فهرس المحتوى
  • - ما هو المقصود بالأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟
  • - ما هي الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟
  • - ما هي الأجهزة المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟
  • - الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون في تركيا لاكشري كلينك
  • - تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©
  • - المصادر

إن معرفة الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون هو أول ما يجب أن تسأل عنه قبل الإقدام على هذه الجراحة المميزة! ومن أفضل هذه الاجهزة الفيزر - الـ RF وجهاز جي بلازما وغيرها من الأجهزة الحديثة التي تُستعمل في أرقى الوجهات العلاجية حول العالم!


أتاح التطور العلمي والتكنولوجيا في الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون الحصول على نتائج مبهرة ودقيقة تلبي احتياجات كل شخص، تابع معنا هذا المقال لتكشف معنا الأدوات والأجهزة المستخدمة في عمليات شفط الدهون.


ما هو المقصود بالأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟



إن الأدوات والمعدات الجراحية المستخدمة في عمليات شفط الدهون هي أدواتٌ صنعت خصيصاً لإنجاز هذه الجراحة المتقدمة ومساعدة الجراحين على إزالة الدهون الزائدة من الجسم بكفاءةٍ وأمان للحصول على النتائج المثالية، لكل أداةٍ وظيفةٌ معينة تعمل على إجراء العملية بدقة.


ما هي الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟


يعتمد إجراء عملية شفط الدهون بصورةٍ كبيرة على الأدوات المستخدمة التي توفر القدرة على التخلص من الدهون الزائدة بطريقةٍ آمنةٍ وفعالة، ممّا ينتج عنه مظهرٌ أكثر سلاسةً وأكثر تناغماً، إليك شرحاً عاماً عن هذه الأدوات:


أولاً: الكانيولات "Cannulas"


الكانيولا أو أنابيب شفط الدهون هي الأداة الرئيسية في تقنية شفط الدهون، هي أنبوبٌ صغيرٌ يُدخل إلى الأنسجة الدهنية من خلال الشق الجراحي، يستطيع الجراح بواسطتها تفكيك الدهون بفضل الطرف المستدير والفتحات متعددة الطول.


تحدد كمية الدهون المراد إزالتها من المنطقة المستهدفة حجم وشكل الكانيولا؛ حيث يتميز بأشكالٍ مختلفة فمنها المستقيمة والمنحنية والمدببة، يختلف طول الكانيولات وفقاً للمنطقة المعالجة، كعلاج الرقبة والوجه بالمقاس القصير، في حين تعالج منطقة الفخذين والظهر والبطن بالمقاس الطويل.


ثانياً: جهاز شفط الدهون "Liposuction Device"


في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، كانت هناك محاولاتٌ من الجراحين لاستخدام التكنولوجيا في شفط الدهون حتي تطورت فيما بعد لعملية شفط الدهون التقليدية الشائعة، ومع التقدم العلمي أصبحت أجهزة شفط الدهون متعددةً ومتطورةً على أن يكون هذا الجهاز ذو معايير منها:


  • قدرة الجهاز على إزالة الدهون دون المساس بسلامة طبقة الجلد
  • الجهاز آمنٌ وقابلٌ للاستخدام على الأشخاص تحت التخدير الموضعي.
  • يؤمن الجهاز الحد الأدنى من الكدمات والتورم مما يسمح بفترة تعافي أقصر.


ثالثاً: محلول توميسنت "Tumescent Solution" 


قبل إجراء عملية شفط الدهون يحقن الجراح محلول توميسنت والذي يتكون من "محلول ملحي - ليدوكائين - إبينفرين" في الأنسجة الدهنية باستخدام جهازٍ يسمّى نظام ضخ المحلول المنتفخ، ممّا يؤدي إلى تصلب الأنسجة الدهنية وتضخمها وهذا يقلل من خطر النزيف وتخدير المنطقة وتسهيل إزالة الخلايا الدهنية.


يعمل كلٌ من المحلول الملحي و الليدوكائين كمخدرٍ موضعي، بينما يضيق الإبينفرين الأوعية الدموية ويقلل خطر النزيف، لكن لابد من مراجعة التاريخ الطبي مع الطبيب قبل الإجراء كوجود حساسيةٍ تجاه الإبينفرين أو إحدى مشتقاته.


رابعاً: محاقن "Syringes"


 تُصنع محاقن شفط الدهون من الفولاذ عالي الجودة متينةً ومعقمةً ومقاومةً للصدأ وتبلغ سعتها من 10 - 35 مل، وتكون حقنة شفط الدهون متصلةً بالقنية أو الكانيولا حيث تستخدم لشفط الدهون في المناطق الصغيرة بالضغط السلبي تحت الجلد لمنع تلف الخلايا الدهنية، ولا تحتاج إلى أيّ جهازٍ من أجهزة الشفط.


شاش معقم "Sterile Gauze"


يستخدم الشاش الطبي المعقم على نطاقٍ واسعٍ في العمليات الجراحية حيث يعقَّم بالإشعاع أو المواد الكيميائية أو الحرارة لقتل الكائنات الحية الدقيقة بحيث يمكن استخدامه لامتصاص الدم والسوائل وتضميد الجروح لمنع العدوى، ويتوفر في أشكالٍ وأحجامٍ مختلفة ومنها الشاش الإسفنجي المعقم.


يستخدم الجراح كميةً وافرةً من إسفنجات الشاش الماصة المعقمة والتي تكون متاحةً دائماً وفي متناول اليد أثناء عملية شفط الدهون، وذلك لأنها تمتص أي تدفقٍ زائدٍ لمحلول التوميسنت الذي يتسرب من عديدٍ من مناطق العلاج بالإضافة لمسح سطح الجلد، وعندما تلتصق الأنسجة الدهنية بالكانيولا يمكن مسحها باستخدام شاشٍ معقمٍ لتقليل خطر العدوى.


ملابس ضاغطة "Compression Garments"


الملابس الضاغطة هي ملابسٌ طبيةٌ مصنوعةٌ من مواد عالية الجودة ومتينة مثل النايلون وهي مصممةٌ خصيصاً لارتدائها بعد العملية الجراحية لتوفير مزيدٍ من الراحة وسرعة التعافي ومن أهم فوائدها الآتي:


  • تمنع تراكم السوائل تحت الجلد وبذلك تقلل التورم.
  • تمنع ظهور كدماتٍ أو تمزقٍ في الأوعية الدموية.
  • تحول دون حدوث ندباتٍ لأنها تساعد على تنعيم وتسطيح المنطقة المعالجة.
  • تسهل من عملية التعافي لأنها مصنوعةٌ من النايلون والمطاط.
  • تساعد على تعزيز الدورة الدموية والتئام الجروح.


ما هي الأجهزة المستخدمة في عمليات شفط الدهون؟


هناك أنواعٌ عديدةٌ من أجهزة شفط الدهون المشهورة التي تلبي الاحتياجات المختلفة، واختيار أى جهازٍ أوالتقنية المستخدمة يعتمد على عدة عوامل كالصحة العامة - توزيع الدهون في جسدك - عدد المناطق المراد علاجها وحجم الدهون المتوقع إزالتها، ومن أبرز الأجهزة وأشيعها:


أولاً: جهاز شفط الدهون التقليدي"Traditional Liposuction device"


يستخدم في عملية شفط الدهون التقليدية وهو عبارةٌ عن أنبوبٍ مجوفٍ رفيع أو ما يسمى بـ الكانيولا وجهاز الشفط، تدخل هذه الأدوات في المنطقة المراد معالجتها من خلال الشقوق الصغيرة التي لا تتجاوز بضعة ملليمترات.


يحتاج الجراح بعد ذلك إلى تحريك هذه الكانيولا ذهاباً وإياباً لإخراج الخلايا الدهنية وإزالتها، من مميزاتها أنها  تساعد في إزالة الدهون ذات الحجم الكبير معطيةً نتائجاً طويلة الأمد، ولكن فترة التعافي قد تكون أطول عادةً بالإضافة إلى احتمال حدوث آثار جانبية.


ثانياً: جهاز فيزر لايبوساكشن" Vaser Liposuction device"


من أحدث الأجهزة المستخدمة في عملية شفط الدهون، حصل على رخصةٍ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2001 ، ويطلق عليه أيضاً اسم جهاز شفط الدهون بالالتراساوند "Ultrasound-assisted Liposuction device".


تعمل طاقة الموجات فوق الصوتية التي يطلقها هذا الجهاز على توليد حرارةٍ تؤدي لتفكيك الخلايا الدهنية وإذابتها بالإضافة لتعطيل الروابط بين الأنسجة الدهنية والعضلات التي تحتها دون الإضرار بالأعصاب والأنسجة المحيطة. 


أظهرت الدراسات أن استخدام تقنية الفيزر تغير الطريقة التي يعمل بها التمثيل الغذائي في الجسم من أجل التخلص من الدهون، ويتميز الجهاز بدقةٍ عاليةٍ حيث أنه: 


  • طفيف التوغل الجراحي. 
  • يحافظ على الأعصاب والأنسجة.
  • قدرته القوية على شد الجلد.
  • تقليل فقدان الدم.
  • أقصر وقت تعافي.
  • يساعد على إزالة مساحةٍ كبيرةٍ من الدهون ولذلك يمكن استخدامه في الجزء العلوي من الظهر أو أنسجة الثدي المتضخمة عند الذكور.


ثالثاً جهاز شفط الدهون بالليزر"Laser Liposuction device"


أجهزة شفط الدهون بالليزر تهدف إلى إذابة وتفتيت الدهون العنيدة تحت الجلد باستخدام طاقة الليزر لتسخين وتسييل الدهون بطريقتين: 


  • شفط الدهون بالليزر طفيف التوغل الجراحي بعمل شقٍ صغيرٍ في المنطقة المعالجة وإدخال شعاع الليزر لإذابة الدهون ثم إدخال أنبوبٍ صغيرٍ لشفط الدهون وإغلاق الشق تحت تأثير التخدير الموضعي او العام.


  • شفط الدهون بالليزر غير الجراحي بتوجيه أشعة الليزر إلى المنطقة المعالجة باستخدام أداة تطبيقٍ بطولٍ موجيٍ محدد لإذابة الدهون دون الإضرار بالطبقة الخارجية من الجلد وتخرج الدهون بصورةٍ طبيعيةٍ من الجسم عن طريق الجهاز اللمفاوي بدون الحاجة للتخدير.


وهناك أنواع من أجهزة شفط الدهون بالليزر ومنها:


  • جهاز كول ليبو" Cool Lipo" من أحدث الأجهزة المستخدمة لإذابة الدهون باستخدام أطياف الليزر يعمل على تحفيز الكولاجين وشد الجلد المترهل وتحسين المظهر العام.


  • جهاز سمارت ليبو" Smart Lipo" يعمل على توجيه أشعة الليزر من خلال شقٍ جراحيٍ صغير لإذابة الدهون ومن ثم شد الجلد المترهل، فترة التعافي قصيرة ويمكن العودة إلى الأنشطة اليومية خلال يومين من الإجراء.


  • جهاز ليبو ثيرم ليبو كنترول" Lipo Therm Lipo Control" تقنيةٌ تحظى بتقديرٍ كبيرٍ حالياً حيث تعمل على إزالة الدهون تحت الجلد وذلك باستخدام طول ليزر موجي محدد 980 نانومتر تسمح باستهداف أصغر جيوب الدهون وأكثرها عناداً، تتطلب فترة التعافي ما بين 1- 3 أيام.


رابعاً: جهاز"Radio Frequency-Assisted Liposuction Device" جهاز شفط الدهون الراديو فريكونسي


من أجهزة شفط الدهون المتطورة، يعمل باستخدام طاقة الراديو الترددية يرمز له "RFAL" حيث يذيب الدهون بواسطة الطاقة الحرارية التي ينتجها تيارٌ عالى التردد بمعدل مليون دورة/ ثانية، من خلال إدخال أنبوب أو كانيولا إلى الخلايا المراد إذابتها ثم شفطها من الجسم، وله عدة فوائد منها:


  • الانكماش المتزامن لكولاجين الجلد لتجنب ترهل الجلد بعد إزالة الدهون.
  • إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية وتحفيز تكوين الكولاجين الجديد والذي يعمل على شد الجلد وتحسين النتائج
  • أقل مدة تعافي وهو إجراءٌ طفيف التوغل ولذلك يساهم في تقليل النزيف.  


خامساً: جهاز "Water-Jet Assisted Liposuction Device" جهاز شفط الدهون المائي


إن شفط الدهون باستخدام جهاز نفث الماء تقنيةٌ حديثةٌ تقوم على مبدأ استخدام رذاذ محلولٍ ملحيٍ يعمل على تفكيك الخلايا الدهنية وذلك من خلال كانيولا متصلة بنفاثةٍ مائيةٍ مضغوطةٍ تؤدي لتفجير الدهون برفقٍ ومن ثم شفطها من الجسم مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة، من مميزات هذا الجهاز ما يلي:


  • تقليل خطر إصابة الأنسجة المحيطة 
  • تقليل خطر النزيف.
  • استهداف مناطق معينة بدقة 
  • أقل وقت تعافي.
  • تقلل الكدمات والتورم.


سادساً: جهاز جي بلازما "J-Plasma device"


من التقنيات الحديثة المستخدمة لشد ترهلات الجلد وتوحيد لون البشرة يعمل بمفرده أو بعد عمليات شفط الدهون وذلك بإدخال الجهاز بين الطبقة المترهلة من الجلد والعضلات الأساسية، وباستخدام مزيجٍ متباين الحرارة من الهيليوم وطاقة الراديو الترددية يجري تفجير الخلايا الدهنية مع تحفيز انكماش الجلد المترهل في نفس الوقت، من مزايا هذه التقنية:


  • شد الجلد المترهل بأمانٍ ولطف.
  • تحسين مرونة الجلد.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين وأسرع فترة تعافي.
  • يصبح الجلد مشدودًا أكثر على مدى 6 - 9 أشهر.


الأدوات المستخدمة في عمليات شفط الدهون في تركيا لاكشري كلينك


تقدم لك تركيا لاكشري كلينك بفريقها الطبي المحترف حلولاً متكاملة لشفط الدهون بأحدث التقنيات والأدوات المتطورة من خلال مجموعةٍ واسعةٍ من أجهزة شفط الدهون المتقدمة ومنها:


  • شفط الدهون ليبو ثيرمي.
  • شفط الدهون سمارت ليبو.
  • شفط الدهون بالفيزر.
  • شفط الدهون جي بلازما.
  • شفط الدهون راديو فريكونسي.


إضافةً إلى ذلك، نفتخر بتوفير غرف العمليات المجهزة وفق أحدث المعايير العالمية، والرعاية الطبية والخدمات الاحترافية، فضلاً عن أسعارنا المنافسة بالنسبة لعملائنا الكرام الوافدين إلينا من خارج تركيا! يمكنك الآن اختيار الأنسب لك حيث يعمل أطباؤنا المختصين بتقييم احتياجاتك بدقة لتحديد التقنية المثالية لحالتك.


حان الوقت للتخلص من الدهون العنيدة وتحقيق حلمك بجسم مثالي متناسق! فريق تركيا لاكشري كلينك الطبي بانتظارك لتقديم الحل الأمثل لمشكلتك، اتصل الآن واحصل على موعد لاستشار ة مجانية عن بعد في الحال!


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك © 


المصادر