- - بداية القصة والبحث عن الحل
- - قرار السفر والانطباع الأول عن تركيا
- - أول جلسات بيبي فيس
- - النتائج بعد الجلسات واستعادة الثقة
- - لماذا تركيا لاكشري كلينك هي الوجهة المثالية للعلاج التجميلي؟
تعرّفي معي على تجربتي مع بيبي فيس للوجه! من البشرة الباهتة فاقدة النعومة والرونق إلى وجهٍ جذابٍ وتفاصيل خيالية! خلال بضع جلساتٍ وباستخدام تقنياتٍ بالغة الحداثة وخبرات أطباء محترفين وصلت للنتيجة التي كنت أحلم بها طوال عمري!
أومن أن الوجه هو أول ما يعكس الحالة النفسية وثقتك بنفسك، لكن بشرتي لم تكن تعكس ما أنا عليه فعلاً، كانت متعبةً باهتة مع تصبغاتٍ وآثار حب الشباب، سآخذكِ اليوم في رحلةٍ للتعرف على تجربتي مع بيبي فيس للوجه وكيف غيّرت هذه التقنية حياتي!
بداية القصة والبحث عن الحل
اسمي مريم، فتاة سعودية من مدينة جدة في أواخر العشرينات من عمري، منذ مراهقتي وأنا أهتم بالعناية ببشرتي وأحب الإحساس بالنضارة والصفاء، لكن قبل عام تقريبًا بدأت ألاحظ أن بشرتي لم تعد كما كانت! الإرهاق من العمل والدراسة والسهر الطويل بدأ يترك آثاره.
بعدها صارت بشرتي باهتة فيها بقع خفيفة ومسام متوسعة، وفقدت ذلك اللمعان الطبيعي الذي كنت أعتز به… في البداية، حاولت معالجة الأمر بمنتجات متوافرة في السعودية: كريمات تفتيح، ماسكات طبيعية، وحتى جلسات تنظيف عادية في مراكز التجميل، لكنها كانت حلولًا مؤقتة لا تدوم أكثر من أيام.
وفي أحد الأيام بينما كنت أتصفح الإنترنت، قرأت عن تقنية جديدة اسمها بيبي فيس، يقال إنها تعيد للبشرة حيويتها وتجدد خلاياها بطريقة لطيفة وغير مؤلمة، شدّني الاسم قبل كل شيء "بيبي فيس"! من لا يرغب بوجه يشبه بشرة الأطفال في نعومتها ونقائها؟
بدأت أقرأ تجارب الفتيات من مختلف البلدان، ولاحظت أن أغلبهن أجمعن على أن أفضل النتائج كانت في تركيا، كنت أعرف أن تركيا مشهورة بالسياحة، لكن لم أكن أعلم أنها أيضًا متقدمة جدًا في المجال الطبي والتجميلي.
عندها بدأت المقارنة بين العلاجات في السعودية وتركيا، فاكتشفت فرقًا كبيرًا في الأسعار، وجودة الأجهزة، وحتى التعامل الإنساني، ومن هنا ولدت الفكرة: "لماذا لا أسافر إلى تركيا وأجرب بنفسي؟"
قرار السفر والانطباع الأول عن تركيا
لم يكن القرار سهلًا، لكنني شعرت أنني بحاجة لتغيير حقيقي، رحلة تجمع بين العلاج والراحة النفسية. بدأت أبحث عن مراكز متخصصة في إسطنبول، ووجدت مركزًا طبيًا حديثًا يتمتع بسمعة ممتازة وتقييمات عالية من الزوار العرب يدعى تركيا لاكشري كلينك.
تواصلت معهم عبر الإنترنت، وكان تجاوبهم سريعًا جدًا، شرحوا لي تفاصيل العلاج وعدد الجلسات والتكلفة، بل حتى عرضوا عليّ باقة تشمل النقل والإقامة! كان التنظيم احترافيًا للغاية، مما زاد ثقتي بهم وحمسني لاتخاذ الخطوة التالية.
حين وصلت إلى تركيا، شعرت وكأنني دخلت عالمًا آخر… المطار أنيق ومنظم، والمدينة تجمع بين التاريخ والحداثة بطريقة ساحرة، استقبلني المرافق الشخصي وسائق المركز بابتسامة مطمئنة، وأوصلني إلى الفندق الذي اختاروه لي.
في اليوم التالي ذهبت إلى الموعد الأول في العيادة، وهناك كانت المفاجأة الأولى: المكان نظيف جدًا والطاقم الطبي أنيق ومهذب والطبيب يتحدث العربية بطلاقة! شرح لي خطوات علاج بيبي فيس بالتفصيل، وأكد أن الهدف ليس فقط تحسين المظهر، بل تحفيز البشرة على التجدد الطبيعي.
أول جلسات بيبي فيس
دخلت غرفة العلاج وكنت أشعر ببعض التوتر، لكن الموسيقى الهادئة والإضاءة الخافتة جعلت الجو مريحًا جدًا، بدأت الممرضة بتنظيف وجهي بعناية ثم وضعت كريمًا مخدرًا خفيفًا لتخفيف أي انزعاج محتمل، وبعد عشر دقائق تقريبًا، بدأت رحلة البيبي فيس!
بدأ الطبيب باستخدام جهاز صغير يشبه القلم يصدر ذبذبات خفيفة جدًا تمر على سطح البشرة مع تمرير سيروم مغذٍ في الوقت نفسه، أحسست بوخز خفيف يشبه دغدغة لطيفة من دون ألم حقيقي حيث أخبرني الطبيب أن هذه التقنية تعتمد على فتح قنوات دقيقة في البشرة لتسمح للسيروم بالتغلغل العميق وتحفيز إنتاج الكولاجين.
بعد انتهاء الجلسة، لاحظت احمرارًا بسيطًا يشبه احمرار ما بعد الشمس، لكنه اختفى خلال ساعات حيث أعطوني مرطبًا طبيًا وطلبوا مني تجنب المكياج ليوم واحد فقط، وفي اليوم التالي بدأت أشعر أن بشرتي أصبحت أنعم قليلًا.
بعد أسبوع، رأيت الفرق الحقيقي: نضارة واضحة وملمس مخملي وتوحد في لون الوجه! كانت النتيجة تفوق توقعاتي وأكثر ما أعجبني أن الطبيب بقي على تواصلٍ معي عبر تطبيق واتساب ويرسل لي تعليمات ونصائح للعناية بالبشرة بين الجلسات.
النتائج بعد الجلسات واستعادة الثقة
خضعت لثلاث جلسات متتابعة بفاصل أسبوعين بين كل جلسة، وكل مرة كانت النتيجة أفضل من السابقة، فبشرتي بدأت تستعيد إشراقها الطبيعي واختفت معظم البقع القديمة وصارت المسام أضيق، حتى أنني لم أعد أحتاج إلى وضع طبقات كثيرة من المكياج!
في الجلسة الثالثة، استخدم الطبيب سيرومًا مختلفًا يحتوي على فيتامين C فزاد من الإشراقة الطبيعية لوجهي، صديقاتي في السعودية لاحظن الفرق من خلال الصور ومكالمات الفيديو، وانهالت عليّ الأسئلة: "إيش سويتي؟ وش السر؟ وين رحتي؟".
تجربتي في تركيا جعلتني أرى الأمور من منظور آخر، صحيح أن السعودية تمتلك مراكز ممتازة، لكن تركيا تتفوق في عدة نواحٍ:
- الأسعار أقل بنحو النصف
- الأجهزة أحدث
- الخبرة الطبية أوسع لأنهم يستقبلون مرضى من كل أنحاء العالم.
- إضافة إلى ذلك، الأجواء في تركيا تساعد على الشفاء فالطقس معتدل الناس ودودون والطعام لذيذ وكل شيء منظم.
كنت أستمتع بجلساتي ثم أخرج لأتجول في إسطنبول، أتناول القهوة التركية على البوسفور وأشعر أنني في إجازة فاخرة أكثر من رحلة علاجية.
العودة إلى السعودية وتأملات ما بعد التجربة
حين انتهت آخر جلسة سلّمني الطبيب كتيبًا صغيرًا فيه تعليمات للعناية المنزلية: استخدام واقي الشمس يوميًا - وعدم نسيان الترطيب - وشرب كميات كافية من الماء، قال لي: "الآن دورك أن تحافظي على الجمال الذي أعدناه إليك." شعرت بشيء من الفخر لأنني لم أكتفِ بالشكوى من بشرتي بل قررت أن أغيّر وأعتني بنفسي.
عدت إلى السعودية وأنا أشعر بفرق كبير ليس فقط في وجهي، بل في نفسيتي أيضًا! لاحظت أن ثقتي بنفسي ازدادت وأصبحت أبتسم أكثر وأهتم بمظهري دون أن أشعر بالضغط أو القلق، لم تعد الكاميرا تزعجني ولم أعد أبحث عن فلاتر تخفي العيوب.
.
التجربة في تركيا لم تكن مجرد علاج تجميلي بل رحلة لاكتشاف الذات، أحببت البلد وأحببت روح الناس هناك ودهشت من مدى التقدم الطبي الذي وصلوا إليه، كنت أتمنى لو أن التجارب العلاجية في السعودية تأخذ من تركيا أسلوبها الإنساني في التعامل والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
والآن، كلما سألني أحد عن سر إشراق وجهي، أقول بابتسامة: "تجربتي مع بيبي فيس في تركيا لاكشري كلينك غيّرتني من الداخل والخارج."
لماذا تركيا لاكشري كلينك هي الوجهة المثالية للعلاج التجميلي؟
بعد تجربتي مع بيبي فيس، أدركت تمامًا لماذا أصبحت تركيا من أهم وجهات السياحة العلاجية في العالم. فهي تجمع بين الخبرة الطبية والضيافة الراقية والأسعار المعقولة، فالمراكز تمتلك أجهزة حديثة تضاهي تلك الموجودة في أوروبا، والأطباء لديهم خبرة كبيرة لأنهم يتعاملون مع مرضى من عشرات الدول.
بالإضافة لذلك، تسهّل لكِ تركيا لاكشري كلينك كل شيء للسياحة العلاجية، من استقبال في المطار، إلى إقامة مريحة وترجمة مرافقة إن لزم الأمر، الأهم من ذلك هو الاهتمام الإنساني الذي يميز أطبائنا حيث يصب كامل تركيزهم على توفير أقصى درجات الراحة والرفاهية العلاجية لك!
بيبي فيس في تركيا ليس مجرد إجراء طبي، بل استثمار في جمالكِ وثقتك بنفسك، وتجربة لن تنسيها أبداً! تواصلي مجاناً مع تركيا لاكشري كلنيك للاستعلام عن بيبي فيس للوجه الآن.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©












.webp)
.webp)
.webp)
.webp)

