- - ما هي حساسية الأسنان؟
- - ما هي أسباب حساسية الأسنان؟
- - أولاً: تآكل المينا
- - ثانياً: انحسار اللثة
- - ثالثاً: تآكل الأسنان بسبب الحموضة
- - رابعاً: الحشوات التالفة
- - خامساً: تسوس الأسنان
- - سادساً: العلاجات السنية الأخرى
- - ما هو علاج حساسية الأسنان؟
- - أولاً: العلاجات المنزلية لحساسية الأسنان
- - ثانياً: العلاجات الطبية لحساسية الأسنان
- - ما هي طرق الوقاية من حساسية الأسنان؟
- - حساسية الأسنان مع تركيا لاكشري كلينك
تتمثل حساسية الأسنان بالشعور بالألم اللحظي أو عدم الراحة أثناء تناول المشروبات والطعام البارد أو الحار وغيره من المحفزات وذلك بسبب انكشاف منطقة العاج -المنطقة التالية لطبقة المينا الحامية- والمليئة بأنابيب دقيقة موصولة بعصب السن.
ما هي الآلية الدقيقة لحدوث حساسية الأسنان؟ ما هي أسبابها وكيف يمكن تدبيرها؟ هل هي مشكلة خطيرة؟ احصل على جميع المعلومات التي تحتاجها عن حساسية الأسنان من خلال قراءة المقال التالي.
ما هي حساسية الأسنان؟
حساسية الأسنان هي ببساطة الشعور المفاجئ بالألم أو بعدم الراحة، يكون الألم حاداً ومفاجئاً ويدوم عادةً لعدة ثوانٍ، ويعود ذلك لتعرض طبقة العاج -الطبقة التي تلي طبقة المينا الحامية للأسنان- لمؤثرات خارجية، حيث تمتلك هذه الطبقة أنابيب دقيقة متصلة مباشرةً بأعصاب السن مما يؤدي للشعور بهذا الألم.
على الرغم من معاناة الكثير من حساسية الأسنان إلا أنهم يجهلون السبب الرئيسي وكيفية تدبير هذه الحساسية والطرق الفعالة لتجنبها، فقد تثير الأطعمة الساخنة أو الباردة هذه الحساسية، وقد يكون الهواء الذي نتنفسه، وقد يكون استخدام الخيط أو الفرشاة…إلخ.
ما هي أسباب حساسية الأسنان؟
قد تتسائل عن السبب الحقيقي وراء لمعان أو حساسية الأسنان، لذلك تعرف معنا على الأسباب المباشرة وغير المباشرة فيما يلي:
أولاً: تآكل المينا
كما ذكرنا مسبقاً، تعمل طبقة المينا على حماية السن وطبقة العاج والطبقات المختلفة التي تحتها، وتآكل هذه الطبقة نتيجة عوامل مختلفة من شأنه أن يكشف طبقة العاج مما يؤدي لزيادة واضحة ومستمرة في حساسية الأسنان.
أما عن أسباب تآكل طبقة المينا، فتشتمل على:
- تنظيف الأسنان بطريقة عنيفة وغير صحيحة
- استخدام فرشاة غير مناسبة لأسنانك
- الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية
- استخدام معجون مبيض للأسنان على فترات متقاربة ولمدة طويلة
- مشكلة صرير الأسنان أثناء النوم
ثانياً: انحسار اللثة
وهي مشكلة أخرى شائعة تؤدي لانكشاف جذور الأسنان التي لا تغطيها طبقة المينا الحامية بل العاج فقط، الأمر الذي يؤدي لزيادة حساسية الأسنان وقد تكون بداية لمشاكل صحية أكبر لذلك لابد من علاجها سريعاً وعدم التهاون بتدبيرها، هذا ويوجد عدة أسباب تؤدي لانحسار اللثة أشيعها:
- التهاب اللثة
- أمراض اللثة المزمنة
- التقدم في العمر
- تنظيف الأسنان بطريقة عنيفة وغير صحيحة
ثالثاً: تآكل الأسنان بسبب الحموضة
قد تتآكل الأسنان عامةً نتيجة عدة عوامل داخلية مثل ارتجاع المريء أو زيادة الحموضة أو حتى القيء المستمر، الأمر الذي يؤدي لتآكل طبقة المينا الحاوية وزيادة حساسية الأسنان.
رابعاً: الحشوات التالفة
يؤدي وضع حشوات ذات جودة منخفضة أو معالجة بطريقة خاطئة إلى تراجع وضع السن بعد فترة، ومن أهم أعراض فشل المعالجة لمعان الأسنان المستمر، مما يستدعي تدخلاً طبياً لإعادة المعالجة من جديد.
خامساً: تسوس الأسنان
بالتأكيد، فإن تسوس وتصبغات الأسنان من أهم العوامل المؤدية لحساسية السن حيث تضعف بنيته شيئاً فشيئاً نتيجة وجود النخور مما يؤدي لانكشاف الأعصاب الدقيقة وزيادة الألم شيئاً فشيئاً، وهي حالة صحية تستدعي تدخلا واهتماماً كبيراً تجنباً لفقدان العصب وتموته.
سادساً: العلاجات السنية الأخرى
مثل تبييض الأسنان - الحشوات - قشور الأسنان - المعالجات اللبية… إلخ، فإن أي إجراء غير احترافي قد يؤدي لتراجع صحة السن وبالتالي نشوء مشاكل من أبرزها حساسية الأسنان.
ما هو علاج حساسية الأسنان؟
لا تعتبر حساسية الأسنان مشكلة صحية كبيرة، حيث تختفي في معظم الأحيان بعلاج العامل المسبب، وبناء على ذلك إليك دليلاً واضحاً وشاملاً لعلاج وتدبير حساسية الأسنان:
أولاً: العلاجات المنزلية لحساسية الأسنان
لحسن الحظ، بإمكانك السيطرة على الحساسية من المنزل ومن دون الحاجة لزيارة الطبيب في الحالات البسيطة المتوسطة من الحساسية ومن أهم الطرق واكثرها فائدة:
- استخدام معجون أسنان مخصص للأسنان الحساسة فهذا النوع من المعاجين تحتوي على مواد متخصصة مثل نترات البوتاسيوم أو سترات البوتاسيوم حيث تعمل على سد الأنابيب الدقيقة الواصلة للعصب والموجودة في العاج وبالتالي تخفيف الألم.
- الغرغرة بمحلول الماء والملح فهذا الخليط يساعد على تخفيف أية حالة التهابية تثير حساسية الأسنان كالتهاب اللثة أو التهاب جذور الأسنان مما قد يقلل من الحساسية بصورةٍ واضحة
- استخدام زيت القرنفل الحاوي على مادة الأوجينول، حيث تعمل هذه المادة كمخدر طبيعي ممتاز ومضاد للبكتيريا، يمكنك أن تضع القليل منه على قطنة وتطبقها على السن الحساس فمن شأنها تحسين حالة الحساسية بصورةٍ واضحة.
- تجنب العوامل المحفزة لحساسية الأسنان كالمشروبات الباردة جداً أو الساخنة جداً بالإضافة للتقليل من الحلويات والأطعمة الحامضة.
- تطبيق جل الفلورايد المنزلي الموجود في العديد من المستحضرات الطبية، ولكن لابد من التأكد من تركيزه المنخفض وبوصفة طبيب الأسنان للحفاظ على طبقة المينا وتخفيف الحساسية.
ثانياً: العلاجات الطبية لحساسية الأسنان
أما عن العلاجات الطبية فيمكن اللجوء إليها في حال لم تستفد على العلاجات السابقة المنزلية، ومن أفضل الخيارات المتاحة لك:
- تطبيق مواد مزيلة للحساسية يضعها الطبيب على سطح الأسنان لسد الأنابيب الدقيقة المكشوفة في طبقة العاج ومن أفضل هذه المواد وأكثرها استخداماً نترات الفضة - راتنجات خاصة أو مركبات الفلورايد.
- العلاج بالفلورايد في العيادة ويختلف عن العلاج المنزلي باستخدام تراكيب فلورايد خاصة بتراكيز معينة وتطبيقها من قبل الطبيب حيث تكون على شكل جل أو رغوة، من شأن هذه المادة أن تقوي المينا وتقلل الإحساس بالألم
- علاج التسوس الذي يسبب حساسية الأسنان من خلال تطبيق الحشوات والتخلص بالكامل من المنطقة المتسوسة
- علاج الجذور اللبية التي تعاني من التهاب والتي تسبب تهيج العصب بصورةٍ مستمرة وبالتالي الألم المتزايد
- الطعوم اللثوية التي يستخدمها الطبيب في حال انحسار اللثة الشديد، حيث يأخذ نسيجاً لثوياً من مناطق أخرى ضمن الفم ويقوم بزرعه لتغطية الجذور المكشوفة
ما هي طرق الوقاية من حساسية الأسنان؟
لحسن الحظ، حساسية الأسنان من المشاكل التي يمكن تفاديها بخطوات بسيطة تشتمل على:
- تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة مرتان يومياً باستخدام فرشاة ناعمة أو فائقة النعومة التي تحافظ على طبقة المينا من غير خدوش
- تجنب الضغط الشديد على الأسنان أثناء التفريش، واعتماد الطريقة الصحيحة أي بحركة دائرية لطيفة أو من اللثة نحو طرف السن وتجنب التنظيف الأفقي العنيف
- الانتظار بعد تناول الأطعمة الحمضية مدة 30 دقيقة على الأقل قبل تفريش الأسنان تفادياً لإضعاف طبقة المينا
- استخدام معجون خاص للأسنان الحساسة على الدوام للحفاظ على الأنابيب الدقيقة مغطاة حيث يفضل أن تكون حاوية على نترات البوتاسيوم - سترات البوتاسيوم - سترات الزنك والفلورايد.
- الاعتناء المستمر باللثة تجنباً للانحسار من خلال تفريش ما بين الأسنان أو استعمال الخيط تفادياً لتراكم الطعام، بالإضافة لتفادي تشكل الجير والبلاك
- إجراء تنظيف عميق للأسنان كل 6 شهور على الأقل لإبقاء الأسنان بحالة صحية جيدة والتخلص من أي تراكمات للبلاك قد تؤدي لإضعاف الأسنان.
- من الممكن اتباع بعض العادات التي تخفف من تراكم المخرشات لمادة المينا التي تحفز إفراز اللعاب مثل مضغ العلكة الخالية من السكر - تناول "المصاص" بعد تناول الحمضيات … إلخ
- الحرص على تدبير حالة صرير الأسنان أثناء النوم فهي تساهم في تهتك طبقة المينا وتسبب الكثير من المشاكل اللثوية وذلك من خلال تصميم واقي للأسنان
- التغذية السليمة من العوامل الأساسي التي تقي من حساسية الأسنان كتناول الحليب ومشتقاته - البيض و السمك - الخضراوات الورقية … إلخ
- شرب الماء بكثرة للتحفيز على إفراز اللعاب وتنظيف الأسنان بصورةٍ مستمرة من العوامل المسببة لتآكل المينا
حساسية الأسنان مع تركيا لاكشري كلينك
هل تعاني من حساسية الأسنان المستمرة وهذا اللمعان المزعج مهما تناولت من طعام؟ أفقدت السيطرة على حساسية الأسنان وتظن بأنه لا يوجد حل لهذه المشكلة؟ نطمئنك في تركيا لاكشري كلينك بوجود حلول متطورة فعالة مهما كانت درجة حساسية أسنانك كي ستعيد راحتك!
نقدم لك خيارات علاجية متعددة ومواكبة لأحدث البروتوكولات العلاجية وباستخدام تقنيات محدثة مستخدمة في جميع الوجهات السياحية العالمية وبيد أطبائنا الخبيرين مثل الدكتور أمين أوركون أولغاي وغيرهم الكثير من المحترفين في مجال تدبير حساسية الأسنان وصحة الفم واللثة.
تخلص من حساسية الأسنان مع تركيا لاكشري كلينك واحصل على راحة مستمرة وحرية كبيرة في تناول ما تشاء من الطعام والشراب! اتصل اليوم واحجز موعداً مجانياً عن بعد للإجابة عن جميع استفساراتك!
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©
المصادر