فهرس المحتوى
  • - المعاناة المستمرة…
  • - كيف اتخذت القرار؟
  • - اخترت تركيا!
  • - القدوم إلى تركيا وبداية تحقيق الحلم!
  • - يوم العملية… نقطة التغيير!
  • - ما بعد عملية تطويل القامة
  • - بداية مرحلة الإطالة
  • - نتائج مذهلة!!
  • - هل أنصح بعملية تطويل القامة؟
  • - تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا لاكشري كلينك

أصبحت تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا رحلة مميزة تستحق الذكر! انتقلت من مرحلة الخوف والتردد والقلق للثقة بالنفس والانفتاح على الحياة الجديدة التي لطالما حلمت بها! من دون ألم يذكر وبمساعدة جبارة من الفريق الطبي حصلت على الطول المثالي.


لا أقول بأنّها كانت سهلة أو بسيطة، لكنها كانت مليئة بالتحديات… اسمي سامر من الكويت، وها هي تجربتي المميزة مع عملية تطويل القامة في تركيا.


المعاناة المستمرة…


لم أكن واعياً لذلك… لكن طولي الذي يبلغ 164سم أضحى معوقاً أساسياً لتطوري وتقدمي في الكثير من المجالات المختلفة، ابتداءً بالمجال المهني حيث كان جميع الرجال من حولي أطول مني، بل في كثيرٍ من الأحيان أتعرض للسخرية بسبب طولي.


لم أظهر يوماً ضعفي من هذه التعليقات المختلفة بل كنت أخذها على محمل السخرية والمزاح، لكن شيئاً ما في داخلي كان ينكسر في كل مرة… كان طولي شبحاً مطارداً لي في كل مناسبة اجتماعية أو مقابلة عمل أو حتى عند التقاط الصور الجماعية، و"النظرات غير المقصودة" أصبحت روتيناً يومياً لي.

تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا

يتراوح المعدل الطبيعي للطول لدى الرجال ما بين 170 - 180 سم، وأي نقص عن هذا المعدل يعتبر قصراً في القامة يؤثر على جودة الحياة، يسبب خجلاً وسخرية ومعوقات عديدة في المجال المهني والاجتماعي بل وحتى العاطفي.


كيف اتخذت القرار؟


لم تكن فكرة عملية تطويل القامة جديدةً علي، سمعت عنها كثيراً وصرفت الفكرة عن ذهني اعتقاداً مني بإمكانية تقبل الواقع والتغلب على الشعور المستمر بالنقص مقارنةً بزملائي، لكن في وقت معين أخذت الفكرة تراودني جدياً وانطلقت رحلة البحث المعمق عن هذا الموضوع.


لا أخفيكم … كانت مشاعري متضاربة ما بين الخوف من الجراحة وبين الحماسة للحصول على طول مثالي، هل سأشعر بألم؟ كم سمنتيمتر فعلياً سيزداد طولي؟ ماذا عن المضاعفات؟ كانت كفة المخاوف تسيطر علي ولكن اتخذت القرار وقررت مواجهة جميع هذه المخاوف!


لم أستطع إخبار والدي أو أي أحد من عائلتي بسبب خوفي من ردود أفعالهم أو نظرتهم لي لأن عملية تطويل القامة لم يكن معترفاً بها كحاجة نفسية بل تجميلية، لكنني في الواقع كنت أبحث عن تصالح مع ذاتي و ثقة في نفسي وفتح أبواب جديدة في حياتي.

تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا

اخترت تركيا!


أثناء قراءتي وتوسعي في موضوع تطويل القامة، لاحظت وجود نتائج تطويل القامة الناجحة للغاية في تركيا من بين العديد من الدول حول العالم، لذلك قررت اختيارها لأنني لاحظت الأمور التالية:


  1. السمعة الطيبة المميزة في مجال الجراحة العظمية وتطويل القامة
  2. تقييمات مرتفعة وايجابية للعديد من الأشخاص حول العالم
  3. وجود مراكز طبية على مستوى تركيا متخصصة في مجال تطويل عظم الساق فقط
  4. وجود أطباء مؤهلين ومحترفين في مجال إطالة عظم الساق
  5. توافر تقنيات حديثة ومتطورة مثل Precise و LON
  6. تكلفة تطويل القامة في تركيا المقبولة مقارنة الدول الاخرى


بعد ذلك، بدأت بمراسلة العديد من المراكز ولفت نظري مركز واحد وهو تركيا لاكشري كلينك! كانت سرعة الاستجابة عالية والتعاون كبيراً، شعرت باللطف الشديد من قبل الفريق الذي تواصل معي بل وتكلمت مع الطبيب عبر استشارة مجانية وأرسلت له جميع الوثائق المطلوبة لتقييم مدى نجاح عمليتي!


القدوم إلى تركيا وبداية تحقيق الحلم!


بعد تواصلي مع طاقم أفضل مركز لتطويل القامة تركيا لاكشري كلينك الطبي، وصلت إلى تركيا قبل موعد العملية بأيام معدودة، كان في استقبالي مرافق شخصي اقتادني من المطار عبر مواصلاتٍ مؤمنة ومكيفة إلى غرفتي الفندقية التي تطل على اسطنبول الساحرة!


في اليوم الثاني، قمت بزيارة العيادات في اسطنبول وذهلت من مستوى النظافة والتعقيم والرفاهية! لم تكن عيادات بل فنادق فاخرة بتصاميم عصرية وخدمات متكاملة، وتبددت جميع مخاوفي ومشاعر ترددي لحظة لقاء أفضل جراح لتطويل القامة الذي كان ودوداً للغاية وشرح لي عن كل مراحل العملية وما الذي علي بتوقعه حتى الوصول للطول المثالي.


أذكر جيداً ليلتي قبل العملية… كنت متوتراً للغاية لكن هذا التوتر كان ممتزجاً مع الكثير من الحماس لوصولي وأخيرا إلى النقطة التي سأبدأ فيها رحلتي مع عملية تطويل القامة، فكرت في الاتصال بالطبيب مراراً وتكراراً لكن عزيمتي غلبت وأسكت جميع هذه الأصوات!


تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا

يوم العملية… نقطة التغيير!


في صباح اليوم التالي، وصلت مبكراً إلى المستشفى واستقبلني الطاقم الطبي الاحترافي والممرضون الرائعون! شعرت بطاقة إيجابية عالية من حماسهم المعدي حيث ساعدوني في ارتداء رداء المستشفى وخففوا من توتري حتى دخولي لغرفة العمليات وتطبيق التخدير العام.


استيقظت من العملية بعدها، وشعرت بأن جسدي لم يعد كما كان فكانت ساقاي مثقلتان والألم كان ملحوظاً، لكن بفضل دعم الطاقم الطبي وإعطائي المسكنات الموصوفة ارتحت أكثر وتغلبت على الألم الذي كان محمولاً وليس كما يتوهم البعض بأنه عميق ومزعج.


ما بعد عملية تطويل القامة


كانت الأيام الأولى هي الأصعب حيث كان على تعلم المشي مع الجهاز المثبت في ساقي بالإضافة للتنقل باستخدام المشاية، شعرت ببعض الإحباط الذي زال سريعاً بفضل تقديم الدعم النفسي والتأهيلي المتخصص من قبل فريق المستشفى!


لم يكن شعوري فقط جسدياً بل أيضاً نفسياً، لأنني لم أخبر أحداً من عائلتي كما ذكرت خوفاً من رفضهم ونظرتهم لي، لكنني تجاوزت هذه المشاعر مع مساندة المرافق الشخصي الذي كان معي ولم يشعرني بالوحدة قط بل وكان يبدد لي جميع مخاوفي.


