- - ما هي موانع عملية التثدي عند الرجال؟
- - أمراض قد تمنع عملية التثدي عند الرجال
- - المشاكل النفسية وتأثيرها على أهلية عملية التثدي
- - الأدوية التي تمنع عملية التثدي
- - التدخين وعملية التثدي
- - السمنة المفرطة وعملية التثدي
هل ترغب في التخلص من التثدي واستعادة ثقتك بنفسك؟ قبل اتخاذ قرار إجراء الجراحة، يجب أن تعرف الإجابة على سؤالٍ هامٍ وهو ما هي موانع عملية التثدي عند الرجال؟ تشير عديدٌ من الدراسات الطبّية، مثل تلك التي أجراها المعهد الوطني للصحة الأمريكية (NIH) إلى أنّ نسبة كبيرةٍ من الرجال يعانون من التثدي؛ ولكن مع ذلك ليس جميعهم مؤهلين لإجراء الجراحة!
في هذا المقال نستعرض نحن أطباء تركيا لاكشري كلينك بالتفصيل 5 موانع رئيسية قد تحول بينك وبين تحقيق حلمك، سوف نتعرف على الشروط الصحية والنفسية التي يجب أن تتوافر فيك لضمان نجاح العملية، وتجنّب أي مضاعفات غير مرغوب فيها، استمرّ في القراءة لاكتشاف الحقيقة كاملة واتخاذ قرار مستنير يغير حياتك، اعرف التفاصيل الآن!
ما هي موانع عملية التثدي عند الرجال؟
هناك عدّة موانع قد تجعل الرجل غير مؤهل لإجراء عملية التثدي، أهمها:
أولاً الحالة الصحية العامة
- الأمراض المزمنة غير المسيطر عليها مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكبد والكلى، وأمراض المناعة الذاتية، قد تؤثر على القدرة على التعافي بعد الجراحة، ويجب السيطرة عليها قبل الجراحة لتجنب المضاعفات.
ثانياً الأمراض القلبية أو الاضطرابات التنفسية
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل قلبية أو مشاكل في الجهاز التنفسي قد يكونون معرّضين لمخاطر إضافية أثناء وبعد العملية، فيجب أن يكون القلب والرئة في حالة صحية جيدة لتحمل التخدير والجراحة، لتجنب صعوبة التنفس.
ثالثاً المشاكل النفسية
- وجود اضطرابات نفسية حادّة مثل الاكتئاب الشديد أو القلق المفرط أو التوقعات غير الواقعية حول نتائج الجراحة كتخيل أن الجراحة هي حل لجميع المشاكل النفسية والاجتماعية وعيوب الجسم قد تؤثر على القدرة على التعافي.
رابعاً التهابات الجلد في منطقة الصدر
- يجب علاج أي التهابات جلدية قبل الجراحة لتجنب خطر انتشار العدوى بعد الجراحة، وذلك يؤدي إلى تعقيدات ومضاعفات قد تؤثر على نتائج العملية ومدة التعافي، فينبغي التأكد من شفاء الجلد تماماً قبل المضي في الجراحة.
خامساً العمر
- وآخر موانع عملية التثدي يُفضل عدم إجراء العملية لمن هم دون سن العشرين عاماً، حيث قد لا يكون الجهاز الهرموني قد استقر بعد، وذلك يؤدّي إلى عودة حدوث التثدي، فينصح بالانتظار حتى ينتهي تطور الجسم الهرموني لتجنب تكرار المشكلة.
أمراض قد تمنع عملية التثدي عند الرجال
تشمل بعض الأمراض التي قد تمنع إجراء عملية التثدي الآتي:
أمراض الكبد
- مثل التليف الكبدي، الذي يتسبب في تدهور وظائف الكبد ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، فالكبد هو المسؤول عن إنتاج عديد من عوامل التخثر الضرورية لوقف النزيف، وأي خلل في وظيفته يمكن أن يؤدي إلى نزيف غير محكم، وزيادة مخاطر العملية.
أمراض الكلى
- مثل الفشل الكلوي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على التئام الجروح وزيادة مخاطر الجراحة، الكلى تلعب دوراً حيوياً في إزالة الفضلات وتنظيم عديد من وظائف الجسم، وأي خلل فيها يمكن أن يبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى بعد العملية.
أمراض الدم
- مثل اضطرابات التخثر يمكن أن تؤدي إلى نزيف شديد أثناء أو بعد العملية، مثل الهيموفيليا أو نقص الصفائح الدموية، والتي تمنع الدم من التجلط بصورة طبيعية، وهذا يمكن أن يجعل السيطرة على النزيف أثناء الجراحة تحدياً كبيراً ويزيد من مخاطر حدوث مضاعفات.
- من الضروري أن تخضع لفحوصاتٍ طبية شاملة قبل اتخاذ قرار إجراء عملية التثدي، يجب على الجراح تقييم الحالة الصحية العامة وفحص أي أمراض مزمنة قد تزيد من مخاطر الجراحة، من المهم أيضاً التحدث بصراحة مع الطبيب عن التاريخ الطبي وأيّ مشاكل صحية لضمان اتخاذ القرار الصحيح والأكثر أماناً.
المشاكل النفسية وتأثيرها على أهلية عملية التثدي
الاضطرابات النفسية الحادة مثل الاكتئاب الشديد أو القلق المزمن قد تؤثّر على اتّخاذ قرارٍ سليم بشأن الجراحة، من في هذه الحالات قد لا يكونون في حالة نفسية تسمح لهم بفهم كافة المخاطر والفوائد واتخاذ قرار مناسب.
بينما يمكن أن تكون الجراحة حلاً فعالاً لمشكلة التثدي الجسدية، إلا أنّها قد لا تكون الخيار الأمثل للأفراد الذين يواجهون مشاكل نفسية معينة، من المهم أن تكون الحالة النفسية مستقرة قبل الخضوع للجراحة، إليك كيف يمكن أن تؤثر المشاكل النفسية على أهلية الفرد:
- الأشخاص المصابون باضطراب تشوه الجسم (BDD) ينتابهم قلق مفرط بشأن عيوب جسدية بسيطة أو متخيلة، وقد يعتقدون أن التثدي أكبر وأكثر وضوحاً مما هو عليه بالفعل، وقد لا يكونون راضين عن نتائج الجراحة، وذلك يؤدي إلى خيبة أمل وإحباط.
- حالات مثل الاكتئاب والقلق الشديدة تؤثر على القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، فقد تكون هناك مبالغة في تقدير فوائد الجراحة أو التقليل من شأن المخاطر المحتملة، وأيضاً يؤديان إلى ضعف جهاز المناعة، وبالتالي الصعوبة في التعافي بعد الجراحة.
- قد يلجأ بعض الرجال إلى عملية التثدي كمحاولة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومع ذلك، إذا كان تدني احترام الذات ناتجاً عن مشاكل نفسية أعمق، فمن غير المرجح أن تحل الجراحة هذه المشاكل بصورة دائمة، وهذا قد يؤثر على رضاهم بعد العملية.
- من لديهم مشاكل نفسية قد يحملون توقعات غير واقعية بشأن نتائج الجراحة، وبالتالي فقد يشعرون بخيبة أمل بعد الجراحة، حتى لو كانت النتائج ناجحة من الناحية الطبية، وهذا يصعب اتباع تعليمات ما بعد الجراحة، ويزيد من تعقيدات التعافي.
- قد تؤثر بعض المشاكل النفسية الأخرى، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الحدية (BPD)، على قدرة الفرد على التعامل مع التوتر والقلق المرتبطين بالجراحة، فتحدث صعوبات في الالتزام بالإجراءات الطبية.
الصحة النفسية الجيدة لا تقلّ أهمّية عن الصحة البدنية عند التفكير في إجراء عملية التثدي، إذا كنت تعاني من أي مشاكل نفسية وتفكر في إجراء عملية التثدي، من الضروري استشارة أخصائيّ الصحة النفسية في تركيا لاكشري كلينك قبل اتخاذ أي قرار، يمكن للأخصّائي النفسي مساعدتك على فهم مشاعرك وتوقعاتك، من خلال معالجة أي مشاكل نفسية موجودة قبل الجراحة، يمكنك زيادة فرص نجاح العملية وتحقيق رضاك عن النتائج.
الأدوية التي تمنع عملية التثدي
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على إمكانية إجراء عملية التثدي أو تجعلها غير مناسبة، بسبب تأثيراتها على التجلط، التئام الجروح، أو الحالة الصحية العامة، من بين هذه الأدوية:
مضادات التخثر
هذه الأدوية تُستخدم لمنع تكوّن الجلطات الدموية، لكنها تزيد من خطر النزيف بصورة كبيرة أثناء وبعد الجراحة.
- الوارفارين يعمل على تثبيط فيتامين K الضروري لعملية التخثر.
- الهيبارين يعوق عمل الإنزيمات التي تساعد في تكوّن الجلطات.
نتيجةً لذلك يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى نزيف مفرط لا يمكن التحكم فيه بسهولة خلال العملية، وذلك يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وقد يحتاج المقبل على الجراحة إلى التوقف عن تناولها لفترة محددة قبل الجراحة، واستبدالها بأدوية أخرى مؤقتاًً.
الأدوية المثبطة للمناعة
تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الأمراض المناعية الذاتية ومنع رفض الأعضاء المزروعة، لكنها قد تؤثر سلباً على عملية التئام الجروح وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى بعد الجراحة.
الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون أو مثبطات الكالسينيورين مثل تاكروليموس تستخدم لتقليل الالتهاب، وتعمل على تثبيط الجهاز المناعي، وبذلك يكون الجسم أقل قدرة على مقاومة العدوى وأبطأ في قدرته على التئام الأنسجة الجراحية.
أدوية هرمونية
مثل تلك المستخدمة في علاج مشاكل الغدد الصماء أو العلاج بالهرمونات البديلة أو الأدوية التي تزيد من مستويات الإستروجين قد تتداخل مع نتائج عملية التثدي وتعزز نمو أنسجة الثدي مرة أخرى بعد الجراحة.
- الستيرويدات تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، وتؤثر على التئام الجروح وتعزز حدوث عدوى ، وقد تحتاج إلى التوقف عنها قبل الجراحة.
- الأدوية المضادة للأندروجين تستخدم لعلاج تضخم البروستاتا وبعض أنواع السرطان، وقد تؤثر على مستويات الهرمونات وتتداخل مع نتائج الجراحة.
- الأدوية الأخرى مثل بعض مضادات الاكتئاب وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، قد تحتاج إلى تعديل الجرعات أو التوقف عن تناولها قبل الجراحة.
من المهم ملاحظة أنّ هذه القائمة ليست شاملة؛ وقد تسبّب أدويةً أخرى غير مدرجة هنا التثدي كأثر جانبي، لذلك تعرف على كامل موانع عملية التثدي وتأكّد من استشارة طبيبك في تركيا لاكشري كلينك قبل إجراء أي عملية جراحية، الطبيب البروس زرباليف ومحمد سولماز من أفضل جراحي التثدي في تركيا، تواصل معهم الآن.
التدخين وعملية التثدي
- قد يزيد التدخين من مخاطر التخدير أثناء الجراحة، مثل مشاكل في التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- يضعف جهاز المناعة وقدرة الجسم على مقاومة العدوى، فيكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في موقع الجراحة.
- يؤدي إلى مشاكل تنفسية قد تتفاقم أثناء الجراحة، وهذا يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
- له تأثير على التوازن الهرموني في الجسم، لأنه يحفز إنتاج الإستروجين وذلك يؤثر على نتائج عملية التثدي.
- التدخين يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة، وبالتالي يؤخر عملية التئام الجروح ويزيد خطر حدوث جلطات دموية.
- يؤدي التدخين إلى ضعف مرونة الجلد وتغير لونه، وهذا له تأثيرات سلبية على النتائج الجمالية لعملية التثدي.
- يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية ضارة تضيق الأوعية الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة.
ينصح أطباء تركيا لاكشري كلينك بشدة بالإقلاع عن التدخين قبل وبعد عملية التثدي بفترة كافية، يوصى عادة بالتوقف عن التدخين لمدة 4 -6 أسابيع على الأقل قبل الجراحة ولمدة 4 أسابيع على الأقل بعدها للحد من المخاطر وضمان عملية جراحية ناجحة، أو إنهاء التدخين تماماً!
السمنة المفرطة وعملية التثدي
- تزيد الأنسجة الدهنية من إنتاج هرمون الاستروجين، وذلك يخل بالتوازن الهرموني ويساهم في نمو أنسجة الثدي.
- السمنة يمكن أن تزيد من المخاطر المرتبطة بالتخدير، ويشمل ذلك صعوبات التنفس وزيادة خطر المشاكل القلبية.
- تراكم الدهون يجعل الوصول إلى الأنسجة وإجراء الجراحة أكثر صعوبة، وهذا يزيد من مدة الجراحة والمخاطر.
- من لديهم سمنة مفرطة يواجهون صعوبات في التئام الجروح، وذلك يزيد من خطر حدوث عدوى وتأخر الشفاء.
- تؤدّي إلى نتائج غير متوقعة للعملية، مثل تجمع الدهون في مناطق غير مرغوب فيها، والشكل النهائي للصدر.
- زيادة الوزن والدهون الزائدة تضغط على الحجاب الحاجز وتقلل من السعة الرئوية وبالتالي الى مشاكل تنفسية.
- تؤثّر على قدرة الشخص على ممارسة النشاط البدني بعد الجراحة، وبالتالي تأخير مدة التعافي وزيادة أضرار عملية التثدي.
يُنصح بمحاولة فقدان الوزن قبل إجراء عملية التثدي لتحسين النتائج وتقليل المخاطر، يمكن أيضاً أن يساعد التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي والتمارين الرياضية في تحقيق ذلك.
الوصول إلى الجسم المثالي لن توقفه حالة التثدي لديك .. لا تيأس! عملية التثدي في تركيا لاكشري كلينك هي الحل الأمثل، اكتشف ما هي موانع عملية التثدي؟ واتخذ خطوة نحو جسم مثالي وثقة بالنفس لا حدود لها، اتصل بنا الآن لحجز استشارتك!
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©