- - نسبة نجاح عملية تطويل القامة
- - أسباب فشل عملية تطويل القامة
- - أعراض فشل عملية زيادة الطول
- - التعامل مع فشل عملية تطويل القامة
- - كيفية تجنب فشل عملية زيادة الطول
- - المصادر
في عصرٍ تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا، يبحث العديد عن وسيلة لإطالة قامتهم وعلاج مشاكل اختلاف طول الأطراف، وتعد عملية زيادة الطول أحد أبرز الطرق ذات النتائج الفعّالة والدائمة مما أثار اهتمام الكثير بها، وقد تمكّن فريق تركيا لاكشري كلنيك من توفير طاقم طبي ذو كفاءة عالية وخبرة واسعة ساهم في إنجاحها وتقليل فرص فشل عملية تطويل القامة.
نسبة نجاح عملية تطويل القامة
تُعتبر نسبة نجاح عملية تطويل القامة عاليةً، حيث تتراوح بين 90% و95% في معظم الحالات. إلا أن النجاح لا يشمل فقط تحقيق الطول المطلوب، بل أيضًا استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي وتقليل المضاعفات المحتملة مثل العدوى أو عدم استقرار العظام. لذا فمن المهم أن يخضع المريض لإعادة تأهيل مكثفة بعد الجراحة لضمان أفضل النتائج الممكنة.
أسباب فشل عملية تطويل القامة
بالرغم من نسب النجاح العالية التي حققتها عملية تطويل القامة إلا أن فشل الجراحة ما يزال واردًا، وحقيقةً فإنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء ذلك، تابع معنا لتعرف أبرزها:
1. العمر غير المناسب
يكون العمر الأنسب لإجراء عملية تطويل القامة ما بين 20 و 40 عاماً، وحقيقةً فإنّ فرص فشلها تكون أعلى في حال إجرائها في عمر المراهقة "فتكون العظام ما تزال في طور نمو"، وكذلك الأمر بالنسبة للمسنين وكبار السن؛ ذلك أن تقدم العمر يرتبط غالباً بعدم التمتع بصحة جيدة وعدم وجود كثافة وقوة عظام مناسبة.
2. عدم اتباع المريض لتعليمات الطبيب
لا تنتهي عملية تطويل القامة بإجراء العملية فحسب! بل هناك خطوات وتعليمات تالية للعملية يجب الالتزام بها من زيارات دورية للعيادة، وهكذا الأمر، أما عدم التزامه فيعود عليه بفشل العملية، خاصة في الحالات التالية:
- عدم الامتثال للراحة اللازمة.
- تجاوز الأدوية الموصوفة.
- تجاهل التمارين وجلسات التأهيل.
علاوة على ذلك؛ فإن تعليمات الطبيب تعد ضرورة لضمان نمو العظام؛ فيؤدي عدم التزامك بها إلى تعريضك لخطر حدوث مضاعفات؛ مثل الالتهابات والعدوى، فعملية تطويل القامة تعد تدخل جراحي دقيق يستدعي الالتزام بتوجيهات الطبيب لضمان نجاح العملية وتحقيق النتائج المأمولة.
3. عدم اختيار أداة التثبيت المناسبة
هناك نوعان من أدوات التثبيت المستخدمة في عملية تطويل القامة؛ داخلية وخارجية، وحقيقةً فإنّ هناك معايير معينة لاختيار التقنية المناسبة؛ منها مقدار الطول الذي ستتم زيادته، وإن عدم اختيار الأنسب منها قد يؤدي لفشل العملية وعدم تحقيق الطول المرغوب، وكذلك وقت التعافي.
4. سوء اختيار الطبيب
إنّ اختيار الطبيب يلعب دورًا حاسمًا في فشل العملية أو نجاحها، وتكون احتمالية فشل العملية أعلى في حال عدم اختيار الطبيب المناسب، كما في الحالات التالية:
- إذ كان الطبيب غير مؤهل أو قليل الكفاءة والخبرة بإجراء عمليات تطويل القامة.
- إذا كان الطبيب غير متخصص بشكلٍ كافٍ في مجال عمليات تطويل القامة.
- عدم إلمام الطبيب بالجوانب المتعلقة بأحدث التقنيات والإجراءات المستخدمة في هذا المجال.
- عدم قيام الطبيب بإجراء تقييم شامل دقيق لحالة الشخص، فيجهل أمور يجب أخذها بالاعتبار.
- عدم توفير إرشادات ومعلومات كافية من قبل الطبيب للمريض سواء متعلقة بما قبل العملية أم بعدها.