بداية مرحلة الإطالة


بعد أسبوعين من الراحة بدأت مرحلة الإطالة حيث يقوم الطبيب بـ زيادة الطول بمقدار 1 ملم يومياً، وكنت أراقب هذه التغييرات بحماس كبير وألاحظ تغير المقاسات وأشعر بالأمل، كان التغيير سريعاً نسبياً ومكثفاً مع متابعة مستمرة من الطبيب وفريق العلاج التأهيلي.


لا أخفيكم بمروري ببعض الآثار الجانبية كالألم وشعور التشنج والتصلب في عضلات الساقين وخاصة في الساعات التالية للإطالة، اضطررت لاستعمال المسكنات يومياً لتجاوز هذا الألم لكن النتيجة كانت تغطي على جميع هذه السلبيات!


تطلبت مني المرحلة ما بعد العملية صبراً هائلاً والتزاماً كبيراً بالعلاج الفيزيائي والتمارين اليومية والأدوية المسكنة، شعرت ببعض الأمل والإحباط ولكن بالكثير من العزيمة والتحدي على مواجهة جميع هذه المخاوف والتطلع نحو النتيجة النهائية.


نتائج مذهلة!!


بدأت النتائج الرائعة بالظهور بعد ثلاثة أسابيع حيث زاد طولي إلى 2 سم، وبعد حوالي 1- 3 شهر وصلت الزيادة حتى 7 سم! كنت مذهولاً من هذه النتائج غير مصدق بأنني وأخيراً تخلصت من قصر القامة خلال 3 شهور!!


وفي نهاية 6 شهور استقرت الزيادة على 9 سم وانتهت مرحلة تثبيت العظم مع تناولي للمدعمات الغذائية الضرورية وممارسة تمارين العلاج التأهيلي باستمرار، تزامنت هذه التطورات مع ثناء جميع أفراد عائلتي على ما فعلت وإعحابهم بل وتفاجئهم بالنتائج ودعمهم المطلق لي.


تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا


هل أنصح بعملية تطويل القامة؟


بالتأكيد! إن وهم عملية تطويل الساق أكبر بكثير من حجم العملية الفعلي فهي ليست مجرد إجراء طبي بل هي رحلة جسدية ونفسية متكاملة، تتطلب الكثير من الشجاعة والصبر ولكنها كغيرها من العمليات يمكن الشفاء منها بل ونتائجها مميزة!


أنصح بعملية تطويل القامة لمن يعرف فقط لمَ يريدها ويمتلك تصورات واقعية عن النتائج، لذلك إليك أهم النصائح من تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا

تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا

  1. لا تخض التجربة لمجرد التقليد، بل عليك بأن تكون مقتنعاً تماماً بها
  2. اختيار الطبيب الموثوق والمركز المؤهل هما المفتاح لعلاج ناجح
  3. اجرِ جميع التحاليل التي تضمن صحتك التامة وأهليتك للجراحة
  4. لا تهمل العلاج الطبيعي وتناول المسكنات بعد العملية


تجربتي مع عملية تطويل القامة في تركيا لاكشري كلينك


اليوم وبعد سنة من إجراء عملية تطويل القامة، أشعر بأنني شخص مختلف! وكأن تلك الفترة السابقة من حياتي كشخص قصير لم تكن موجودة، تغيرت نظرة جميع من حولي لي وفتحت لي أبواب جديدة على جميع الأصعدة! والأهم من ذلك هو نظرتي لنفسي التي تغيرت كلياً.


قصتي كقصة المئات الذين اختاروا تركيا لاكشري كلينك لعملية تطويل القامة، وأنت تملك القرار لتغيير حياتك أيضاً! لكن هل تملك الإرادة؟!


خدمات طبية راقية وعناية مثالية، تركيا لاكشري كلينك هي المكان المثالي للعلاج الجراحي والتجميلي في تركيا! اتصل مجاناً أينما كنت واستعلم عن عملية تطويل القامة الآن


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©