- - ماهو تشوه الأنف؟
- - أنواع تشوهات الأنف
- - التشوهات الخلقية
- - التشوهات المكتسبة
- - أنواع التشوهات حسب شكل الأنف ومكانه
- - أعراض تشوه الأنف
- - أسباب تشوه الأنف
- - التشخيص قبل علاج تشوهات الأنف
- - أنواع علاجات الأنف غير الجراحية
- - علاج تشوهات الأنف الجراحية
- - عملية تجميل الأنف
- - عملية انحراف الوتيرة
- - عملية رأب الحاجز الأنفي
- - عمليات الأنف الشائعة
- - علاج تشوهات الأنف في تركيا لاكشري كلينك
تشوه الأنف يعني تغيّر في شكل الأنف الطبيعي سواءٌ كان هذا التغيير ظاهرياً في البنية الخارجية أو وظيفياً في طريقة التنفس والروائح والشهية، هو من الحالات التي تؤثّر مباشرةً على ملامح الوجه وثقتك بنفسك وقدرتك على التنفّس براحةٍ أيضاً، وقد يكون التشوه بسيطاً تلاحظه فقط عند التمعّن في وجهك!
في بعض الأحيان يكون واضحاً تماماً من دون التركيز في وجهك، ويُشعرك بالضيق في كل مرّة تنظر فيها إلى المرآة ولهذا السبب تحديداً من الضروري أن تفهم أنواع تشوهات الأنف، وأسبابه، وكيف تختار الطريقة المناسبة لـ تجميل الأنف صحياً من دون تردّد؟
هذا الدليل الشامل أعدّه أطبّاء تركيا لاكشري كلينك من أجلك لتأخذ فكرةً واضحةً عن كلّ ما تحتاج إلى معرفته حول تشوه الأنف من الأسباب والأنواع إلى العلاجات التجميلية والجراحية المناسبة لحالتك.
ماهو تشوه الأنف؟
تغيّر غير طبيعيّ في شكل الأنف الخارجي أو بنيته الداخلية .. حيث يفقد التناسق الجمالي أو يتأثّر أداء الأنف لوظيفته الأساسية كالتنفس والشم، وقد يظهر هذا التغيّر نتيجةَ أسبابٍ خلقية منذ الولادة أو يكون مكتسباً لاحقاً بفعل إصابةٍ أو جراحةٍ أو مرضٍ مزمن، واليوم هو من أكثر المشاكل التي تؤثّر على ملامح الوجه وتُحدث خللاً في التوازن العام بين المظهر الخارجي والوظيفة التنفسية.
أنواع تشوهات الأنف
تشوهات الأنف تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهما ما يلي:
التشوهات الخلقية
التشوهات الخلقية في الأنف .. من الحالات التي تبدأ مع الإنسان منذ الولادة وتنتج عادةً عن اضطرابات في تطوّر الغضاريف أو العظام الأنفية أثناء المرحلة الجنينية، أحياناً قد تكون بسبب طفرات جينية أو عوامل وراثية أو مضاعفات أثناء الحمل، يلاحظها المُصاب خلال السنوات الأولى من العمر لكنّها لا تُعالج مباشرة إلا في حال أثّرت على التنفس أو الرضاعة أو الشكل الجمالي بشكل واضح.
من أشهر هذه التشوهات الخلقية نجد الأنف السرجي الذي يظهر فيه جسر الأنف منخفضاً بشكلٍ واضح نتيجة نقص تكوّن الحاجز الأنفي أو الغضاريف الوسطى، وهناك أيضاً تشوه فتحات الأنف غير المتماثلة أو الأنف الصغير جدّاً الذي لا يتناسب مع بقية ملامح الوجه، أيضاً الشفة الأرنبية المصحوبة بتشوه في الأنف من أكثر الحالات تعقيداً وتتطلّب تدخلاً جراحيًا دقيقاً في مراحل متعدّدة لتصحيح الشكل واستعادة الوظيفة.
التشوهات المكتسبة
التشوهات المكتسبة في الأنف تظهر بعد الولادة .. يوجد عوامل متعدّدة تؤثّر على بنية الأنف وتوازنه الجمالي والوظيفي وأكثر هذه العوامل حدوثاً هو التعرّض لرضوض أو كسور مباشرة في الأنف نتيجة حوادث السير أو السقوط أو العنف الجسدي، كذاك تُعدّ العمليات الجراحية غير الدقيقة أو الفاشلة من الأسباب المتكرّرة التي تُحدث خللاً واضحاً في شكل الأنف أو في الحاجز الأنفي الداخلي.
في بعض الحالات الالتهابية المزمنة مثل التهاب الغضاريف أو الأورام الموضعية تؤدّي إلى تغيّرات غير مرغوبة في شكل الأنف إضافة إلى التأثير التدريجي للتقدّم في العمر، حيث تضعف الأربطة والغضاريف ويبدأ الأنف بالترهّل أو الانخفاض نحو الأسفل وقد تترافق هذه التغيرات مع انسداد تنفسي أو اضطراب في الشم ما يدفع المريض إلى التفكير بإجراء تجميلي أو ترميمي لاستعادة الوظيفة والمظهر معاً.
أنواع التشوهات حسب شكل الأنف ومكانه
من أكثر الأنواع التي تُلاحظ عند المراجعين ما يلي:
- الأنف العريض نتيجة اتساع الغضاريف الجانبية أو عظم الأنف.
- الأنف الأحدب بسبب وجود بروز عظمي أو غضروفي في جسر الأنف.
- الأنف السرجي الذي يظهر بشكل غائر في منتصف الجسر.
- الأنف الأفطس حيث يكون الأنف منخفضاً ومسطّحاً خاصةً عند الجذور.
- فتحات الأنف غير المتناظرة أو غير المتوازنة في الاتساع والارتفاع.
- انحراف واضح في الأنف نحو أحد الجانبين سواء في الحاجز أو الشكل العام.
- بروز في طرف الأنف أو ارتفاعه بشكل زائد أو هبوطه للأسفل مع العمر.
أعراض تشوه الأنف
أعراض تشوه الأنف تتبع لنوع التشوه ومكانه ودرجته وقد تكون مظهرية فقط أو وظيفية تؤثّر على التنفس والشعور العام ومن أكثر الأعراض التي يُلاحظها المريض ويُعاني منها هي ما يلي:
- انحراف واضح في شكل الأنف نحو أحد الجانبين.
- عدم تساوي فتحات الأنف في الحجم أو الارتفاع.
- بروز عظمي أو نتوء غير متناسق على الجسر أو في الطرف.
- هبوط في طرف الأنف أو ارتفاعه بشكل زائد.
- صعوبة في التنفس من جهة واحدة أو من الجهتين.
- إحساس دائم بـ انسداد في مجرى الهواء الأنفي.
- ضعف في حاسة الشم أو فقدانها الجزئي.
- صداع متكرّر نتيجة اضطراب مسار الهواء الداخلي.
أسباب تشوه الأنف
أسباب تشوه الأنف كثيرة كذلك وتختلف بين العوامل الخلقية والعوامل المكتسبة التي تظهر في مراحل الحياة المختلفة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى تغيّر الأنف بالشكل أو اضطراب وظيفته:
- العوامل الوراثية التي تؤثّر على نمو الغضاريف والعظام في المرحلة الجنينية.
- التشوهات الخلقية المصاحبة لمتلازمات أو اضطرابات خلقية أخرى مثل الشفة الأرنبية.
- التعرّض لصدمات مباشرة على الأنف مثل الحوادث أو السقوط أو العنف الجسدي.
- الكسور المهملة أو التي التئمت بشكل غير طبيعي.
- الخضوع لجراحات سابقة غير ناجحة أو أُجريت دون تخطيط دقيق.
- التهابات مزمنة أو أورام موضعية تؤثّر على الغضاريف أو الأنسجة.
- تغيّرات مرتبطة بالتقدّم في العمر كهبوط الغضاريف وضعف الأربطة الأنفية.
التشخيص قبل علاج تشوهات الأنف
التشخيص الدقيق لتشوه الأنف هو الخطوة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها قبل التفكير بأيّ علاج تجميلي أو ترميمي، ويعتمد نجاح العملية مباشرةً على فهم الطبيب لتفاصيل التشوه من حيث الشكل والموقع والتأثيرات الوظيفية التي يُسببها، لذلك يبدأ التشخيص عادةً بجلسة تقييم سريري مفصّلة يتمّ خلالها فحص الأنف من الخارج والداخل باستخدام أدوات دقيقة من قبل الطبيب.
كذلك يُؤخذ بعين الاعتبار تاريخك الطبي والجراحي ووجود أي أعراض وظيفية مرافقة مثل صعوبة التنفس أو اضطراب حاسة الشم، إضافةً إلى توقّعاتك من العملية والمظهر الذي تطمح إليه ليُصار إلى إعداد خطة علاجية متكاملة تراعي الجانب التجميلي والوظيفي في الوقت نفسه.
أنواع علاجات الأنف غير الجراحية
تشوهات الأنف البسيطة أو المتوسطة يُمكن التعامل معها عبر تقنيات تجميل الأنف غير الجراحي خصوصاً عندما يكون التشوه سطحياً ومحدوداً ولا يُسبب مشاكل وظيفية وتُستخدم في هذه الحالات تقنيات غير جراحية تمنح تحسينات تجميلية مؤقتة مع نتائج مقبولة ومنها:
- الفيلر التجميلي لملء الانخفاضات وتسوية النتوءات على جسر الأنف وإعطاء مظهر أكثر توازن.
- حقن البوتوكس في قاعدة الأنف لتعديل حركة الطرف ورفعه قليلًا في حالات الهبوط البسيط.
- الخيوط التجميلية لشدّ ورفع الأنف بشكل طفيف دون جراحة.
- الليزر التجميلي لتحسين ملمس الجلد وتجانس لونه حول الأنف.
- التقشير الكيميائي أو الديرما بن لتخفيف التصبغات أو آثار الندوب الخفيفة بعد الإصابات.
علاج تشوهات الأنف الجراحية
ومن أبرز أنواع علاجات الأنف الجراحية المستخدمة لتصحيح التشوهات هي ما يلي: (نذكرها باختصار قبل أن ندخُل في شرح كلّ واحدة)
- عملية تجميل الأنف لتعديل الشكل الخارجي للأنف من حيث الحجم أو الزاوية أو التناسق العام.
- عملية انحراف الحاجز الأنفي لتصحيح الانحراف في الغضروف الفاصل بين فتحتي الأنف واستعادة التنفس السليم.
- رأب الحاجز الأنفي لإعادة تموضع الحاجز الداخلي في حال كان منحرفًا بشكل يؤثّر على الوظيفة التنفسية.
- ترقيع الغضروف أو زراعته في حالات الأنف السرجي أو الفاقد للدعامة الداخلية.
- تصحيح النتائج الجراحية السابقة من خلال عمليات ترميمية دقيقة للحالات التي خضعت لعمليات غير ناجحة.
عملية تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً في العالم .. تهدف إلى تحسين مظهر الأنف الخارجي وتناسقه مع بقية ملامح الوجه دون المساس بالوظيفة التنفسية أو تحسينها عند الحاجة، هذه العملية تجري تحت التخدير العام وتستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات حسب درجة التعقيد ونوع التعديل المطلوب وتشمل التعديلات الجراحية في هذه العملية:
- تصغير حجم الأنف الكلي أو تعديل طوله وعرضه.
- إزالة الحدبة أو البروز العظمي من جسر الأنف.
- رفع أو خفض طرف الأنف بحسب الزاوية المطلوبة.
- تصغير أو تعديل فتحات الأنف لتصبح أكثر تناسقاً.
- تصحيح الانحرافات الجانبية أو الالتواء في الشكل العام.
عملية انحراف الوتيرة
عملية انحراف الوتيرة تُجرى لعلاج الانحراف الحاصل في الحاجز الغضروفي الذي يفصل بين فتحتي الأنف عندما يُؤثّر هذا الانحراف على التنفس بشكل واضح أو يُسبّب انسدادًا دائمًا من جهة واحدة وغالبًا ما يُرافق هذه الحالة صداع متكرّر أو التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية أو نزيف متكرر نتيجة التهيّج الداخلي المستمر والخطوات الأساسية في هذه العملية تشمل:
- الوصول إلى الحاجز الغضروفي من خلال فتحة صغيرة داخل الأنف دون الحاجة إلى جروح خارجية.
- تعديل موضع الحاجز وإزالة الأجزاء المنحرفة أو المنحنية التي تعيق تدفّق الهواء.
- إعادة تثبيت الحاجز في المنتصف مع الحفاظ على استقراره ودعمه.
- يتم دعم الحاجز بقطع غضروفية مأخوذة من الأنف نفسه أو من غضاريف أخرى في الجسم.
عملية رأب الحاجز الأنفي
عملية رأب الحاجز الأنفي من الإجراءات الجراحية الدقيقة التي تهدف إلى تصحيح التشوهات أو الانحرافات الموجودة في الحاجز الأنفي سواءٌ كانت خلقية أو مكتسبة نتيجة إصابة أو جراحة سابقة، يجرى هذا النوع من العمليات لتحسين جودة التنفس والتخلّص من الأعراض الناتجة عن انسداد مجرى الهواء الأنفي أو الضغط المستمر على الجيوب، تتمّ تحت التخدير العام أو الموضعي وفقاً لحالة المريض وتتضمّن:
- رفع بطانة الأنف الداخلية للوصول إلى الحاجز المصاب.
- تصحيح الاعوجاجات أو الزوائد العظمية أو الغضروفية.
- إزالة الأجزاء المنحنية أو المتداخلة التي تُسبّب الانسداد.
- إعادة بناء الحاجز بشكل مستقيم باستخدام خيوط دقيقة أو دعامات مؤقتة.
- ضمان بقاء مسار الهواء مفتوحاً بشكل متوازن من الجهتين.
عمليات الأنف الشائعة
مجموعة من الإجراءات الجراحية التي نستخدمها في حالاتٍ خاصّة، أو لتصحيح نتائج عمليات سابقة ويعتمد اختيار الإجراء المناسب على تقييم دقيق لحالة الأنف وشكله التشريحي ودرجة التشوه أو عدم التناسق .. من أبرز هذه العمليات الإضافية:
- ترميم الأنف بعد جراحة فاشلة لإصلاح اختلالات حدثت نتيجة تدخل سابق غير ناجح أو غير متقن.
- زرع الغضروف في حالات فقدان الدعم البنيوي كما في الأنف السرجي أو الأنف المتهدّل.
- تصغير فتحات الأنف عند وجود اتساع غير طبيعي يؤثّر على التناسق الجمالي.
- رفع طرف الأنف لتحسين الزاوية بين الأنف والشفة العليا أو تصحيح هبوط الطرف بسبب العمر.
- جراحة تضخّم القرينات الأنفية لتحسين التنفس عند وجود انسداد ناتج عن تضخم الأنسجة الداخلية.
علاج تشوهات الأنف في تركيا لاكشري كلينك
أنتَ بين أيدي نُخبة من أطباء التجميل المتخصصين في علاج تشوهات الأنف بأعلى المعايير العالمية وبتقنيات جراحية وغير جراحية متقدّمة، يتم تقييم حالتك بدقة من خلال فحوصات شاملة وتحليل تفصيلي لبنية الأنف ووظيفته ومظهره الخارجي ثم تُحدَّد الخطة العلاجية الأمثل التي تراعي أهدافك وتوقّعاتك من حيث الشكل والتنفس والاستقرار الجمالي طويل الأمد.
اذا كنت تعاني من تشوه خلقي منذ الولادة أو تعرّضت لإصابة أو جراحة سابقة أثّرت على شكل أنفك أو تنفسك فإن أطبّاء تركيا لاكشري كلينك أفضل عيادة تجميل الأنف يمنحونك استشارة دقيقة مجانية! مع حلولٍ خاصّة لك لتحصل على النتيجة التي تُرضيك مع أقلّ تكاليف عمليات تجميل الأنف في تركيا.