فهرس المحتوى
  • التعافي بعد جراحة الأورام
  • خطوات التعافي بعد السرطان
  • تحديات فترة التعافي بعد جراحة الأورام
  • نصائح خلال مرحلة التعافي بعد جراحة الأورام

مع خروجك من غرفة العمليّات وزوال مفعول التّخدير وتلتقط أنفاسك كـ بطلٍ على أعتاب حياةٍ جديدة انتصرتَ فيها على المرض الخبيث بإيمانك القويّ وإصرارك على الشّفاء، لكن .. ماذا بعد؟! مرحلةٌ جديدة بانتظارك تعيش فيها تفاصيل التّعافي بعد جراحة الأورام التي استهلكت من طاقتك.


الحياة بعد أي نوع من أنواع جراحة الأورام تختلف كلّيّاً عمّا كنت تعانيه من آلام المرض والجرعات والمعاناة المرافقة من خوفٍ وقلق، ولتجعل من الحياة بعد علاج السرطان أسهل وأكثر صحّةً لابدّ من مرورك بمراحل التعافي بعد جراحة الأورام بالتّدريج حتى استعادة الحياة الطّبيعيّة المفعمة بالحيويّة والأمل.


سوف يرافقك أطبّاء تركيا لاكشري كلينك في رحلة التعافي بعد جراحة الأورام من خلال هذا المقال وما يضمّ في تفاصيله من نصائح وتوصيات توجّهك نحو الشّفاء التّام وتساعدك على المضيّ قُدماً في سبل الحياة بعد إزالة الأورام لتتجاوز مرحلة التّعافي بنجاح شدّ الأحزمة جيداً .. ولننطلق!  


التعافي بعد جراحة الأورام


قد يتلو عملية إزالة الأورام مضاعفات كالنّزيف والإنتانات الجرثومية في الشّق الجراحيّ عدا عن آلام موضع الجراحة بعد زوال مفعول التّخدير وغيرها من الآثار الجانبيّة للجراحة، إليك عزيزي القارئ أهمّ المضاعفات التي قد تظهر خلال فترة التّعافي بعد جراحة الأورام: 


  • النّزيف في موضع العمليّة أثناء الجراحة أو بعدها.
  • إصابة موضع العمليّة أو غيره بعدوى جرثوميّة.
  • تجلّطات دمويّة في أوردة الساقين أو الرّئتين.
  • الألم الّذي يتناسب مع حجم الورم وتعقيد الجراحة.
  • تضرّر الأعصاب أو الأنسجة المحيطة بالورم.
  • الشّعور بالوهن وضعف عضلات الجسم بشكلٍ عام.
  • أعراض هضميّة كـ الغثيان والإقياء والإمساك.


يحرص أطبّاء تركيا لاكشري كلينك والكادر الطبيّ كاملاً على تحرّي الدّقّة المتناهية في تقديم الرّعاية الطبيّة ومتابعة حالتك بعد الجراحة عن كثب لتدبير أيّ آثارٍ جانبيّةٍ للجراحة قد تواجهك.


خطوات التعافي بعد السرطان


تبدأ رحلتك في التعافي بعد جراحة الأورام منذ خروجك من غرفة العمليّات، حيث تختلف فترة الإقامة في المشفى من يومٍ واحدٍ إلى عدّة أسابيع باختلاف حالتك وطبيعة الورم وحجمه ونوع الجراحة والتّخدير الّذي خضعت له، وهذا ما يحدّده طبيبك المشرف بالإضافة إلى موعد المراجعة التّالية.


التعافي بعد جراحة الأورام


وتتلخّص الإجراءات الأوّليّة للتعافي بعد جراحة الأورام في المشفى كما يلي:


  • مراقبة العلامات الحيويّة وفحص صحّتك العامّة في اللّحظات الأولى لزوال المخدّر.
  • البدء بتسريب مسكّنات الألم والعناية بجرح العمليّة ومراقبة أيّ تطوّرات طارئة.
  • تغيير ضماد العمليّة وإزالة أيّ أنابيب تمّ استخدامها لتصريف السوائل أثناء الجراحة.
  • مناقشة مراحل فترة التعافي بعد جراحة الأورام معك والصعوبات التي قد تواجهك.
  • توجيه كافّة التّوصيات التي ستساعدك على تجاوز فترة التعافي بعد السرطان من قبل طبيبك.
  • إعادة التأهيل بعد جراحة الأورام مع متخصص يساعدك للوصول إلى النتائج الطيبة.


أدوية ما بعد الجراحة


قبل خروجك من المشفى يصف لك طبيبك ما تحتاجه من أدويةٍ خلال فترة التّعافي والّتي يكون أبرزها مسكّنات الألم "NSAIDs - مسكّنات أفيونيّة.." لتدبير آلام الجراحة متفاوتة الشّدة، بالإضافة للصّادّات الحيويّة للوقاية من إصابة جرح العمليّة بإنتانات أو علاج هذه الإنتانات في حال حدوثها.


العناية بجرح العمليّة


يحتاج جرح العمليّة عنايةً خاصّة به من قبلِك أو من قبل من يقدّم لك الرّعاية، حيث يجب الحفاظ عليه ووقايته من أيّ تلوّثٍ أو عدوى من خلال التعقيم وتغيير الضماد المستمرّ بانتظام حتى التئامه تماماً، قبل عودتك للمنزل يقدّم لك الكادر الطبيّ شرحاً موسّعاً حول تعليمات العناية بالجرح ومنع تشكّل النّدبات. 


خُذ القسط الكافي من الرّاحة


لقد خرجت للتّوّ من معركتك مع المرض! أعطِ جسدك الوقتَ الكافي للتّعافي من آثار عمليّة الاستئصال ومضاعفات الجراحة، لا داعي للقلق إذا شعرت بالوهن والتوعّك ستعود وظائفك الحيويّة والحركيّة إلى ماكانت عليه بالتّدريج، لكن الآن احصل على قسطٍ كافٍ من النّوم وتجنّب أن تجهد نفسك.


الغذاء المتكامل مفتاح الصّحّة الجيّدة


يجب أن يكون غذاؤك غنيّاً بالفيتامينات والمعادن والبروتينات بالإضافة إلى الألياف الضّروريّة جدّاً لتنشيط حركة الأمعاء في هذه المرحلة التي قد تصاب فيها بالإمساك، ابدأ بالأطعمة والمشروبات الخفيفة و نوِّع نظامك الغذائيّ بالتّدريج لتحصل على العناصر الهامّة لمرحلة التعافي بعد جراحة الأورام.


النّشاط البدنيّ بعد جراحة الورم


ستكون فكرةً جيّدة لو بدأت بالقيام ببعض التّمارين الرياضيّة الخفيفة أو عدت لممارسة نشاطاتك الاعتياديّة التي كنت تقوم بها قبل الجراحة بنفسك! عدا عن الآثار الإيجابيّة للرّياضة والحركة على صحتك النفسية وتسريع تعافيك، يفيدك النشاط البدنيّ في تجنّب بعض مضاعفات الجراحة كالتّجلّطات. 


توقّف عن التّدخين!


تتعدّى آثار التّدخين السلبيّة كونه المسبّب الأوّل للسّرطان وأمراض القلب والأوعية الدّمويّة إلى تأثيره السّلبيّ على صحّة الفم والأسنان، لذلك من الضّروريّ بعد خضوعك لجراحة استئصال الورم أن تقلع عن التّدخين نهائيّاً في حال كنت مدخّناً للوقاية من أضراره التي من ضمنها عودة الإصابة بالسرطان!


الصحة النفسية بعد جراحة الورم


قد تُصاب بأعراض الإكتئاب بعد الجراحة من ضعفٍ للنّشاط وقلّة التّركيز وفقدان الشّغف .. لاعليك يعدُّ أمراً طبيعيّاً بعد فترة المعاناة من المرض والجراحة وما تخلّلها من قلقٍ وتوتّرٍ وإرهاق، إذا شعرت بتفاقم أعراض الإحباط أو وجدت صعوبةً في الحفاظ على مزاج طبيعيّ اطلب استشارةً نفسيّة من مختصّين. 


تحديات فترة التعافي بعد جراحة الأورام


تستغرق الحياة بعد إزالة الأورام وقتاً قد يتجاوز السّنوات للعودة إلى ما كانت عليه حياتك قبل الإصابة بالمرض أو للتّأقلم على الوضع الجديد بعد العلاج، لذلك لابدّ من طلب الاستشارة والمساعدة من المختصّين لتحسين جودة الحياة بعد إزالة الأورام وجعلها أسهل مايمكن، ولعلّ أبرز ماقد يواجهك من تحدّيات خلال هذه المرحلة:


التحدّيات الجسديّة


قد يطرأ على جسدك ووظائفه بعض التغيّرات النّاتجة عن الجراحة أو العلاج الكيميائيّ والإشعاعيّ ما يجعلك واقفاً أمام تحدّياتٍ قد تضطّر للتّأقلم معها أو السّعي لتجاوزها، ولعلّ أبرزها ما يلي:


  1. الألم النّاتج عن الجراحة أو أذيّةٍ للأنسجة المجاورة والأعصاب أثناء الجراحة، قد يكون شديداً في مراحله الأولى لكن يتمّ تدبيره بالعلاج الطّبيعيّ والمسكّنات تحت إشراف طبيبك.
  2. التّعب والإرهاق طويلا المدى، حيث قد يستمرّان سنواتٍ بعد جراحة الأورام، يمكن التغلّب على هذا التّعب من خلال زيادة النّشاط البدنيّ بالتّدريج والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
  3. تغيّرات في وظائف الجسم تشمل الإمساك أو الغثيان أو مشاكل في التّنفّس وخاصّةً أثناء النّوم علاوةً عن الأرق، لاعليك! تغييرٌ بسيط للعادات والأنشطة اليوميّة كفيلٌ بحلّ المشكلة تدريجيّاً.
  4. التّغيرات في المظهر الخارجيّ النّاتجة عن الجراحة واستئصال جزءٍ ظاهريّ من جسدك بسبب الورم، أو قد تكون هذه التغيّرات ناتجةً عن العلاج الكيميائيّ كـ النّحافة الشديدة وتساقط الشعر.


التعافي بعد جراحة الأورام


التحدّيات العاطفيّة


تعدّ جراحة الأورام تجربةً لا تخلو من الأثر السّلبيّ على الصعيد النفسيّ والعاطفيّ، لكنّ تحديد مشاعرك ومشاركتها مع الغير يساعدك في تجاوز هذه المرحلة .. إليك أبرز التحدّيات النّفسية في هذه المرحلة:


  1. الخوف من عودة السّرطان سيبقى هاجساً مرعباً قد يرافقك فترةً طويلة، هدّئ من روعك ياعزيزي! فالخوف والقلق من عودة المرض من أكثر المشاعر الشّائعة عقب التعافي بعد جراحة السرطان.
  2. الأرق وصعوبات النّوم بسبب القلق والتوتّر النّاتجين عن الصّدمة النّفسيّة التي مررت بها بعد تجربة المرض العصيبة، حاول تهدئة نفسك واطلب استشارةً نفسيّة إذا ازداد الوضع سوءاً.
  3. الحزن والاكتئاب بعد جراحة استئصال الورم وبشكلٍ خاصّ إذا أدّت لتغييرٍ في المظهر الخارجيّ، الأمر الّذي قد يبّب الشعور بالإحباط والعزلة والرّهبة من المناسبات الاجتماعيّة.
  4. المشاعر السّلبيّة والمتخبّطة بعد الجراحة من شعورٍ باليأس والخوف والميل إلى الوحدة بسبب صعوبة التّعبير عن هذه المشاعر وما تمرّ به، منح الثّقة لمن حولك قد يساعدك في التّجاوز!


نصائح خلال مرحلة التعافي بعد جراحة الأورام


  1. اتّبع تعليمات طبيبك بدقّة واطلب الاستشارة عن أيّ طارئ.
  2. احرص على تناول غذاءٍ صحيّ وممارسة الرّياضة الملائمة لك.
  3. التزم بمواعيد المراجعة مع طبيبك وأخبره بكافّة التّطوّرات.
  4. اطلب الاستشارة والدّعم النّفسيّ من طبيبٍ مختصّ عند الحاجة.
  5. مارس نشاطاتك المفضّلة التي تساعدك على تجاوز الإحباط.
  6. تواصل مع من خاض نفس تجربتك واكتسب منهم الطّاقة والأمل.
  7. لا تجهد نفسك واحصل على القسط الكافي من النّوم والرّاحة.
  8. المتابعة بعد جراحة الأورام الجيدة والدعم العاطفي والنفسي.
  9. التعرف الجيد على مخاطر ومضاعفات جراحة الأورام.


يقدّم لك فريق تركيا لاكشري كلينك أفضل مركز لجراحة الأورام بصدرٍ رحب الرّعاية الطبيّة الشّاملة والدّعم النّفسيّ بفضل أطبّاء ومختصّين ذوي خبرةٍ وكفاءةٍ عالية لمساعدتك على تجاوز فترة التعافي بعد جراحة الأورام بسلام.


لا يزال هناك أملٌ لحياةٍ مفعمةٍ بالحبّ والصّحّة والنّجاح برفقة من تحبّ! خذ نفساً عميقاً وأكمل معركتك .. فلم يتبقّ إلّا القليل! اتصل بنا الآن


المصادر



تحرير فرق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©️