- - تجارب انحراف الحاجز الأنفي
- - أسباب اتخاذي قرار إجراء عملية انحراف الحاجز الأنفي
- - التحضيرات التي قمتُ بها قبل العملية
- - خطوات العملية وتجربتي معها
- - التعافي بعد العملية: يوم بيوم
- - نتائج تجربتي مع عملية انحراف الحاجز الأنفي
- - سعر تجربتي مع عملية انحراف الحاجز الأنفي؟
- - تقنية الليزر وبدائل عملية انحراف الحاجز الأنفي
- - نصيحتي لك: اختر تركيا لاكشري كلينك
سنين طويلة عشتها وأنا أتنفّس بنصف طاقتي وأتحمّل الشخير والإحراج والتعب، كنتُ أعتقد أن انسداد أنفي المتكرّر أمر طبيعي وأنّ الجميع ينام بفم مفتوح أو يشتكي من صداع مزمن بسبب ضعف التنفّس! لكنني كنتُ مخطئاً .. عندما سمعتُ لأوّل مرة عن تجارب انحراف الحاجز الأنفي، بدأتُ أربط بين ما أعيشه وما يعانيه غيري.
قرّرت أن أخوض هذه العملية بجدّية، ثمّ بدأت أبحث وأقرأ وأشاهد صور وفيديوهات لرجال ونساء خاضوا عملية انحراف الحاجز الأنفي وخرجوا منها بنفسٍ مختلف تماماً وظيفياً ونفسياً .. واليوم أشاركك تجربتي كما هي، من اللحظة التي بدأتُ أشكّ فيها بأن هناك أمر خاطئ بأنفي، إلى لحظة استعادتي لراحتي وحياتي.
تجارب انحراف الحاجز الأنفي
قصّتي: كلّ شيء بدأ من مراهقتي .. كنتُ أتنفّس من جهة واحدة فقط من أنفي، وأعاني من صداع لا ينتهي خاصة بعد الاستيقاظ مع تشوهٍ في الأنف من حيث الشكل، النوم لم يكن مريحاً، وفمي دائماً جاف، والصوت متغيّر طوال الوقت .. لم أربط بين هذه الأعراض وشيء اسمه انحراف الحاجز الأنفي، ظننتها أموراً عابرة أو عيوباً خلقية لا حل لها.
لكن الأمور تفاقمت عندما بدأت ألاحظ أنّني لا أتنفّس بحرّية عند الرياضة أو عند تغيّر الجو .. صوت الشخير أصبح محرجاً في السفر أو عند النوم خارج المنزل، وتحوّلت المشكلة الى أزمة تؤثّر على حياتي اليومية وثقتي بنفسي، وهنا بدأت أبحث عن عملية انحراف الحاجز الأنفي لأفهم إن كان ما أمرّ به له علاجٍ فعليّ ونهائي.
أسباب اتخاذي قرار إجراء عملية انحراف الحاجز الأنفي
في البداية جرّبت كل ما يمكن أن يخفّف الأعراض دون جراحة، استخدمت بخّاخات الستيرويد ومضادات الحساسية، جرّبت أجهزة ترطيب الجو ووسائد خاصّة للنوم، حتى أنّني جربت التوقف عن بعض الأطعمة التي قال لي الأطباء أنّها تزيد الاحتقان! لكن لا شيء تغيّر.
ثم بدأتُ أقرأ أكثر عن تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي، ووجدتُ الكثير ممّن خاضوا التجربة وتحدّثوا بصراحة عن التغيير الكبير الذي شعروا به بعد العملية، عرفت في ذلك الوقت أنّ كل تلك الحلول لم تكن سوى تأجيل لمشكلة تحتاج حلاً جراحياً، وقررت أن أبحث عن الجراح المناسب وأبدأ فعلياً رحلة العلاج الحقيقي.
التحضيرات التي قمتُ بها قبل العملية
أول خطوة قمتُ بها كانت حجز موعد مع الطبيب باريش جيليك في تركيا المتخصّص في جراحات أنف وأذن وحنجرة معروف بخبرته في عمليات الحاجز الأنفي، في الجلسة الأولى فحصني بمنظار داخلي، وأكّد لي أنّ الانحراف شديد فعلاً ويؤثّر على الجهة اليمنى بالكامل، بعدها طلب مني إجراء أشعة مقطعية لتحديد درجة الانحراف بدقّة وملاحظة وجود أي مشاكل مرافقة مثل تضخّم القرنيات الأنفية.
سألت الطبيب عن الخيارات، فأوضح لي الفرق بين الجراحة التقليدية والليزر والمنظار، وشرح لي أنّ عملية انحراف الحاجز الأنفي بالليزر ليست مناسبة لكل الحالات وأنّني بحاجة إلى تدخل جراحي مباشر لتعديل الحاجز وتوسيع مجرى الهواء، هنا اخذت قراري وبدأت التحضيرات المعتادة: تحاليل دم، تقييم للتخدير، وصيام ليلة العملية.
خطوات العملية وتجربتي معها
دخلتُ غرفة العمليات في الصباح وأنا أشعر بالقلق والأمل، تمّ تخديري كلياً (تابع مقال أنواع التخدير في عمليات الأنف) ولم أشعر بشيء حتى استيقظت بعدها بساعتين تقريباً في غرفة الإفاقة، الطبيب شرح لي لاحقاً أنه أجرى العملية عبر فتحة الأنف دون أي شق خارجي، وتمّ تقويم الحاجز الأنفي وإزالة الجزء المعوّج باستخدام المنظار.
وضع الطبيب داخل أنفي دعامات سيليكون صغيرة لتثبيت الحاجز الجديد، وثبتها بخيط قابل للذوبان، لم يكن هناك ألمٌ شديد كما كنتُ أتوقّع، شعرت بالضغط والانسداد مع بعض الصداع الخفيف.
التعافي بعد العملية: يوم بيوم
الأيام الأولى كانت الأصعب نعم .. الشعور بالانسداد كان مزعجاً لكنّه متوقَّع، لم يكن بإمكاني التنفس من الأنف بسبب الدعامات، وكان هناك بعض الإفرازات الدموية الخفيفة، التزمت بالتعليمات بدقة: استخدام الغسول الأنفي عدة مرات في اليوم، الامتناع عن الاستلقاء بشكل كامل، وتجنّب أي مجهود جسدي أو انحناء.
في اليوم السابع عدتُ إلى المشفى لإزالة الدعامات، كانت لحظة فارقة، لأنّي للمرة الأولى شعرت بأنّ الهواء يدخل أنفي بحرّية منذ سنوات طويلة.. خلال الأسبوع الثاني بدأت أعراض الاحتقان تتراجع، وتحسّن التنفّس بشكل ملحوظ، بعد أسبوعين عدتُ للعمل، وبعد شهر كنتُ قد نسيت أنني أجريت عملية، لأنّ كل شيء أصبح طبيعياً تماماً.
نتائج تجربتي مع عملية انحراف الحاجز الأنفي
الفرق والنتائج كان واضحة منذ الأسبوع الأول بعد إزالة الدعامات، تنفّسي أصبح أعمق وأسهل، لم أعد أستيقظ بسبب جفاف الفم أو ضيق التنفس، والشخير اختفى بشكل كامل، جودة النوم تحسّنت، ومعها تحسّن مزاجي وتركيزي خلال النهار.
على المستوى النفسي شعرتُ أنّني تحرّرت من ألمٍ كبير كنت أعاني منه يومياً، أصبحتُ أكثر راحة وثقة في الاجتماعات، في السفر، وحتى في اللحظات الحميمة، كل من حولي لاحظ التغيير، حتى نبرة صوتي أصبحت أوضح وأقوى، صور قبل وبعد عملية الأنف التي التقطتها تُظهر الفارق في شكل الأنف الخارجي والتناظر في فتحات الأنف، لكن الأهم هو الشعور بالراحة الحقيقي.
سعر تجربتي مع عملية انحراف الحاجز الأنفي؟
قبل اتخاذ القرار النهائي تواصلت مع أكثر من مركز طبي في أفضل عيادات تجميل الأنف في تركيا وسألت عن تكلفة العملية في تركيا وفي السعودية، علماً أنّني مقيم في السعودية وأعلم أن السعر يتجاوز 12.000 ريال سعودي، لكن في تركيا أجريتها مع كامل الخدمات المصاحبة لها بحدود 2.000$ فقط!
الرقم لا يذكُر صراحةً بحجم ما كنتُ أعانيه يومياً من صعوبة تنفس ومعاناة مع الجيوب الأنفية وقلق وتراجع في جودة حياتي، وجدتُ أنّ هذا المبلغ لا يُقارن بالراحة التي شعرتُ بها بعد العملية، خصوصاً أنّ النتيجة دائمة ولا تحتاج إلى تكرار أو صيانة مستمرّة مثل بعض الحلول المؤقتة.
تقنية الليزر وبدائل عملية انحراف الحاجز الأنفي
خلال بحثي الطويل عن الحلول قرأت كثيراً عن ما يُعرف بـ عملية انحراف الحاجز الأنفي بالليزر، بعض المراكز كانت تروّج لها كخيار سحري بلا ألم ولا نزيف ولا فترة تعافي، لكن عندما سألت الأطباء المتخصصين كانت الإجابة واضحة: الليزر لا يصلح لكل الحالات، ولا يُستخدم لتعديل الحاجز المنحرف نفسه بل فقط لتخفيف الأنسجة أو تقليص القرنيات.
حالتي للأمانة كانت تتطلّب تدخلاً جراحياً دقيقاً لتقويم الحاجز نفسه، وهو ما لا يمكن تحقيقه بالليزر، لذلك اخترت الطريق العلاجي الأكثر فعالية، والأكثر دقة، حتى لو تطلّب وقتاً أطول للتعافي.. والنتيجة أثبتت أن القرار كان في محلّه.
أرسلي لنا صور مثل هذه الوضعيات لنضعك في الخيارات التجميلية الأفضل لأنفك 👇
نصيحتي لك: اختر تركيا لاكشري كلينك
إن كنتَ تقرأ هذا الكلام الآن وتشعر أنّ معاناتك مع التنفّس أمر طبيعي أو شيء يمكن تحمّله، فأنا مثلك كنتُ أقول ذلك لسنوات، لكن اليوم أقول لك: لا تنتظر حتى تتعب أكثر، لا تظن أنّ الحلول المؤقتة مثل البخاخات أو الوضعيات أثناء النوم ستقدّم لك الراحة الحقيقية.
لا أظنّ أنّني كنتُ لأشعر بهذا التغيير الكبير في حياتي لولا أنني خضت تجربتي مع انحراف الحاجز الأنفي في عيادات تركيا لاكشري كلينك، صحيح أنّ القرار لم يكن سهلاً، لكن النتيجة كانت تستحق كل خطوة، اليوم أتنفّس براحة، وأنام بهدوء، وأعيش بجودة حياة لم أعرفها من قبل.
اسأل نفسك: هل تعيش بنصف نفس؟ هل تنام بعمق؟ هل تخجل من شخيرك؟ إن كانت الإجابة نعم، فابدأ من الآن، تحدّث مع طبيب تثق به، اسأل عن العملية، واطّلع على تجارب انحراف الحاجز الأنفي، إن كنتَ تفكر في هذه العملية، فدع هذه التجربة تكون دليلك.. وابدأ رحلتك نحو أنفٍ مفتوح، ونَفَس أوسع.












.webp)
.webp)
.webp)
.webp)

