- - مخاطر ومضاعفات الليزك
- - أسباب مخاطر ومضاعفات عملية الليزك
- - مضاعفات عملية الليزك الشائعة
- - مخاطر عملية الليزك الشديدة
- - كيفية تقليل مخاطر ومضاعفات الليزك
- - هل نتائج عملية الليزك دائمة؟
عملية الليزك من أبرز الإجراءات التي تتمّ لتحسين الرؤية من خلال إعادة تشكيل قرنية العين بما يساهم في الاستغناء عن ارتداء النظارات والعدسات اللاصقة، ولكن كغيرها من العمليات الجراحية قد يترتب عليها آثار جانبية.
ولعلّ التفكير بحدوث مخاطر ومضاعفات الليزك قد يشغل مساحةً كبيرة من تفكيرك قبل إجرائها، يوضّح لك أطباء تركيا لاكشري كلينك في هذا المقال كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع ومزيداً عن ذلك أيضاً.
مخاطر ومضاعفات الليزك
على الرّغم من أنّ معظم الأشخاص يتعافون بسرعة دون حدوث مشاكل، إلا أنه قد تحدث مخاطر ومضاعفات الليزك خلال الفترة الأولى بعد العملية (أسابيع أو أشهر)، أو قد تحدث على مدى بعيد أيضاً، وحقيقةً إنّ المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية الليزك متنوعة وتختلف في شدّتها ومدته، ومن الجدير ذكره أنّ احتمالية حدوث مضاعفات شديدة يعد نادر الحدوث.
أسباب مخاطر ومضاعفات عملية الليزك
تتساءل عن سبب حدوث مخاطر أنواع عملية الليزك! وفي الحقيقة إنّ احتمالية حدوث المضاعفات يكون أعلى في نتيجة عواملٍ عدة؛ نذكر من أبرزها ما يلي 👍
- إجرائها لأشخاص غير مرشحين أو غير مناسبين لإجراء العملية.
- استخدام تقنية غير مناسبة لإعادة تشكيل القرنية.
- عدم وجود خبرة أو كفاءة كافية لإجراء العملية لدى الطبيب.
مضاعفات عملية الليزك الشائعة
تتساءل بالتأكيد عن طبيعة المضاعفات التي قد تحدث بعض عملية الليزك! وقبل الخوض بتفاصيلها دعنا نطمئنك بأنها عادةً لا تحدث، وحتى وإن حدثت سيكون كادرنا الطبي قادراً على التعامل معها بكفاءة لتقليل تأثيرها في الشخص، دعنا نوضح لك أبرزها الآن 👇
أولاً جفاف العيون
تؤدي جراحة الليزك إلى تراجع مؤقت في قدرة العيون على إنتاج الدموع، ويستمر ذلك لنحو 6 أشهر تقريباً بعد العملية، ونظراً لأنه قد يُسبب الإزعاج أو عدم القدرة على الرؤية بكفاءة؛ فهنا سيوصي طبيبك باستخدام قطرات العين لتخفيف الجفاف، وقد يستلزم الأمر إجراءات أخرى في حالات الجفاف الشديد للعيون.
ثانياً الرؤية المزدوجة
قد يتضمن ذلك رؤية وهج أو هالات ضوئية حول الأضواء الساطعة أو زيادة التحسس من الضوء؛ مما يُشكل صعوبة في الرؤية ليلاً، وفي معظم الحالات يستمر ذلك من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، كذلك قد يترتب على الأمر عدم القدرة على رؤية الضوء الخافت (كما يحدث في حالات انتشار الضباب).
ثالثاً عدم الحصول على النتيجة المرجوّة
يتضمن ذلك 3 حالات رئيسية، يمكن توضحيهما كما يلي👇
- إزالة القليل من الأنسجة من العيون مما يحول دون القدرة على الرؤية كما هو متوقع، وغالباً ما يكون ذلك أكثر شيوعاً لدى حالات قصر النظر.
- إزالة المزيد من الأنسجة من العيون، وغالباً ما يكون تصحيح ذلك أكثر صعوبةً مقارنةً بالحالة السابقة.
- إزالة الأنسجة بشكل غير متساوٍ، مما يُسبب حالة تعرف بالاستجماتيزم، وقد يتطلب الأمر عملية جراحية أخرى أو نظارات أو عدسات لاصقة.
مخاطر عملية الليزك الشديدة
غالباً ما تكون المضاعفات التي سبق ذكرها سهلٌ التعامل معها، وهناك نوع من المضاعفات قد تكون أشد؛ وعلى الرغم من ندرة حدوثها إلا أنّ الأمر يتطلب التعامل معها بسرعة وسهولة لضمان عدم تقدم الحالة والسيطرة عليها أو فشل عملية الليزك تماماً .. ونذكر منها ما يلي👇
- مشاكل في السديلة قد يؤدي طي السديلة (الرفرف أو الثنية) للخلف أو إزالتها من مقدمة عينك أثناء الجراحة إلى حدوث العدوى أو تدمع العيون الزائد، وقد تنمو طبقة أنسجة القرنية الخارجية بشكلٍ غير طبيعي تحت السديلة أثناء عملية الشفاء.
- التهاب العين على الرغم من ندرة حدوث ذلك نظرًا لأن سديلة القرنية تعمل كضمادة طبيعية، إلا أنها قد تحدث في حال عدم الالتزام بتوصيات الطبيب بشأن استخدام قطرات العين الطبية.
- توسع القرنية وفيها تكون القرنية رقيقة وضعيفة للغاية، وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ القرنية وتدهور الرؤية.
- فقدان الرؤية ويحدث ذلك في حالاتٍ نادرة، بحيث لا يرى بعض الأشخاص بشكلٍ واضح كما كان الأمر عليه من قبل.
كيفية تقليل مخاطر ومضاعفات الليزك
بعد الحديث عن المخاطر والمضاعفات التي قد تترتب على خطوات عملية الليزك نجدك تتساءل؛ كيف يمكن أن أتفادى حدوثها؟ وهنا يأتي دور طاقم فريق تركيا ليوجّهك نحو التعليمات والإرشادات التي من شأنها أن تساعدك على تقليل فرص حدوث هذه المخاطر والمضاعفات، تابع معنا لتتعرف عليها👇
- الأخذ بعين الاعتبار احتياطات ما قبل الجراحة ويتضمن ذلك اختيار طبيب كفء، ومركز معتمد، والنظر في تجارب ومراجعات السابقين ممن خضعوا لنفس العملية.
- الحصول على تقييم شامل ودقيق للحالة قبل العملية مع توخّي إجرائه بإشراف جهة تضمن المصداقية، للتأكد من مدى ملائمة الإجراء للشخص.
- الالتزام بكافة التعليمات التي يوجهها طبيبك لك بعد العملية ويتضمن ذلك غالبًا استخدام قطرات العين العلاجية في الوقت المناسب.
- ترطيب العيون والالتزام بالنصائح العامة مع الحرص على أن يستمر ذلك لبضعة أسابيع أو أكثر حتى تتعافى العيون بشكلٍ تام.
- تجنب أي ممارسات أو أنشطة قد تؤثر على العيون مباشرة خلال الفترة الأولى بعد العملية مثل السباحة والرياضات القوية، أو فرط أو لمس أو خدش العيون.
- الزيارات والفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب محمد دردا بعد العملية للاطمئنان على سير الشفاء وتحقيق النتائج.
- الممارسات اليومية التي تضمن حماية العيون مثل ارتداء النظارات الشمسية بانتظام لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- الحرص على اتباع نمط حياة صحي طيلة فترة العلاج ويتضمن ذلك تناول طعام صحي، ونشاط بدني خفيف بانتظام كالمشي، والحصول على نوم جيد.
هل نتائج عملية الليزك دائمة؟
نعم النتائج دائمة، ولكن قد تنخفض الفائدة التي تم الحصول عليها بمرور الوقت، وعلى الرغم من أنّ نتائج هذه العملية سوف تستمر مدى الحياة بالنسبة لمعظم الأشخاص؛ إلا أنّ حوالي 10-12% من الأشخاص الذين خضعوا لهذه العملية يحتاجون إلى جراحة تعزيزية بسبب التغيرات التشريحية في العين.
ختاماً لا بدّ من التأكيد على الدور الذي أثبتته عملية الليزك كحل فعال لتحسين الرؤية والتخلص من النظارات والعدسات اللاصقة، ومع ذلك، كأي إجراء جراحي، قد تتضمن بعض المخاطر والمضاعفات التي ينبغي على المريض أن يكون واعياً بها، وبإمكانه تقليل فرص حدوثها من خلال الاعتماد على فريق محترف ومتمرس مثل فريق تركيا لاكشري كلينك.
إذا كنت تفكر في إجراء عملية الليزك أو ترغب في معرفة المزيد عن فوائدها ومخاطرها، ندعوك للتواصل معنا في تركيا لاكشري كلينك! فريقنا المتخصص مستعد للإجابة على جميع استفساراتك وتقديم الاستشارات اللازمة لضمان اتخاذ القرار الأمثل لصحة عينيك .. ماذا تنتظر؟ لا تتردّد في حجز موعدك الآن واتخاذ الخطوة الأولى نحو رؤية أوضح وأكثر راحة.
المصادر
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلنيك©