فهرس المحتوى
  • - تجربتي مع الدعامة الذكرية
  • - أسباب اتخاذي قرار تركيب الدعامة الذكرية
  • - ماذا فعلت قبل عملية تركيب الدعامة؟
  • - خطوات تجربتي مع تركيب الدعامة الذكرية
  • - التعافي بعد تجربتي مع الدعامة الذكرية
  • - نتائج تجربتي مع الدعامة الذكرية
  • - سعر تجربتي مع تركيب الدعامة الذكرية
  • - تركيب الدعامة الذكرية في تركيا لاكشري كلينك

أعلم أنّ الكلام في هذا الموضوع ليس سهلاً وتشعر بأنّك مُحرج والوحيد الذي يمرّ بهذه الحالة .. لكن صدّقني لستَ وحدك أنا أيضاً كنتُ أعيش العجز في الانتصاب يوماً بعد يوم! أتظاهر أن كلّ شيء طبيعي بينما داخلي أشعر بالنقص في رجولتي ولا أملك الشجاعة حتى لطلب المساعدة.


كنت أبحث في الإنترنت بعيداً عن أعين الجميع وأقرأ عن دعامة الانتصاب .. أقرأ قصص رجال خاضوا التجربة بينما أقول في نفسي: هل ممكن أن أفعلها أنا أيضاً؟ إلى أن وصلتُ إلى لحظة لم أعد أتحمّل فيها شعوري بالفشل .. وقرّرت أن أبدأ خطوتي الأولى في تركيب دعامة العضو الذكري من أجلي، ومن أجل صحتي النفسية، وثقتي بنفسي، ومن أجل زوجني التي حرمني ذلك الضعف من القرب منها.


تجربتي مع الدعامة الذكرية

تجربتي مع الدعامة الذكرية

بدايةً سأخبرك بشيء ربما لن يقوله لك أحد بهذا الوضوح .. العجز الجنسي ليس نهاية رجولتك، لكنّ تجاهله قد يكون نهايتك النفسية والزوجية، وهذا بالضبط ما أدركته بعدما عشتُ لسنوات أعاني من ضعف الانتصاب لم أكن أملك الشجاعة الكافية لأتكلم عن الأمر حتى مع زوجتي، وكنتُ أختلق الأعذار وأهرب من العلاقة بينما في داخلي كانت تنمو مشاعر العجز والذنب والانكسار.


في إحدى الليالي، وبينما كنت أبحث بصمت على الإنترنت وقعتُ على فيديو يتحدّث عن تركيب دعامة الانتصاب.. فتحت الفيديو وأنا أشعر بالخوف والفضول في آنٍ معاً، وفوجئت أنّ هناك رجالاً مثل حالتي خاضوا التجربة وتعافوا جسدياً ونفسياً.. ومن هنا بدأت رحلتي الطويلة، رحلة تجربتي مع دعامة الانتصاب بكل تفاصيلها الحقيقية.


أسباب اتخاذي قرار تركيب الدعامة الذكرية


لم يكن القرار سهلاً ولا سريعاً .. مررتُ بفترات طويلة من المحاولات الفاشلة والعلاجات المؤقتة جربتُ أدوية الانتصاب بكل أنواعها، بعضها سبّب لي صداعاً حاداً وبعضها الآخر لم يُعطِ أيّ نتيجة حتى مضخّات الانتصاب الخارجية لم تُشعرني بالراحة أو الأمان وشعرتُ أنّني رجلٌ مؤقت يعيش لحظاتٍ مصطنعة.


زوجتي كانت صبورة جداً، لكني كرجل أدرك بداخلي أنّ زواجي أصبح بارداً و خالياً من الحميمية، وفقدت جزءاً مهماً من دوري كرجل في هذه العلاقة، فهمتُ أنّ الأمر لم يعد يتعلّق بي وحدي بل بنا نحن الاثنين .. وهنا بدأت أبحث جدياً في حلّ نهائي فوجدتُ خيار تركيب دعامات العضو الذكري ليكون بداية جديدة.


ماذا فعلت قبل عملية تركيب الدعامة؟


ماذا فعلت قبل عملية تركيب الدعامة؟


أوّل خطوة قمتُ بها كانت البحث عن طبيب مختص أثق به .. لا أريد حلولاً تجريبية ولا وعوداً على الورق، كنتُ بحاجة إلى رأيّ طبي صريح يشرح لي حالتي بالتفصيل ويقترح لي الخيار الأفضل وفقاً لوضعي الصحي، وعندها بدأتُ أسمع لأول مرّة عن الفرق بين دعامة القضيب المرنة والدعامة الهيدروليكية بدأتُ أفهم أنّها تقنية دقيقة تُعيد الحياة إلى طبيعتها.


طبعاً .. أجريتُ الفحوصات والتحاليل الطبية الكاملة، وصوّرت الأوعية الدموية المرتبطة بالعضو الذكري، وخضعت لتقييم نفسي أيضاً لأنّ نجاح العملية يعتمد على استعدادي لتقبّل هذا التغيير الكبير الذي سيؤثّر على ثقتي بنفسي وعلى علاقتي بزوجتي.

خطوات تجربتي مع تركيب الدعامة الذكرية


العملية لم تكن مرعبة كما كنت أتخيّل! كانت منظّمة ودقيقة ومُطمئِنة إلى أبعد حد، في البداية شرح لي الطبيب الفرق العملي بين الدعامة الهيدروليكية والدعامة المرنة وساعدني على اختيار النوع الأنسب لحالتي بناءً على نمط حياتي واستجابتي الجسدية .. اخترتُ الدعامة الهيدروليكية لأنها الأقرب للإحساس الطبيعي وتُعطي القدرة على التحكّم الكامل في الانتصاب وهذا ما كنت اريده.


خطوات تجربتي مع تركيب الدعامة الذكرية

في يوم العملية تمّت كل الإجراءات تحت التخدير النصفي .. لم أشعر بأيّ ألم أثناء التركيب وتم إدخال الدعامة عبر شق صغير في قاعدة العضو الذكري، ثم وضعوا لي مضخّة صغيرة داخل كيس الصفن وخزّان السوائل في أسفل البطن، بعد انتهاء العملية بقيتُ في المشفى ليوم واحد فقط تحت المراقبة الطبية ثم خرجتُ في اليوم التالي.


التعافي بعد تجربتي مع الدعامة الذكرية


أوّل أسبوع بعد العملية كان الأصعب لأنّني شعرتُ ببعض الألم والتورّم البسيط في منطقة العملية لكنّه كان متوقعاً وتم السيطرة عليه عبر المسكّنات والتعليمات الدقيقة التي أعطاني إياها الطبيب .. كنتُ أحتاج للراحة الجسدية والابتعاد عن النشاطات المجهدة وخاصّة العلاقة الجنسية التي أوصاني الطبيب بتجنّبها لمدّة شهر كامل.

التعافي بعد تجربتي مع الدعامة الذكرية

مرّت الأيام وبدأ جسمي يتأقلم مع الدعامة، بدأتُ أدرّب نفسي على تشغيل المضخّة، في حالتي أنا من اختار دعامة الانتصاب الهيدروليكية وكان الشعور غريباً في البداية لكن مع الوقت أصبحت أتحكّم بها بسهولة .. مرّت أربعة أسابيع وعدتُ إلى حياتي الزوجية دون خوف ولا قلق بثقة كاملة وقدرة لم أعشها منذ سنوات.


نتائج تجربتي مع الدعامة الذكرية


النتيجة كانت نفسياً عميقة جداً، بعد تركيب دعامة الانتصاب شعرتُ بأنّي استعدتُ رجولتي التي فقدتها منذ سنوات .. لم أعد أتهرّب من العلاقة ولا أختبئ خلف الأعذار .. أصبحتُ أنا المبادر بثقة وراحة، والأهم أنّ زوجتي شعرت بالتغيير من اللحظة الأولى، لمستْ في عيني الحماس الذي غاب، وفي جسدي القوّة التي تحتاجها.


نتائج تجربتي مع الدعامة الذكرية


على المستوى النفسي اختفى الإحباط تماماً، أصبحتُ أكثر هدوءاً واستقراراً وشعرتُ بأنّني خرجتُ من حالة الخجل والانطواء التي رافقتني طويلاً، جسدي تجاوب مع الدعامة بشكل ممتاز، ولم أشعر بأي صعوبة في استخدامها أو أي تأثير سلبي على الإحساس أو القذف! بل على العكس أصبحتُ أتحكّم بالانتصاب كما أشاء دون خوف من الفشل.


سعر تجربتي مع تركيب الدعامة الذكرية


قبل أن أتخذ قراري النهائي كنتُ أبحث عن التكلفة بشكل دقيق لأنّ الموضوع لم يكن بسيطاً من الناحية المادية.. تواصلتُ مع عيادات عديدة، واكتشفت أنّ سعر تركيب دعامات للعضو الذكري يختلف حسب نوع الدعامة سواء كانت مرنة أو هيدروليكية، وحسب خبرة الطبيب والمشفى والتقنية المستخدمة.. في بعض الدول وصلت الأسعار إلى أرقام خيالية وغير واقعية، بينما في أماكن أخرى شعرتُ بعدم الثقة في جودة الرعاية.


في النهاية اخترتُ أن أخوض تجربتي في تركيا، لأنّها قدّمت لي التوازن المثالي بين الجودة والسعر، دفعتُ تكلفة 8.000$ شاملة الفحوصات، العملية، الإقامة، والمتابعة بعد العملية .. وكان المبلغ بالنسبة لي استثماراً حقيقياً أعاد لي حياتي وثقتي وشعوري بالرجولة دون ندم على قرشٍ واحد دفعته.


تركيب الدعامة الذكرية في تركيا لاكشري كلينك


حين قررتُ السفر إلى تركيا كنتُ أبحث عن ثقة واحترافية ورعاية صادقة، وهذا بالضبط ما وجدته في عيادات تركيا لاكشري كلينك .. منذ اللحظة الأولى تواصلتُ مع الفريق الطبي وقدّموا لي استشارة مجانية شاملة، شرحوا لي خلالها كل التفاصيل الدقيقة عن طريقة تركيب الدعامة للعضو الذكري والفحوصات المطلوبة والنتائج المتوقعة.


الاستقبال كان إنسانياً قبل أن يكون طبياً، والمكان مجهّز بأحدث التقنيات، الطبيب كان صريحاً وواضحاً في كل خطوة، والفريق التمريضي تابع حالتي حتى بعد العملية بأسابيع.


لم أكن أتخيّل يوماً أن أكتب عن تجربتي مع تركيب دعامة الانتصاب بهذه الراحة والثقة لكنّ ما عشته غيّر نظرتي لكلّ شيء.. من رجل يخجل من النظر إلى المرآة إلى رجل يشعر بالقوّة والاكتمال والرضا عن نفسه وعن زواجه إن كنتَ تفكّر بخيار الدعامة الذكرية، فدع تجربتي تكون دليلك.