- - ما هو مرض باركنسون؟
- - أعراض مرض باركنسون
- - أنواع مرض باركنسون
- - المرشحون للإصابة بمرض باركنسون
- - فوائد التشخيص المبكر لمرض باركنسون
- - مضاعفات مرض باركنسون على حياة المصاب
- - تشخيص مرض باركنسون
- - علاج مرض باركنسون
- - ما بعد تشخيص مرض باركنسون
- - تكلفة علاج مرض باركنسون في تركيا
- - نسبة نجاح علاج مرض باركنسون
- - أسئلة يجب طرحها على الطبيب عند الاشتباه بمرض باركنسون
- - تشخيص مرض باركنسون في تركيا لاكشري كلينك
قد يصاب أحد أقربائك أو أعزائك بمرض باركنسون، يبدأ برعشة في يدٍ واحدة أو في الفك وفي أطراف الأصابع الذي يمتد تدريجياً مع تصلب العضلات المؤلم وبطء الحركة، لا يوجد له علاج حتى اليوم للأسف ولكن مع الالتزام بالأدوية الموصوفة بإمكانك التعايش معه والسيطرة عليه بالكامل.
بالتأكيد سمعت عن الملاكم "محمد علي كلاي" أسطورة الملاكمة الأمريكية الذي كان يعاني من مرض باركنسون، هل تساءلت يوماً عن سببه؟ ما هي أعراضه وما هو علاجه؟ إقرأ عن كل ما يتعلق بمرض باركنسون من خلال الدليل الشامل التالي الذي يوضح لك جميع التفاصيل التي تحتاجها لتدبير هذا المرض والتعامل معه.
ما هو مرض باركنسون؟
أو ما يعرف بالشلل الرعاش، إنه اضطراب عصبي مزمن غير عكوس للأسف يؤثر على الحركة، يعود سببه بصورةٍ أساسية إلى فقدان الخلايا العصبية المنتجة لمادة الدوبامين من الدماغ مما يؤدي لظهور عدة أعراض تؤدي إلى تدهور حالة المصاب مع تقدم الوقت.
يظهر مرض باركنسون تدريجياً بعد سن 60 ولدى الرجال بدرجة أكبر من النساء، تبدأ أعراضه بالرعشة الخفيفة التي تتزايد مع مرور الوقت وتيبس العضلات وبطء الحركة، هذا ويلعب التشخيص المبكر والعلاج المناسب دوراً مهماً في إبطاء ظهور الأعراض وتحسين جودة حياة المصاب.
أعراض مرض باركنسون
على اختلاف أنواع مرض باركنسون إلا أنها تشترك في عدة أعراض رئيسية -وإن اختلفت في توقيت تطورها- تظهر عادةً في جانب واحد ومن ثم تمتد للطرفين وتكون أكثر حدةً في طرف عن الآخر تشمل ما يلي:
أولاً: الرعشة
ومن هنا جاء اسم الشلل الرعاش حيث تبدأ الرعشة عادةً في الأصابع ومن ثم اليد، وقد تبدأ حتى في القدم أو في الفك السفلي، تبقى هذه الرعشة حتى حين الراحة أو حين التوتر والتعب ولكن تخف حدتها إلى حد ما عند قيامك بمهمةٍ ما في اليد المرتعشة.
ثانياً: بطء الحركة
من الأعراض الأساسية أيضاً لدى المصاب بمرض باركنسون، حيث يعاني من بطءٍ عام في الحركة مما يجعل أداء أبسط المهام اليومية أمراً صعباً مثل سحب كرسي أو الاستحمام أو حتى ارتداء الملابس وذلك في الحالات المتقدمة أو في حال إهمال العلاج الصحيح.
ثالثاً: تصلب العضلات
قد تشعر بأن عضلات الطرف المصاب متشنجةٌ مع إحساس قاسٍ، مؤلمة ومتوترة كما لو أنك تشدها عمداً، كما أن ذلك يتبعه حركات في الطرف المصاب قصيرة وذات هزات فجائية وهو ما يدخل في حالة بطء الحركة فيما بعد.
رابعاً: فقدان الحركة البسيطة والتوازن
في الحالات المتوسطة قد تفقد القدرة على أداء بعض المهام الإرادية التي يمارسها الإنسان الطبيعي بدون تفكير مثل حركة رمش الجفون العادية، كما أن العديد من المصابين يعانون من فقدان التوازن في بعض الأحيان مما قد يعرض لخطر السقوط.
خامساً: تغيرات في مهارة النطق
يؤثر مرض باركنسون أيضاً على عضلة اللسان والعضلات المتحكمة بالفك السفلي مما يصب مباشرةً في تقييد مهارة النطق ولفظ الكلمات، تنخفض عندها حدّة تشديد الأحرف مع تأتأةٍ أو حتى تتغير طريقة الكلام تماماً في العديد من الحالات المتوسطة والمتقدمة.
سادساً: تغيرات تدريجية أخرى
مثل تغيرات في مهارات الكتابة - اكتئاب - قلق وتوتر - إمساك وتغيرات في عادات النوم … إلخ.
أنواع مرض باركنسون
من المتعارف عليه بأن مرض باركنسون هو مزيج من أعراض واحدة محددة تشتمل على الرعشة والتيبس العضلي وبطء الحركة، لكن في الواقع توجد عدة تصنيفات لهذا المرض لابد من اطلاعك عليها ومعرفة أعراضها، فكل نوع معين يترافق مع خطة علاجية متخصصة وتشتمل هذه الأنواع على:
أولاً: النوع المرتكز على الرعشة
أو Tremor-Dominant Parkinson's، من أكثر الأنماط شيوعاً في العالم حيث تبدأ الرعشة في اليد أو الأصابع أثناء الراحة وغالباً من جهة واحدة، يترافق مع مرور الوقت ببطء الحركة واختلال التوازن البسيط، تطوره بطيء عموماً مما يمكنك من الحفاظ على نمط حياة طبيعي إلى حد ما.
ثانياً: النوع المرتكز على بطء الحركة والتيبس
أو Akinetic-Rigid Type، يطغى على هذا النوع بطء الحركة أو Bradykinesia وتيبس العضلات معاً أكثر من الرعشة تترافق مع خطوات قصيرة أثناء المشي بدلاً من العادية مع تيبس واضح في الرقبة والظهر، مع الأسف يكون تطوره أسرع من النوع الأول مما قد يقيد الحرية الحركية مبكراً.
ثالثاً: النوع المختلط
أو Mixed Type يجمع ما بين الرعشة المتوسطة وبطء الحركة التدريجي والتيبس المتوسط بالتوازن تترافق مع تغيرات عامة في المزاج وقلق، يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً على المدى الطويل ومن المؤسف أن تشخيصه يكون صعباً بسبب تنوع أعراضه.
رابعاً: الباركنسونية الثانوية
أو Secondary Parkinsonism ليست مرض باركنسون حقيقي وإنما تحمل نفس الأعراض تقريباً، تنتج هذه الحالة عن عدة أسباب مثل تناول أدوية معينة مثل مضادات الذهان - إصابات دماغية متكررة وتسمم المعادن مثل معدن المنغنيز.
تكون أعراضه كما ذكرنا لك متشابهة إلى حد كبير مع أعراض مرض باركنسون مثل الرعشة وبطء الحركة والتيبس العضلي بينما تختلف الأعراض غير الحركية بحسب العامل المسبب لهذه الحالة، ومن حسن الحظ إمكانية الشفاء بالكامل من هذا النوع إن عولجت الأسباب ببساطة.
خامساً: باركنسون المبكر
أو Young-Onset Parkinson's يبدأ هذا النوع بالظهور قبل سن 50 وهو السن المحتمل لبداية ظهور أعراض مرض باركنسون العادي نتيجة لعوامل وراثية أو طفرات جينية، تظهر في هذه الحالة نفس الأعراض مثل الرعشة وبطء الحركة وتيبس العضلات بالإضافة لمشاكل نفسية أكبر مثل القلق والاكتئاب.
وبالتأكيد لابد من تلخيص الأنواع السابقة في مقارنة بسيطة شاملة توضح الفوارق ما بينها:
المرشحون للإصابة بمرض باركنسون
في الواقع، يمتلك بعض الأشخاص عوامل خطورة أكبر من غيرهم للإصابة بمرض باركنسون فهو لا يظهر للجميع، ومع ذلك قد يظهر بحالات قليلة فجأة من دون سبب واضح، ومن أهم عوامل الخطورة المرتبطة بظهوره:
أولاً: العمر
من أكثر عوامل الخطورة إسهاماً في بداية ظهور الأعراض، حيث تظهر غالباً بعد عمر 60 بينما يظهر الباركنسون المبكر قبل سن 50 بنسبة 5 - 10% فقط من حالات باركنسون.
ثانياً: العوامل الوراثية
إن للوراثة دورٌ كبير في الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل، فوجود قريب من الدرجة الأولى (أب - أم - أخ) مصاب يزيد احتمال إصابتك بهذا المرض بمقدار 2 - 3 أضعاف، بالإضافة لوجود بعض الطفرات الجينية مثل LRRK2 و PARK7 المرتبطة بالمرض وخاصة الباركنسون المبكر.
ثالثاً: الجنس
بحسب آخر الدراسات يعتبر الرجال أكثر عرضةً للإصابة بمرض باركنسون من النساء بعد سن 60 بنسبة 1.5 مرة تقريباً، هذا ويعتقد الأطباء أن سبب ذلك يعود إلى التأثير الوقائي للاستروجين وفق عدة فرضيات.
رابعاً: التعرض للسموم البيئية
إن تعرضك المستمر للمواد الخطرة والسامة مثل مبيدات الحشرات ومبيدات الأعشاب يرفع احتمال الإصابة بعدّة أمراض مثل مرض باركنسون، كما أن العمل في البيئات الصناعية الحاوية على مواد ثقيلة مثل المنغنيز أو الغازات السامة مثل استنشاق أول أكسيد الكربون المستمر تساهم في الإصابة بالمرض.
خامساً: إصابات الرأس المتكررة
يصاب العديد من لاعبي كرة القدم والرياضات التي يكثر فيها الاصطدام والملاكمون مثل الملاكم "محمد علي كلاي" بمرض باركنسون مع التقدم في العمر، فالصدمات الدماغية المتكررة تضعف الخلايا العصبية وتسبب تطور المرض.
سادساً: بعض العوامل الصحية الأخرى
أثبتت أحدث الدراسات ارتباط مرض باركنسون بالعديد من الحالات الصحية مثل السكري وارتفاع كوليسترول الدم، كما أن الإمساك المزمن واضطرابات النوم مثل اضطراب سلوك النوم الحالم REM Sleep Disorder قد تكون علامات مبكرة قبل ظهور مرض باركنسون بسنوات.
سابعاً: نمط الحياة
كما في العديد من الأمراض، فإن قلة الحركة ونمط الحياة الخامل ترتبط على المدى البعيد بزيادة خطورة الإصابة بمرض باركنسون، كما أن للعادات الغذائية الفقيرة بمضادات الأكسدة دوراً في زيادة احتمال الإصابة مستقبلاً.
فوائد التشخيص المبكر لمرض باركنسون
عليك بطلب الرعاية الطبية بمجرد ظهور أية أعراض غير طبيعية على أحد أفراد عائلتك المتقدمين في السن لأن ذلك من شأنه أن يساعدهم على السيطرة على المرض بسهولة وتحديد درجة تأثيره على نمط حياتهم، فمن أهم فوائد التشخيص المبكر:
- تحسين السيطرة على الأعراض وهو الهدف الأول والأساسي للخطة العلاجية
- تأخير تفاقم المرض فالأعراض المضبوطة لن تساهم في رفع احتمال الوفاة
- تحسين جودة حياة المصاب وتمتعه بالقدرة على الاستقلالية لأطول وقت ممكن
- زيادة احتمال الاستفادة من العلاجات غير الدوائية مثل العلاج الطبيعي وعلاج النطق
مضاعفات مرض باركنسون على حياة المصاب
كما ذكرنا لك مسبقاً، لن يسبب مرض باركنسون الوفاة فهو ليس قاتلاً بحد ذاته، لكن استمرار الأعراض المزعجة له تأثير كبير على جودة حياة المصاب مثل:
- صعوبة الحركة والاعتماد على الآخرين لأداء المهام اليومية
- مشاكل في التوازن تؤدي إلى السقوط واحتمال الإصابات
- اضطرابات النوم والتعب المزمن والقلق
- أعراض نفسية مثل القلق والاكتئاب
- تصبح ممارسة الأنشطة اليومية مهمة صعبة
تشخيص مرض باركنسون
إن وصول أحد أحبائك لمرحلة التشخيص يحتاج منك دعماً كبيراً وهدوءاً، فتقديم المحبة والتعاطف يُشعرانه بالتقدير ويساعده ذلك على التأقلم مع هذا المرض وتقبله ويزيد من احتمال تعاونه معك للعلاج، أما لو كنت أنت من يعاني من الأعراض السابقة فتقبلك له هو الخطوة الأولى للسيطرة عليه والتزامك بالخطة العلاجية يساعدك على عيش حياة طبيعية.
يجري الطبيب خلال الاستشارة تقييماً شاملاً يتضمن التاريخ الطبي المفصل لك ولأفراد عائلتك، وبعدها يبدأ الفحص العصبي كاختبارات التوازن والحركة وردود الأفعال، كما أن الطبيب يطلب تصوير الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي MRI والتصوير المقطعي المحوسب CT لاستبعاد أية أمراض أو مسببات أخرى.
ومن الاختبارات التشخيصية الاخرى الاختبارات الدوائية، حيث يعطي الطبيب المصاب دواء ليفودوبا لفحص تحسن الأعراض والتأكد من الإصابة بمرض باركنسون.
علاج مرض باركنسون
حتى اليوم، لا يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون بينما تعتمد الخطة العلاجية على ضبط الأعراض وتخفيف احتمال تدهورها بالإضافة لتحسين نوعية حياة المصاب، وتعتمد الخطة العلاجية على العلاج الدوائي المدعوم بالعلاجات المكملة الطبيعية وغيرها:
أولاً: العلاج الدوائي
وهو الركيزة الأساسية للعلاج والسيطرة على الأعراض وتحسين المزاج وتشتمل على:
- ليفودوبا + كاربيدوبا Levodopa+Carbidopa وهي أهم وأشهر مشاركة لتعويض نقص الدوبامين.
- ناهضات الدوبامين Dopamine Agonists مثل براميبكسول Pramipexole وروبينيرول Ropirinole.
- مثبطات MAO-B مثل سيليجيلين Selegiline وراساجيلين Rasagiline فهي تمنع تخريب الدوبامين.
- مثبطات COMT مثل إنتاكابون Entacapone تزيد فعالية المعالجة بالليفودوبا.
- أمانتادين Amantadine يساهم في تقليل الرعشة والاختلال الحركي.
ثانياً: العلاج الطبيعي
من العلاجات المهمة التي تُجرى بالتوازي مع العلاج الدوائي، حيث تساهم في تحسين التوازن وزيادة القوة العضلية وبالتالي تحسين السيطرة على الأعراض، من أهمها التمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة الثابتة وتمارين التمدد لتقليل التيبس.
ثالثاً: علاج النطق
يساعد علاج النطق في تحسين وضوح الكلام والصوت كما أنه مهم للغاية لتدريب المصاب على تقنيات البلع تجنباً للاختناق.
رابعاً: العلاج الغذائي
العلاج الغذائي مهم للغاية لتفادي تفاقم الأعراض والسيطرة على المرض بصورةٍ أفضل، وذلك عن طريق تناول وجبات غذائية غنية بالخضار والفاكهة ومضادات الأكسدة وإدخال البروتين باعتدال مع الحذر من تناوله مع دواء الليفودوبا بسبب تداخلات الامتصاص، بالإضافة لشرب الماء بكثرة تجنباً للإمساك.
خامساً: العلاج النفسي والدعم الاجتماعي
إن وقوفك بجانب المصاب بمرض باركنسون أو إحاطة نفسك بدائرة دعم عاطفي ونفسي من الأقارب والأصدقاء إن كنت مصاباً من الأمور المهمة لتحسين الحالة النفسية وتخفيف تفاقم الأعراض، ويفيد إلى جانب ذلك حضور جلسات دعم لعلاج الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية.
سادساً: تنظيم نمط الحياة
اتباع روتين عادات يومية من أساسيات الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، ويشتمل ذلك على النوم المنتظم في ساعات محددة وبقدرٍ كافي بالإضافة للنشاط اليومي حتى لو المشي البسيط، ولا تنسَ تهيئة المنزل بأمان وتوفير إضاءة قوية وإزالة العوائق تجنباً لإيذاء المصاب في حال السقوط المفاجئ.
سابعاً: العلاجات الجراحية
لا يلجأ الطبيب للخيارات الجراحية إلا في حال تدهور المرض والوصول إلى مراحل متقدمة أو في حال عدم الاستجابة على أية خيار علاجي آخر، ومن أهم التقنيات الجراحية التحفيز العميق للدماغ DBS وذلك عن طريق زرع أقطاب كهربائية في مناطق محددة من الدماغ ترسل إشارات كهربائية تقلل من شدة الأعراض.
ثامناً: علاجات قيد التجربة
تبهرنا الدراسات الحديثة يوماً بعد يوم باكتشافات جديدة تغير واقع العديد من الأمراض المستعصية -وإن كانت تجريبية- ومن أهم هذه العلاجات الحديثة في مجال علاج مرض باركنسون:
- العلاج الجيني يهدف لإصلاح الخلل الجيني المسبب للمرض
- زرع الخلايا الجذعية لتعويض وترميم الخلايا العصبية التالفة
- العلاجات المناعية لا تزال قيد التجربة
ما بعد تشخيص مرض باركنسون
لم تنتهي الرحلة بعد بل هي في بدايتها، فكما ذكرنا مسبقاً لا يمكن علاج مرض باركنسون بل الحل الوحيد هو التعايش معه والالتزام بالأدوية الموصوفة، لذلك لابد من الانتباه لهذه النصائح المهمة:
- المتابعة الدورية أساسية مع طبيب الأعصاب كل 3 - 6 أشهر لتقييم الخطة العلاجية ومدى كفائتها
- تعديل الخطة العلاجية متوقع بما يتناسب مع تطور الحالة واستجابة المرض
- لابد من إدخال التغييرات اللازمة لنمط حياة المصاب مثل الغذاء الصحي الغني بالأوميغا 3
- ممارسة الرياضة بانتظام بما يمليه عليك الطبيب لإبقاء الجسد بحالة نشاط
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً، بإمكانك استشارة الطبيب إن كنت تعاني من مشاكل في النوم
- استخدام أجهزة مساعدة للمشي والتوازن إن دعت الحاجة لذلك مثل العصا أو المشاية
تكلفة علاج مرض باركنسون في تركيا
تختلف تكلفة علاج مرض باركنسون بحسب الخطة العلاجية المقترحة على النحو التالي:
- تكلفة الاستشارة مع الأدوية $100 - $300
- تكلفة جلسات العلاج الطبيعي $30 - $70 للجلسة
- عملية تحفيز الدماغ العميق تتراوح ما بين $25,000 و $40,000
لذلك لابد من استشارة الطبيب حول الخطة العلاجية المستحسنة ومدى نجاحها وهو ما ستجده حتماً لدى تركيا لاكشري كلينك وذلك بأسعار منافسة لجميع الوجهات الطبية الاخرى مع عدم المساومة على جودة العلاج المقدم والأدوية الموصوفة.
نسبة نجاح علاج مرض باركنسون
وهنا نقصد نسبة الاستجابة على الخطة العلاجية الموضوعة بما يتناسب مع كل حالة على حدى، والأمر الإيجابي أن الأدوية تحقق تحسناً في الأعراض بنسبة تصل حتى 80%! بينما في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي فأثبتت عملية التحفيز العميق نجاحها للحالات المستعصية بنسبة 60 - 70%.
أسئلة يجب طرحها على الطبيب عند الاشتباه بمرض باركنسون
- ما هي الأعراض التي تستدعي العلاج الفوري؟
- ما الدواء المناسب لحالتي وما آثاره الجانبية؟
- هل أنا مرشح لجراحة التحفيز العميق للدماغ؟
- ما المدة المتوقعة قبل أن تتطور الأعراض؟
- كيف أستطيع تحسين حياتي اليومية مع المرض؟
- ما الأنشطة التي ينصح بها أو يجب تجنبها؟
- ما هي آخر التطورات أو الأبحاث التي يمكن أن تفيد حالتي؟
تشخيص مرض باركنسون في تركيا لاكشري كلينك
نتفهم بأن الإصابة بمرض باركنسون أمر محبط للغاية، سواء كنت أنت من تشعر بالأعراض أو أحد من أعزائك يعاني منه، قد تشعر بقلة الحيلة وفقدان الأمل… لكن اختيار الطبيب الممتاز والخطة العلاجية المناسبة هما المفتاح الأساسي لتعيش حياة طبيعية من دون أمراض وأعراض!
في تركيا لاكشري كلينك، نحرص باستمرار على رفع سوية الحياة وتحسين صحتك طبياً لذلك نوفر لك دائماً أفضل التقنيات العلاجية واستشارات متخصصة بيد أهم وأرقى الأطباء المؤهلين لتدبير جميع الحالات في مختلف المجالات مثل مرض باركنسون وغيرها من الحالات المستعصية.
نؤمن أنك الأهم وتستحق الرعاية الاستثنائية! اختر تركيا لاكشري كلينك للحصول على استشارات احترافية ودقيقة متناسبة مع حالتك الصحية، اتصل الآن لحجز موعد مجاني عن بعد لمزيد من المعلومات.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©