- - ما هو المكمل الغذائي؟
- - متى تحتاج إلى مكمل غذائي؟
- - دواعي اللجوء إلى المكملات الغذائية
- - المرشحون لاستخدام المكملات الغذائية
- - فوائد استخدام المكملات الغذائية
- - مخاطر سوء استخدام المكملات الغذائية
- - أنواع المكملات الغذائية
- - كيف تختار المكمل الغذائي المناسب لك؟
- - نتائج استخدام المكملات الغذائية
- - نصائح لضمان الاستخدام الآمن للمكملات
- - أسعار المكملات الغذائية في تركيا
مع تطوّر العلم والطب وتغيّر أشكال الغذاء وتنوّعه ووجود بعض الأفكار الجديدة في الحفاظ التام على الجسم قدر المستطاع، درج اسم جديد وتعرفه أنت أيضاً ألا وهو المكملات الغذائية، سد فجوات التغذية ودعم بعض المراحل الحياتية خصوصاً فترات الحمل والشيخوخة والأداء الرياضي كان حلّه الأفضل هو تناول المكملات الغذائية.
هل سألت نفسك يوماً .. هل يكفي غذائي اليومي وحده لتلبية احتياجات جسمي؟ أم أنّي بحاجةٍ إلى دعمٍ إضافيّ يحميني من النقص ويعزز طاقتي وصحتي العامة؟ لا يخفى على أحد أنّ الضغط والتحدّيات الغذائية قد صنعت فجوة كبيرة بين شريحة من الناس، بالإضافة إلى بعض الأسباب التي تجدها في مقالنا، ولكن كيف يكون تناول هذه المكملات؟ وكيف تختارها؟ تابع معنا لتفاصيل أكثر.
ما هو المكمل الغذائي؟
باختصار .. المكملات الغذائية عبارة عن منتجات يُمكن تناولها عن طريق الفم، ما الهدف؟! في المرتبة الأولى تزويد الجسم بمغذيات إضافية قد لا يحصل عليها بكميات كافية من الغذاء وحده! نعم هذا أكثر الأسباب شيوعاً وتشمل هذه المكملات ما نعرفه جميعاً ألا وهو الفيتامينات، والمعادن والبروتينات والأحماض الدهنية والأعشاب الطبيعية وغيرها نعرفه لاحقاً..
متى تحتاج إلى مكمل غذائي؟
في الحالات الطبيعية يحتاج الجسم إلى مكمل غذائي عندما يظهر النقص الواضح في أحد العناصر الغذائية الأساسية، أو عندما تكون في مرحلة من حياتك تتطلب دعماً غذائياً إضافياً مثل الحمل، الشيخوخة، أو في حالات المرض المزمن، قد تحتاجه أيضاً إذا كان نمط غذائك لا يغطّي كل احتياجاتك اليومية من الفيتامينات والمعادن.
دواعي اللجوء إلى المكملات الغذائية
- نقص مؤكّد في أحد العناصر الغذائيّة مثل الحديد أو فيتامين D.
- دعم الأداء الرياضي وزيادة الكتلة العضلية أو القدرة على التّحمل.
- حالات طبّية تؤثّر على الامتصاص الغذائي مثل أمراض الأمعاء المزمنة.
- فترات الحمل والرضاعة التي تتطلب كميات إضافية من بعض الفيتامينات والمعادن.
- نمط غذائي نباتي أو حميات غذائية مقيدة تقلل من بعض العناصر.
المرشحون لاستخدام المكملات الغذائية
رغم أن المكملات الغذائية ليست ضرورية للجميع؛ إلّا أنّ بعض الفئات قد تكون أكثر عرضة للاستفادة منها بسبب احتياجاتهم الخاصة أو حالتهم الصحية، ومن أبرز هذه الفئات:
- النساء الحوامل والمرضعات: تحتاج المرأة أثناء الحمل إلى كميات إضافية من حمض الفوليك والحديد لدعم نمو الجنين والوقاية من التشوهات الخلقية، كما أنّ الرضاعة الطبيعية تتطلب دعماً غذائياً إضافياً لضمان جودة حليب الأم وصحة الطفل.
- الرّضّع والأطفال الصغار: خلال مراحل النمو السريع يحتاج الأطفال إلى مكملات مثل فيتامين D أو الحديد خاصةً إذا كان غذاؤهم غير متوازن أو محدود.
- كبار السن: مع التقدم في العمر تضعف قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم، هنا تكون المكملات خياراً مهماً لدعم صحة العظام والأعصاب والوقاية من هشاشة العظام.
- الرياضيون وذوو النشاط البدني المكثف: نعلم أنّ احتياجات الرياضيين تتجاوز نسب البروتين والطّاقة التي يوفرها الغذاء العادي، لتكون مكملات البروتين والأحماض الأمينية وسيلة مساعدة لتحسين الأداء والتعافي.
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة: مثل مرضى السكري، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وأمراض الكلى، حيث تعيق هذه الحالات امتصاص بعض العناصر الضرورية، وهذا يتطلّب دعماً بالمكملات تحت إشراف طبي.
- متبعو الأنظمة الغذائية الخاصة: مثل النباتيين الصارمين أو من يعانون من حساسية غذائية تمنعهم من تناول مجموعات غذائية كاملة، وهذا يؤدّي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية.
تذكير! .. قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي يجب تقييم الحالة الصحّية بدقّة واستشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لضمان اختيار النوع المناسب وتحديد الجرعة الآمنة لكل حالة .. طبيب تركيا لاكشري كلينك ينتظرك الآن..
فوائد استخدام المكملات الغذائية
أولاً: تصحيح حالات النقص الغذائي
أحد أهم أدوار المكملات هو تعويض النقص في الفيتامينات أو المعادن الضرورية للجسم، على سبيل المثال: تناول مكملات الحديد يعالج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، بينما يساعد فيتامين D على الوقاية من هشاشة العظام وتقوية البنية العظمية، خاصةً لدى كبار السن ومن يتعرضون لأشعة الشمس بشكل محدود.
ثانياً: تعزيز وظائف الجسم الحيوية
المكملات تساعد على دعم العديد من وظائف الجسم الأساسية، وهي تحافظ على قوة جهاز المناعة، وتحسن الأداء العقلي، وتدعم صحة القلب والعظام والجلد، كما تسهم الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3 في تحسين صحة الدماغ، وتنظيم مستويات الكوليسترول، وتقليل الالتهابات في الجسم.
ثالثاً: دعم مراحل الحياة المختلفة
بعض الفئات العمرية أو الفئات الخاصة تحتاج إلى دعم إضافي عبر المكملات، مثلاً: الحوامل يحتجن إلى مكملات حمض الفوليك لتجنب تشوهات الأنبوب العصبي لدى الأجنة، بينما يساعد الكالسيوم وفيتامين D النساء بعد سن اليأس في الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الكسور.
رابعاً: تحسين الأداء البدني والرياضي
الرياضيون أو من يمارسون نشاطاً بدنياً مكثفاً يمكن أن يستفيدوا من مكملات معينة لتعزيز الأداء والتعافي، البروتينات تساهم في بناء الكتلة العضلية، والكرياتين يزيد من القدرة على أداء التمارين عالية الشدة، بينما تدعم مكملات الإلكتروليتات توازن السوائل أثناء النشاط المكثف.
خامساً: الوقاية من الأمراض المستقبلية
في بعض الحالات .. يمكن أن تساهم المكملات في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض معينة مستقبلاً. مكملات حمض الفوليك مثلاً قللت بشكل كبير من نسب التشوهات الخلقية عند حديثي الولادة، وأوميغا-3 ثبتت فائدته في خفض مستويات الدهون الثلاثية، الذي يساعد في تحسين صحة القلب والشرايين.
سادساً: تحسين الصحة العامة والمزاج
الحصول على الاحتياجات الغذائية الكاملة عبر المكملات، خاصّة عند وجود نقص سابق، قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الطاقة البدنية، النشاط الذهني، جودة النوم، والحالة المزاجية، على سبيل المثال: تصحيح نقص فيتامين B12 قد يخفف من الشعور بالتعب المزمن ويزيد من وضوح التركيز العقلي.
مخاطر سوء استخدام المكملات الغذائية
- التسمم بالفيتامينات والمعادن
- بعض التفاعلات الدوائية
- وجود منتجات مغشوشة
- الإجهاد الكبدي أو الكلوي
أنواع المكملات الغذائية
هل من أنواعٍ لها؟! نعم .. حيث تتوفّر المكملات الغذائية بأشكالٍ متنوعة، ويختلف استخدامها باختلاف الهدف الصحّي واحتياجات الجسم، إليكَ أبرز الأنواع الشائعة مع توضيح خصائص كل منها:
1. الفيتامينات
تشمل فيتامينات مفردة مثل فيتامين D، B12، C، أو فيتامينات متعددة (Multivitamins) تجمع عدة أنواع في قرص واحد، يُستخدم هذا النوع لتعويض النقص الناتج عن سوء التغذية أو لرفع المناعة وتحسين النشاط العام، خاصة لدى كبار السن، الحوامل، أو من يتبعون نظاماً غذائياً غير متوازن.
2. المعادن
تتضمن مكملات الحديد، الكالسيوم، الزنك، المغنيسيوم وغيرها، ويُستفاد منها في حالات مثل فقر الدم (نقص الحديد)، هشاشة العظام (نقص الكالسيوم)، أو ضعف المناعة (نقص الزنك)، يصف الطبيب هذه المكملات بعد تحليل مخبري يثبت وجود النقص.
3. البروتينات
أشهرها "الواي بروتين" (Whey Protein)، الكازين، وبروتين الصويا، تُستخدم هذه المكملات لدعم بناء العضلات، تعويض نقص البروتين الغذائي، أو أثناء الحميات الغذائية، مناسبة للرياضيين، كبار السن، أو من لا يتناولون ما يكفي من البروتين عبر الطعام.
4. أحماض أوميغا -3 الدهنية
تتوفر على شكل كبسولات زيت السمك أو زيت كبد الحوت، وهي غنية بأحماض DHA وEPA، تلعب دوراً مهماً في دعم صحة القلب، الدماغ، المفاصل، وتقليل الالتهابات، خاصة لدى من لا يتناولون الأسماك بانتظام.
5. الأحماض الأمينية
مثل BCAA (الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة) والكرياتين والجلوتامين، تفيد في تسريع الاستشفاء العضلي، تقليل التعب بعد التمارين، وزيادة القوة والتحمل، تُستخدم بشكل شائع بين الرياضيين ومرتادي الصالات الرياضية.
6. المكملات العشبية
مثل الجنسنغ، الجنكة بيلوبا، الكركم، الثوم، ونبتة القديس يوحنا، يرى الأطبّاء أنّ لها فوائد في تعزيز التركيز، الطاقة، الدورة الدموية، أو تقليل الالتهابات، لكن فعاليتها تختلف بين منتجٍ وآخر، ويجب الحذر من تداخلاتها الدوائية المحتملة.
7. البروبيوتيك والألياف
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تُحسن من صحة الجهاز الهضمي وتساعد على توازن البكتيريا في الأمعاء، أما مكملات الألياف (مثل السيلليوم) تدعم الهضم وتعالج الإمساك وتحافظ على صحة القولون.
كيف تختار المكمل الغذائي المناسب لك؟
- تحديد الحاجة الغذائية بدقة بناءً على الفحوصات أو نصيحة طبية.
- اختيار منتجات موثوقة ذات شهادات جودة معتمدة.
- قراءة الملصق الغذائي بعناية والانتباه للجرعات والمكونات.
- التأكد من خلو المنتج من الملوثات أو المواد المحظورة.
- مراجعة تقييمات علمية حقيقية حول فعالية المكمل.
- استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية قبل البدء.
نتائج استخدام المكملات الغذائية
طبعاً بعد استخدامها بناءً على استشارة ووصفات طبّية، وليس بناءً على رؤيتك الشخصية! .. إليك أبرز النتائج:
- تحسين الصحة العامة عبر تعويض النقص الغذائي في استعادة الطاقة، تقوية المناعة، وتعزيز التركيز والمزاج.
- الوقاية من المضاعفات وتقليل خطر الإصابة بمشكلات مثل فقر الدم، هشاشة العظام، أو التشوهات الخلقية.
- دعم الأداء البدني كون مكملات البروتين والأحماض الأمينية تسهم في بناء العضلات وتسريع التعافي الرياضي.
- رفع جودة الحياة حيث يشعر الشخص بتحسن في النشاط اليومي، النوم، والقدرة على التحمّل الذهني والبدني.
نصائح لضمان الاستخدام الآمن للمكملات
لا تأخذ أيّ مكملات غذائية بدون استشارة طبّية وتحاليل مخبرية! الأمر ليس مبنياً على وجهات نظر شخصية أو إحساس وشعور بالتعب، لذلك أعددنا لك نصائح لضمان الاستخدام الآمن لهذه المكملات متمثّلة فيما يلي:
- لا تبدأ أي مكمل دون تقييم طبي "استشارة سريرية ومخبرية"
- التزم بالجرعة المحددة وفق توصية الطبيب طبعاً.
- راقب التداخلات الدوائية وتوقّف فوراً عند حدوث مضاعفات.
- اختر منتجات موثوقة ومعتمدة التي يوصيك الطبيب بها تحديداً.
- انتبه للتحذيرات والتعليمات والنشرات التي توضّحها المكملات الغذائية.
- لا تجمع بين مكملات تحتوي على نفس العنصر.
- خزن المكملات في مكان مناسب للحفاظ الآمن عليها.
أسعار المكملات الغذائية في تركيا
تختلف أسعار المكملات الغذائية في تركيا بناءً على نوع المنتج، العلامة التجارية، مصدر التصنيع (محلي أو مستورد)، وحجم العبوة، فيما يلي نظرة عامة على الأسعار التقريبية لبعض المكملات الشائعة:
البروتينات الرياضية (Whey Protein)
- حوالي 55$ دولار.
الفيتامينات والمعادن
- يتراوح بين 48$ و 74$ دولار
مكملات أوميغا-3
- يتراوح بين 36$ و 76$ دولار
المكملات العشبية
- حوالي 20$ دولار
مكملات الأطفال
- حوالي 20$ دولار
- تركيا لاكشري كلينك تساعد جميع من يهتم بالحصول على أيّ نوع من أنواع المكملات الغذائية، لدينا فريق طبّي متخصّص في التغذية والحصول على النظام الأفضل لحياةٍ صحّية، تعرّف على مزيدٍ من المقالات المشابهة: