض المزمنة


  1. عدّة عوامل تساهم في زيادة الوزن منها تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة غير صحّيّةٍ، التّدخين وتناول الكحوليّات، العوامل الوراثيّة والتّاريخ الطّبي العائليّ كلّ هذه العوامل تساعد في زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وأبرزها الآتي:


  1. أمراض القلب والسّكتة الدّماغيّة نظراً لارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع نسبة الكوليسترول.
  2. داء السّكّريّ النّوع الثّاني وذلك لارتفاع نسبة السّكّر في الدَّم حوالي 6 مرّات مقارنة بالآخرين.
  3. السّرطان حيث أشارت الدّراسات وجود روابط بين سرطان المرارة والبنكرياس والمبيض بالسُّمنة.
  4. هشاشة العظام لأن الوزن الزّائد يمثل حملاً إضافيّاً على المفاصل ويؤدّي ذلك تآكل النّسيج الذي يحمي المفاصل.
  5. النّقرس التهابٌ يحدث في المفاصل نتيجة زيادة نسبة حمض البوليك في الدَّم، ومن ثم يترسّب في المفاصل.
  6. انقطاع التّنفّس الانسدادي أثناء النّوم هي حالةٌ نفسيةٌ مرتبطةٌ بالسُّمنة وزيادة مؤشّر كتلة الجسم، وتحدّث نتيجة تضييق مجرى الهواء.


ثالثاً: تأثير السمنة على الصحة النفسية والاجتماعية


  1. يتعرّض مُصابُو السُّمنة ولاسيّما الأطفال للوصم الاجتماعيّ مما يؤثر بالسّلب على أدائهم التّعليميّ والاجتماعيّ، حيث يتعرّضون في المجتمع إلى التّنمر، التّمييز على أسّاس وزنهم، ويكون لديهم فرص أقلّ في الحصول على وظائف مقارنة بالآخرين، إضافةٌ إلى ذلك التّحيّز السلبيّ، تدنّي احترام الذّات، وفقدان الثْقة بالنّفس مما يعرّضهم للاضطرابات النّفسيّة.


  1. وفقاً للدّراسات، يُشير إلى أنّ نسبة تتراوح بين 20% -60% من الأشخاص الذين يعانون من السُّمنة لديهم اضطراباتٌ نفسيّةٌ، وتُظهر البحوث أنّ هؤلاء أكثر عُرضة للاكتئاب بمعدّل خمس مرّات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منها، علاوة على ذلك يُعاني مُصابوُ السُّمنة من مشكلاتٍ أخرى مثل اضطرابات الأكل، والقلق والتّوتّر، والإقبال على تعاطي المخدّرات.


متى يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج السمنة؟


في السياق الطبي، تُصنّف السمنة المرضية (Morbid Obesity) على أنّها حالة مزمنة ومعقدة تتجاوز البُعد الجمالي لتصبح اضطراباً استقلابياً وجهازياً يؤثّر في وظائف الأعضاء الحيوية ويزيد من احتمالات الوفاة المبكرة!


نعم .. لذلك إنّ توقيت مراجعة الطبيب المختص يُعدّ عاملًا محوريًا في تحسين الإنذار السريري وتفادي المضاعفات طويلة الأمد، ينبغي عليك التفكير بزيارة الطبيب في الحالات التالية:


أولاً: فشل الأساليب التقليدية في إنقاص الوزن:


عندما لا تُحقق الأنظمة الغذائية والرياضة نتائج واضحة رغم الالتزام الجاد لمدة تتجاوز 6 أشهر، خصوصًا إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 مع وجود أمراض مرافقة (كالسُّكري أو ارتفاع الضغط).


ثانياً: ظهور مضاعفات طبية مرافقة للسمنة:


وتشمل: انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، فرط شحوم الدم، أمراض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الفصال العظمي، أو العقم الناجم عن خلل هرموني.


ثالثاً: تدهور جودة الحياة بسبب الوزن الزائد:


مثل صعوبة الحركة، الإحراج الاجتماعي، الاكتئاب المترافق مع اضطرابات الأكل القهري (binge eating disorder)، أو ضعف الأداء المهني والاجتماعي.


رابعاً: وجود تاريخ عائلي قوي للسمنة أو لمضاعفاتها القلبية والوعائية:


حيث تشير الدراسات إلى أن التداخل المبكر في هذه الفئة يحسّن الاستجابة للعلاج ويمنع تراكب الأمراض المزمنة.


خامساً: الاستعداد الجسدي والنفسي للخضوع لإجراءات تدخلية أو جراحية:


مثل عمليات تحويل المسار (Gastric Bypass) أو التكميم (Sleeve Gastrectomy)، والتي أصبحت تُجرى وفق بروتوكولات علمية صارمة وتُظهر نتائج متقدمة على المدى الطويل في تقليل الوزن ومعالجة الأمراض المرافقة.


إن تأخير التقييم الطبي في حالات السمنة الشديدة يُعادل تأخير علاج مرض قلبي أو تنفسي مزمن! التدخل المبكّر لا يعني بالضرورة الجراحة، لكنه يُتيح وضع خطة علاجية شاملة تبدأ بالتقييم التغذوي والنفسي، مرورًا بالتعديل السلوكي والدوائي، وانتهاءً بالخيار الجراحي في حال انعدام الجدوى من البدائل الأخرى.


العوامل التي تؤدي إلى السمنة المفرطة


عند تقييم حالة مريض السمنة لا يمكن الاكتفاء بتحليل السعرات الحرارية الداخلة والخارجة فحسب؛ السمنة خاصةً في مراحلها المتقدمة ترتبط بسلسلة معقدة من العوامل البيولوجية والسلوكية والبيئية التي تتداخل بعمق في تشكيل النمط الاستقلابي العام.


بعض هذه العوامل لا يُدركه المريض، بل حتى يتم تجاهله في برامج العلاج التقليدي رغم تأثيره العميق .. إليك أبرزها:


1. اضطرابات النوم وعلاقتها بالسمنة:


تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يعانون من تغيرات في الهرمونات المنظمة للشهية مثل اللبتين (Leptin) والغريلين (Ghrelin)، ويؤدي إلى فرط الشهية وزيادة استهلاك الطعام ليلًا، كما يرتبط انقطاع النفس الانسدادي الليلي (OSA).


2. التوتر المزمن والخلل الهرموني:


الإجهاد طويل الأمد يرفع من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر الذي يُحفّز تجمع الدهون في منطقة البطن ويزيد من مقاومة الإنسولين، كما أن الكورتيزول يُثبط أيض الدهون ويُحفّز السلوك القهري في تناول الطعام، خصوصًا الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.


3. التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو انقطاع الطمث أو أمراض الغدة الدرقية:


عديدٌ من النساء يكتسبن وزنًا كبيرًا خلال الحمل ولا يتمكّن من خسارته بعد الولادة، خاصة إذا ترافق ذلك مع قلة الحركة أو الرضاعة غير المنتظمة، كذلك، يؤدي قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) إلى بطء عملية الأيض وزيادة الوزن رغم انخفاض الشهية في بعض الأحيان.


4. الإقلاع عن التدخين:


رغم فوائده الصحية العامة .. إلا أنّ التوقف عن التدخين يُحدث تغيرات حادة في تنظيم الشهية والشعور بالجوع، ويدفع البعض لتعويض نقص النيكوتين بتناول الطعام المفرط، ما يؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن خلال الأشهر الأولى.


5. ميكروبيوم الأمعاء (Gut Microbiota):


تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تركيبة البكتيريا النافعة في الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الوزن من خلال التأثير على امتصاص الطاقة، وتنظيم الإشارات الهرمونية، والتحكم في الشهية .. وجود خلل في هذا التوازن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.


السمنة المفرطة

كيفية التعامل مع السمنة المفرطة


عدّة خِيَاراتٍ متاحةٍ لعلاج السُّمنة وتقليل المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة وذلك باستشارة واتّباع تعليمات أطبّاء جراحات السُّمنة ومنها:


  1. اتّباعُ حميةٍ غذائيّةٍ صحّيّةٍ من قبل الطّبيب المعالج حيث إنّها ليست خِطَّة لتقليل السّعرات الحراريّة فحسب ولكن نظامٌ غذائيٌّ صحّيٌّ لفقدان الوزن.
  2. النّشاط البدنيّ بإضافة أنشطة وإجراءات إلى حياتك اليوميّة وفقاً لخِطَّة علاج السُّمنة الخاصّة بك لزيادة معدّل حرق الدّهون.
  3. أدوية مكافحة السُّمنة تساعد على تنظيم الشّهيّة والرّغبة الشّديدة في تناوُل الطعام وتُسهلُ عليك تغيير نمط حياتك.
  4. جراحات السُّمنة ومنها جراحة تكميم المعدة، وربط المعدة، وتحويل المسار التي تساعد على تغيير نظام التّمثيل الغذائيّ والهرمونات بالجسم.


الوقاية من السمنة المفرطة


الوقاية من المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة يجب أنّ تبدأ من مرحلة الطفّولة إلى ما بعد ذلك في المراحل العُمريّة المختلفة وتشمل ما يلي:

  1. التّغذية الصحّيّة بتناول الفواكه والخضراوات الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، التّقليل من البروتين الحيوانيّ الغنيّ بالدّهون المشبّعة.
  2. ممارسة الرّياضة بانتظام بمعدّل 150 دقيقةٍ أسبوعياً مع ممارسة رياضة المشي يومياً يساعد في خفض مؤشّر كتلة الجسم.
  3. تغيير نمط الحياة بالحدّ من التّوتّر بالاستماع إلى الموسيقى، والذَّهاب إلى النّزهة وغيرها، لأنّ التّوتّر يرفع مستويات هرمون الكورتيزول.


علاج السمنة المفرطة في تركيا لاكشري كلينك


  1. فريق أطبّاء جراحات السُّمنة و الجرّاحين ذوي الخبرة لتقديم رعايةٍ متميّزةٍ لعملائنا.
  2. تقدّمُ مجموعة متنوّعة من جراحات السُّمنة، بما في ذلك جراحة تكميم المعدة، جراحة ربط المعدة، جراحة تحويل مسار المعدة لتناسب احتياجات كلّ شخصٍ.
  3. استخدام أحدث التّقنيّات في جراحات السُّمنة ومنها استخدام تقنيّة "تري- ستابلر" لمنع حدوث مضاعفات والحصول على نتائج أفضل.
  4. العيادات مجهّزة بأحدث التّقنيات الطّبّيّة والمعدّات المتطوّرة ممّا يتيح إجراء عمليات السمنة الجراحيّة بدقّةٍ وأمانٍ.
  5. تقدّمُ العيادات خدمَات احترافيّةً ومنها الاستقبال من المطار، خدمة التّرْجَمة، خِدْمات الرّعاية الطّبّيّة المتكاملة قبل وبعد الجراحة ومتابعة العلاج عن بعدٍ.


ختاماً هل حان الوقت لاتّخاذِك القرار؟! بعد أن أدركت المخاطر الصحية لعدم علاج السمنة المفرطة، وكيف تُهدّدُ السُّمنة حياتك وتعرّضك لأمراضٍ خطيرةٍ، اتخذ القرار الحاسم وانضم إلى عائلة تركيا لاكشري كلينك، حيثُ نُقدّمُ لك حلولاً طبيةً مُتقدّمةً وعلاجاً فعّالاً مع أسعار جراحات السمنة في تركيا المُناسبة.


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©


المصادر


  1. Cleveland Clinic