- - ما هي المنطقة المانحة في زراعة الشعر؟
- - أهمية المنطقة المانحة في زراعة الشعر؟
- - تقييم المنطقة المانحة قبل زراعة الشعر
- - شكل المنطقة المانحة بعد الزراعة
- - هل ينمو الشعر مجدداً في المنطقة المانحة؟
- - الأضرار التي قد تصيب المنطقة المانحة
- - شفاء المنطقة المانحة بعد الزراعة
- - تقنيات جمع البصيلات من المنطقة المانحة
- - معنا ستكون تجربة زراعة الشعر ناجحة وأكثر سهولة
- - المصادر
المنطقة المانحة في زراعة الشعر هي أساسٌ لنجاح العملية، ذلك لأنها تحتوي على شعرٍ كثيف ذي جودةٍ عالية، وبصيلات شعر قوية مقاومة للصلع، يزرعها الطبيب في المنطقة المصابة بالصلع، حتى يبدأ الشعر في النمو بها من جديد.
نعلم كم هو شعورٌ مزعج أن تنظر في المرآة لترى شعرك وقد تساقط أغلبه، وأصبحت تعاني من الصلع! لكن اطمئن .. طالما أنّك تملك منطقةً مانحة فأنت تملك أرضاً خصبة، يمكن أن تحصد منها البصيلات القوية السليمة لاستخدامها في زراعة الشعر.
في هذا المقال يوضح لك فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك كل ما تود معرفته عن المنطقة المانحة التي تؤهّلك لإجراء العملية، وكيف يمكن اقتطاف بصيلات الشعر منها وإعادة زراعتها، حتى تتخلص نهائياً من شبح الصلع.
ما هي المنطقة المانحة في زراعة الشعر؟
المنطقة المانحة في زراعة الشعر هي المنطقة التي يتم منها استخراج بصيلات الشعر لزراعتها في منطقة أخرى تعاني من الصلع أو تساقط الشعر. غالبًا ما تكون المنطقة المانحة في مؤخرة الرأس أو الجوانب، حيث يكون الشعر كثيفًا ومقاومًا للتساقط. اختيار هذه المنطقة يعود إلى طبيعة الشعر فيها، إذ تتميز البصيلات بقوتها وقدرتها على الاستمرار في النمو حتى بعد نقلها.
في حال كانت المنطقة المانحة لديك لا تحتوي على بصيلات كافية للزرع، أو بصيلات ضعيفة لا تتحمل عملية الزرع، فلا داعي للقلق حيث أن لدينا في تركيا لاكشري كلينك أحدث تقنيات زراعة الشعر التي تسمح باستخراج البصيلات من أماكن أخرى مثل شعر الظهر أو الصدر أو اللحية.
أهمية المنطقة المانحة في زراعة الشعر؟
تعود أهمّية المنطقة المانحة لدورها في توفير الشعر والبصيلات التي يتم زراعتها في المناطق المصابة بالصلع، حيث أنّ الشعر في هذه المنطقة لا يتأثر بهرمون الأندروجين الذي يسبب الصلع الذكوري، كما أن الشعر بها ينمو بشكلٍ دائم ولا يتساقط.
هنا يمكن لبصيلات الشعر التي تم حصادها من الموقع المانح أن تنمو بشكل طبيعي ودائم في الموقع المتلقّي، ومن الضروري أن تتمتع المنطقة المانحة بشعر كثيف، حتى يمكن أن نحصل منها على كميات كافية من بصيلات الشعر اللازمة للزراعة.
تقييم المنطقة المانحة قبل زراعة الشعر
إذا كنت تفكر في إجراء عملية زراعة الشعر فلابد من تقييم المنطقة المانحة أولاً، وهو أمرٌ ضروري من أجل ضمان نجاح عملية الزراعة، يحتاج التقييم الجيد إلى جراحٍ محترف ذو خبرة حقيقية في مجال زراعة الشعر.
يساعد التقييم على معرفة خصائص المنطقة المانحة، ويسلّط الضوء على المعوّقات التي تحول دون نجاح الزراعة، حيث يمكننا تحديد كمية الطعوم ونوعيتها، وتحديد التقنية المناسبة لاستخراج البصيلات منها بطريقةٍ صحيحة.
يجب أن تحتوي المنطقة المانحة علي ما يكفي من الطعوم أو البصيلات اللازمة لتغطية المنطقة المستقبلة، حتى نضمن الحصول على مظهر جمالي وطبيعي، ونمنع ظهور الفراغات في المنطقة المانحة.
أيضاً يجب أن يتوفّر بها نوعية جيدة من الطعوم، لأن الكمّ ليس هو العامل الوحيد في نجاح الزراعة، سوف يسمح لنا تقييم المنطقة المانحة بتحديد سُمك الطعوم وعدد البصيلات الموجودة بها، والطريقة الصحيحة لاستخراجها.
شكل المنطقة المانحة بعد الزراعة
بعد عملية زراعة الشعر، تحتاج المنطقة المانحة إلى فترة للتعافي واستعادة مظهرها الطبيعي. قد تلاحظ بعض الأعراض في هذه المنطقة، مثل:
- احمرار وتورم خفيف: يظهر غالبًا نتيجة استخراج البصيلات، ويختفي عادة خلال أيام إلى أسابيع.
- تكون قشور صغيرة: قد تتشكل قشور خفيفة حول فتحات الاستخراج، وهي جزء من عملية الشفاء الطبيعي وتختفي مع الوقت.
- شعور بالحكة: الحكة شائعة أثناء شفاء المنطقة المانحة، ويجب تجنب حك المنطقة لتفادي أي ضرر.
- ندوب طفيفة غير مرئية: في معظم الحالات، لا تترك زراعة الشعر ندوبًا واضحة، خاصة إذا تم استخدام تقنيات متقدمة مثل تقنية الاقتطاف (FUE).
يُفضل اتباع إرشادات الطبيب للعناية بالمنطقة المانحة بعد الزراعة، مثل تجنب غسل الشعر بقوة أو التعرض المباشر للشمس خلال الأيام الأولى. يساعد الاهتمام بهذه الإرشادات على تعافي المنطقة سريعًا والحفاظ على مظهرها الطبيعي.
هل ينمو الشعر مجدداً في المنطقة المانحة؟
لا، لا ينمو الشعر مجددًا في المنطقة المانحة بعد استخراج البصيلات منها، لأن عملية زراعة الشعر تعتمد على نقل بصيلات كاملة من هذه المنطقة إلى المناطق التي تعاني من الصلع أو تساقط الشعر. ومع ذلك، فإن توزيع البصيلات يتم عادة بعناية بحيث لا يظهر أي فرق ملحوظ في كثافة الشعر في المنطقة المانحة، خاصةً إذا كانت كثافتها عالية قبل العملية.
إذا تم استخراج البصيلات بشكل متوازن وبكمية مناسبة، ستبدو المنطقة المانحة طبيعية دون أي فراغات أو نقص ظاهر في الشعر.
إذا كنت بحاجة إلى طبيب محترف ذو خبرة في مجال زراعة الشعر، ليعمل على تحقيق التوازن بين الموقع المانح والموقع المتلقي، اتصل بنا فوراً لتحصل على نتائج مذهلة.
الأضرار التي قد تصيب المنطقة المانحة
الندوب والألم المستمر والالتهابات وأيضاً تساقط الشعر، كلها أضرار قد تصيب المنطقة المانحة في زراعة الشعر نتيجة لبعض التقنيات المستخدمة، كل هذه السلبيات يمكن تجاوزها مع تقنيات زراعة الشعر الحديثة التي توفرها لك تركيا لاكشري كلينك.
من المؤكد أن الدافع الأساسي لرغبتك في زراعة الشعر هو المظهر الجذّاب، لكن مثل أي إجراء جراحي تظهر بعض الندوب الصغيرة في المنطقة المانحة بعد عملية جمع البصيلات، لكن لا تقلق عادةً ما تختفي هذه الندوب خلال أسبوعٍ واحد من العملية.
أيضاً قد تظهر الفراغات في المنطقة المانحة بعد العملية، نتيجة المبالغة في الاقتطاف أو بسبب تساقط الشعر نتيجة الصدمة، لذا ننصحك باختيار أفضل وأمهر الأطباء في مجال زراعة الشعر، حتى تضمن نجاح العملية دون الإضرار بالمنطقة المانحة.
شفاء المنطقة المانحة بعد الزراعة
لن يستغرق شفاء المنطقة المانحة وقتاً طويلاً، فقد تصل للتعافي التام بعد أسبوعين من الجراحة، وتختفي كل علامات الجراحة من ألم وحكة وتورم وتنميل وندوب، ومع نمو الشعر في هذه المنطقة سوف يختفي أي أثر للعملية وتستعيد مظهرك الطبيعي.
يجب الاهتمام بالمنطقة المانحة بعد اقتطاف البصيلات وخلال فترة التعافي، للوصول إلى أفضل النتائج التي تتوافق مع توقعاتك من عملية زراعة الشعر، ومن الآثار الجانبية التي قد تحدث بعد اقتطاف البصيلات ما يلي:
- الشعور بالحكة في المنطقة المانحة بعد اقتطاف البصيلات.
- احمرار وتورم بسيط بسبب حقن التخدير في المنطقة المانحة.
- آلام بسيطة تزول مع استخدام المسكنات التي يصفها الطبيب.
- ظهور القشور والتجلطات الدموية البسيطة على سطح الجلد.
تقنيات جمع البصيلات من المنطقة المانحة
تتعدد تقنيات زراعة الشعر ويزداد تطوّرها يوماً بعد يوم، للوصول إلى تقنيات أحدث حتى تبدو زراعة الشعر طبيعية ودون أي مضاعفات، كما تختلف التقنيات فيما بينها حسب طريقة جمع البصيلات وزراعتها، إليك بعض الأمثلة لتلك التقنيات:
تقنية الاقتطاف (FUE)
إن تقنية اقتطاف وحدة الحويصلة هي أكثر تقنيات زراعة الشعر تطوراً، وتعتمد في مبدئها على تليين فروة الرأس حول البصيلات التي سوف يتم اقتطافها بصورة فردية من الموقع المانح.
وفي الخطوة التالية ينزع الطبيب البصيلات باستخدام جهاز الميكروموتور، حيث يتم اقتطاف الجذور بطرف الجهاز الرفيع دون أن تشعر بألم ودون أن تحدث أي أضرار في فروة الرأس.
من المؤكد أن قرارك بزراعة الشعر كان بغرض الحصول على مظهر أكثر جمالاً وجاذبية، وبالتالي سوف تنزعج كثيراً من تكوّن الندبات، لكن مع تقنية FUE المتطورة المعتمدة لدينا لن تعاني من أي ندوب.
تقنية زراعة الشعر بالشريحة
كانت هي أول الطرق التقليدية المستخدمة في زراعة الشعر وأكثرها شيوعاً، هنا يتم إزالة شريط كامل من الجلد في فروة الرأس طوله حوالي 20 سم وعرضه حوالي 2 سم، باستخدام مشرط مفرد أو مزدوج أو ثلاثي الشفرات.
وهنا يجب التخطيط لكل شقٍّ بعناية حتى نضمن إزالة بصيلات الشعر سليمة، لاحقاً يقوم طبيب زراعة الشعر بتشريح البصيلات من الشريط حتى تتم زراعتها، يتم إغلاق الشقوق بغرز أو دبابيس وعادةً ما يحدث الشفاء دون مضاعفات.
معنا ستكون تجربة زراعة الشعر ناجحة وأكثر سهولة
يجب أن تبقى المنطقة المانحة في زراعة الشعر متماثلة وجمالية الشكل، تلك هي أحد علامات نجاح عملية زراعة الشعر، ويحتاج ذلك إلى اختيار جراح ماهر ذو خبرة كبيرة في هذا المجال.
لا ترهق نفسك بالبحث.. فقط اتصل بنا حتى نوفر لك كل شيء، بدايةً من تقييم المنطقة المانحة وحتى الرعاية ما بعد الجراحة، بالتعاون مع فريق من الأطباء الاحترافيين في تركيا لاكشري كلينك.
المصادر
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك