- - ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
- - أسباب ارتفاع ضغط الدم
- - أعراض ارتفاع ضغط الدم
- - أنواع ارتفاع ضغط الدم
- - المرشحون للإصابة بارتفاع ضغط الدم
- - فوائد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
- - أضرار إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم
- - تشخيص ارتفاع ضغط الدم
- - علاج ارتفاع ضغط الدم
- - ما بعد علاج ارتفاع ضغط الدم
- - تكلفة علاج ارتفاع ضغط الدم في تركيا
- - نسبة نجاح السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
- - أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل البدء بالعلاج
- - علاج ارتفاع الضغط مع تركيا لاكشري كلينك
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً في العالم، يتظاهر عادةً على شكل صداع وخاصة في مؤخرة الرأس وتشوش الرؤية وخفقان القلب، يمكن علاجه في الحالات المبكرة بتعديل نمط الحياة ومن ثم تُدخل العلاجات الدوائية في حال عدم الاستجابة.
هل تريد أن تعرف سبب إصابتك بارتفاع ضغط الدم؟ ما هي الأدوية المستعملة لعلاجه وكيف تساهم تعديلات نمط الحياة البسيطة في السيطرة على هذا الارتفاع؟ احصل على الاجابة عن جميع هذه الأسئلة وغيرها الكثير في مقالنا التالي عن ارتفاع ضغط الدم.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
أو ما يعرف بفرط ضغط الدم هو حالة مزمنة يحدث فيها ضغط زائد من قبل الدم على جدران الشرايين، الأمر الذي يؤدي لإجهاد القلب بالتدريج بالإضافة لإتلاف الأوعية الدموية مما ينتج عنه زيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل اضطرابات القلب والسكتة الدماغية وغيرها الكثير.
ترتفع في حالة ارتفاع ضغط الدم قيمة الضغط الانقباضي أو العالي عن 140 ملم زئبقي، كما قد ترتفع قيمة الضغط الانبساطي أو المنخفض عن 90 ملم زئبقي، يسمى القاتل الصامت حيث لا يُظهر أعراضً واضحة في مراحله الأولى.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
بالتأكيد صادفت مسبقاً أحداً مصاباً بارتفاع ضغط الدم، سواء كان أحد أفراد عائلتك أو قد تكون أنت، إنه مرض شائع جداً ومنتشر بكثرة… ولكن هل تسائلت يوماً عن مسبباته؟ تابع القراءة وتعرف عليها:
أولاً: أسباب مرتبطة بنمط الحياة
من المسببات الأساسية والأكثر شيوعاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم القيام بعض الممارسات البسيطة في حياتنا اليومية التي قد تكون عفوية ولكنها تملك تأثيرات سلبية على صحتنا على المدى الطويل ومن أهمها:
- الإفراط في تناول الملح الغني بالصوديوم مما يؤدي لاحتباس السوائل في الجسم مما يؤدي لرفع حجم الدم وبالتالي زيادة الضغط على جدران الشرايين
- النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمقليات والسكريات تؤدي للسمنة وارتفاع كوليسترول الدم الضار مما يضيق الأوعية الدموية ويملؤها بالدهون.
- قلة النشاط البدني والخمول تؤدي لزيادة الوزن مع مرور الوقت وتقلل كفاءة مرور الدم ضمن جدران الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع الضغط مع مرور الوقت
- التدخين وتناول الكحول من العوامل الرئيسية أيضاً التي تلحق ضرراً مباشراً بجدران الأوعية الدموية وبالتالي تضيقها.
ثانياً: الوراثة
الوراثة أيضاً من عوامل الخطر المهمة التي تساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم وخاصة في سن مبكرة، فإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب من الدرجة الاولى يعانون من ارتفاع ضغط الدم فتزيد احتمالية الإصابة عند الأبناء بصورة ملحوظة.
ثالثاً: الجنس
حيث أظهرت أحدث الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة مقارنة بالنساء وخاصة قبل تطور سن اليأس عند النساء، بينما تتساوى النسبة ما بين الرجل والمرأة بعد انقطاع الطمث نتيجة التغيرات الهرمونية.
رابعاً: العِرق
من العوامل المهمة والتي تؤثر على الإصابة بارتفاع ضغط الدم مستقبلاً، حيث أظهرت الدراسات الحديثة والمثبتة أن أكثر الفئات احتمالاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم هم الأفارقة وخاصة في سن مبكرة، بينما يمتلك العرب والشرق أوسطيون أقل نسب لاحتمال الإصابة والسيطرة على الأعراض والاختلاطات مستقبلاً على الرغم من ازدياد النسبة عما مضى.
خامساً: الوزن الزائد
ترتبط السمنة ارتباطاً مباشراً بارتفاع ضغط الدم، فزيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى مقاومة الانسولين مما يؤدي لانقباض الاوعية، كما أن كتلة الجسم الزائدة تجبر القلب على ضخ كميات أكبر من الدم، والنتيجة دخولك في حلقة مفرغة من ارتفاع الضغط المستمر والضار.
سادساً: العمر والتغيرات الهرمونية
تفقد الشرايين مرونتها مع تقدم العمر لذلك تلاحظ انتشار هذا المرض بين كبار السن وخاصة مع تواجد العوامل الاخرى مثل نمط الحياة الخامل مسبقاً أو العادات الغذائية الخاطئة، بالإضافة لزيادة احتمال إصابة الرجال أكثر من النساء قبل سن اليأس وتساوي الاحتمالات بعد انقطاع الطمث كما ذكرنا مسبقاً.
سابعاً: الأمراض والحالات الصحية
من الأسباب الثانوية لنشوء ارتفاع ضغط الدم، فهو في هذه الحالة ليس مرضاً بل نتيجة لمرض آخر وبالتالي يمكن التخلص منه بمجرد إزالة المرض المسبب والسيطرة عليه، ومن أبرز هذه الحالات الصحية:
- أمراض الكلى المزمنة أي فقدان التحكم بتوازن الأملاح والسوائل في الجسم
- اضطرابات الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط الغدة الكظرية
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم مما يؤدي لنقص الأكسجة واختلال توازن أجهزة الجسم
- تشوهات الأوعية الدموية مثل تضيق الشريان الكلوي
- أمراض القلب مثل قصور الصمام الأبهري
- مرض السكري
- الحمل عند النساء في بعض الحالات
ثامناً: بعض الأدوية
تمتلك العديد من الأدوية تأثيرات رافعة لضغط الدم لدى بعض الأشخاص لذلك لابد من تعديل جرعتها أو استبدالها بزمر دوائية أخرى في حال ظهرت لديك أية أعراض تدل على ارتفاع الضغط، ومن أبرز هذه الأدوية:
- موانع الحمل
- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
- الكورتيكوستيروئيدات
- بعض مضادات الاكتئاب
- مزيلات الاحتقان
- مركبات أخرى مثل الفينيتوئين - عرق السوس …إلخ.
تاسعاً: التوتر والضغط الخارجي
يتطور ارتفاع ضغط الدم لدى العديد من الأفراد سنوياً ممن يتعرضون لضغوطات خارجية في المنزل أو في العمل وخاصة في بيئات صاخبة، وقد يتطور نتيجة قلة النوم المزمنة حيث تساهم جميع هذه الحالات في تنشيط الجهاز العصبي ورفع الضغط تدريجياً.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
هل تساءلت لمَ يعرف مرض ارتفاع ضغط الدم باسم القاتل الصامت؟ إن السبب ببساطة هو عدم وضوح الأعراض في العديد من الحالات وقد يكون حتى لاعرضياً، لا يُكشف إلا بالمتابعة الدورية لذلك تمر أعراضه بطورين مهمين:
أولاً: المراحل المبكرة
- الصداع من أكثر الأعراض شيوعاً يكون في مؤخرة الرأس وعند الاستيقاظ صباحاً ولكن قد يكون هذا الصداع عرضاً لمرض آخر أيضاً
- الدوخة أو الدوار نتيجة ضعف وصول الدم للدماغ
- تشوش الرؤية والضبابية بسبب تأثّر الأوعية الدموية الموجودة في العين
- خفقان القلب حيث تشعر بعدم انتظام ضربات القلب وتسارعها
- ضيق التنفس وخاصة عند بذل مجهود بسبب زيادة الحمل على القلب
- نزيف الانف المتكرر مع تواجد الأعراض الأخرى يعتبر مؤشراً هاماً
ثانياً: المراحل المتقدمة أو أزمة ارتفاع ضغط الدم
- ألم شديد في الصدر
- ضعف مفاجئ أو تنميل في أحد الأطراف
- صعوبة في الكلام وفقدان التوازن
- فقدان الوعي
أنواع ارتفاع ضغط الدم
يتهيأ للجميع بأن ارتفاع ضغط الدم هو حالة واحدة، ولكن في الواقع يوجد عدة أنواع لارتفاع ضغط الدم تختلف عن بعضها بالعامل المسبب تندرج تحت التصنيفات التالية:
أولاً: ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي
الأكثر شيوعاً حيث يشكل حوالي 90 - 95% من حالات ارتفاع الضغط، لا يوجد له سبب مباشر وواضح بل يحدث نتيجة عدة عوامل عامة مثل الوراثة وتقدم العمر ونمط الحياة الخامل، من أهم مميزاته أنه يتطور ببطء كما أن السيطرة عليه سهلة باتباع بعض التعديلات على نمط الحياة وتناول الأدوية الفموية عن الحاجة.
ثانياً: ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يحدث بنسبة أقل حوالي 5 - 10% لكنه أكثر خطورة حيث يظهر فجأةً نتيجةً حالات صحية معينة مثل أمراض الكلى المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية وغيرها، لكن يمكن السيطرة عليه بل والتخلص منه مع المراقبة المستمرة بالسيطرة على العامل المسبب.
ثالثاً: ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول
يلاحظ عادةً عند الكبار في السن حيث يرتفع فيه الضغط الانقباضي فوق 140 ملم زئبقي بينما يبقى الضغط الانبساطي طبيعياً بل وحتى منخفضاً، ويعود السبب الأساسي له لتصلب الشرايين وفقدان مرونتها مع تقدم العمر مما يجهد القلب ويصعّب ضخ الدم.
رابعاً: ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج
يصل المصاب لهذه الحالة حتى بعد تناول ثلاثة أنواع مختلفة من أدوية خفض ضغط الدم مما يشير غالباً لوجود سبب خفي آخر غير مستكشف أو مشخّص، ويعتبر من أصعب الأنواع علاجاً واستجابةً وقد يتطلب تدخلات وتشخيصات إضافية.
خامساً: ارتفاع ضغط الدم الحملي
يعرف أيضاً بتسمم الحمل حيث يصيب بعض النساء أثناء فترة الحمل عادةً في النصف الثاني، يتظاهر بارتفاعٍ مستمر في الضغط مع وجود بروتين في البول واحياناً بعض الأعراض مثل الصداع وتشوش الرؤية، وهو من الحالات الخطيرة والتي قد تقود لولادة مبكرة إن لم يعالج فوراً، ولكنه يزول بعد الولادة ويترافق باحتمال تعرض المرأة لاحقاً لارتفاع الضغط.
المرشحون للإصابة بارتفاع ضغط الدم
لابد من التذكير بأن عوامل الخطورة المذكورة مسبقاً تؤهب بدرجة كبيرة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في أغلب الأحيان -مع وجود نسبة ضئيلة من الأفراد يظهر لديهم ارتفاع في ضغط الدم من دون سبب واضح- فالأفراد الأكثر عرضةً للإصابة يمتلكون واحد أو أكثر من المعايير التالية:
- من تجاوز سن الأربعين
- امتلاك تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم
- المصاب بالسمنة أو وجود وزن زائد
- التدخين وتناول الكحول بإفراط
- مرضى السكري وارتفاع الكولسترول
- اتباع نظام غذائي فقير بالمغذيات وغني بالدهون الضارة
- وجود ضغوطات نفسية شديدة ممتدة على فترات طويلة
فوائد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
إن ضبط قيم ضغط الدم ليست رفاهية، فهي ضرورة أساسية للحفاظ على صحتك وسلامتك وتقليل مخاطر الاختلاطات والمضاعفات المستقبلية، فالتزامك بالنظام العلاجي الصحيح يحقق لك العديد من الفوائد:
- تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية التي تسبب ضرراً غير عكوس
- حماية الكلى من التدهور والفشل نتيجة الإجهاد المستمر المطبق عليها
- تحسين تدفق الدم للأعضاء الحيوية مثل الدماغ والأطراف والعينين
- تقليل خطر العمى الناتج عن اعتلال الشبكية كاختلاط مهم ناتج عن ارتفاع الضغط
- استعادة النشاط والحيوية مع راحة نفسية أكبر بمجرد الاطمئنان على صحتك
أضرار إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم
للأسف يعاني الكثير من الأشخاص سنوياً من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم نتيجة عدم الالتزام الصحيح بالخطة العلاجية المتبعة أو الاستمرار بتناول الدهون الضارة وغيرها من عوامل الخطورة، فالإهمال هنا يعود عليك بالعديد من المساوئ:
- تضخم عضلة القلب وفشلها مع الوقت
- السكتة الدماغية أو النزيف الدماغي
- أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي
- فقدان البصر بسبب تلف الاوعية الدقيقة في العين
- تلف الشرايين وتمزقها وبالتالي ارتفاع احتمال حدوث نزيف داخلي
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
إن الخطوة الاولى نحو العودة لحياة صحية تكون بتقبل ارتفاع ضغط الدم والتوقف عن تجاهل الأعراض وهو خطأ يقع به الكثيرون، بالإضافة لضرورة التزامك بتعليمات الطبيب وامتلاك الإرادة على تغيير حياتك نحو الأفضل.
فخلال الاستشارة، عليك بذكر التاريخ العائلي ووجود أية أمراض مزمنة - اذكر أية أمراض أخرى تعاني منها ولا تنس الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، ومن المحبذ أن تقوم مسبقاً بقياس ضغط دمك مرتان في اليوم على مدار ثلاثة أيام وإحضار القيم معك لتقييم أفضل.
وبالتأكيد يقيس الطبيب ضغطك عدة مرات في وضعية الجلوس والاستلقاء، ويطلب بعض التحاليل التي تدعم التشخيص مثل تحاليل الدم والبول التي تستقصي أية مشاكل كلوية، وبالطبع يقوم بعمل تصوير للقلب والأوعية عند الشك بأية مشاكل قلبية أو شريانية.
وكي تستجيب بطريقة أفضل للعلاج المقترح عليك باتباع التعلميات التالية التي يمليها عليك الطبيب حتماً قبل وضع الخطة العلاجية:
- إيقاف التدخين وتعاطي الكحول على الفور لتقليل احتمال حدوث اختلاطات
- قطع الملح نهائياً عن طعامك ووجباتك لحين السيطرة على ارتفاع الضغط
- بدء ممارسة الرياضة التي تنعش جسمك وتحسن صحتك
- امتلاك القدرة على التغير فتعاونك يسهّل خفض الضغط بالطريقة الأمثل
علاج ارتفاع ضغط الدم
تتوسع يومياً الدراسات حول الآلية العلاجية لخفض ضغط الدم ويكتشف الباحثون علاجات جديدة يوماً بعد يوم، وعامةً تأتي الخطوط العلاجية في المرحلة الثانية بعد تعديل نمط الحياة اللازم لتجنب ارتفاع الضغط، ومن أهم الأدوية المستخدمة لهذا الغرض:
- زمرة مدرات البول Diuretics التي تهدف بصورةٍ أساسية إلى تعديل توازن الشوارد والمعادن الموجودة في الدم والتي تسبب ارتفاع الضغط مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
- زمرة الأنزيم المحول للأنجيوتنسين Angiotensin-converting Enzyme (ACE) تعمل على ارتخاء جدران الأوعية الدموية ومنع تجمع العناصر التي تؤدي لتضيقها.
- زمرة مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين Angiotensin II Receptor Blockers (ARBs) تعمل بآلية مشابهة لسابقتها عبر ارتخاء جدران الأوعية الدموية.
- زمرة حاجبات قنوات الكالسيوم Calcium Channel Blockers تعمل أيضاً ارتخاء العضلات التي تشد الأوعية الدموية وإبطاء معدل ضربات القلب
- زمرة حاجبات ألفا Alpha Blockers تعمل على تثبيط الرسائل الدماغية المسببة لشد العضلات الموجودة في الأوعية الدموية.
- زمرة حاجبات ألفا-بيتا Alpha-Beta Blockers تعمل أيضاً على حجب الإشارات الدماغية التي تعطي أوامر بشد عضلات الأوعية الدموية.
- زمرة حاجبات بيتا Beta Blockers تعمل على تخفيف الحمل على القلب وتوسيع الأوعية الدموية.
يوجد أيضاً الكثير من الزمر الدوائية الأقل شيوعاً للاستعمال ولكنها ما زالت تستعمل بوتيرة أقل، ولابد من التنويه لضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، فكل زمرة قد تمتلك بعض المخاطر وما قد يناسب غيرك قد لا يناسبك.
ما بعد علاج ارتفاع ضغط الدم
إن التخلص من ارتفاع ضغط الدم وآثاره المزعجة مرهون بمدى وعيك وتفهمك لضرورة الالتزام بالعلاج الموصوف لك من قبل الطبيب، فضلاً عن امتلاك الرغبة في التغيير بل والتصميم عليه لأجل صحتك وتجنب المضاعفات المحتملة مستقبلاً، لذلك لابد من اتباع النصائح التالية لحياة أفضل:
- المتابعة المستمرة مع الطبيب للتأكد من فعالية الادوية وسلامة أجهزتك مثل الكلى والكبد
- إيقاف التدخين فهو العدو الأول للصحة الجيدة بسبب تأثيراته الضارة
- اعتماد نظام يومي مليء بالنشاط والحركة لتحفيز الجسم على البقاء في أفضل لياقة
- تنزيل الوزن وقطع جميع الدهون والمقليات والوجبات السريعة واستبدالها بالأنظمة الغذائية الصحية
- الحرص على النوم 7 - 9 ساعات يومياً للحفاظ على أفضل صحة ونشاط
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بموعدها من دون أي تأخير
- محادثة الطبيب إن شعرت بأية آثار جانبية غير محتملة مثل السعال والدوار
تكلفة علاج ارتفاع ضغط الدم في تركيا
تختلف تكلفة علاج ارتفاع ضغط الدم بحسب حالتك الصحية ونوع التحاليل المطلوبة وعددها ونوع العلاج الموصوف، وتتراوح عامةً ما بين $300 - $700 سنوياً شاملة للادوية والاستشارات والتكاليف الأخرى كالإقامة الفندقية والتحاليل الطبية وغيرها.
نسبة نجاح السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
تصل نسبة نجاح العلاجات الفموية لارتفاع ضغط الدم لأكثر من 95% وذلك في حال التجاوب والتعاون مع الطبيب والالتزام بالتعليمات ونمط الحياة الضروري لصحة مثالية، بالإضافة للاستشارات الاحترافية التي تحصل عليها بيد أمهر الأطباء في تركيا والعالم!
أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل البدء بالعلاج
- ما هو الهدف المناسب لضغط الدم في حالتي؟
- هل أحتاج دواء أم يكفي تغيير نمط حياتي؟
- ما هي الآثار الجانبية المتوقعة من الأدوية؟
- كل متى يجب أن أقيس الضغط وأراجع العيادة؟
- ما هي الفحوصات الدورية التي يجب أن أجريها؟
علاج ارتفاع الضغط مع تركيا لاكشري كلينك
أصبحت السيطرة على الحالات المزمنة أمراً سهلاً للغاية مع تركيا لاكشري كلينك! فباللجوء لأطباء متخصصين وخبرات متميزة في أحدث الخطوط العلاجية والتدابير الدوائية لا داعٍ للقلق مجدداً، يمكنك اليوم السيطرة على ضغطك والاستمتاع بحياتك من دون أية قيود تذكر.
وانطلاقاً من إيماننا بأنك الأهم نحرص على الدوام على توفير جميع الخدمات الطبية الاستثنائية التي تلبي رغبتك وتحسن من جودة حياتك، فضلاً عن باقاتنا المتميزة والتي تجعل رحلتك العلاجية تجربة استثنائية متكاملة بأسعار منافسة!
ابدأ الخطوات الأولى على الطريق الصحيح اليوم! تواصل مع تركيا لاكشري كلينك واحصل على موعد مجاني عن بعد للمزيد من المعلومات حول علاج ارتفاع ضغط الدم.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©