إذا كنت مقبلاً على الخضوع لعملية تكميم المعدة؛ فأنت بالطبع قلقٌ بشأن التفاصيل، وستبدأ البحث والتفكير بكل ما يتعلق بها؛ سواء قبل العملية أم أثنائها أم بعدها، وهذا أمر طبيعي! ومن بين الأمور التي ستفكر بها التخدير!
التخدير هو من الخطوات الرئيسة في عملية التكميم للحد من الشعور بالألم والانزعاج خلالها، سنوضح لك في هذا المقال نوع التخدير في عملية التكميم، تابع معنا لتعرف المزيد.
نوع التخدير في عملية التكميم
يمكن إجراء عملية تكميم المعدة باستخدام التخدير العام أو التخدير الموضعي بناءً على الحالة الصحية للمريض. حيث يعد التخدير العام الخيار الأساسي في هذه الجراحة، لكن في بعض الحالات الطبية التي تمنع استخدامه، مثل الفشل الكامل في عضلة القلب أو ضعف وظائف الرئة، يتم اللجوء إلى التخدير الموضعي.
التخدير العام
التخدير العام هو نوع من التخدير يُستخدم لإدخال المريض في حالة نوم عميق وغير واعٍ تمامًا أثناء الجراحة أو الإجراءات الطبية. يتم إعطاؤه عن طريق الوريد أو عن طريق استنشاق غازات تخديرية، ويعمل على تعطيل الإحساس بالألم وإرخاء العضلات. خلال التخدير العام، تتم مراقبة الوظائف الحيوية للمريض مثل التنفس وضربات القلب لضمان سلامته طوال فترة العملية.
قد يستمر تأثير المواد المخدرة بعض الوقت بعد الاستيقاظ بما يقلل الشعور بالألم والانزعاج، ويبقى المريض تحت مراقبة طبيب التخدير مدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى الاطمئنان التام على حالته وزوال آثار المخدر.
التخدير الموضعي
التخدير الموضعي هو نوع من التخدير يُستخدم لتخدير منطقة محددة من الجسم، بحيث يفقد المريض الشعور بالألم في تلك المنطقة فقط دون أن يفقد وعيه. يُستخدم عادة في الإجراءات الجراحية البسيطة أو العلاجات الطبية التي لا تتطلب تخديرًا عامًا. يتم تطبيق التخدير الموضعي عن طريق حقن الدواء في المنطقة المستهدفة أو استخدام كريم أو رذاذ تخديري. يتيح هذا النوع من التخدير للمريض البقاء مستيقظًا والتفاعل مع الطاقم الطبي أثناء العملية.
في عملية تكميم المعدة، لا يُستخدم التخدير الموضعي بشكل شائع، حيث أن التخدير العام هو الخيار الأول. ومع ذلك، في حالات نادرة قد يتم اللجوء إلى التخدير الموضعي عند وجود ظروف طبية تمنع استخدام التخدير العام، مثل مشاكل القلب أو الرئة.