- - ما هي أضرار عملية شفط الدهون؟
- - أضرار عملية شفط الدهون أثناء الجراحة
- - اثار شفط الدهون بعد الجراحة
- - أضرار عملية شفط الدهون بالليزر
- - أضرار عملية شفط الدهون بالفيزر
- - أضرار عملية شفط دهون البطن
- - مخاطر عملية شفط الدهون النادرة
- - أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
- - نصائح مع فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك
تشمل أضرار عملية شفط الدهون مخاطر جراحية مثل العدوى والنزيف وتلف الأوعية الدموية أو الأعصاب وتراكم السوائل المعروف بالسيروما، كما قد تظهر مخاطر تجميلية مثل ندوب واضحة أو عدم انتظام الجلد أو تغيّر في لونه أو تفاوت في النتائج، وقد تحدث مضاعفات أخرى مثل ردود فعل تحسسية تجاه التخدير أو مشكلات صحية خطيرة كجلطات الدم.
موجز محتوى المقال:
مخاطر جراحية وطبية
- النزيف: يحدث نزيف شديد أثناء العملية وقد يؤدي إلى صدمة دموية
- العدوى: احتمال حدوث عدوى بكتيرية في مكان الشقوق
- تراكم السوائل: تجمع سائل تحت الجلد (السيروما) وقد يحتاج إلى تصريف طبي
- تلف الأعضاء والأنسجة: احتمال إصابة الأعصاب أو العضلات أو الأوعية أو الأعضاء الداخلية
- تجلط الدم: خطر الإصابة بجلطات في الأوردة العميقة ومضاعفاتها قد تكون خطيرة
- مضاعفات التخدير: ردود فعل تحسسية أو آثار مثل الغثيان والدوخة بعد التخدير
مخاطر تجميلية وآثار جانبية
- عدم انتظام الجلد: ظهور تكتلات أو نتوءات أو تفاوت في سطح الجلد
- تغيرات في الإحساس: خدر أو تنميل قد يكون مؤقتا أو دائما حسب شدة تأثر الأعصاب
- الندوب: ظهور ندوب صغيرة في أماكن الشقوق وقد تكون واضحة لدى بعض الحالات
- تغير لون الجلد: تتغير لون الجلد بعد عملية شفط الدهون في المناطق التي خضعت للشفط
- النتائج غير المتوقعة: شكل نهائي غير متناسق أو غير مرضٍ وقد يحتاج إلى تصحيح
- الترهل: ارتخاء الجلد في المناطق التي أُزيلت منها الدهون
إذاً: هل شفط الدهون له اضرار؟ بالتأكيد نعم! منذ أنّ نشأت تقنيّة شفط الدُّهون في إيطاليا عام 1968 أصبحت هذه الجراحة التجميليّة المفضلة والآمنة لدى الكثيرين حول العالم بما في ذلك المشاهير، لما لها من فوائد صحيّة وتجميليّة، ومع ذلك، لا تخلو أي تقنيّة من المخاطر والمضاعفات كالنزيف والعدوى وظهور الثنيات أو ما يسمى الغمازات.
نسلط لك الضوء في هذا المقال التالي على كل ما تود معرفته عن أضرار عملية شفط الدهون، وكيفية التّعافي والحفاظ على نتائج العمليّة، لتملك فكرة واضحةً وشاملة عن هذه الجراحة المميزة والمتطورة.
ما هي أضرار عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدُّهون أو ما يسمى تكسير الشحوم إجراء تجميليّ لتفتيت الدهون العنيدة التي لا تستجيب للنظام الغذائيّ وممارسة الرياضة من مناطق الجسم المختلفة مثل البطن - الارداف - الفخذين والذراعين لكنها ليست إجراءً مخصصاً لانقاص الوزن، إنها من العمليّات المعتمدة على الاحتراف التي تتطلب جراحاً ماهراً وخبيراً في هذا المجال، على الرّغم من فوائدها إلّا أنّ لها مخاطرٌ ومضاعفات ويجب أنّ تكون على درايةٍ كاملةٍ بها قبل إجرائها.
أضرار عملية شفط الدهون أثناء الجراحة
تتجاوز نسبة نجاح عمليات شفط الدهون 95% ومع ذلك لابد من الحديث بشيءٍ من التفصيل عن مخاطرها، ويمكن تصنيف المخاطر إلى ما يلي:
أولاً: مضاعفات التخدير
في البداية لابد من التنويه إلى أن جميع الآثار الجانبية قابلة للسيطرة فلا داعٍ للقلق! وعامةً بعض عمليّات شفط الدُّهون تتطلب الخضوع إلى التخدير العام الذي يمكن أن يسبب الآتي:
- التهاب الحلق عند استخراج أنبوب التّنفس
- الشعور بآلامٍ والثقل في العضلات عند الاستيقاظ بسبب الأدوية المستخدمة لارتخائها.
