فهرس المحتوى
  • - ماهو السكري من النوع الثاني؟
  • - أسباب السكري من النوع الثاني
  • - أعراض السكري من النوع الثاني
  • - أعراض السكري من النوع الثاني عند الأطفال
  • - مضاعفات السكري من النوع الثاني
  • - هل يمكن الشفاء من السكري النوع الثاني؟
  • - علاج النوع الثاني من السكري
  • - أدوية السكري من النوع الثاني
  • - دواء جديد لعلاج السكري من النوع الثاني
  • - النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الثاني
  • - العلاج السلوكي وتغيير نمط الحياة
  • - علاج السكري بالأنسولين في الحالات المتقدمة
  • - الوقاية من السكري النوع الثاني
  • - كم يعيش مريض السكري من النوع الثاني؟
  • - أفضل أدوية السكري من النوع الثاني
  • - تكلفة علاج السكري من النوع الثاني في تركيا
  • - نسبة نجاح علاج السكري من النوع الثاني
  • - أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل اختيار خطة العلاج

هل تشعر بتعبٍ لا تفسير له؟! هل تلاحظ أنّ وزنك ينخفض رغم أنك تأكل كالعادة؟ هل يرافقك العطش طوال اليوم وتستيقظ ليلاً أكثر من مرة بسبب الحاجة للتبوّل؟ قد لا تنتبه لهذه التغيرات في البداية أو تعتقد أنها عابرة .. لكنّها مؤشراتٌ واضحة على اضطرابٍ استقلابيّ شائع يُصيب الجسم حين يتوقّف عن الاستجابة الطبيعية لهرمون الأنسولين.


النوع الثاني من السكري لا يُصيب فئة عمرية محددة، ولا يرتبط فقط بالإفراط في تناول السكر.. إنّه نتيجة تراكمات غذائية، ونمط حياة، واستعدادٍ وراثيّ .. ومع ذلك يمكن التقدّم عليه بخطوة إن عرفتَ أعراضه بدقة، وفهمتَ أسبابه، واكتشفتَ كيف يمكن السيطرة عليه أو حتى تجنّبه بالكامل.


في هذا الدليل الطبي الشامل من أطباء تركيا لاكشري كلينك سوف تجد كلّ ما تحتاج إلى معرفته عن السكري من النوع الثاني، اقرأ حتى النهاية لأنّ كل معلومة قد تُحدث فرقاً كبيراً في حياتك .. تابع القراءة معنا


ماهو السكري من النوع الثاني؟


ماهو السكري من النوع الثاني؟

هو خللٌ مزمن في تنظيم مستوى الجلوكوز داخل الدم يحدث عندما تفقد خلايا الجسم حساسيتها لهرمون الأنسولين، وهي الحالة المعروفة طبياً باسم "مقاومة الأنسولين" في الوضع الطبيعي وظيفة الأنسولين هي مساعدة الجلوكوز على الدّخول إلى الخلايا لتُستخدم كمصدر للطاقة، لكن عندما تُصبح الخلايا غير قادرة على الاستجابة له بشكل فعّال، يتراكم السكر في مجرى الدم.


في مراحل مبكرة يحاول البنكرياس التعويض عبر إفراز كميات أكبر من الأنسولين، إلا أنّ هذا الجهد لا يستمر طويلاً .. ومع مرور الوقت، تبدأ مستويات الغلوكوز بالارتفاع تدريجياً لتصل إلى أرقام تُشكّل خطراً على صحة القلب، الكلى، الأعصاب، وشبكية العين.


ما يُميّز هذا النوع من السكري أنّه لا يظهر بشكل مفاجئ، بل يتطور بصمت على مدى سنوات، ويُصيب بالغين بنسبة أكبر، لكنه بدأ يظهر أيضاً بين اليافعين والأطفال نتيجة تغيّر أنماط الحياة وزيادة معدلات السمنة.


أسباب السكري من النوع الثاني


يتطوّر النوع الثاني من السكري نتيجة تداخل مجموعة من العوامل الوراثية والسلوكية التي تؤثّر بشكل مباشر على طريقة تعامل الجسم مع هرمون الأنسولين، السبب الأساسيّ هو ما يُعرف طبياً بـ"مقاومة الأنسولين" أيّ انخفاض قدرة الخلايا على استخدام الانسولين بفعالية، ما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.


العامل الوراثي يلعب دوراً أساسياً، إذ تزداد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب مصاباً بالسكري، إلى جانب ذلك تسهم السمنة، خصوصاً تراكُم الدهون حول البطن، في زيادة مقاومة الأنسولين وقلة الحركة والأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، والتوتر المزمن، واضطرابات النوم هي أيضاً من العوامل التي تسرّع تطوّر الحالة.


ولا يمكن تجاهل تأثير التقدم في العمر، إذ تزداد معدلات الإصابة بعد سن الأربعين، لكنّ تغيّر نمط الحياة جعل الإصابة تظهر في أعمارٍ أصغر، بما في ذلك لدى الأطفال واليافعين.


أعراض السكري من النوع الثاني


أعراض السكري من النوع الثاني

تبدأ أعراض النوع الثاني من السكري بشكل تدريجي وأحياناً تمرّ دون ملاحظةٍ واضحةٍ في المراحل الأولى، مع مرور الوقت يبدأ الجسم بإطلاق إشارات استقلابية تشير إلى وجود خلل في استخدام الغلوكوز، وهذه الأعراض تشمل ما يلي:


  1. الشعور بالعطش المستمر رغم شرب كميات كافية من الماء.
  2. زيادة عدد مرات التبوّل خاصة في الليل.
  3. الإحساس بالتعب العام والارهاق دون مجهود.
  4. تغبيش في الرؤية يظهر بشكل متقطع.
  5. بطء في التئام الجروح والخدوش.
  6. فقدان غير مبرر للوزن رغم تناول الطعام.
  7. ازدياد الشعور بالجوع بعد فترات قصيرة من الأكل.
  8. جفاف في الجلد وتشقق في القدمين.
  9. تكرار حالات الالتهابات الجلدية والتناسلية.
  10. شعور بالخدر أو الوخز في اليدين والقدمين.
  11. تقلبات في المزاج وصعوبة في التركيز.
  12. عند الرجال ضعف في الانتصاب.
  13. عند النساء التهابات مهبلية متكررة.


أعراض السكري من النوع الثاني عند الأطفال


أعراض السكري من النوع الثاني عند الأطفال


تتشابه الأعراض العامة مع أعراض البالغين .. لكن هناك علامات خاصة تُساعد في الكشف المبكر عند الأطفال، وتشمل النقاط الآتية:


  1. زيادة ملحوظة في الوزن، خصوصاً في منطقة البطن.
  2. ظهور تصبّغات داكنة في ثنايا الجلد، خاصة حول الرقبة وتحت الإبط.
  3. كثرة التبوّل والعطش الدائم.
  4. تكرار التهابات المسالك البولية أو الجلدية.
  5. إرهاق عام وصعوبة في التركيز الدراسي.
  6. تراجع الأداء المدرسي أو تغيّر السلوك اليومي بشكل مفاجئ.
  7. شكاوى متكررة من الصداع أو ألم المعدة دون أسباب واضحة.


مضاعفات السكري من النوع الثاني

مضاعفات السكري من النوع الثاني

عند إهمال السيطرة على مستويات الغلوكوز في الدم لفترات طويلة، يبدأ تأثير السكري من النوع الثاني بالامتداد إلى أجهزة حيوية مختلفة في الجسم .. ارتفاع السكر بشكل مزمن يسبّب تلفاً تدريجياً في الأوعية الدموية الدقيقة والأعصاب الذي يؤدّي إلى سلسلة من المضاعفات الشائعة وهي:


  1. أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية، الجلطات، وتصلب الشرايين.
  2. الاعتلال العصبي الطرفي الذي يُسبب شعوراً بالخدر، الوخز، أو الألم في الأطراف.
  3. الاعتلال الكلوي السكري والذي قد يتطور إلى فشل كلوي مزمن في بعض الحالات.
  4. مشاكل في الشبكية قد تصل إلى ضعف البصر أو حتى العمى.
  5. تأخّر التئام الجروح وزيادة احتمال الإصابة بالعدوى، خاصة في القدمين.
  6. مشاكل جنسية مثل ضعف الانتصاب لدى الرجال واضطراب الرغبة الجنسية لدى النساء.
  7. اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال الناتج عن تلف الأعصاب المعوية.
  8. الالتهابات المتكررة خصوصاً الجلدية والتناسلية والفموية.


هل يمكن الشفاء من السكري النوع الثاني؟


الشفاء الكامل من النوع الثاني من السكري بالمعنى الطبي الدقيق لا يزال موضع جدل .. إلا أنّ دراسات عديدة أثبتت أنّ المرض يمكن أن يدخل في حالة خمول، حيث تبقى مستويات السكر في الدم طبيعية من دون الحاجة إلى أدوية لفترات طويلة، بشرط التزام صارم بتغيير نمط الحياة.


علاج النوع الثاني من السكري


علاج النوع الثاني من السكري


يعتمد علاج السكري من النوع الثاني على خطة شاملة تهدف إلى ضبط مستوى الجلوكوز في الدم وتقليل خطر المضاعفات المزمنة .. يبدأ العلاج بتعديل نمط الحياة من حيث التغذية والنشاط البدني، وقد يتطلب في كثير من الحالات استخدام أدوية خافضة للسكر تؤخذ عبر الفم أو الحقن.


يتدرّج الأطباء في الخطة العلاجية بحسب درجة ارتفاع السكر، وعوامل أخرى مثل العمر، الوزن، وجود أمراض مرافقة، واستجابة الجسم للأدوية .. في بعض الحالات يضيف الأطباء الأنسولين إلى العلاج خاصة إذا لم تنجح الأدوية الفموية في تحقيق التوازن المطلوب.


يتطلّب هذا النوع من العلاج مشاركة فعّالة من المريض لأنّ نمط الحياة هو العامل الأساسي في نجاح الخطة .. كلّ ذلك إلى جانب المتابعة المنتظمة للتحاليل الدموية، وفحوص العين، والكلى، والأعصاب.


أدوية السكري من النوع الثاني


الأدوية الخافضة لسكر الدم هي أوّل ما يصفه الأطبّاء لعلاج النوع الثاني من السكري في حال لم تكفي التغييرات السلوكية وحدها لضبط مستويات الغلوكوز، وتتنوع الأدوية في العلاج ومن أبرزها:


  1. الميتفورمين (Metformin) يعمل عبر تقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وزيادة حساسية الأنسجة للأنسولين
  2. مثبطات DPP-4 مثل "سيتاغليبتين" و"ليناغليبتين" يحسّن استجابة البنكرياس للغلوكوز
  3. ناهضات GLP-1 مثل "ليداغلوتايد" و"دولاغلوتايد" تُبطئ تفريغ المعدة، وتقلل الشهية، وتزيد من إفراز الأنسولين
  4. مثبطات SGLT2 مثل "داباغليفلوزين" و"إمباغليفلوزين" تعمل عبر زيادة طرح السكر في البول.
  5. السلفونيل يوريا مثل "غليكلازايد" و"غليبينكلاميد" تحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين.


يُحدّد الطبيب الدواء المناسب من بين هذه الخيارات أو يجمع بينها وفقاً لحالتك، طبعاً الهدف من كلّ ما سبق هو ضبط السكر بأقلّ آثار جانبية ممكنة، مع المحافظة على نوعية حياة مستقرة.


دواء جديد لعلاج السكري من النوع الثاني


في السنوات الأخيرة حدث تطوّر ملحوظ في مجال أدوية السكري، ومن بين الابتكارات البارزة ظهر دواء تيززباتيد (Tirzepatide)، والذي حاز على اهتمام عالمي كونه يمثل فئة جديدة من العلاجات تُعرف باسم "ناهضات مزدوجة لمستقبلات GIP وGLP-1"


يعمل هذا الدواء عبر مسارين متكاملين: تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتثبيط إفراز الغلوكاغون بعد الوجبات اليومية .. بالإضافة إلى ذلك أظهر تأثيراً قوياً في كبح الشهية وتخفيض الوزن، وقد حقّق "تيززباتيد" نتائج فعّالة في خفض مستويات السكر التراكمي HbA1c، وكان أكثر فعالية من كثيرٍ من الأدوية التقليدية المستخدمة سابقاً.


النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الثاني


اتّباع نظام غذائي منظّم ومتوازن من أهم النقاط التي تساعدك على ضبط السكري من النوع الثاني، ولتحقيق ذلك ننصحك بما يلي:


  1. اختيار الكربوهيدرات المعقّدة مثل الشوفان، الحبوب الكاملة، والبقوليات، وتجنّب الكربوهيدرات السريعة مثل الخبز.
  2. الإكثار من الألياف الغذائية لأنها تُبطئ امتصاص الغلوكوز وتُحسّن من استقرار السكر بعد الأكل.
  3. تناول البروتينات الصحية في كل وجبة مثل السمك، البيض، الدجاج دون جلد، ومشتقات الحليب القليلة الدسم.
  4. اعتماد الدهون المفيدة مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسّرات غير المملّحة مع تقليل الدهون المشبعة والمقليّات.
  5. الإكثار من الخضروات النيئة والمطبوخة وتجنّب الخضار المعلّبة المحفوظة بالسكر أو الملح.
  6. تجنّب المشروبات المُحلّاة والعصائر الصناعية والمشروبات الغازية بكافة أنواعها.
  7. تقسيم الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة خلال اليوم لتفادي ارتفاع أو انخفاض السكر بشكل مفاجئ.
  8. قراءة الملصقات الغذائية والانتباه لمحتوى السكر والكربوهيدرات المخفية في المنتجات الجاهزة.
  9. شرب الماء بكميات كافية وتجنّب الإكثار من القهوة أو مشروبات الطاقة.


العلاج السلوكي وتغيير نمط الحياة


تغيير نمط الحياة هو ركنٌ أساسيٌّ في السيطرة على المرض والحد من تطوره .. تشمل التغييرات المطلوبة عادات يومية بسيطة لكنها مؤثّرة بعمق على التوازن الاستقلابي للجسم، ومن أهمّها:


  1. ممارسة النشاط البدني بانتظام مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، أو ممارسة تمارين المقاومة.
  2. تنظيم مواعيد النوم والنوم لعدد ساعات كافٍ ليلاً، لأن اضطراب النوم يزيد من مقاومة الأنسولين.
  3. تقليل التوتر والإجهاد المزمن من خلال تمارين التنفس العميق، التأمل، أو الدعم النفسي والاجتماعي.
  4. تثبيت مواعيد الوجبات والامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  5. الامتناع عن التدخين لأنه يضاعف من خطر مضاعفات السكري، خاصة أمراض القلب.
  6. مراقبة الوزن والعمل على تقليل الدهون الحشوية في منطقة البطن.
  7. قياس السكر بشكل منتظم وتدوين القيم لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج أو الطعام.
  8. الالتزام بالمراجعات الطبية الدورية وعدم تأجيل فحوص العين، والكلى، والأعصاب المحيطية.


علاج السكري بالأنسولين في الحالات المتقدمة


معظم حالات السكري من النوع الثاني تبدأ بالعلاج الدوائي وتعديل نمط الحياة؛ إلا أنّ بعض المرضى قد يحتاجون إلى العلاج بالأنسولين في مرحلة متقدمة، خاصةً عندما تفشل الأدوية في تحقيق التوازن المطلوب للغلوكوز أو عند حدوث مضاعفات استقلابية .. يصف الأطباء الأنسولين في الحالات التالية:


  1. عند ارتفاع السكر التراكمي إلى مستويات خطيرة يصعب خفضها بالأدوية الفموية.
  2. في حال فشل البنكرياس التدريجي في إنتاج الأنسولين.
  3. عند الإصابة الحادة بالعدوى أو خلال العمليات الجراحية الكبرى.
  4. أثناء الحمل لدى مريضات السكري من النوع الثاني.
  5. عند وجود مضاعفات كلوية أو كبدية تمنع استخدام بعض الأدوية الفموية.


ويُحدّد الطبيب نوع الأنسولين والجرعة المناسبة بناءً على نمط الحياة، ومواعيد الطعام، والقراءات اليومية للسكر .. وتشمل الخطة نوعين من الأنسولين: طويل المفعول لتغطية الحاجة القاعدية، وسريع المفعول لتغطية الوجبات.


الوقاية من السكري النوع الثاني


العوامل الوراثية لا يمكن التحكم بها طبعاً .. لكن الوقاية من السكري النوع الثاني ممكنة إلى حدّ كبير، خصوصاً إذا بدأت التغييرات في وقت مبكر، تذكّر الخطوات البسيطة التي تفعلها اليوم قد تمنع المرض من التكوّن أو تؤخّر ظهوره لسنوات ولتحقيق الوقاية ننصحك بما يلي:


  1. الحفاظ على وزن صحي أو العمل على تقليل الوزن الزائد بنسبة لا تقل عن 5% من إجمالي الوزن.
  2. اتباع نظام غذائي متوازن قليل السكريات والنشويات، غني بالخضروات والألياف.
  3. ممارسة الرياضة بانتظام على الأقل 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط المعتدل مثل المشي أو السباحة.
  4. الامتناع عن التدخين لأنه يزيد من مقاومة الأنسولين ويؤثر سلباً على صحة الأوعية الدموية.
  5. تقليل التوتر ومراقبة مستويات الضغط النفسي، لأنه يرفع من إفراز الهرمونات التي تعاكس الأنسولين.
  6. فحص سكر الدم دوريّاً خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر مثل السمنة وارتفاع الضغط.


كم يعيش مريض السكري من النوع الثاني؟


متوسط العمر المتوقع لمريض السكري من النوع الثاني لا يختلف كثيراً عن الأشخاص الأصحّاء إذا تمّ التشخيص في وقت مبكر، وجرى التعامل مع المرض بخطة علاجية فعّالة والتزام مستمر بنمط حياة صحّي .. تشير الدراسات إلى أنّ الشخص المصاب بالسكري النوع الثاني قد يفقد من 5 إلى 10 سنوات من عمره إذا لم يُعالج بشكل سليم، خاصة إذا كان مصاباً أيضاً بارتفاع الضغط أو ارتفاع الدهون!


لكن في المقابل الالتزام بالعلاج والغذاء والنشاط البدني المنتظم يمكن أن يُبقي المؤشرات الحيوية ضمن المدى الطبيعي لفترات طويلة جداً لذلك .. لا تقيس حياتك بطول العمر فقط إنّما بالتحكّم الفعّال في المرض والوقاية من المضاعفات، وهو أمر يمكنك تحقيقه بسهولة إذا أدركتَ طبيعة السكري وتعاملت معه بأسلوب نشِط ومتابع.


أفضل أدوية السكري من النوع الثاني


أفضل أدوية السكري من النوع الثاني


اختيار أفضل دواء لعلاج السكري من النوع الثاني لا يعتمد فقط على فعالية خفض السكر، بل يأخذ في الاعتبار عوامل مثل الوزن، العمر، وجود أمراض مرافقة كالفشل الكلوي أو أمراض القلب، ومدى تحمّل الجسم للدواء.. ومع تطوّر العلاجات، أصبحت الخيارات أكثر تخصيصاً وتنوعاً من بين الأدوية التي تُعتبر من الأفضل حالياً:


  1. الميتفورمين: يُعد الخيار الأول عالمياً، فعال وآمن ويُستخدم على نطاق واسع
  2. ناهضات GLP-1 مثل "ليراغلوتايد" و"دولاغلوتايد": تخفّض السكر وتساعد في خسارة الوزن
  3. مثبطات SGLT2 مثل "إمباغليفلوزين": تُسهم في تقليل السكر وتحسين صحة القلب والكلية
  4. ناهضات GIP/GLP-1 المزدوجة مثل "تيززباتيد": تُعتبر من أحدث وأكثر العلاجات تطوراً
  5. مركبات DPP-4 مثل "سيتاغليبتين": فعالة وتُستخدم عند من لا يتحمّل الأدوية الأخرى
  6. الأنسولين القاعدي: يُستخدم عندما لا تكفي العلاجات الفموية لضبط السكر، أو عند تراجع إنتاج الأنسولين


تكلفة علاج السكري من النوع الثاني في تركيا


تتميّز تركيا بكونها من الوجهات الطبية الرائدة في مجال علاج السكري، سواء من حيث الرعاية التخصصية أو تكلفة العلاج مقارنةً بالدول الأوروبية والخليجية، وتتراوح تكلفة المتابعة السنوية لمرضى السكري من النوع الثاني بين 900$ إلى $2.000 حسب نوعية العلاج المستخدم وعدد الفحوص المطلوبة، وتشمل هذه التكاليف في تركيا لاكشري كلينك :


  1. الاستشارات الطبية التخصصية.
  2. تحاليل السكر التراكمي والتحاليل الدورية الشاملة.
  3. تقييم صحة القلب والعينين والكلى.
  4. برامج التثقيف الغذائي والعلاج السلوكي.
  5. وصف الأدوية أو الأنسولين ومستلزماته.
  6. المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص والغدد الصماء.


نسبة نجاح علاج السكري من النوع الثاني


نسبة نجاح علاج السكري من النوع الثاني

نجاح العلاج يتمّ قياسه بمدى القدرة على السيطرة على مستويات الغلوكوز ضمن النطاق المستهدف، ومنع تطور المضاعفات المزمنة على المدى الطويل، وفي هذا السياق أكّدت الدراسات الحديثة أنّ أكثر من 70% من المرضى يستطيعون الوصول إلى تحكّم فعّال في السكر إذا التزموا بالخطة العلاجية بشكل منتظم.


أسئلة يجب طرحها على الطبيب قبل اختيار خطة العلاج


اختيار الخطّة العلاجية الأنسب للسكري من النوع الثاني يتطلّب فهماً دقيقاً لحالتك من قبل الطبيب المختص .. ومن المهم أن تطرح على طبيبك الأسئلة التالية قبل اتخاذ أي قرار:


  1. ما هو المستوى المستهدف للسكر التراكمي لديّ؟
  2. هل حالتي تستدعي البدء بدواء واحد أم أكثر؟
  3. ما هي الآثار الجانبية المحتملة لكل دواء؟
  4. هل هناك دواء يساعدني أيضاً على فقدان الوزن؟
  5. كم مرّة يجب أن أراقب السكر يومياً؟
  6. ما المدة المتوقعة لرؤية تحسّن واضح؟
  7. هل يمكنني التوقّف عن الدواء إذا تحسّن السكر؟
  8. ما الفحوص التي يجب أن أجريها بشكل دوري؟
  9. كيف يؤثر العلاج على القلب، الكلى، والعيون؟
  10. هل أحتاج إلى تعديل نمط حياتي بشكل كامل منذ البداية؟


مرض السكري من النوع الثاني هو مسار يمكنك السيطرة عليه متى فهمتَ كلّ ما قلناه لك في المقال! وعندما تتعلّم كيف تتعامل مع جسمك بطريقة صحيّة وعلمية، طبعاً .. تأخير التشخيص أو إهمال العلاج يفتح الباب أمام المضاعفات التي أنتَ بغنىً عنها، بينما الالتزام والمتابعة يفتحان لك باباً لحياة أكثر توازناً واستقراراً.


تركيا لاكشري كلينك توفّر لك الرعاية الطبية المتكاملة، بدءاً من التشخيص الدقيق، وصولاً إلى تجهيز خطّة علاجية تناسب حالتك تماماً .. تواصل معنا اليوم وابدأ رحلتك نحو توازن صحي دائم وسكّر مضبوط كما يجب.