فهرس المحتوى
  • - ما هو استئصال الغدد الليمفاوية؟
  • - دواعي اللجوء إلى استئصال الغدد الليمفاوية
  • - أنواع استئصال الغدد الليمفاوية
  • - المرشحون لاستئصال الغدد الليمفاوية
  • - فوائد استئصال الغدد الليمفاوية
  • - أضرار استئصال الغدد الليمفاوية
  • - ما قبل استئصال الغدد الليمفاوية
  • - خطوات استئصال الغدد الليمفاوية
  • - ما بعد استئصال الغدد الليمفاوية
  • - تكلفة استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا
  • - نسبة نجاح استئصال الغدد الليمفاوية
  • - أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل القيام بالعملية
  • - استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا لاكشري كلينك

استئصال الغدد الليمفاوية إجراء تشخيصي في أغلب الأحيان يلجأ إليه الجراح وخاصة لدى مرضى السرطان في حال وجود عقد لمفاوية منتفخة أو مشتبه بوصول الخباثة لها، وقد تكون مجرد عقدة منتفخة مصابة بالتهاب والطبيب يريد إزالتها، تستغرق العملية 1 - 2 ساعة عادة والتعافي حوالي 2 - 4 أسابيع.


لكن هل دوماً يعتبر استئصال الغدد الليمفاوية الحل الأنسب للتشخيص؟ متى يختار الطبيب هذا الطريق؟ ما هي مضاعفاته ومحاسنه؟ تعرف على الإجابة عن جميع هذه الأسئلة من خلال المقال التالي الشامل لهذا الإجراء.


ما هو استئصال الغدد الليمفاوية؟



إنه إجراء جراحي استقصائي، أي يلجأ إليه الطبيب في حال الشك بوجود خباثة في عقدة لمفاوية ما حيث يساعد تحليل هذه العقد اللمفاوية في المختبر على تحديد مدى خطورة السرطان الموجود ومقدار انتشاره في الجسم أو ببساطة تحليل سبب انتفاخ مجموعة من العقد اللمفاوية في الجسم.

إن العقد الليمفاوية تصنف ضمن الغدد عامةً وتشكل الجهاز اللمفاوية في جسمك، تنتشر في العديد من مناطق الجسم الحساسة حيث يمكنك اعتبارها شبكةً من الفلاتر للجسم، مهمتها تنظيف الجسم من الخلايا المدمرة والسرطانية عبر السائل الليمفاوي.


دواعي اللجوء إلى استئصال الغدد الليمفاوية

ترتبط انتفاخات العقد اللمفاوية بصورةٍ أساسية بوجود مشاكل في الجهاز المناعي كالإصابة بالسرطانات وهو المتعارف عليه، ولكن في الحقيقة قد يلجأ الطبيب لاتخاذ هذا القرار لعدة أسباب:


أولاً: أسباب تشخيصية


يفيد تحليل الغدد اللمفاوية المستأصلة في تحديد مرحلة السرطان ومدى انتشاره، وبناءً على ذلك يجري تحديد المرحلة القادمة العلاجية سواء كان الخيار الأشعة أو الأدوية الكيماوية أو الجراحة، وتأتي لجراحة في المرحلة التالية بعد الخزعة التشخيصية إن لم يحصل من خلالها الطبيب على رؤية واضحة للمرض.


ثانياً: أسباب علاجية


وفي العديد من الحالات يلجأ الطبيب للاستئصال بغرض الحد من انتشار السرطان إن ثبت انتشاره بوسائل تشخيصية أخرى، فهنا يكون الهدف إبطاء انتشار الخلايا السرطانية قدر المستطاع وتوفير الراحة للمريض وخاصة في حالات سرطان الثدي - سرطانات الجلد - سرطانات الجهاز التناسلي وغيرها.


ثالثاً: أسباب أخرى


قد تكون العقد اللمفاوية في حالة تضخم مستمر متكرر ومزمن نتيجة الالتهابات المتكررة أو الإصابة بعداوى أو تقيحات أو نتيجة فيروسات معينة مما يسبب ضغطاً على الأنسجة الأخرى، ومنعاً للمضاعفات المستقبلية فيصبح الاستئصال ضرورياً حينها.


أنواع استئصال الغدد الليمفاوية



إن استئصال الغدد الليمفاوية ليس إجراءً واحداً، بل تختلف أنواعه بحسب عدد العقد المستهدفة ونوعها ومكان التداخل الجراحي، وعامةً يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للاستئصال من ناحية حجم الاستئصال:


أولاً: الاستئصال المحدود


تدعى أيضاً خزعة العقدة الحارسة Sentinel Lymph Biopsy، والعقدة الحارسة هي أول غدة لمفاوية تستقبل تصريف السائل اللميفاوي من الورم وبالتالي فسلامتها دليل على سلامة باقي الغدد، يحقن خلالها الطبيب صبغة حول الورم ثم يستأصل العقدة الحارسة فقط لفحصها.


من أبرز مميزات هذا النوع من الجراحات البساطة، فهو يجري خلال 30 - 40 دقيقة فقط من دون مضاعفات تذكر كما أنه يقلل من خطر الوذمة الليمفاوية، شائع الاستخدام في حالات سرطان الثدي وسرطان الجلد أو الميلانوما.


ثانياً: الاستئصال الجزئي


يعرف أيضاً بـ Selective Lymph Node Dissection حيث يستأصل الطبيب في هذه الحالة مجموعة صغيرة من العقد في منطقة معينة مشتبه بها دون إزالة كل العقد الموجودة، وبهذه الطريقة يحافظ على بقية العقد السليمة ويقلل من المضاعفات المحتملة، يختاره الجراح في حالات سرطانات الرأس والعنق عند محدودية انتشار الورم.


ثالثاً: الاستئصال الكامل


ويعرف أيضاً بـ Radical/Regional Lymph Node Dissection يزيل الجراح في هذه الحالة كافة العقد الليمفاوية المتواجدة في منطقة معينة والمشتبه بها مع الأنسجة المحيطة أحياناً في حالة انتشار الورم، يعتبر عادةً الخيار الأخير بسبب مضاعفاته مثل الوذمة الليمفاوية والألم والتيبس في الطرف المعالج.


أما من ناحية المكان المستهدف للاستئصال، فيمكن تصنيف هذا الإجراء على النحو التالي:


أولاً: الاستئصال العنقي


أو Neck Dissection يستهدف العقد الليمفاوية المتضخمة في العنق كنتيجة لسرطانات الرأس والعنق، قد يكون الاستئصال جذرياً أي يستأصل الجراح كافة العقد مع عضلات وأوردة وأعصاب وقد يكون معدلاً أي تُزال العقد المشتبهة فقط، شائع في سرطانات الحنجرة والفم والغدة الدرقية.


ثانياً: الاستئصال الإربي


أو Inguinal Lymph Node Dissection، يزيل الجراح العقد الليمفاوية المشتبهة من منطقة الفخذ أو المنطقة الإربية في الجسم، وهو إجراء شائع في حالات سرطان الجلد أو الميلانوما في الساق أو سرطانات الأعضاء التناسلية، قد يترافق مع وذمة مؤقتة في الساق وصعوبة المشي لفترة معينة.


ثالثاً: الاستئصال الحوضي أو خلف الصفاق


أو Retroperitoneal Lymph Node حيث يستأصل الجراح العقد الليمفاوية المتواجدة داخل الحوض أو خلف الصفاق أو البريتوان، وهو المكان المختار في حالات سرطان المبيض أو عنق الرحم عند النساء أو سرطان البروستات والخصية عند الرجال.


المرشحون لاستئصال الغدد الليمفاوية


هل تستدعي جميع حالات السرطان استئصال الغدد الليمفاوية؟ هل جميع المرضى مؤهلون لهذا الإجراء؟ بالتأكيد لا، إليك أهم المعايير التي لابد من تواجدها عند التفكير بالاستئصال:


  1. مرضى السرطان وخاصة سرطان الثدي والجلد والرأس والعنق
  2. مرضى سرطانات الأعضاء التناسلية مثل المبيض - البروستات والخصية
  3. من يعانون من تضخم العقد الليمفاوية ولم تؤكد الخزعة التشخيص
  4. من يعانون من حالات التهاب مزمن أو تقيح متكرر في العقد ومعرضون لخطر المضاعفات
  5. العقد المنتفخة تشكل ضغطاً على الأعضاء المجاورة


وبناءً على ذلك، فالحالات التالية لا تستدعي استئصال الغدد الليمفاوية:


  1. مرضى تضخم العقد الليمفاوية نتيجة أمراض عابرة مثل نزلات البرد
  2. من يعانون من سرطانات أو أورام غير منتشرة للعقد الليمفاوية
  3. الحالة الصحية السيئة أي غير قادرين على تحمّل العملية ومراحلها


فوائد استئصال الغدد الليمفاوية


ساعد هذا الإجراء ملايين المرضى حتى اليوم عالمياً لتشخيص وعلاج أنواع مختلفة من السرطانات، حيث يمتلك الاستئصال فوائد مهمة:


  1. تحديد مرحلة المرض بدقة إن كان الورم في مكانه أم منتشراً
  2. زيادة فرص الشفاء من سرطانات موضعية معينة من خلال منع انتشار الورم عن طريق اللمف
  3. تقليل خطر الانتكاس وعودة الورم في نفس المكان
  4. تحسين فعالية العلاجات الأخرى مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي
  5. تخفيف الأعراض الناتجة عن تضخم العقد وخاصة إذا كانت ضاغطة على الأنسجة المجاورة


أضرار استئصال الغدد الليمفاوية


إن الاستئصال كغيره من الجراحات الاخرى قد يترافق مع تأثيرات جانبية والتي قد تكون مرهقة بخاصة لمريض السرطان وتشتمل على:


  1. الوذمة الليمفاوية من أشيع الأعراض حيث يحل تورم في الطرف الذي أجريت بقربه الجراحة
  2. الألم والتنميل في مكان الاستئصال
  3. تيبس وصعوبة في حركة العضو الملاصق لمكان الاستئصال
  4. نزيف أو تجمع دموي
  5. تجمع سوائل ووذمة
  6. عدوى والتهاب
  7. ندبة في مكان الجراحة


ما قبل استئصال الغدد الليمفاوية


في أغلب الأحيان يعتبر الاستئصال جزءاً من المرحلة التشخيصية لمرضى السرطان، حيث يخضع المصاب للفحص السريري الشامل وتقييم الحالة الصحية العامة من خلال تحاليل الدم والتصوير الشعاعي مثل الموجات الصوتية وCT Scan و PET Scan.


لابد من التنويه إلى أن تدهور الحالة الصحية للمصاب أو التقدم في العمر يترافق مع الحاجة لتحضيرات إضافية مثل تخطيط القلب أو صورة الصدر، بالإضافة لبعض التعليمات الضرورية للتحضير لأي عملية جراحية والتي تتضمن:


  1. تعديل جرعات الأدوية المتناولة وإيقاف بعضها مثل المميعات الدموية باستشارة الطبيب
  2. التوقف نهائياً عن التدخين وتعاطي الكحول بسبب خطر المضاعفات وتأخر التئام الجروح
  3. العناية بالجلد في المكان المخصص للاستئصال تجنباً لحدوث التهابات
  4. دعم الجسم بوجبات غذائية ملائمة للحالة الصحية العامة لتعزيز التعافي
  5. الصيام 6 - 8 ساعات قبل العملية
  6. تقديم الدعم المعنوي للمريض وطمأنته


خطوات استئصال الغدد الليمفاوية


على اختلاف الأنواع أو الهدف من جراحات الاستئصال إلا أنها تشترك في الإطار العام للجراحة على النحو التالي:


  1. التخدير العام وهو المستخدم عادةً أو الموضعي في حال كان الإجراء صغيراً
  2. قد يقوم الطبيب بحقن مادة خاصة صباغية أو إشعاعية في حال استئصال العقدة الحارسة
  3. تعقيم المنطقة المستهدفة جيداً ومن ثم إحداث شق جراحي
  4. سحب الأنسجة وإبعادها برفق ومن ثم استئصال العقدة أو العقد المحددة
  5. وفي النهاية يقوم الجراح بإغلاق الجرح وإرسال العقد للتحليل المخبري


ما بعد استئصال الغدد الليمفاوية


تدوم الجراحة عادة ما بين 1 - 2 ساعة بحسب حجم العملية وعدد العقد المراد إزالتها، وبعد استيقاظ المريض يجري نقله إلى الغرفة الخاصة ليخرج لاحقاً في نهاية اليوم أو قد يبقى في المستشفى في حالات قليلة لليوم التالي.


يستغرق الشفاء من الجرح وتأثيراته حوالي 1 - 2 أسبوع، وخلال 6 أسابيع تكون قد استعدت نشاطك السابق قبل العملية بالكامل إلا في حال الاستئصال الجذري فقد يأخذ الامر وقتاً أطول ريثما تعتاد على التغيرات واستعادة طاقتك، ومجموعة النصائح التالية تساعدك كثيراً في الشفاء السريع:


  1. الحفاظ على نظافة الجرح جيداً تجنباً لحدوث أية التهابات
  2. تجنب حمل الأشياء الثقيلة بالطرف الملاصق لمكان العملية مثل الذراع
  3. تجنب أخذ أية حقن أو قياس الضغط أو سحب الدم من الطرف المصاب
  4. رفع الطرف المصاب على وسادة عند الجلوس أو النوم لتخفيف الوذمة الليمفاوية
  5. القيام بتمارين العلاج الطبيعي إن طُلبت منك فهي تساعدك على إعادة تأهيل جسمك
  6. الراحة في الأيام الأولى وبدء الحركة بعد استشارة الطبيب
  7. تناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالفيتامينات والبروتين لدعم التئام الأنسجة
  8. شرب كميات كبيرة من الماء لإبقاء خلايا الجسم بالحالة الأمثل
  9. المتابعة مع الطبيب وانتظار نتائج التحليل المخبري لاستكمال الخطة العلاجية


تكلفة استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا


تتراوح تكلفة استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا ما بين $4,000 و $7,000 وذلك اعتماداً على درجة تعقيد الاستئصال وعدد العقد اللازم استئصالها وغيرها من التفاصيل الأخرى، هذا ولابد من التنويه أن هذه الأسعار تعتبر من أخفض الأسعار حول العالم بالنظر للتقنيات الحديثة والخبرات المستخدمة لهذا الغرض.


نسبة نجاح استئصال الغدد الليمفاوية



سجلت نسب نجاح استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا ما يتجاوز 95% مهما كان الغرض من هذا الاستئصال، وهو ما يثبت دور تركيا المهم في مجال مكافحة السرطان وامتلاك أحدث التقنيات والخبرات الطبية التي تستطيع إنجاز هذه المهمة.


أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل القيام بالعملية


  1. ما نوع استئصال الغدد الليمفاوية الذي أنصح به لحالتي؟
  2. كم تستغرق العملية؟ وهل ستحتاج إلى تخدير عام؟
  3. ما نسبة نجاح العملية في السيطرة على السرطان أو تحسين التشخيص؟
  4. هل هناك فرصة لأن تكون هناك حاجة لإعادة العملية لاحقًا؟
  5. ما فرص حدوث مضاعفات خطيرة؟
  6. كيف يمكن تقليل هذه المخاطر قبل وبعد العملية؟


استئصال الغدد الليمفاوية في تركيا لاكشري كلينك


نؤمن في تركيا لاكشري كلينك بضرورة امتلاك دور مهمٍ في مجال علاج السرطان، لذلك حرصنا على توفير أقوى التقنيات الحديثة وأفضل الكفاءات الطبية من أطباء وكادر طبي وتمريض وخطط علاجية متطورة تشتمل على كافة الطرق التشخيصية مثل استئصال الغدد الليمفاوية.


وانطلاقاً من دور تركيا المهم في مجال السياحة العلاجية واحتلالها للمركز الخامس عالمياً فكان لابد لنا من توفير خدمات علاج السرطان بأسعار منافسة للغاية من دون المساومة بتاتاً على الجودة الطبية المقدمة وفق أحدث البروتوكولات العلاجية حول العالم.


أنت الأهم وتستحق العناية الطبية المثالية، اتصل بـ تركيا لاكشري كلينك حالاً واحصل على المزيد من التفاصيل مجاناً وعن بعد حول إجراءات علاج السرطان في تركيا.


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©