- - ما هو التهاب المسالك البولية؟
- - أعراض التهاب المسالك البولية عند البالغين
- - أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء
- - أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال
- - أعراض التهاب المسالك البولية الخطيرة
- - متى يتحول التهاب المسالك إلى خطر على الكليتين؟
- -
- - مضاعفات إهمال علاج التهاب المسالك البولية
- - تشخيص التهاب المسالك البولية
- - علاج التهاب المسالك البولية
- -
إذا كنت تشعر:
- بحرقة واضحة أثناء التبول
- تدخل الحمام أكثر من المعتاد
- تغيّر في لون أو رائحة البول
أنت على الأرجح إذاً لا تتعامل مع مجرد انزعاج بسيط .. بل مع التهاب فعليّ في المسالك البولية، التهاب المسالك ليس حالة مؤقتة تُترك لتتحسّن من تلقاء نفسها، بل هو عدوى بكتيرية، وإذا لم تُعالج في وقتها بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تنتقل من المثانة إلى الكلى، وتسبب التهاباً كلوياً حاداً، أو حتى ما هو أخطر من ذلك (تعفن في الدم)
في هذا المقال أطباء تركيا لاكشري كلينك يوضّحون لك بدقّة ووضوح كل الأعراض التي تدل على التهاب المسالك البولية، وأيّها يمكن أن تنتظره ليومين مثلاً .. وأيها يتوجّب عليك الذهاب للطبيب فوراً بعد حدوثة، تابع معنا المقال بهدوء وافهم كل فقرة وحرف وجملة فيه.
ما هو التهاب المسالك البولية؟
عدوى بكتيرية تصيب أيّ جزء من الجهاز البولي: الإحليل، المثانة، الحالب، أو الكلى، هذه العدوى لا يمكن تشخيصها بمجرّد الشعور بالانزعاج، بل تحتاج إلى أمرين أساسيين وهما: وجود بكتيريا مؤكدة في تحليل البول، وظهور أعراض واضحة لدى المريض.
إذا كانت العدوى محدودة في الإحليل أو المثانة هنا في هذه الحالة تسمّى "التهاب المسالك السفلية"، أما إذا وصلت إلى الكلى فهي ما يسمّى"التهاب الحويضة والكلية" وهي حالة أكثر خطورة، إذاً .. ببساطة نحن لا نتحدث عن حالة عابرة؛ بل عن عدوى حقيقية قد تتطور بسرعة، التشخيص السليم والعلاج المبكر هما خطّ الدفاع الأول لتفادي المضاعفات.
أعراض التهاب المسالك البولية عند البالغين
- الإحساس بالألم أو الحريق عند التبول من أولى وأكثر العلامات وضوحاً.
- الحاجة المتكررة للتبول حتى لو كانت الكمية قليلة، خاصة في الليل.
- قد يصبح البول عكراً، داكناً، أو برائحة نفاذة وغير معتادة.
- ألم أسفل البطن أو ضغط في الحوض يظهر خاصةً في التهاب المثانة.
- شعور عام بالتعب أو الانزعاج يترافق مع حالة من الإنهاك أو التوعك دون سبب واضح.
أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء
- حرقة أثناء التبول تكون مصحوبة بوخز في نهاية التبول.
- شعور دائم بالحاجة إلى التبول حتى بعد دقائق من إفراغ المثانة.
- ألم أو ضغط في أسفل الحوض غالبًا ما يكون متركزًا فوق العانة.
- رائحة كريهة أو تغيّر في لون البول مع احتمال وجود دم خفيف.
- انزعاج بعد الجماع وهو شائع في حالات التهاب المثانة المتكررة.
أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال
- حرقة أو ألم أثناء التبول وقد يصاحبها تقطع في تدفق البول.
- رغبة متكررة في التبول دون الشعور بالراحة بعد إفراغ المثانة.
- ألم في أسفل البطن أو في المنطقة بين الصفن والمستقيم خصوصاً إذا تأثّرت البروستاتا.
- تغيّر في لون أو رائحة البول مع احتمال وجود دم ظاهر.
- حمّى أو قشعريرة وهي مؤشر على أن العدوى ربما وصلت إلى الكلى أو البروستاتا.
أعراض التهاب المسالك البولية الخطيرة
- ارتفاع درجة الحرارة (فوق 38°م) خاصّة إذا ترافق مع قشعريرة أو رجفة في الجسم.
- ألم حاد في أحد الجانبين (منطقة الخاصرة)، يدل على احتمال وصول الالتهاب إلى الكلى.
- غثيان أو تقيؤ مستمر يمنعك من تناول العلاج أو الحفاظ على السوائل.
- ظهور دم واضح في البول وليس مجرد تغيّر في اللون، بل لون أحمر صريح أو خثرات دموية.
- تغيّرات في الوعي أو تشوش ذهني مفاجئ، خاصة عند كبار السن.
وجود أحد هذه الأعراض يعني أنّ الحالة خرجت عن نطاق السيطرة البسيطة، ولا يمكن الاكتفاء بعلاج منزلي أو انتظار تطور الأعراض .. أي تأخير في العلاج قد يعرّض حياتك للخطر.
متى يتحول التهاب المسالك إلى خطر على الكليتين؟
العدوى تصبح خطيرة عندما تصعد من المثانة إلى الكليتين، في هذه المرحلة لا تعود المسألة مجرد أعراض مزعجة، بل تبدأ الكليتان بالتعرض لخطر مباشر هناك مؤشرات واضحة على أن الالتهاب لم يعد سطحياً:
- ألم في الخاصرة أو الظهر من جهة واحدة أو الجهتين.
- ارتفاع الحرارة مع رجفان أو تعرق ليلي شديد.
- غثيان أو تقيؤ يمنعك من شرب السوائل أو تناول العلاج.
- تدهور مفاجئ في حالتك العامة رغم البدء بالعلاج.
عندما تصل البكتيريا إلى الكليتين يمكن أن تسبب التهاب الحويضة والكلية، وهي حالة تهدد بوظيفة الكلى مباشرةً، وإذا تأخر العلاج يحدث تندب دائم في نسيج الكلى، أو خراج كلوي، أو في أسوأ الحالات: تسمم دموي، لهذا السبب يجب عدم الاكتفاء بمسكنات أو تأجيل التقييم الطبي، أي علامة تدل على تأثر الكليتين تستوجب علاجاً فورياً في بيئة طبية متخصصة.
مضاعفات إهمال علاج التهاب المسالك البولية
- التهاب الحويضة والكلية: تطور العدوى إلى الكليتين يؤدي إلى تلف أنسجتها، وقد يسبب تندبًا دائمًا أو خراجًا كلوياً.
- القصور الكلوي الحاد: التهابات متكررة أو شديدة قد تؤدي إلى تراجع تدريجي في كفاءة الكلى، وصولًا إلى الفشل الكلوي.
- الإنتان (تعفّن الدم): دخول البكتيريا إلى مجرى الدم ينقل العدوى إلى كامل الجسم، ويؤدي إلى هبوط في الضغط حتى الوفاة.
- تشكّل حصى بولية: بعض أنواع البكتيريا تُفرز مواد تُسهّل تشكّل الحصى داخل الكلى أو المثانة، ويزيد فرص التكرار.
- التهاب البروستاتا لدى الرجال، أو مضاعفات الحمل لدى النساء مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين.
تشخيص التهاب المسالك البولية
يبدأ الطبيب بتحليل البول الكامل وهو فحصٌ أساسي يظهر فيه ارتفاع كريات الدم البيضاء، وجود البكتيريا، وأحيانًا آثار دم أو مواد كيميائية تشير إلى نشاط التهابي داخل الجهاز البولي، بعد ذلك تُؤخذ عيّنة بول نظيفة لإجراء زرع مخبري دقيق، وهو ما يُعرف بزراعة البول.
هذه الأداة التشخيصية الحاسمة وهذا الزرع يُظهر نوعاً من البكتيريا بشكل مؤكّد، ويحدّد المضادات الحيوية التي يمكنها القضاء عليها بفعالية، ويسمح للطبيب باختيار العلاج الأنسب بدقة، أما في حالات معقّدة أو متكررة قد يحتاج الطبيب إلى تصوير الجهاز البولي باستخدام الأمواج فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية، وذلك للكشف عن وجود حصى، انسداد، أو علامات على تضرر الكلى.
علاج التهاب المسالك البولية
علاج التهاب المسالك البولية يعتمد على نوع العدوى، موقعها، وشدة الأعراض، لا يوجد علاج موحد للجميع بل يتحدّد وفق الفحص السريري ونتائج تحليل وزرع البول، كطبيب مختص، ألتزم بخطة علاجية صارمة تتضمن:
أولاً: وصف المضاد الحيوي المناسب:
وصف مضاد الالتهاب لا يمكن بدون تحاليل، زرع البول يحدّد نوع البكتيريا والمضاد الحيوي الأكثر فاعلية ضدها، في الحالات البسيطة يصف الطبيب مضاداً فموياً لمدّة 3 إلى 5 أيام، أمّا في حالات العدوى المتكررة أو المصاحبة لحمّى أو ألم في الخاصرة ننتقل إلى العلاج الوريدي في المستشفى.
ثانياً: الترطيب المكثف بالماء وشرب المسكنات
لا نكتفي بقول "اشرب سوائل" بل نطلب شرب 2 إلى 3 لترات ماء يوميًا للمساعدة في طرد البكتيريا وتخفيف تركيز البول، وأحياناً يكون الألم مزعجاً في هذه الحالة نستخدم مسكنات بولية موضعية (مثل فينازوبيريدين) أو مضادات التهاب غير ستيرويدية.
ثالثاًَ: تجنب العوامل المهيجة والمتابعة المخبرية
عادةً نطلب من المريض التوقّف عن استخدام الصابون المعطر، الجل الحميمي المهيّج، أو الدوش المهبلي، لأنّها تؤثر على توازن البكتيريا الجيدة وتُفاقم العدوى، ولا ننهي العلاج قبل التأكّد من زوال العدوى تماماً، بل نعيد فحص البول بعد نهاية العلاج خصوصاً لدى النساء الحوامل، مرضى السكري، أو في حال وجود انتكاسة سريعة.
تركيا لاكشري كلينك اختصرت لك أهم ما يجب أن تعرفه عن اعراض التهاب المسالك البولية، وكيفية العلاج الأفضل المنزلي أو مع الطبيب، كل ما سبق غير مفيد إذا لم تقوم بالتشخيص لدى الطبيب، أو الاستشارة المباشرة مع أطبّائنا من خلال التواصل معنا فوراً .. لا تدع الالتهاب يزيد أكثر، نحن في انتظارك
تعرف أيضاً على: