- - الحاجة لمفصل اصطناعي
- - إجراء العملية وتركيب المفصل الاصطناعي
- - اليوم الأول بعد المفصل الاصطناعي
- - الخطوات الأولى مع المفصل الاصطناعي
- - الاعتياد على المفصل الجديد: اليومين 1 - 2 بعد الجراحة
- - رحلة التعافي: الأسبوع 1 - 2 بعد الجراحة
- - بداية العلاج الطبيعي: الاسبوع 3 - 4
- - مفصل جديد وحياة جديدة!
- - تجربتي مع المفصل الاصطناعي في تركيا لاكشري كلينك
من الخوف والعزلة والحزن إلى السعادة والراحة… كانت تجربتي مع المفصل الصناعي في تركيا واحدة من التجارب المميزة التي أنصح كل من يشعر بالألم واليأس من مشاكل مفاصله بخوضها، فالمفصل المهترئ لا علاج دائم له سوى استبدال المفصل وتركيب آخر اصطناعي.
لكن ما المهم؟ المهم هو اختيار مركز موثوق ذو خبرة طويلة باستبدال المفصل لإجراء هذه الجراحة المتطورة كي تحظى بعملية سهلة من دون آثار جانبية بالإضافة لتقديم الدعم ما بعد العملية، اسمي ماهر من السعودية عمري 60 سنة وها هي تجربتي مع المفصل الاصطناعي في تركيا.
الحاجة لمفصل اصطناعي
كنت شاباً نشيطاً أحب الرياضة والمشي والسفر، اجتماعياً أمتلك دائرةً كبيرة من الأهل والأقارب الذين كنت أزورهم باستمرار، لكن مع بداية شعوري بالآلام في مفصل الفخذ بدأت بخفض تواتر زياراتي كما أصبح الألم عائقاً أمام ممارسة الرياضة والجري.
ومع مرور الوقت وبعد الكثير من التشخيصات والتحاليل والفحوصات الشعاعية بتّ الأطباء جمعاً بضرورة استبدال مفصل الفخذ، شعرت عندها بالكثير من الإحباط والحزن وخاصةً بعد تعرضي لمقدار كبير من الألم والأوجاع في مفصل الورك التي كانت تزداد يوماً بعد يوم ووصلت لمرحلة العرج والبقاء في المنزل لعدم قدرتي على المشي مسافاتٍ طويلة!
اخترت تركيا بعد بحثٍ مطول وبالتحديد تركيا لاكشري كلينك في اسطنبول بعد أن قرأت الكثير من التقييمات والآراء الإيجابية عن عمليات استبدال المفاصل واستخدام تقنيات حديثة ومتطورة ومواد ذي جودة استثنائية وخاصة في حالة المفاصل الاصطناعي التي تدوم أكثر من +25 سنة.
إجراء العملية وتركيب المفصل الاصطناعي
بعد قدومي إلى تركيا ومرافقتي من قبل مرافق خاص إلى غرفتي الفندقية الفاخرة في اسطنبول الساحرة، بدأت أشعر بالتوتر الذي انخفض بعد زيارة الطبيب، حيث شرح لي عن خطة سير العملية وما يجب توقعه بعد العملية بالإضافة لرحلة التعافي والتي سأحدثكم عنها بالتفصيل.
في اليوم التالي، وصلت باكراً للمستشفى واستقبلتني مشاعر طاقم المستشفى الإيجابية والترحيب اللطيف الذي أشعرني بالهدوء والطمأنينة وبدد مخاوفي، وبعد ارتداء ملابس المستشفى استلقيت وزارني الطبيب لشرح العملية سريعاً وبعدها طبق الطبيب التخدير العام ودخلت في نوم عميق…
اليوم الأول بعد المفصل الاصطناعي
بعد استيقاظي من النوم شعرت بالتشويش والتعب والإرهاق ولكن المميز بعد استيقاظي هو استبدال الألم المزمن الذي كان يصحيني ليلاً لسنواتٍ طوال في مفصل الورك بثقل خفيف، كانت هذه هي اللحظة التي أدركت فيها أنني الآن بمفصل ورك جديد!
كان هناك بالطبع بعض الألم وخاصة في مكان الشقوق الجراحية وهو أمرٌ طبيعي أخبرني عنه الطبيب واستطعت السيطرة عليه بنجاح بفضل المسكنات التي أخذتها عن طريق الوريد، قضيت الساعات الأولى أتناوب ما بين النوم والاستيقاظ حتى زوال تأثير المخدر بالكامل.
كان معي أحد أفراد عائلتي بالإضافة لعدد كبير من الممرضين والممرضات الذين لم يتوقفوا عن الاطمئنان علي ومراقبة المعالم الحيوية باستمرار، وبعد عودة الإحساس لقدمي جاء الطبيب وطلب مني القيام والمشي!! لكن هل سأكون قادراً فعلاً على ذلك؟
الخطوات الأولى مع المفصل الاصطناعي
ترددت كثيراً ولا أخفيكم بشعوري بالرعب من فكرة المشي بعد العملية، لكن بمساعدة الممرضين استطعت القيام والمشي! ذهلت للغاية وشعرت بسعادة لا توصف… فالمشي كان من دون ذاك الألم الصاعق في مفصل الورك بل هو ألم طبيعي بعد أي عملية جراحية.
على الرغم من محاولتي رفض المشي في البداية، إلا أن ذلك كان ضرورياً لتحفيز الدم والدورة الدموية في قدمي وخاصة بعد توضيح مخاطر حدوث جلطات في القدم إن أهملت الحركة، بالإضافة لتنشيط العضلات حول مفصل الورك وتحفيزها على العمل بكفاءة تمهيداً للشفاء.
الاعتياد على المفصل الجديد: اليومين 1 - 2 بعد الجراحة
استمرت إقامتي في المستشفى يومين حظيت فيها بالكثير من المحبة واللطف من قبل الكادر التمريضي، بالإضافة للمتابعة المكثفة من الطبيب للاطمئنان على صحتي ومراقبة علاماتي الحيوية باستمرار والتأكد من عدم وجود مضاعفات وخاصة في مكان الجروح.
كانت الوجبات مغذية للغاية ومليئة بما يحتاجه جسدي للتحسن والتزود بالطاقة، والممرض يأتي دوماً ويساعدني على القيام والمشي الذي أصبح أقل إيلاماً شيئاً فشيئاً مع مواظبتي على الحركة، وبعد التأكد من تجاوز خطر المضاعفات أخرجني الطبيب إلى الفندق.
رحلة التعافي: الأسبوع 1 - 2 بعد الجراحة
كانت الآلام المتعلقة بالجراحة تزول شيئاً فشيئاً، لكن المميز اختفاء تلك الآلام العميقة التي كنت أعاني منها بسبب اهتراء مفصل الورك! فالمفصل الجديد أشعرني بالشباب مجدداً ولم أميز بينه وبين مفصلي الطبيعي غير المصاب سابقاً.
مثلت لي الأيام الأولى أكبر تحدٍ في رحلة التعافي الأولي، حيث كانت مترافقة مع آلام خفيفة نسبياً تراودني مع كل حركة وقيام وجلوس، لكنني كنت مصمماً على التعافي وساعدني متابعة الطبيب اليومية والمكثفة للاطمئنان على حالتي.
أما عن رحلتي في تركيا فقد انتهت مع انتهاء الأسبوع الأول بعد الجراحة، لكنها بداية لتحدٍ جديد ألا وهو المتابعة عن بعد في منزلي وفي بلدي الأم وخاصة مع استعدادي لدخول مرحلة العلاج الطبيعي، فلا زلت أمشي باستعمال العكاز وأنا بحاجة لاستعادة المشي الطبيعي من دون أية أدوات مساعدة.
بداية العلاج الطبيعي: الاسبوع 3 - 4
بعد عودتي لبلدي بدأت رحلتي مع العلاج الطبيعي وذلك من خلال التواصل مع أخصائي التأهيل والعلاج الطبيعي المتخصص عن بُعد لدى تركيا لاكشري كلينك، كانت محادثاتنا يومية حيث اطمئن على صحتي وقدم لي برنامجاً متكاملاً للتمارين التي بإمكاني ممارستها لدعم مفصل الورك الحديث والاعتياد عليه.
بصراحة، كانت الأيام الأولى هي الأصعب حيث كنت أعاني من بعض الألم والتورم الخفيف بالإضافة لتشنج عضلات الفخذ والقدم، لكن لحسن الحظ كانت السيطرة على هذه الآلام سهلة وبسيطة من خلال تناول مسكنات الألم واستعمال الكريمات المضادة للتشنج.
لكن مع تتالي الأيام، بدأت أشعر بقدر أكبر من الراحة مع تهيئة عضلات قدمي، والراحة هنا ليست فقط جسدية بل نفسية! لا أخفيكم عن قلقي إزاء عودة الألم لمفصل الورك بمجرد استعادة القدرة على المشي ولكن المفاجأة كانت باختفاء آلام مفصلي وقدرتي على استعادة حركتي شيئاً فشيئاً!
مفصل جديد وحياة جديدة!
والآن بعد مضي أكثر من شهر على تركيب المفصل الجديد وأكثر من أسبوعين على بداية العلاج الطبيعي، أشعر بتوازن أفضل وجسمٍ أكثر صحة ونشاط، استغنيت وأخيراً عن العكاز والمشاية وبدأت بأداء مهامي اليومية بهدوء لوحدي من دون الاستعانة بأي أداة!
أما عن ألم مفصل الورك الذي كنت أعاني منه، فيسعدني إخباركم بأنه قد اختفى بنسبة تتجاوز 85%!! لم يعد الألم يوقظني ليلاً وأصبحت أكثر استرخاءً، وانتعشت أكثر بعد بداية ممارسة رياضة المشي مجدداً بعد انقطاعي عنها لفترةٍ طويلة وحتى فقدت الكثير من مظاهر السمنة في منطقة البطن والتي كانت تؤرقني قبل العملية.
تجربتي مع المفصل الاصطناعي في تركيا لاكشري كلينك
أعلم بأنه ما زال أمامي بضعة أسابيع من التدريب والتمارين الرياضية، لكنني اليوم بعد 3 أشهر شخص جديد بمفصل مريح أصبح جزءاً من جسمي لا يختلف بتاتاً عن المفصل الأصلي، حياة جديدة وحركة غير محدودة بانتظاري!
تركيا لاكشري كلينك كانت الخيار الصحيح الذي غير حياتي، منذ لحظة دخولي للعيادة ومساندي في أحلك الأوقات واشتداد الألم وحتى المتابعة معي أسبوعياً بعد انقضاء هذه الفترة، بفضل خبرة الأطباء ودعم الكادر الطبي عاد لي الأمل من جديد.
وأنت أيضاً تستطيع تغيير حياتك بعد قراءة تجربتي مع المفصل الاصطناعي في تركيا! تخلص من آلام المفاصل المزمن وتواصل مع تركيا لاكشري كلينك للحصول على المزيد من التفاصيل.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©