- - العمر المناسب لعملية شفط الدهون
- - تأثير العمر على مرونة الجلد
- - المخاطر الصحية المحتملة لشفط الدهون حسب العمر
- - نصائح لتحسين نتائج عملية شفط الدهون لكبار السن
- - تركيا لاكشري كلينك الخيار الأفضل لشفط الدهون في تركيا
زاد الإقبال مؤخّراً على عمليّة شفط الدهون لإزالة الدّهون المتراكمة والتي أخفقت الحميات الغذائيّة والتّمارين الرّياضيّة في التخلّص منها، وكما هو معروفٌ عنها أنّها خيارٌ متاح لجميع البالغين عمر 18 عاماً وما فوق، لكن .. هل حقّاً تكون نتائج شفط الدهون نفسها لدى جميع الأعمار؟!
في الواقع لا .. تختلف استجابة الجسم لعمليّة شفط الدهون مع التّقدّم في العمر، حيث تتغيّر خصائص الجلد ووظائف الجسم، الأمر الذي قد يشكّل تحدّياً أمام تحقيق النتائج المرجوّة من شفط الدّهون، لذلك خصّصنا لك هذا المقال لنستعرض تأثير العمر على نتائج شفط الدهون بمزيدٍ من التّفصيل..
العمر المناسب لعملية شفط الدهون
- أجمع الأطباء وجرّاحو التّجميل على أنّ البالغين الذي تتراوح أعمارهم من 18 عاماً ومافوق جميعهم مرشّحون لإجراء شفط الدّهون، حيث تكون وظائف الجسم وأجهزته مكتملة النموّ، ويكون الشّخص قادراً على تقييم جاهزيّته للخضوع للعمليّة وتوقّع نتائج واقعيّة والتّعامل مع التغيّرات الطّارئة على جسده.
- في المقابل التّقدّم في العمر قد يشكّل تحدّياً أمام الحصول على نتائج فعّالة ودائمة، وإمكانيّة الخضوع لتجربةٍ آمنةٍ تماماً لشفط الدّهون، حيث تزداد احتماليّة التعرّض لمضاعفات بعد العمليّة بسبب تراجع وظائف الجسم عموماً، وتقلّ إمكانيّة الحصول على نتائج مثاليّة كما هو الحال في المراحل العمريّة الأصغر.
- إذاً .. لا بدّ من تحقيق معايير وعوامل عديدة تتكامل مع عامل العمر المناسب لعملية شفط الدهون، وتضمن الحصول على نتائج مرضية وتجنّب المضاعفات المحتملة لشفط الدهون، لكن ما هي هذه المعايير؟
- أن يتمتّع بصحّةٍ عامّةٍ جيّدة، وسليماً من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والمناعة والسكري.
- أن يكون الوزن مثاليّاً ومستقرّاً، بحيث لا تتجاوز نسبة الدّهون 20 - 30 % من وزن الجسم.
- أن تكون البشرة صحيّةً سليمة، والجلد مرناً وقادراً على التكيّف مع التّغييرات الجديدة الطّارئة.
- أن يملك توقّعاتٍ واقعيّة ومنطقيّة حول نتائج شفط الدّهون وأنّها وسيلة لتعزيز تناسق الجسم.
- من الجدير بالذّكر أنّ العمر الفيزيولوجيّ للجلد قد لا يتوافق مع العمر الفعليّ! إذ يتأثر عمر الجلد بالعديد من العوامل البيئيّة والوراثية، فترى بشرة أحد الأشخاص في الـ 40 من العمر أكثر إشراقاً من بشرة شابٍّ في العشرينات، وذلك للأسباب التّالية:
- التّدخين الذي يسرّع من شيخوخة البشرة.
- التعرّض لأشعة الشّمس حيث تفقد البشرة شبابها.
- الغذاء الفقير بالعناصر الضّروريّة لصحّة البشرة.
- التعرّض للقلق والتوتّر والإجهاد المستمرّ.
- الجفاف نتيجة العوامل البيئيّة وقلّة التّرطيب.
- عوامل وراثيّة تتسبّب في شيخوخة الجلد.
تأثير العمر على مرونة الجلد
من البديهيّ أن يكون الجلد في مرحلة الشّباب أكثر مرونةً وصحّة من المراحل العمريّة المتقدّمة، حيث يفقد الجلد مرونته مع التّقدّم في العمر بسبب توقّف إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تضفي على البشرة الشّباب والصّحّة، لنتعرّف بشيءٍ من التّفصيل على تأثير العمر على مرونة الجلد:
أوّلاً مرحلة الشباب "أقلّ من 40 عاماً"
في هذه المرحلة العمريّة يكون الجلد في أوج بهائه ورونقه، بفضل ألياف الكولاجين التي تضفي عليه المرونة والحيويّة والتي يستمرّ إنتاجها حتى الـ 25 من العمر ويبقى مخزون الجسم منها وفيراً لسنين عديدة.
ثانياً مرحلة منتصف العمر "40 - 50 عاماً"
مع التّقدّم في العمر يفقد الجلد مرونته ويخسر الكثير من ألياف الكولاجين تدريجيّاً، ما يجعل الجلد أكثر قابليّةً لظهور التّرهّلات وعلامات التقدم في السنّ، وتصبح قابليّته أضعف لالتئام الجروح ما يؤثّر سلباّ على نتائج شفط الدّهون.
ثالثاً الكبار في السنّ "فوق الـ 50 عاماً"
عند تجاوز الـ 50 عاماً تصل نسبة الكولاجين في الجلد إلى أدنى مستوياتها، ويفقد معظم مرونته ورطوبته، الأمر الذي يجعل من التّرهّلات أكثر وضوحاً في أماكن إزالة الدهون وأصعب في التئام الجروح، كما تتراجع ثخانة الجلد ومعظم وظائفه بشكلٍ ملحوظ.
إذاً .. يظهر جليّاً تأثير العمر على نتائج شفط الدهون من خلال فقدان الجلد مرونته وصحّته مع التقدم في العمر، ما ينعكس سلباً على قابليّة ترهّل الجلد بعد شفط الدهون المستهدفة وضعف التئام شقوق الجراحة، وبالتّالي تزايد احتمال الإصابة بالمخاطر الصحية لشفط الدهون! لكن.. ماهي هذه المخاطر؟!
المخاطر الصحية المحتملة لشفط الدهون حسب العمر
لعلّ أبرز المضاعفات المحتملة بعد شفط الدهون تظهر لدى الأفراد الأكبر سنّاً، بينما تكون المخاطر الصحّيّة المحتملة لشفط الدهون أقلّ احتمالاً لدى فئة الشّباب والأفراد في منتصف العمر، وتظهر هذه المخاطر على الشّكل التّالي:
الشباب "18 - 40 عاماً" | منتصف العمر "40 - 50 عاماً" | الكبار في السنّ "فوق الـ 50 عاماً" |
مخاطر شفط الدهون لفئة الشباب منخفضةٌ نسبيّاً وتكون مؤقّتة في حال ظهورها | يزيد احتمال التعرض لـمضاعفات شفط الدهون بعد عمر الـ 40 | يزداد احتمال التعرّض لمضاعفات شفط الدهون بشكلٍ كبير فوق الـ 50 عاماً بسبب فقدان الجلد مرونته |
كدمات - تورّمات - نزيف - ألم - عدوى - تنميل وتغيّرات في الإحساس | كدمات - تورّمات لفترة زمنيّة أطول - نزيف - عدوى - ألم - تصبّغات جلديّة - جلطات دمويّة - ترهل الجلد | كدمات - تورّمات لفترة زمنيّة أطول - نزيف - عدوى - ألم - تصبّغات جلديّة - جلطات دمويّة - ترهل الجلد - صعوبة التئام جروح العمليّة - تأخّر التّعافي - مضاعفات التّخدير - إزالة الدهون بشكل غير متناظر |
نصائح لتحسين نتائج عملية شفط الدهون لكبار السن
إذا كنت قد تجاوزت الـ 50 من العمر وترغب في الخضوع لتجربة شفط الدهون فعّالةٍ ناجحةٍ وآمنة، إليك إذاً هذه النّصائح من أطبّاء تركيا لاكشري كلينك:
أوّلاً: تحسين نمط الحياة
لتعزيز نتائج شفط الدهون من الضّروريّ تبنّي نمط حياةٍ صحيّ، ويشمل ذلك اتّباع نظامٍ غذائيّ متوازنٍ مع الأكل الصحي المناسب خفيف السّعرات الحراريّة، وممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام لتعزيز مرونة العضلات وتنشيط الدّورة الدّموية، بالإضافة إلى الحرص على أخذ القسط الكافي من النّوم والرّاحة يوميّاً، إضافةً إلى الإقلاع النّهائيّ عن التّدخين.
ثانياً: الإجراءات التجميليّة المكمّلة
بإمكانك الخضوع إلى إجراءاتٍ تجميليّة مكمّلة بعد شفط الدهون كإجراء عملية شد الجلد المترهّل بعد إزالة الدهون الزّائدة، الأمر الذي من شأنه إضفاء مزيدٍ من الحيويّة والجاذبيّة إلى إطلالتك، ويمنحك مزيداً من الثّقة بالنّفس، إلى جانب إجراءاتٍ أخرى غير جراحيّة، وأبرزها الليزر الذي يعزّز من نتائج شفط الدّهون ويقلّل من السيلوليت ويمنح الجلد مظهراً أكثر جمالاً ونعومة.
ثالثاً: المتابعة الدوريّة
بمجرّد خروجك من غرفة العمليّات وزوال مفعول التّخدير تبدأ مرحلة المتابعة مع طبيبك، حيث يعطيك برنامجاً لمواعيد المراجعة الدّوريّة لمراقبة تقدّم شفائك دون أدنى مضاعفات، كما يطلب منك الالتزام بارتداء الملابس الضّاغطة لعدّة أسابيع بعد العمليّة، إلى جانب عديدٍ من النّصائح والإرشادات التي تسرّع من تعافيك وتقلّل احتمال إصابتك بالمخاطر.
تركيا لاكشري كلينك الخيار الأفضل لشفط الدهون في تركيا
- لا داعي لمزيدٍ من البحث عن المكان المثاليّ لإجراء شفط الدهون، فـ تركيا لاكشري كلينك هي وجهتك المنشودة بالتّأكيد!
- بفضل خبرة أطبّائنا الطّويلة ومهارتهم العالية واتّباعهم أحدث التّقنيّات في مجال شفط الدهون كالطبيب محمد سولماز والطبيب عازر زينالوف نضمن لك تجربةً مميّزةً وآمنة في شفط الدهون.
- إلى جانب الحرص على المتابعة الحثيثية ومراقبة تقدّم الشّفاء والحالة الصحيّة العامّة، لنأخذ بيدك نحو الحصول على جسدٍ متناسقٍ وقوامٍ يرضي طموحك دون أدنى أضرار أو مضاعفات.
على الرّغم من أهميّة عامل العمر في تعزيز نتائج شفط الدهون والوقاية من المخاطر والمضاعفات المحتملة، إلا أنّه ليس عاملاً حاسماً، وإجراء شفط الدهون لدى الكبار في السنّ ليس أمراً مستحيلاً، لكن لا بدّ من أخذ الاحتياطات اللّازمة وتقييم الحالة الصّحيّة لدى طبيبٍ مختصّ.
ضع ثقتك الكاملة بين يدي أطبّاء تركيا لاكشري كلينك المحترفين، واغتنم فرصتك في الحصول على جسدٍ متناسق وقوامٍ رشيق بفعاليةٍ وأمانٍ تامّين! تواصل معنا الآن واحصل على استشارتك الاحترافيّة من أطبّائنا المميّزين مجّاناً! فهناك حياةٌ مفعمةٌ بالرّشاقة والحيويّة بانتظارك!
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©️
المصادر