- انخفاض درجة حرارة الجسم تحت تأثير التخدير مما يسبب رعشةٌ وقشعريرةٌ.
- الشعور بالقيء والغثيان والدوخة وهي الآثار الشائعة للتخدير.
- رد الفعل التحسسيّ تجاه التخدير ممّا يؤدى إلى صعوبة في التنفس والتورم.
ثانياً: التسمم بالليدوكائين
بعض تقنيّات شفط الدُّهون تستخدم التخدير الموضعيّ والذي يعتبر الليدوكائين إحدى مكوناته، وإذا زادت نسبته في الجسم عن حد معينٍ فقد تؤدي إلى سميّة الليدوكائين، ومن أعراضه كالآتي:
- الخدر والنعاس.
- طنين في الأذنين وصعوبة في الكلام.
- نوبات مرضية.
- فقدان الوعي.
- احتمال توقف التّنفس والقلب نادراً
ثالثاً: حروق الجلد من مخاطر شفط الدهون
أحد المخاطر الأخرى هي إصابة الجلد بالحروق البسيطة إلى المتوسطة نظراً لاستخدام تقنيّات مثل شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية أو الفيزر وتقنيّة شفط الدُّهون بالليزر، قد تصبح المجسات ساخنة للغاية بسبب طاقة الموجات فوق الصوتيّة والليزر.
والتي تمر بعد التقنية مسبّبة حروقاً في المنطقة المحيطة ليسمح بدورها بحدوث ندبات دائمة وتغير لون الجلد بعد عملية شفط الدهون وتلف الأعصاب، وفي المجمل لن تصل إلى هذه المرحلة في حال اختيار أطباء محترفين في مجال شفط الدهون واستعمال التقنيات الحديثة.
رابعاً: تلف الأعضاء
تلف الأعضاء أو ما يسمى الثقوب الداخلية أو الثقوب الحشوية، هي حالةٌ طارئة تحدث نتيجة ثقب أو إتلاف إحدى الأعضاء الداخليّة مثل الكبد والكليتين باستخدام القنية في حال انعدام خبرة الطبيب المعالج، ويلزم عندها إجراء تدخلٍ جراحيٍّ فوري لأنّها قد تكون بالغة الخطورة إذا تركت دُون فحص.
اثار شفط الدهون بعد الجراحة
والآن بعد تجاوز مخاطر العمل الجراحي قد تتظاهر بعض الأعراض الأخرى والاختلاطات المحتملة وكما ذكرنا مسبقاً فجميعها قابلة للسيطرة والتدبير، ومن أهم اثار شفط الدهون بعد الجراحة:
أولاً: الألم
الألم أحد اثار عملية شفط الدهون الشائعة لعملية شفط الدهون، هذا وتختلف درجة الألم من شخص إلى آخر بحسب استجابتك ودرجة التحمل، وهنالك طرق للتعامل مع الألم تحدّثنا عنها في مقالٍ آخر، بالإضافة لعدّة عوامل من أهمّها:
- المنطقة المعالجة.
- كمية الدُّهون التي تمت معالجتها وإزالتها.
- نوع التقنيّة المستخدمة.
وجدير بالذكر أن الألم من الممكن أن يتفاقم في اليوم الثاني والثالث من الجراحة ويقل تدريجياً مع مرور الوقت، ويمكن تناول المسكنات وفقاً لتعليمات الطّبيب للسيطرة عليه بسهولة.
ثانياً: التورم والكدمات
تظهر الكدمات والتورم عادةً بعد يومٍ أو يومين من الجراحة وقد تستمر حتى أسابيع؛ وتحدث بصورةٍ طبيعيةٍ نتيجة استخدام الجراح القنية في منطقة الشقوق أثناء شفط الدُّهون الزائدة.
وهذا يسبّب صدمة الأنسجة وإصابة الأوعية والشعيرات الدَّموية في مناطق العلاج بشفط الدهون، وبذلك يتسرب الدّم تحت الجلد مسبباً كدمة قد تختفي لوحدها وقد تحتاج مساعدة بعض الأدوية الموصوفة من قبل للطبيب.
بالإضافة لذلك، هناك عوامل قد تؤثّر في شدة وحجم الكدمات الحاصلة ومنها:
- مدى الإجراء وحجم المنطقة ومكانها.
- تأثير العمر على نتائج عملية شفط الدهون.
- الصحة العامة وتحمل الجسم للجراحة والاستجابة النسيجية للإجراء.
ولتجنب ذلك يوصى الالتزام ذلك بالآتي:
- الالتزام بارتداء الملابس الضاغطة ما بعد الجراحة بحسب تعليمات الطبيب
- تناول الأدوية الموصوفة التي من شأنها أن تساعد بصورةٍ كبيرة على التحكم بالكدمات
- تجنب الأنشطة المجهدة التي تزيد حالة الكدمات سوءاً
- وضع الثلج على المناطق المعالجة بعد استشارة الطبيب
ثالثاً: الخدر أو التنميل
قد تفقد الإحساس بالجلد بعد الجراحة في المنطقة نظراً للتخدير وتحفيز الأعصاب الموجودة في المنطقة المعالجة وهو أمر طبيعي ومتوقع بالطبع وقد يستمر لأسابيع أو أشهر، لكن التنميل الدائم أمر نادر الحدوث ويمكن أن يحدث في تقنيّات الدُّهون الأكثر توغلاً نظراً لتلف الأعصاب أو ما يسمى بالاعتلال العصبي وهو ما يحتاج استشارات طبية إضافية.
رابعاً: العدوى
تحدث العدوى عندما تدخل الملوثات والجراثيم من خلال الشقوق بعد الجراحة نتيجة إهمال التعقيم، وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للعدوى، ويصاحب العدوى عادةً الاحمرار - الألم - التّورم - الحمى - بالإضافة لخروج القيح من موقع الشقوق في المراحل المتقدمة من العدوى، ولتجنب العدوى إليك بعض النصائح منها:
- حافظ على مواقع الشقوق نظيفة وجافة والتزم بتعليمات تغيير الضماد عند الحاجة.
- تطبيق مرهم مضاد حيوي على المنطقة المصابة وفقاً لتعليمات الطّبيب.
- تناول المضادات الحيوية على النحو الذي وصفه الطّبيب المعالج.
- تجنب الأنشطة المجهدة التي تسبب التعرق، وقد تكون سبب في العدوى.
- الالتزام بالمتابعة الدوريّة بعد الجراحة مع طبيبك المختص لضمان سلامة الجراحة.
خامساً: الجلد المترهل
قد يعاني البعض من ضعف مرونة الجلد لأسباب وراثية أو نتيجة للتقدم في العمر أو حتى بسبب إزالة كمية كبيرة من الدُّهون بتقنيات خاطئة أثناء الجراحة ممّا يؤدي إلى ترهل الجلد، قد يتطلب ذلك إجراء عمليةٍ إضافيةٍ لإزالة الجلد الزائد.
سادساً: تلف الجلد أو نخر الجلد
حالةٌ نادرة تحصل نتيجة موت طبقة الجلد فوق المنطقة المعالجة، يتغير لونه فى البداية وإذا امتد على مساحة واسعة قد يصاب بالبكتيريا، ويعد الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للتلف الجلد من غيرهم؛ لأنّ النّيكوتين يعمل على تضييق الأوعية الدمويّة ويقلل من تدفق الدَّم إلى المنطقة المعالجة مما قد يؤدي إلى تلف الجلد.
أضرار عملية شفط الدهون بالليزر
رغم أن تقنية شفط الدهون بالليزر من التقنيات الحديثة لنحت الجسم وتوفير وقت تعافي أقل، إلا أن هناك عدداً من أضرار عملية شفط الدهون بالليزر
المحتملة التي ينبغي أن تعرفها جيداً قبل الإقدام عليها ومنها ما يتعلق بالجانب الجراحي والطبي ومنها ما يرتبط بمظهر الجلد والنتائج النهائية:
- حرق الجلد أو الأنسجة الداخلية بسبب الحرارة الناتجة عن الليزر
- تورم وكدمات أكبر من المتوقع في بعض الحالات
- احتمال عدم انتظام الجلد أو ظهور نتوءات بسبب توزيع الحرارة غير المتكافئ
- تشكل النتوءات أو التموجات تحت سطح الجلد نتيجة عدم شفط كافٍ أو إزالة غير متوازنة
- تغير لون الجلد أو ظهور تصبغات بسبب الحساسية للحرارة أو شفط الجلد
- ألم أو شعور بخدر بسبب تأثر الأعصاب عند التعرض للحرارة أو الشفط
- ترهل الجلد أو ارتخاؤه إذا لم تُفعّل عملية تحفيز الكولاجين أو المشد المناسب بعد الإجراء
- مخاطر جراحية عامة مرتبطة بأي عملية شفط مثل العدوى أو تجمّع السوائل أو الجلطات
أضرار عملية شفط الدهون بالفيزر
كذلك معروفٌ عن تقنية شفط الدهون بالفيزر أنّها من الأساليب المتقدمة لنحت الجسم، إلا أنّها لا تخلو من أضرار عملية شفط الدهون بالفيزر التي يجب أن تكون على علم بها، ومن أبرزها:
- حرق الجلد أو الأنسجة الناتج عن استخدام الموجات فوق الصوتية
- تراكم للسوائل أو خروج غير طبيعي بسبب تفتيت الدهون الزائد أو عدم شفطها بالكامل
- عدم انتظام شكل المنطقة المعالجة أو ظهور نتوءات نتيجة توزيع غير متساوٍ للدهون أو التأثر بالحرارة
- تغيير في لون الجلد نتيجة التأثير الحراري أو النزيف تحت الجلد
- خدر أو تنميل في المنطقة المعالجة قد يكون مؤقتاً أو دائماً بسبب اضطراب الأعصاب
- ترهل الجلد أو ارتخاؤه إذا كانت مرونة الجلد ضعيفة ولم تُفعّل آلية الشدّ أو المشد الضاغط بشكل مناسب
- مضاعفات جراحية طبية تتضمّن عدوى أو نزيف أو تجلّط أو تلف أوعية دموية
- أي مخاطر تنطبق على أي إجراء شفط لكن مع مكوّن الحرارة الخاصة بتقنية الفيزر تصبح احتمالات إضافية
أضرار عملية شفط دهون البطن
إليك القائمة المفصلة لـ أضرار عملية شفط دهون البطن المحتملة دون أيّ مبالغة كما تجدُ في المنصّات الأخرى:
- النزيف المفرط أثناء العملية أو بعدها وقد يؤدي لصدمة دموية
- العدوى البكتيرية في موقع الشق أو داخل تجويف البطن
- تراكم السوائل تحت الجلد أو داخل التجاويف (سيروما)
- تلف الأنسجة أو الأعضاء الداخلية أو الأوعية الدموية أو الأعصاب
- تجلط الدم في الأوردة العميقة وقد ينتقل إلى الرئتين
- ردود فعل تحسسية أو مضاعفات مرتبطة بالتخدير
- اختلاف في ملمس الجلد أو سطحه أو ظهور نتوءات أو تموّجات
- خدر أو تنميل أو تغير في الإحساس يمكن أن يكون مؤقتاً أو دائماً
- ندوب ظاهرة أو أكثر وضوحاً من المتوقع
- تغير لون الجلد في منطقة العملية
- نتائج غير متناسقة أو مظهر نهائي مخيب أو يحتاج تصحيحاً
- ترهّل الجلد أو ارتخاؤه في منطقة البطن بعد إزالة الدهون
مخاطر عملية شفط الدهون النادرة
والآن بعد ذكر اثار عملية شفط الدهون لابدّ من تسليط الضوء على بعض المضاعفات نادرة الحدوث ومن أهمها:
أولاً: النزيف
على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، ولكن إذا حدث نزيف أثناء أو بعد الجراحة يستدعي التدخل الجراحيّ الفوري الذي يتطلب تصريف الدّم المتراكم، وإجراء نقل دم إذا دعا الأمر إلى ذلك، لذلك يوصى بالامتناع عن تناول أدوية مميعات الدَّم مثل الأسبرين والمكملات الغذائية قبل الجراحة على الأقل بأسبوع تجنب لحدوث النزيف.
ثانياً: متلازمة الانسداد أو الانفصام الدهني
من مخاطر ومضاعفات شفط الدهون النادرة الانسداد الدهني، حيث تنحسر الدّهون المتحللة في الأوعية الدموية ومنها إلى مجرى الدم وتتجمع في الرئة مسببة الانسداد الرئويّ وتسبب مشكلات في التنفس وقد تصل إلى الدماغ وقد تسبب أيضاً في إعاقة أو تؤدى إلى الموت.
لذلك لابد من اتباع الخطوات التالية لتجنب حدوث هذه المضاعفات الخطرة:
- اطلب المساعدة الفورية واتصل بالطبيب في حال شعرت بضيقٍ مفاجئٍ في التنفس أو تسرع القلب.
- الالتزام بتعليمات الطّبيب وتناول الأدوية الموصوفة لمنع حدوث جلطات الدَّم في الرئتين أو الأعضاء الأخرى.
- تجنب الأنشطة الشاقة والمجهدة مدة أسبوعين من الجراحة.
- ارتداء الملابس الضاغطة لتصريف السوائل بطريقةٍ سليمة
ثالثاً: تراكم السوائل
يحدث تراكم السوائل أو ما يسمى الورم المصلي يحدث نتيجة تجمع السوائل تحت الجلد في المنطقة المعالجة وذلك عندما يطرد الدم التالف والأوعية الليمفاوية البلازما، وهو سائل أصفر شفاف يحتوي على بروتينات وأملاح مشابهة للدَّم، ولذلك قد تحتاج إلى تصريفه عن طريق إجراء شفط بسيط باستخدام إبرة أو حقنة، وإذا أصيب الورم المصلي بالعدوى فقد يتحول لخراجٍ يستدعي إجراءً جراحياً لتصريفه وغسله.
رابعاً: الندوب
على الرغم من أن التئام الجروح بعد الجراحة التجميليّة يحدث بصورة جيدة إلا أنّه في بعض الحالات النادرة قد تتشكل ندباتٌ غير طبيعية داخل الجلد والأنسجة العميقة تكون ذات لون مختلف عن الجلد المحيط، قد تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائليٌ بوجود ندباتٍ مفرطة ولابد من الذكر بأن شفاء الندبات يختلف من شخص لآخر وقد يتطلب وجود الندبات غير طبيعيّة علاجاً لاحقاً.
أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
بعد إجراء شفط الدهون، يُوصي الطبيب بارتداء المشد الطبي لفترة محددة لأنه يُعد جزءا أساسيا من الرعاية اللاحقة أما تجاهل هذه التعليمات فقد يؤدي إلى ظهور مضاعفات تجميلية وطبية مزعجة تؤثر على نتائج العملية بشكل مباشر ومن أبرز أضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون التي قد تحدث:
- زيادة التورم واستمرار تجمع السوائل تحت الجلد
- ارتفاع خطر تشكّل التكتلات وعدم تناسق شكل المنطقة المعالجة
- ضعف في التصاق الجلد بالأنسجة الداخلية مما يؤدي إلى ترهلات
- تأخر واضح في شفاء الأنسجة وتطاول فترة التعافي
- احتمالية ظهور تجاعيد أو تموّجات في الجلد بسبب عدم الضغط المنتظم
- تقليل فعالية نتائج الشفط وضعف وضوح ملامح النحت والتنسيق
- الشعور بعدم الراحة أو الألم بسبب تحرك الأنسجة دون تثبيت مناسب
نصائح مع فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك
تركيا لاكشري كلينك أفضل مركز لشفط الدهون في تركيا ومن المنشآت الطبية الرائدة في مجال التجميل بشهادة الآلاف من العملاء حول العالم! حيث نقدم لك أفضل الخدمات باستخدام تقنيات شفط الدهون الحديثة مما يمكّنك من الحصول على الرفاهيات التالية:
- دقة وسلامة عملية شفط الدُّهون على أيدي أمهر الأطّباء في هذا المجال كالطبيب محمد سولماز والطبيب أزار زينالوف المحترفان في مجال الجراحة التجميلية والترميمية
- إزالة الدُّهون المتراكمة بصورةٍ متساوية مما يقلل من خطر ترهلات الجلد والندوب؛ لأنّنا نوظف أحدث تقنيْات شفط الدهون مثل تقنيّة الفيزر والليزر والتي تتميز بدقتها وقلة مخاطرها.
- متابعةٌ دورية من قبل الرعاية الطبيّة المتميزة المتوفرة لدينا بدايةً من دخول المشفى إلى الوصول إلى المنزل لضمان تعافيك بطريقةٍ سليمة ومنع حدوث مضاعفات أو اضرار شفط الدهون السابقة.
- نلتزم بمعايير السلامة الدوليّة والتعقيم ممّا يجعلنا وجهة مثاليّة لمن يرغبون بإجراء هذه العملية بسلامة وأمان من دون أية اختلاطات وبجودةٍ مثالية مع غرف عمليات معقّمة ومجّهزة بالكامل.
يمكنك تجنّب اضرار شفط الدهون من خلال اختيار جراحٍ معتمدٍ ومركزٍ ذو خبرةٍ في مجال شفط الدهون لضمان سلامتك و حصولك على أفضل النتائج! مع فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك يمكنك الاستمتاع بتجربة شفط دهُون آمنة وفعالة! اتصل بنا الآن واحصل على استشارة مجانية عن بعد للإجابة عن جميع استفساراتك
تحرير فريق تركيا لاكشري كلينك©












.webp)
.webp)
.webp)
.webp)

