فهرس المحتوى
  • - البداية المليئة بالخوف والإحباط
  • - بداية الرحلة
  • - الوصول إلى تركيا للعلاج
  • - التشخيص الدقيق والسريع
  • - يوم الجراحة
  • - ما بعد الجراحة وبداية التحسن
  • - الخبر السار… الورم اختفى!
  • - العودة إلى بلدي بعد العلاج
  • - تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا لاكشري كلينك

الورم… تلك الكلمة المرعبة كافية للقضاء على آمال العديد، لكن تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا كانت نموذجاً للصمود والتحدي، حصلتُ على الدعم الكافي كي أتجاوز هذه الرحلة المليئة بالمصاعب والحزن واليوم أنا إنسانة جديدة!


اسمي نور من الجزائر، تلقيت خبر إصابتي بورم ولم أكن أعلم ما ينتظرني من ألم ومعاناة ولا حتى المسار العلاجي الذي عليّ بسلوكه، فكان لابد لي من اتخاذ قرار عاجل إزاء تدبير حالتي، تابع تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا في المقال التالي.


البداية المليئة بالخوف والإحباط


بدأت حكايتي بشعور مزعج في جسدي لا يغيب ولا أستطيع تحديده، أوجاع معممة مستمرة وإرهاق دائم مترافق مع فقدان وزن غير مبرر، لم أعط الأمر أهمية في البداية ولكن مع استمرار الألم وتزايده من دون تفسير قررت زيارة الطبيب وكانت الصدمة عندما تلقيت خبر إصابتي بورم…


كانت تلك اللحظة كافية لتسقطني في دوامة من الخوف من المجهول والقلق والتفكير في احتمالات نجاتي، ازداد ألمي النفسي يوماً بعد يوم وخاصة بعد إخبار أفراد عائلتي بذلك، وفي خضم هذه المعاناة كان لابد من العودة للواقع والتفكير بحل سريع وتحديد الوجهة الأمثل للعلاج.


وبالتأكيد، كانت تركيا هي القرار الصائب، حيث أخبرني أحد أقربائي عن العلاج في تركيا وكيف أنها أصبحت وجهة طبية رائدة في مجال علاج الأورام حول العالم، بحثت كثيراً وسألت وتواصلت مع العديد من المراكز وقرأت الكثير الكثير من التقييمات واتخذت القرار باختيار تركيا لاكشري كلينك للعلاج.


تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا


بداية الرحلة


كانت بداية رحلتي عندما تواصلت مع المشرفين في تركيا لاكشري كلينك عن بُعد وكانت استشارتي مجانية بالكامل، حيث تحدثت مع الطبيب مطولاً وأرسلت له جميع الفحوصات الطبية التي أجريتها مسبقاً كما زودته بجميع الأعراض التي أشعر بها.


بعد انتهاء الاستشارة حددنا موعد السفر إلى تركيا، ولكنني لم أقلق إزاء أي من التفاصيل التي تتعلق بالإقامة في تركيا فكانت جميع الامور مدبرة بمثالية من قبل الفريق! من الإقامة والتنقلات وتدابير العلاج وغيرها، جميع التفاصيل الصغيرة كانت مدبرة بالكامل!


الوصول إلى تركيا للعلاج


عندما حطت طائرتي في اسطنبول كان المرافق الشخصي الخاص بي في انتظاري في المطار، وهو أمر كافٍ لتخليصي من مشاعر القلق والمخاوف والتعب والهموم التي كانت ترافقني طول رحلة الطائرة… فالسفر للعلاج كان امراً مقلقاً مترافقاً بالعديد من المخاطر عند اختيار مركز خارج البلد.


اقتادني المرافق بسيارة نقل مكيفة ومريحة إلى غرفتي الفندقية الساحرة ذات الإطلالة المميزة التي تشعرك كأنك في منزلك وتبدد مشاعر غربتك، نلت قسطاً من الراحة واتفقنا على مقابلة الطبيب في نفس اليوم، كانت مشاعري متوترة للغاية في انتظار المجهول.


ولكن بمجرد دخول المستشفى شعرت كأنني داخل منتجع للرفاهية!استقبال حافل وكادر تمريضي مميز يتحدث باللغة العربية ذو ابتسامة مطمئنة تبعث داخلي كماً هائلاً من المشاعر الإيجابية وتخفف عن وطأة التعب والمرض وتبعث فيّ الراحة النفسية التي كنت بأمس الحاجة إليها!


تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا

التشخيص الدقيق والسريع


قابلت الطبيب وقام بتشخيص حالتي بدقة، دعم هذا التشخيص بمجموعة كاملة من الفحوصات والتحاليل الطبية والصور الشعاعية والخزعة التي كانت مؤمنة بالكامل ومغطاةً ضمن باقة فحص الأورام التي اخترتها مسبقاً عبر الإنترنت وكل ذلك خلال 48 ساعة فقط!


بعد الحصول على التشخيص الدقيق دخلنا في تفاصيل العلاج ومراحله ومتطلباته حيث شرح لي الطبيب جميع هذه الخطوات وما يجب عليّ توقعه من آثار جانبية ونتائج، وفي نهاية الزيارة امتلكت تصوراً واقعياً شاملاً عن هذه الرحلة وكنت على أتم الاستعداد للعلاج.


لم يكن الأمر فقط عن الجراحة. بل كان هناك اهتمام شامل بحالتي النفسية والجسدية حيث كان هناك أخصائيٌ نفسيٌ لمرافقتي خلال رحلتي مع العلاج، وكنت أتلقى الدعم العاطفي بصورةٍ منتظمة مما كان له أثرٌ هائل على تقبّلي للواقع واستعدادي للعلاج.


تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا


يوم الجراحة


لا أخفيكم بشعوري بالذعر تارة وباليأس تارة أخرى، كان الحزن يتملكني ليلتها ولم أنم كفايةً بسبب حزني وخاصة بعد أسبوع من التحضيرات والتشخيصات الإضافية القلبية والغدية وغيرها التي تضمن استعدادي للجراحة بالإضافة لاشتداد آلامي بسبب الورم.


تمت الجراحة بنجاح، واستغرقت حوالي 6 ساعات خضعت خلالها لتخدير كامل بالطبع، وعندما استيقظت في غرفة العناية المركزة كان الفريق يطمئن علي كل نصف ساعة، لم أشعر بالألم كما توقعت بل استطعت التحكم بالأعراض جيدًا باستخدام الأدوية المسكنة الموصوفة لي مع متابعة مستمرة من الطاقم التمريضي.


ما بعد الجراحة وبداية التحسن


ظننت بأنني سأعاني… لكن الواقع كان أبسط مما تتخيلون، شعرت بالألم بالطبع ولكن كان الوهم أكبر بكثير من الحقيقة فاتباعي لتعليمات الطبيب بدقة وتناول المسكنات في وقتها كان عوناً لي وعاملاً مهماً للغاية في تخفيف آلامي.


فضلاً عن ذلك، تلقيت رعاية لم أكن أتوقعها من فريق تركيا لاكشري كلينك الطبي والتمريضي سواءً في المستشفى أو حتى في غرفتي بعد الخروج:


  1. جلسات دعم تأهيلي وعلاج طبيعي لمساعدتي على استعادة قوتي شيئاً فشيئاً بعد الجراحة
  2. نظام غذائي متكامل مصمم خصيصاً لي وبحسب وضعي الصحي
  3. جلسات دعم نفسي وعاطفي من قبل أخصائيين لدعمي في رحلتي
  4. متابعة مستمرة على مدار الساعة للتأكد من راحتي المطلقة ودعمي الكامل


لحسن الحظ، لم احتج لعلاج إشعاعي بل كانت المتابعة عن طريق العلاج الكيماوي من خلال بضعة جرعات احترازية فقط بعد الجراحة للتأكد من زوال الورم بالكامل مع متابعة مكثفة وتدبير جميع الأعراض الجانبية التي قد ترتبط مع الأدوية التي أتناولها.

تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا

الخبر السار… الورم اختفى!


بعد فترة من المتابعة والعلاج الدقيق والدعم المستمر تلقيت هذا الخبر السعيد! كانت أحلى لحظة في حياتي بتخلصي من الورم واستعادة حياتي الطبيعية! تساقط جزء من شعري لكن ذلك لا يعادل جزءاً بسيطاً من ألم الورم المستمر كما أن شعري سيعود للنمو مجدداً.


لكن المميز في رحلتي؟ اختياري الصحيح لـ تركيا لاكشري كلينك! فمقدار الدعم الطبي والنفسي والخدمات المتكاملة التي حصلت عليها والتي خففت من وطأة مرضي لا تقدر بثمن، فضلاً عن رخص التكاليف بصورةٍ واضحة مقارنة مع الدول الأوروبية أو حتى بعض الدول العربية التي كانت ستكلفني أضعاف مضاعفة.


كانت تجربتي مليئة بالشفافية والمودة، لم أواجه أية تكاليف إضافية أو مفاجآت مالية ورسوم مخفية، كان كل شيء واضحاً منذ البداية بل حتى آثار العلاج الجانبية وفترة الشفاء، كانت جميع هذه التفاصيل موضحة لي ولم أتفاجأ من أي مشكلة.



العودة إلى بلدي بعد العلاج


عدت إلى الجزائر بعد فترة من العلاج واستمر الأطباء بالتواصل معي يومياً للسؤال عن حالتي وتحسني كما كانت المتابعة دورية معي ومراقبة الفحوصات والتحاليل أسبوعية… اكتسبت من خلال دعم طاقم تركيا لاكشري كلينك قوة نفسية وتجربة إنسانية مميزة لا مثيل لها.


ولكي تحصل على تجربة مميزة ومماثلة لتجربتي مع جراحة الأورام في تركيا احرص على تطبيق النصائح التالية:


  1. لا تتأخر في التشخيص، فالعلاج المبكر يصنع الفرق
  2. اختر مركزاً طبياً موثوقاً ذو تقييمات عالية وتجارب ناجحة
  3. لا تسافر لوحدك بل اصطحب معك أحد أفراد عائلتك أو دائرتك المقربة
  4. تجهز نفسياً وليس فقط جسدياً لأن علاج الأورام صعب نفسياً ويحتاج جلداً وصبراً
  5. إسأل عن كل التفاصيل واحرص على اختيار مركز يوفر جميع الخدمات التي تحتاجها بسعر معقول
  6. احرص على المتابعة المستمرة عن بعد مع الطبيب المختص ولا تهمل المراجعة


تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا لاكشري كلينك


تعلمت من خلال تجربتي مع جراحة الأورام في تركيا أن المرض ليس نهاية، بل فرصة وبداية لتقدير الحياة بصورةٍ مختلفة ومن منظور جديد، والأهم من ذلك كله هو تعرفي على طاقم تركيا لاكشري كلينك المميز بجميع أفراده.


كانت رحلتي تجربة متكاملة من جميع النواحي حيث حصلت على مقدار احترام ودعم كبير وخدمة طبية استثنائية تفوق التوقعات بالإضافة لدعم نفسي واجتماعي حقيقي وكل ذلك بـ تكلفة معقولة مقارنة مع الجودة الممتازة المقدمة!


تعلم من تجربتي مع جراحة الاورام في تركيا وثق بـ تركيا لاكشري كلينك… المركز رقم #1 لجراحة الأورام والعلاج المتخصص في تركيا والعالم، اتصل الآن لمزيد من المعلومات


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©