فهرس المحتوى
  • - لماذا اخترت تركيا لإجراء الجراحة التجميلية؟
  • - أشهر جراحات التجميل في تركيا
  • - الاستشارة والتحضير
  • - خطوات العملية
  • - التعافي بعد العملية
  • - شفط الدهون هي العملية القادمة مع الدكتور محمد سولماز
  • - مخاطر الجراحة التجميلية في تركيا
  • - تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا لاكشري كلينك

حقاً .. هل يُمكن أن تُغيّر الجراحة التجميلية حياة أيّ إنسان؟! أنا حلا من السعودية وهذا السؤال رافقني طويلاً قبل أن أجد جوابه في تركيا، تحديداً في تركيا لاكشري كلنيك حيث بدأت رحلتي في البحث عن التغيير الذي أطمح إليه منذ سنوات طويلة، واليوم أستطيع أن أنظر في المرآة بثقةٍ ورضا بعد أن رأيت نتائجاً فاقت توقّعاتي.

تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا

أردتُ أن أشارك تجربتي الشخصية بكلّ صدق وشفافية، بالتأكيد لم تكن الرحلة خالية من التحدّيات طبعاً؛ لكنّها كانت مليئة بالطمأنينة والدّعم بفضل الفريق الطبي الذي رافقني خطوةً بخطوة ضمن بيئة علاجية متكاملة ومواصفات تقنية متقدّمة، سوف تأخذكَ السطور التالية إلى التفاصيل الدقيقة التي عاشتها حلا من اللحظة الأولى حتى التغيير التي كانت تبحث عنه منذ زمن.


لماذا اخترت تركيا لإجراء الجراحة التجميلية؟


حين بدأتُ البحث عن المكان الأنسب لإجراء الجراحة التجميلية التي لطالما حلمتُ بها .. وجدتُ أن تركيا تبرز كخيارٍ متقدّم على مستوى العالم ليس فقط بسبب السمعة الطبية المرموقة بل أيضاً بسبب المزايا العملية التي لم أجد مثلها في أماكن أخرى .. وهنا أشارككَ أهم الأسباب التي دفعتني لحسم قراري والسفر إلى تركيا:


أولاً: الخبرات الطبية المتخصّصة


لفتني المستوى العلمي والعملي في يدٍ واحدة الذي يتمتّع به أطبّاء التجميل في تركيا، كثيرٌ منهم يحملون شهادات وتدريبات من أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية، وهذا حقيقةً منحني شعوراً بالثقة منذ البداية بأنّني بين أيدٍ خبيرة تعرف تماماً كيف تتعامل مع حالتي بالشكل المناسب.

تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا

ثانياً: التكنولوجيا والتجهيزات الحديثة


واحدةٌ من أكثر الأمور التي راقبتُها عن قرب كانت مستوى الأجهزة والتقنيات المستخدمة في غرف العمليات، وغرف الاستشارة، قد تجدني مبالغاً إن قلتُ أدهشتني التكنولوجيا المتقدّمة التي رأيتها ويستخدمها الأطباء، خصوصاً تلك التي باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي في بعض الجراحات العميقة!


ثالثاً: التكلفة المعقولة مقارنةً بالدول الأخرى


لن يختلف أيّ أحدٍ معي في موضوع أنّ التكاليف في تركيا هي الأفضل في المنطقة وأقلّها سعراً مقارنةً في دول الخليج والشرق الأوسط عموماً، وذلك لا يعني انخفاضاً في الجودة والنتائج! لا شكّ أنّ تكلفة الجراحة التجميلية في تركيا أقلّ بكثير من نظيراتها في أوروبا والخليج وأمريكا، وهذا ما أتاح لي الفرصة لتحقيق حلمي دون أن أتحمّل أعباء مادية مبالغ بها.



رابعاً: الراحة النفسية والبيئة العلاجية الفاخرة


الراحة النفسية كانت بالنسبة لي من أهمّ العناصر التي ساعدتني على اتخاذ القرار بعد مشاهدات تجارب حقيقية مع أصدقائي، وما شاهدته في الانترنت لكثيرٍ من المرضى تحت إشراف أطباء تركيا لاكشري كلينك، بدءاً من الاستقبال في المطار إلى الإقامة المريحة داخل الفندق والمرافق الطبية، كلّ شيء كان مدروساً بعناية ليمنحني إحساساً بالأمان والدلال!


أشهر جراحات التجميل في تركيا


في السنوات الأخيرة لا يختلف اثنان على أنّ تركيا أصبحت مركزاً عالمياً رائداً في مجال الجراحات التجميلية، ليس فقط بسبب الكفاءة الطبية العالية ولكن أيضاً بسبب تنوّع وتكامل الإجراءات التي تُنفّذ داخل العيادات المتخصّصة، ومن خلال زيارتي إلى تركيا لاكشري كلنيك تعرّفتُ على أبرز العمليات التي يطلبها المراجعون القادِمون من مختلف دول العالم بما فيها:

تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا

1. تجميل الأنف (Rhinoplasty)


من أكثر العمليات المطلوبة كونها تُغيّر ملامح الوجه مباشرةً وتُعيد له التناسق الطبيعي، تجري عبر استخدام تقنيات دقيقة تضمن المحافظة على الوظيفة التنفسية وتحقيق الشكل الجمالي المطلوب.


2. شفط الدهون (Liposuction)


شفط الدهون تهدف إلى إزالة الدهون العنيدة من مناطق محدّدة مثل البطن أو الذراعين أو الفخذين، وهي مناسبة للأشخاص الذين لا تساعدهم الحمية والرياضة وحدها في الوصول إلى الجسم المتناسق.


3. شدّ الوجه والرقبة


شد الوجه والرقبة تركّز هذه العمليات على إزالة الترهّلات وتجديد شباب البشرة في منطقة الوجه والرقبة، الشريحة المستهدفة لهذه الجراحات هي للأشخاص فوق سن الأربعين الذين يرغبون باستعادة مظهر أكثر نضارة.


4. زراعة الشعر


زراعة الشعر في تركيا مشهورة جداً حيث تجري باستخدام تقنية الاقتطاف أو الشريحة لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، وهي من أكثر العمليات طلباً من الرجال والنساء على حدٍّ سواء!


5. تكبير أو تصغير الثدي


علامات الأنوثة تتجلّى في تصغير الثدي أو تكبيره الذي هو عنصر جذّاب في الحياة الجنسية، تهدف الجراحة إلى التناسق الجمالي أو لتخفيف الآلام الناتجة عن كبر حجم الثدي، تُستخدم فيها حشوات سيليكون طبيّة شمتطوّرة أو إجراءات تصغير مع شدّ الجلد.


6. شدّ البطن والظهر الجراحي


شد البطن مناسبة كثيراً للأشخاص الذين فقدوا وزناً كبيراً بعد عمليات التكميم أو تحويل المسار أو النساء بعد الحمل والولادة، تساعد هذه الجراحة في إزالة الترهّلات وإعادة شدّ الجلد والعضلات في منطقة البطن.


بعد استشارة طويلة مع الفريق الطبّي المتخصّص باريش جيليك قرّرتُ أن تكون عمليتي الأولى هي تجميل الأنف لإعادة التوازن إلى ملامح وجهي، ومن ثمّ سأخوض لاحقاً تجربة شفط الدهون مع الطبيب محمد سولماز لتحسين شكل جسمي وتحقيق الصورة التي لطالما تخيّلتُها لنفسي بثقة ورضا.


الاستشارة والتحضير


بمجرد أن حجزتُ موعدي مع الطبيب باريش جيليك بدأت مرحلة الاستشارة الدقيقة، استمع إليّ بالتفصيل حول الشكل الذي أطمح إليه، ثم قام بفحص سريري دقيق لهيكل أنفي من الداخل والخارج، مع تصوير رقمي ثلاثي الأبعاد لتحديد التعديلات المناسبة تماماً لوجهي .. كانت خطوات التحضير منظمة جداً وتشمل:


  1. تحليل شامل لقياسات الأنف والوجه باستخدام جهاز محوسب.
  2. فحص الحاجز الأنفي والتأكد من عدم وجود انحراف أو مشاكل تنفسية.
  3. شرح الأنواع المختلفة للجراحة كـ التجميل المفتوح أو المغلق.
  4. اختيار التقنية الأنسب لحالتي بناءً على سماكة الجلد وموقع العظام.
  5. إجراء الفحوصات الدموية الأساسية وتقييم التخدير المناسب.
  6. تحديد خطة التعافي مع شرح مفصّل لـ مراحل الشفاء والنتائج المتوقّعة.


ما أعجبني في هذه المرحلة هو التركيز الدقيق على التشريح الداخلي للأنف وليس فقط شكله الخارجي! الهدف لم يكن التجميل فقط بل الحفاظ على وظيفة التنفس وتحقيق التوازن البنيوي للوجه ..


خطوات العملية


بدأت العملية فوراً بعد التخدير الموضعي للأنف، ثمّ تمّ إجراء شق صغير أسفل قاعدة الأنف بين فتحتي المنخرين للوصول إلى العظام والغضاريف، كان هذا الأفضل لحالتي لأنّه ساعد الطبيب في رؤية مباشرة لأدقّ تفاصيل البنية الداخلية للأنف.

تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا

بعدها أجرى الطبيب كسرات دقيقة للعظم الأنفي البارز باستخدام أدوات مخصّصة ثم أعاد تشكيله بشكل متناسق، كما تمّ تقليم الغضاريف الزائدة في رأس الأنف للحصول على انحناءة طبيعية وانسيابية أفضل.


طبعاً .. خلال العملية تمّ تصحيح انحراف خفيف في الحاجز الأنفي لتحسين التنفس إلى جانب التعديل الجمالي، وبعد انتهاء التعديلات أعاد الطبيب إغلاق الشقّ بدقّة عالية ووضع جبيرة خارجية لتثبيت شكل الأنف خلال الأيام الأولى من الشفاء.


التعافي بعد العملية


  1. في اليوم الأول بعد العملية بقيتُ تحت المراقبة الطبية للتأكد من استقرار التنفّس.
  2. خلال الأيام الثلاثة الأولى واجهتُ تورّماً خفيفاً وكدمات حول العينين ولكن دون ألم حاد.
  3. الطبيب نصحني برفع رأسي أثناء النوم لتخفيف الانتفاخ.
  4. الجبيرة الخارجية بقيت مثبتة على أنفي لمدّة سبعة أيام.
  5. التنفّس من الأنف كان صعباً قليلاً في البداية بسبب التورّم الداخلي.
  6. بعد أسبوع تمت إزالة الجبيرة والغرز، وتمكّنت من رؤية الشكل الأولي لأنفي الجديد.
  7. في الأسبوع الثاني بدأت الكدمات بالاختفاء تدريجياً وعاد أنفي للتنفس الطبيعي.
  8. بعد مرور شهر أصبح شكل الأنف أكثر وضوحاً واستقرت نتائجه بنسبة كبيرة.
  9. تمّ منعي من ممارسة التمارين الرياضية العنيفة لمدة ستة أسابيع.
  10. بعد ثلاثة أشهر اختفى التورّم الداخلي بشكل شبه كامل وبدأت النتائج النهائية بالظهور تدريجياً.

تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا

شفط الدهون هي العملية القادمة مع الدكتور محمد سولماز


بعد أن اكتملت مرحلة تجميل الأنف بنجاح وشعرتُ فعلاً بتغيّر كبير في ملامحي وثقتي بنفسي، بدأتُ أستعدّ للمرحلة الثانية من تجربتي التجميلية داخل تركيا لاكشري كلنيك، وهي عملية شفط الدهون تحت إشراف الدكتور محمد سولماز المعروف بخبرته في نحت القوام وتحديد خطوط الجسم بشكل طبيعي ومتناسق.


خضعتُ لاستشارة دقيقة مع الدكتور سولماز الذي قام بفحص المناطق المستهدفة وخاصة منطقة البطن والخواصر، وقد شرح لي تفاصيل التقنية التي سوف يستخدمها وهي تقنية الشفط المتقدّم عالي الدقة "VASER" التي تسمح بإذابة الدهون بطريقة غير مؤلمة وتحقيق نتائج دقيقة دون ترهّل أو مضاعفات في الجلد ..


الموعد تحدّد قريباً وأنا على استعدادٍ تام لخوض هذه التجربة الجديدة بثقةٍ أكبر بعد نجاح تجربتي الأولى في عملية تجميل الأنف.


مخاطر الجراحة التجميلية في تركيا


كلّ من يخوض تجربة التجميل يُفكّر فقط بالنتيجة، بالمرآة بعد العملية، بالثياب التي طالما أراد أن يرتديها بثقة، وبالصور التي كان يتهرّب منها في السابق، ولكن! انتظر هل توقّفت وسألك نفسك: ماذا لو لم تمضِ الأمور كما خطّطت؟


في تركيا لا شكّ أنّ مئات الجراحات التجميلية ينفّذها الأطبّاء يومياً، ومع هذا الزخم قد يظنّ البعض أنّ الأمور دائماً مثالية، لكنّها جراحة في النهاية! ولا جراحة بلا احتمال ولو ضئيل لـ المضاعفات والمخاطر.


  1. كدمة تحت العين بعد تجميل الأنف
  2. تورّم مؤقّت في منطقة الشفط
  3. طول مدّة الشفاء أكثر من المتوقّع
  4. حساسية من دواءٍ ما


كلها ليست أخطاء بل احتمالات تحدث في أيّ دولة مع أيّ طبيب، حتى في أرقى المشافي العالمية


الفرق الحقيقي لا يكون في انعدام المخاطر إنّما في طريقة التعامل معها، مثلاً الطبيب الذي يُصغي لك بدقّة، والمركز الذي يُشرف على كل تفصيلٍ خلال العملية وقبلها وبعدها هما من يصنعان الفرق، وهذا ما عاشته شخصياً حلا في تركيا لاكشري كلنيك:


  1. وضوح تام
  2. شفافية ومصداقية
  3. متابعة بعد العملية
  4. نتائج بنسبة 95%


تجربتي مع الجراحة التجميلية في تركيا لاكشري كلينك


أنا حلا لا أكتب هذه السطور لأُقنعكَ بشيء، بل لأحكي لك ما حدث معي بكل صدق، كانت تجربة التجميل في تركيا لاكشري كلنيك من باب الفضول أولاً! ثم من باب الرغبة في التغيير الذي لطالما حلمتُ به، وها أنا اليوم أصفُ لك الرحلة كما عشتُها تماماً .. لا كما تُكتب في الإعلانات أو تُروى على لسان الآخرين.


كلّ شيء كان مختلفاً منذ اللحظة الأولى خصوصاً التفاصيل الصغيرة التي انتبه لها الفريق، طريقة الحديث معي، الوقت الذي خُصّص لي في الجلسة الأولى، الفهم الدقيق لما أحتاجه لا لما يُقال عادةً، شعرتُ بأنّني لست مجرّد رقم في جدول أو مريض يذكره الطبيب! بل امرأة لها حكاية وشكلٌ تحلم أن تراه في مرآتها يوماً ما.


في تجميل الأنف لم يغيّر الطبيب فقط شكل أنفي إنّما غيّر إحساسي بوجهي كاملاً! جعلني أتصالح مع زوايا كنتُ أهرب من رؤيتها في المرآة، وحين انتهت هذه المرحلة بنجاح، بدأت أستعد لشفط الدهون لاستكمال هذا التحوّل الجسدي الذي أعتقد أنّه كان سبباً في انخفاض الثقة بنفسي من جهة، والشعور النفسي السيء من جهةٍ أخرى.


لن أقولَ لك تواصل مع فريق تركيا لاكشري كلينك .. أنا أقولُ لك انظر في المرآة وخذ قرارك الصحيح!