- - سبب اتخاذ قرار إجراء عملية شد البطن
- - لماذا قرّرت إجراء تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا؟
- - القدوم إلى تركيا والاستشارة الأولى مع الدكتور محمد سولماز
- - يوم عملية شد البطن
- - نتائج تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا
- - تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا
حقاً.. هل من الممكن أن تُعيدك عملية جراحية واحدة إلى نفسك؟ إلى ثقتك الشخصية؟ إلى ذاك الإحساس الذي فقدته منذ سنوات؟ أنا ريم من الكويت ولفترةٍ طويلة كنت أطرح هذا السؤال بصوتٍ خافت داخليّ، أبحث عن إجابةٍ صادقة، عن مكانٍ أشعر فيه أننّي أستحقّ الأفضل، حتى وصلت إلى تركيا .. وتحديداً إلى تركيا لاكشري كلينك، وهناك بدأ كلّ شيء يتغيّر.
سأقول لكم الحقيقة .. تجربتي لم تكن مثاليّة أو من دون تحدّيات ومضاعفات وأضرار وخوف، هذه المشاعر جزء أصيل من العملية وقد أخبرني عنها الأطبّاء بالتفصيل حرفياً، لكن بالمقابل أودّ القول أنّ تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا كانت مليئة بالطمأنينة، بالدقّة، بالاحتراف، وبالاهتمام الذي شعرتُ به منذ اللحظة الأولى مع الفريق الطبّي.
في هذا المقال أفتح لك قلبي وتفاصيل رحلتي كما هي، من أوّل لحظة حتى اللحظة التي عدتُ فيها إلى بيتي وأنا أحمل مرآةً جديدة لذاتي .. حياة جديدة وصحّية مع زوجي، العائلة والراحة النفسية لا يُمكن وصف الشعور الذي أعيشه الآن .. تابع التّفاصيل.
سبب اتخاذ قرار إجراء عملية شد البطن
بعد رحلة طويلة مع السمنة قرّرتُ أن أتّخذ القرار الصعب بإجراء جراحة التكميم في تركيا .. وبالفعل خسرتُ أكثر من 35 كيلوغراماً خلال عامٍ واحد! شعرتُ أنّني وُلدتُ من جديد، خفّ جسدي، تحسّنت صحّتي، وبدأت أعيش تفاصيل يومي بخفّةٍ لم أعرفها من قبل.
لكن... لم تكن الصورة كاملة لأنّني كلّما نظرتُ لنفسي عبر المرآة رأيتُ شيئاً يُزعجني: ترهّلات كبيرة في منطقة البطن، جلدٌ زائد لم يرحل مع الوزن، وكأنّ جسدي يُذكّرني في كلّ لحظة بأنّ شيئاً ما لم يكتمل بعد، هذا الشعور تحديداً هو ما دفعني فعلاً لاتخاذ قرار إجراء عملية شدّ البطن.
أقولها لكِ لم أتّخذ قرار إجراء الجراحة بدافع الجمال إنّما لحاجتي الجسدية والنفسية في التخلّص من الترهّلات التي أعاقتني حتى في اختيار ملابسي! شعرتُ أنّ عملية التكميم كان أول خطوة نحو حياة جديدة، ولكن شدّ البطن كان بمثابة اللمسة الأخيرة التي أحتاجها لأشعر بأنني أغلقتُ باب الماضي تماماً وبدأت صفحة جديدة بكل ما فيها من خفة ورضا وثقة بالنفس.
لماذا قرّرت إجراء تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا؟
حين بدأتُ أبحث بجدّية عن المكان المناسب لإجراء عملية شدّ البطن كانت الخيارات كثيرة، لكنّ شيئاً ما جعلني أعود مراراً وتكراراً إلى تركيا .. بالتأكيد لم يكن الأمر مصادفة بل لأنّ تركيا اليوم تُعتبر واحدة من أقوى الوجهات العالمية في مجال الجراحات التجميلية، وكان صراحةً عبر توصية صديقتي التي أجرت عملية شفط الدهون تحت إشراف أطباء تركيا لاكشري كلينك.
أمّا عن الأسباب التي زادت من ترسيخ فكرة إجراء الجراحة في تركيا هي ما يلي:
- أطباء متخصصون بخبرة دولية.
- مراكز معتمدة ذات تجهيزات حديثة.
- نتائج واقعية وموثّقة لحالات مشابهة.
- تكلفة شد البطن مناسبة تماماً.
- متابعة شخصية من لحظة الوصول.
- سهولة التنقّل والإقامة للمريض والمرافق.
- سمعة عالمية في مجال التجميل.
- دعم نفسي وإنساني من الطاقم الطبي.
- خيارات متعددة التقنيات الشدّ الحديثة.
- مستوى تعقيم ورقابة عالي جداً.
القدوم إلى تركيا والاستشارة الأولى مع الدكتور محمد سولماز
وصلتُ إلى إسطنبول في صباحٍ باردٍ من نوفمبر الماضي 2024، وقلبي مليءٌ بالتوقّعات والأسئلة .. لكن كلّ التردّد تلاشى فور لقائي بأفضل جراح لشد البطن محمد سولماز، ذاك الطبيب الذي سمعتُ عنه كثيراً، ولم أتوقّع أن يحمل كلّ هذه الإنسانية في حديثه! من اللحظة الأولى، لم أشعر أنني مجرّد "حالة طبية" بل إنسانة لها قصّة، لها معاناة، ولها حقّ أن تُعامل بخصوصيّة تامة.
كان يستمع لي دون استعجال يسألني عن رحلتي مع تكميم المعدة وعن مشاعري تجاه الترهّلات، والأهم: كيف أتخيّل جسدي بعد العملية؟
بدأ بعدها مرحلة التقييم السريري الدقيق قبل عملية شد البطن، طلب منّي الوقوف أمام المرآة، راقب شكل البطن بعناية، ثم رسم على جسدي بخطوطٍ دقيقة تُحدد أماكن الشدّ والقصّ، استخدم جهاز تصوير ثلاثي الأبعاد لرؤية شكل الجلد والأنسجة تحت السطح، وأوضح لي كيف ستجري العملية بدقّة؟ وأين ستكون فتحة الجراحة؟ وكم سيتمّ شدّه من الجلد؟
قالها بكلّ وضوح: "نحتاج إلى شدّ كامل للبطن مع إعادة تشكيل العضلات"، وشرح لي الفرق بين الشدّ الكامل والجزئي، مؤكّداً أنّ حالتي تحتاج إلى تدخل شامل بسبب الترهّل الكبير بعد فقدان الوزن.
خلال الجلسة تمّ التقاط صور شعاعية للبطن والعضلات، وشرح لي التشريح الداخلي لجدار البطن، أين تتوزّع الدهون؟ وكيف تتمّ إعادة خياطة العضلات الضعيفة (Diastasis Recti) بدقّة؟ حتى الجلد الزائد في أسفل البطن تمّ قياسه بالسنتيمتر، في تلك اللحظة شعرتُ أنني بين أيدٍ تعرف بالضبط ماذا تفعل؟
الفحوصات التي خضعتُ لها قبل العملية:
- فحص دم شامل (CBC)
- تخطيط قلب (ECG)
- تحليل سكر الدم والدهون
- اختبار وظائف الكبد والكلى
- تقييم للتخدير (استشارة تخدير كاملة)
- تصوير سونار للبطن للتأكد من عدم وجود فتق
- اختبار تحسّس من أدوية التخدير أو المضادات الحيوية
- صور ثلاثية الأبعاد لتحديد أماكن الشدّ والجلد الزائد
يوم عملية شد البطن
في صباح العملية كنتُ أشعر بمزيجٍ غريب من الترقّب والهدوء .. وصلتُ إلى المستشفى عند الساعة السابعة صباحاً، كلّ شيء كان مُعدّاً بعناية: الغرفة، الطاقم، حتى الممرضة التي أمسكت يدي وهمست لي "اليوم رح تبدأي حياة جديدة" التقيتُ بالدكتور محمد سولماز مرّة أخيرة قبل الدخول لغرفة العمليات، رسم مجدداً الخطوط النهائية على بطني، أكّد لي أن كل شيء تحت السيطرة، وابتسم بثقة زرعت بداخلي راحة لم أشعر بها منذ سنوات.
دخلتُ غرفة العمليات على سرير أبيض بارد، سقف الغرفة بدا بعيداً، والأضواء ساطعة، ثم وضع طبيب التخدير القناع فوق وجهي، طلب مني أن أتنفّس بعمق .. تنفّست .. واحدة، اثنتان، ثلاث... ثم غِبت عن الوعي
ما الذي جرى أثناء العملية؟ (قصة جسدي على طاولة الجراحة)
- فتح شق جراحي أفقي أسفل البطن بمحاذاة منطقة العانة.
- فصل الجلد عن عضلات البطن حتى أسفل القفص الصدري.
- كشف الطبيب ضعف العضلات (Diastasis Recti) وخاطها بخيوط دائمة لتقويتها.
- أزال الطبيب الجلد الزائد بشكلٍ دقيق حتى منتصف البطن.
- إعادة تموضع السرّة (إعادة تشكيل موقعها بدقة جمالية).
- استخدام خيوط تجميلية قابلة للذوبان لضمان أقلّ ندبة ممكنة.
- اعتماد تقنية شدّ البطن الكاملة مع نحت خفيف للخواصر لتحسين التناسق.
- وضع أنابيب تصريف صغيرة لتفريغ السوائل بعد العملية.
- إغلاق الشقّ الجراحي بطريقة تجميلية دون خياطة خارجية بارزة.
استغرقت العملية حوالي 4 ساعات ونصف لم أشعر بأيّ شيء طبعاً، لكن حين استيقظت في غرفة الإنعاش كانت أوّل غريزتي أن أضع يدي على بطني، نعم .. كان مشدوداً، ملفوفاً بشاش طبي وضمادات، كنتُ ما أزال تحت تأثير التخدير لكن عينيّ التقتا بعينَي الدكتور محمد، فابتسم لي وقال: "تمّت كما أردنا تماماً يا ريم".
نتائج تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا
حين بدأت رحلتي مع شدّ البطن لم أكن أبحث عن الكمال نهائياً؛ إنّما عن راحة داخلية ونفسية، وعن تصالح حقيقي مع جسدي بعد كلّ ما مرّ به من تغيّرات، لم أكن أطمح فقط لأن أرتدي فستاناً ضيّقاً أو أن ألتقط صورة دون أن أُخفي بطني .. كنتُ أريد أن أشعر أنني أنا، أنني أخيراً خرجت من عباءة الترهّلات والوزن الزائد إلى حياة جديدة أكثر خفّة وثقة.
والحقيقة؟ لم أكن أتخيّل أن النتائج ستكون بهذه الدقّة! هذه أبرز النتائج التي لمستُها بعد تجربتي مع شدّ البطن في تركيا لاكشري كلينك:
- اختفاء تام للترهّلات الجلدية في البطن السفلي.
- شدّ عضلات البطن وإعادة تماسك الجدار العضلي.
- تحسّن واضح في شكل الخصر وتحديده بنعومة.
- اختفاء تام لـ "ثنيات" الجلد عند الجلوس.
- التئام الشقّ الجراحي مع ندبة خفيفة وغير بارزة.
- استعادة القدرة على ارتداء الملابس المريحة والضيّقة دون حرج.
- ارتفاع في مستوى الثقة بالنفس والشعور بجمال أنثوي داخلي.
- زوال الإحساس الثقيل والمزعج الناتج عن الجلد الزائد.
- نتائج ثابتة ومستقرّة بعد مرور 3 أشهر على العملية.
تجربتي مع عملية شد البطن في تركيا
أنا ريم ولا أكتب هذه السطور لأُقنعك بشيء، بل لأحكي لك تجربتي كما عشتُها، بتفاصيلها، بتقلّباتها، وبكلّ صدق .. بدأت الرحلة من باب الحاجة أولاً، لا من باب الرفاهية، كنتُ قد خضتُ معركة تكميم المعدة وفزتُ بها، لكنّ النصر لم يأتِ كاملاً بقي شيء يشدّني للخلف كلّما نظرتُ في المرآة: ترهّلات عنيدة، جلدٌ زائد، وصوت داخلي يقول لي: "لم تنتهي بعد"
قراري باختيار أفضل مركز لجراحة شد البطن تركيا لاكشري كلينك لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد بحث طويل وتجارب كثيرة سمعتها من صديقاتي، لكن ما لم أتوقّعه أن أجد كلّ هذا الاهتمام من اللحظة الأولى: من طريقة الاستقبال، إلى الجلسة مع الدكتور محمد سولماز، إلى الطاقم الذي عاملني وكأنني شخص واحد فريد، لا نسخة مكررة من عشرات الحالات.
لم أشعر لحظة أنّني مريضة .. شعرت أنني امرأة لها قصّتها، وأنّ هذه القصة تستحق أن تُروى بعناية لا بردود جاهزة .. لن أقول لك: “اذهب إلى تركيا لاكشري كلينك”، بل سأقول لك: افتح عينك على ما يُزعجك… وخُذ القرار بشجاعة.