5. عدم التعامل مع المضاعفات بطريقة صحيحة
لا تعتبر الآثار الجانبية للعملية أمراً شائعاً، إنها نادرة بشكلٍ عام، ولكن من الوارد حدوثها، وحتى وإن حدثت فيجب التعامل معها بشكلٍ صحيح، على سبيل المثال التيبس وعدم القدرة على الحركة يتم علاجها بجلسات العلاج الطبيعي، والعدوى يتم علاجها بالمضادات الحيوية، وفي حال عدم الالتزام أو توفير خطة علاجية مناسبة لها؛ فإنّ ذلك يؤدي في النهاية لفشل العملية.
أعراض فشل عملية زيادة الطول
إن عملية تطويل القامة معقدة ويترتب عليها تحديات عدة، وفي حال فشلها أو تطور مضاعفاتها فإنّ هناك مؤشرات قد تدل على ذلك، ونذكر من أبرزها الآتي 👇
- استمرار الألم والانتفاخ والاحمرار موضع العملية.
- عدم القدرة على الحركة الطبيعية وضعف العضلات العام.
- ظهور تشوهات واضحة في العظام التي تمت إطالتها أو المفاصل المجاورة لها.
- فشل في عملية التطويل نفسها مما يؤدي إلى اضطرابات في نمو العظام.
التعامل مع فشل عملية تطويل القامة
فيما يتعلق بطريقة التعامل مع فشل العملية؛ فإنّ ذلك يعتمد على مسبب الفشل، ففي بعض الحالات يمكن إجراء جراحة تصحيحية لعلاج المشكلة التي طرأت أو التعامل مع المضاعفات التي حدثت، وطالما أن الوقت لم يفُت بعد فقد يكون من الممكن تفادي فشل العملية.
بالنسبة للأشخاص الذين فشلت العملية لديهم تماماً؛ فلا يجب أن يكون لذلك تأثيراً كبيراً في نفسيتهم، بل يجب النظر في الخطوة التالية واستشارة الطبيب بشأن إمكانية إعادة العملية مرة أخرى أو إيجاد حلول أخرى للتعامل مع المشكلة الاصلية التي استدعت إجراء العملية.
يجدر أيضًا اللجوء إلى الدعم النفسي والاستشارة النفسية لمساعدة الفرد في تجاوز التحديات والمشاكل التي واجهها، إذ يعتبر الدعم الاجتماعي أمر بالغ الأهمية؛ إذ يمكن لأصدقاء والعائلة تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في إعادة توجيه اهتمام الفرد نحو الجوانب الإيجابية في حياته.
كيفية تجنب فشل عملية زيادة الطول
ساهم التقدم الكبير الذي أحرزته عمليات تطويل القامة في تقليل فرص فشل العملية، وسنتناول فيما يلي بعض الخطوات الضرورية التي يجب اتخاذها لتجنب فشل عملية تطويل القامة وهي:
- إجراءها خلال العمر المناسب للعملية والذي يعني خلال عمر 20 و40 عاماً، ولا يجب إجراؤها في حال أوصى طبيبك بأنها غير مناسبة لحالتك.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بما في ذلك الالتزام بالراحة اللازمة، وتناول الأدوية الموصوفة، واتباع جلسات التأهيل والعلاج الطبيعي المطلوبة.
- الخضوع للفحص الشامل قبل العملية والذي يضمن إجراء فحص بدني وفحوصات دم وصور إشعاعية لتقييم الحالة بدقة.
- اختيار أداة التثبيت المناسبة ويكون ذلك بقرار من الطبيب والكادر الطبي مع شرح كافة الخيارات المتوفرة لك.
- اختيار الطبيب بعناية ونحن في تركيا لاكشري كلنيك نضمن لكم كادر طبي مؤهل ومتخصص وكفء يضمن لكم نجاح العملية.
- التعامل السليم مع المضاعفات ففي حال ظهور أيّ مؤشرات أو أعراض تدل على حدوث مضاعفات فيجب حينها إعلام الطبيب فوراً.
تحتلّ تركيا لاكشري كلنيك مكانة رياديّة في مجال السياحة العلاجية في تركيا، وتبرز كوجهة أولى لجميع الراغبين في عمليات تطويل القامة نظرًا لأنها أحدث التقنيات والابتكارات في مجال العمليات الجراحية العلاجية والتجميلية بتاريخ حافل يمتد لأكثر من 24 عامًا، وهذا ما يضمن لكم نجاح عملية تطويل القامة، وتاريخنا العريق الحافل بالنجاحات يؤكد ذلك!
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلنيك©