فهرس المحتوى
  • - بداية القصة: ما بين الخجل والرغبة في التغيير
  • - اختيار تركيا لإجراء تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
  • - الوصول إلى تركيا وبداية الرحلة
  • - الجلسة الأولى: مزيج من الحياء والدهشة
  • - النتائج الأولى وشعور التجدّد
  • - بعد الجلسات، الثقة الجديدة
  • - تجربتي مع تفتيح المناطق الحساسة بالليزر في تركيا

تعرّفي على تجربتي مع تفتيح المناطق الحساسة بالليزر، ذلك الإجراء الذي لطالما سمعت عنه كثيراً ولكن الخجل والتردد كانا دائماً المعوقات التي تمنعني من اتخاذ القرار، خلال 4 - 6 جلسات تخلصت من تلك التصبغات العنيدة التي لطالما رافقتني طوال حياتي!


في المقال التالي، سآخذكِ في رحلة مع تجربتي مع تفتيح المناطق الحساسة بالليزر، منذ لحظة اتخاذ قرار إجراء الجلسات في تركيا وحتى حصولي على النتائج الفعالة! اسمي أسماء من لبنان في أواخر العشرينات من عمري وها هي قصتي.


بداية القصة: ما بين الخجل والرغبة في التغيير


بداية القصة: ما بين الخجل والرغبة في التغيير

منذ سنوات، كنت أعاني من اسمرار بسيط في منطقة البكيني وتحت الإبطين، لم يكن التصبغ ظاهراً للعالم لكنه كان يزعجني أنا، يؤثر في ثقتي بنفسي ويجعلني أتردّد أحيانًا حتى في ارتداء ملابس السباحة أو الذهاب إلى المنتجعات.


قد تسألينني: هل جربت كل شيء؟ سأقول بالتأكيد! خلطات منزلية، كريمات تفتيح، وحتى جلسات تقشير بسيطة، لكنها كانت تمنحني نتائج مؤقتة لا تدوم، بل على العكس كانت تعطي في بعض الأوقات نتائج عكسية مما يزيد إحباطي أكثر ويعيدني لما خلف نقطة البداية.


كنت دائمًا أقول لنفسي “مش ضروري”، لكن في داخلي كنت أتمنى أن أرى بشرتي متجانسة اللون... وذات يوم، أثناء تصفحي لمواقع العيادات التجميلية، قرأت عن تقنية تفتيح المناطق الحساسة بالليزر، فشدّني الوصف: “نتائج آمنة وطبيعية دون ألم”. ترددت كثيرًا، لكن الفضول غلب الخوف!


اختيار تركيا لإجراء تفتيح المناطق الحساسة بالليزر


اختيار تركيا لإجراء تفتيح المناطق الحساسة بالليزر


بدأت أبحث وأقرأ تجارب النساء وأسأل صديقاتي، حتى قررت أخيرًا أن أخوض التجربة في إسطنبول بعد أن سمعت عن جودة المراكز هناك وأسعارها المعقولة مقارنة بلبنان، ولمع امامي اسم تركيا لاكشري كلينك كمركزٍ رائد لتقديم جميع الحلول التجميلية غير الجراحية بجودةٍ استثنائية!


وهنا كانت المفاجأة… حيث تواصل معي مسؤولو العيادات بمجرد مراسلتهم على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، كانت معاملتهم غايةً في اللطافة بل وحصلت على استشارة مجانية مع طبيب التجميل والجلدية لآخذ النصيحة الأنسب.


مضت التفاصيل بسرعةٍ كبيرة! ابتداءً بحجز موعد القدوم إلى تركيا ومروراً باختيار الباقات الشاملة التي غطت الكثير من التفاصيل مثل الإقامة الفندقية والأدوية والاستشارات و التحاليل وغيرها الكثير وها أنا ذا في الليلة السابقة للسفر أشعر بمقدار لا يوصف من الحماس والتوتر!


الوصول إلى تركيا وبداية الرحلة


الوصول إلى تركيا وبداية الرحلة

حين وصلت إلى إسطنبول شعرت كأنني أبدأ فصلًا جديدًا في حياتي… المدينة ساحرة بكل تفاصيلها، وفيها شعور بالترحيب يجعل الغربة تختفي سريعًا. كنت قد حجزت مسبقًا في مركز طبي متخصص بالعلاجات الجلدية النسائية، وكل شيء كان منظمًا بدقّة.


في اليوم الأول، دخلت المركز وكنت متوترة بعض الشيء فلم أكن أعلم تمامًا ما الذي ينتظرني، لكن الاستقبال اللطيف خفّف عني الكثير من التوتر، جلست مع الطبيبة التي كانت هادئة ولطيفة وشرحت لي أنّ التفتيح بالليزر يعتمد على تكسير طبقات الميلانين الزائدة في الجلد، وتحفيز تجدد الخلايا الجديدة بلون أفتح وأكثر تجانسًا.


قالت لي إنّ المنطقة الحساسة حساسة فعلًا، لكن الإجراء آمن تمامًا إذا أُجري بأجهزة حديثة وبيد مختصّين، وأنّ النتائج تظهر تدريجيًا بعد الجلسة الأولى، سألتني إن كنت مستعدة، فأجبتها بابتسامة خجولة: “نعم، أريد أن أرتاح من هذا الشعور بالنقص.”


في المساء، عدت إلى الفندق وأنا أشعر بطمأنينة غريبة، كأنني اقتربت من خطوة كنت أؤجلها منذ سنين، خطوة فيها شجاعة صغيرة ولكنها تخصّني وحدي.


الجلسة الأولى: مزيج من الحياء والدهشة


الجلسة الأولى: مزيج من الحياء والدهشة

في صباح اليوم التالي، ارتديت ملابس مريحة وتوجهت إلى العيادة، دخلت الغرفة المخصصة للعلاج، وكانت نظيفة ودافئة تُشعركِ بالخصوصية والراحة، شرحت لي الطبيبة مجددًا ما سيحدث: تنظيف المنطقة، وضع كريم مخدّر موضعي لتخفيف أي إحساس بالحرارة، ثم تمرير الليزر بدقّة على الجلد.


عندما بدأت الجلسة كنت متوترة لكن الإحساس لم يكن كما تخيلت، حيث شعرت بوخز بسيط يشبه لسعات خفيفة يمكن احتمالها بسهولة، كانت الطبيبة تتحدث معي طوال الوقت لتجعلني أسترخي وكل دقيقة كنت أشعر بثقة أكبر في قرار تجربتي.


بعد عشرين دقيقة تقريبًا، انتهت الجلسة الأولى نظرت إلى بشرتي فلاحظت احمرارًا خفيفًا، لكنّ الطبيبة طمأنتني بأنه طبيعي وسيتلاشى خلال ساعات حيث أوصتني باستخدام كريم مرطب وارتداء ملابس قطنية مريحة، وتجنّب الحرارة الزائدة لعدة أيام.


حين خرجت من العيادة، كان شعوري غريبًا… مزيج من الحياء والسعادة! لم أكن أرى فرقًا واضحًا بعد، لكن كنت أشعر من داخلي بأنني فعلت شيئًا جميلًا لأجل نفسي… شيئًا لم أقم به لإرضاء أحد، بل لأرضي تلك الفتاة الصغيرة داخلي التي كانت تخجل من الحديث عن هذه الأمور لعدة سنوات.


النتائج الأولى وشعور التجدّد


بعد أسبوع من الجلسة الأولى بدأت ألاحظ التغيير! لم يكن التغيير فجائيًا بل تدريجيًا ودقيقًا حيث اختفى الاحمرار كليًا والبشرة أصبحت أنعم وأفتح قليلًا والأجمل من ذلك أنّني شعرت بنظافة وانتعاش لم أختبره من قبل.


عندما عدت للجلسة الثانية بعد أسبوعين كنت أكثر حماساً! الطبيبة قالت لي بابتسامة: “بدأ الجلد يستجيب بسرعة ممتازة.” خلال الجلسة الثانية والثالثة بدأت النتيجة تظهر بوضوح فاللون الداكن بدأ يتلاشى وأصبحت المنطقة أكثر توحّدًا ونضارة.


وهنا أدركت أنّ الجمال ليس في التغيّر الكبير بل في التفاصيل الصغيرة التي تُعيد لنا ثقتنا! أصبحت أمشي بخفة أكثر وثقة أكبر أرتدي ما أحب وأبتسم بلا تفكير، كان إحساسي الداخلي هو التغيير الحقيقي الذي من أجله بدأت الرحلة.


بعد الجلسات، الثقة الجديدة


بعد الجلسات، الثقة الجديدة


بعد أربع جلسات متتالية، كانت النتيجة أكثر مما توقعت. أصبحت بشرتي في تلك المناطق أفتح بدرجتين تقريبًا، والأهم من ذلك أنّها أصبحت ناعمة ومتجانسة اللون. لم أعد أحتاج لإخفاء شيء أو القلق من أي مظهر غير مريح.


لكن التغيير الأعمق كان في داخلي حيث شعرت أنّي تصالحت مع جسدي من جديد، فلم يعد الحديث عن الجمال يحرجني كما كان، بل أصبح بالنسبة لي شكلًا من أشكال الاحترام للذات! حين عدت إلى لبنان، كانت أمي تلاحظ سعادتي وسألتني عن السبب، لم أدخل في التفاصيل، فقط قلت: “قررت أعتني بنفسي بصدق هذه المرة.” وابتسمت.


كنت أعرف أنّ ما فعلته ليس مجرد إجراء تجميلي، بل خطوة صغيرة في طريق طويل من المصالحة مع نفسي كأنثى، والجميل في التجربة أنّها لم تكن مؤلمة ولا معقدة ولا حتى مكلفة مقارنة بما كنت أظن! كانت ببساطة تجربة غيرت نظرتي إلى نفسي.


تجربتي مع تفتيح المناطق الحساسة بالليزر في تركيا


الآن، وبعد مرور أشهر على الجلسة الأخيرة، يمكنني القول بكل صدق إنّ التجربة كانت من أجمل القرارات التي اتخذتها في حياتي! ليس لأنّها جعلتني “أجمل” بل لأنّها جعلتني أحبّ نفسي كما أنا، أصبحت أكثر وعيًا بأنّ الجمال يبدأ من الداخل، من إحساسك بأنك تستحقين العناية والرعاية.


كلما سألتني إحدى الصديقات عن رأيي، كنت أقول: “افعليه لأجلك، لا لأجل أحد.” هذه الجملة أصبحت بالنسبة لي شعارًا شخصيًا، إنّ تفتيح المناطق الحساسة بالليزر لدى تركيا لاكشري كلينك ليس فقط تقنية طبية متطورة، بل هو تجربة أنثوية مليئة بالوعي والرقة، تمنحك الفرصة لأن تري نفسك في ضوءٍ جديد!


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©