- - ما هو سرطان عنق الرحم؟
- - اعراض سرطان عنق الرحم المبكرة
- - أعراض سرطان عنق الرحم المتقدمة
- - ما هي أسباب سرطان عنق الرحم؟
- - الوقاية من سرطان عنق الرحم
- - علاج سرطان عنق الرحم في تركيا لاكشري كلينك
سرطان يصيب خلايا عنق الرحم، يرتبط بعوامل متعددة ويُكتشف غالباً في مراحله المتقدمة للأسف! وهو من أبرز التحديات الصحية التي تواجه النساء خصوصاً خلال فترة التقدّم في العمر، يحب الفحص الدّوري للوقاية منه خلال فترات دخول عمر 35 وما فوق، ومع ذلك هناك علامات يُمكن من خلالها اكتشاف سرطان عنق الرحم مبكراً.
في مقالنا اليوم نسلط الضوء على أهمية الوقاية والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، إلى جانب فهم أعراضه وطبيعته وكيفية علاجه أيضاً، أطبّاء تركيا لاكشري كلينك في جراحة الأورام يُساعدوننا عبر هذه الكلمات والتفاصيل من أجل وضع حدٍ لهذا المرض والوقاية منه إن أمكن، تابعي معنا
ما هو سرطان عنق الرحم؟
نوعٌ من السرطانات الكثيرة ينشأ في خلايا عنق الرحم،وتحديداً في الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، أو نتيجة عدوى مزمنة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، هذا السرطان يبدأ بـ مرحلة تُعرف بخلل التسنجّ (Dysplasia).
حيث تمرّ الخلايا بتغيرات تدريجية غير طبيعية تتراوح بين خفيفة، معتدلة وشديدة، قبل أن تتحوّل إلى خلايا سرطانية غازية، تطوّر هذه التغيرات قد يستغرق سنوات؛ وهنا تكمنُ الفرصة في الكشف المبكر والتدخّل العلاجي، وينقسم سرطان عنق الرحم من الناحية النسيجية إلى نوعين رئيسيين:
- السرطان الحرشفي الخلوي (Squamous Cell Carcinoma) ويمثل نحو 70% من الحالات.
- السرطان الغدّي (Adenocarcinoma) الذي ينشأ من الخلايا الغدية في قناة عنق الرحم.
اعراض سرطان عنق الرحم المبكرة
إذا كان عنق الرحم صامتاً سريرياً فأنتِ إذاً في المراحل المبكرة، ومن هنا جاء اسم لهذا السرطان وهو كما يقال (القاتل الصامت) إذاً هي نداء تحذيري يستدعي التقييم الطبّي الفوري، هذه الأعراض التي سنذكرها لكِ تنجم عن تغيّرات تصيب الغشاء المخاطي لعنق الرحم، أو بفعل النزيف الناتج عن هشاشة الأنسجة المصابة، لنتعرّف عليها:
- نزيف مهبلي غير طبيعي، متى يحدث؟! قد تلاحظين ذلك بعد الجماع، أو بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، هذا العرض من أكثر العلامات المبكرة شيوعاً.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية أيضاً! وتكون عادةً مائية، أو شفافة، أو مختلطة بالدم، وقد تكون في بعض الأحيان ذات رائحة كريهة بسبب العدوى المصاحبة أو تحلّل الخلايا السرطانية.
- آلام أثناء الجماع أو ما يسمى (عسر الجماع) ينتجُ هذا الألم بسبب تهيج الأنسجة السرطانية أو التهاب موضعي في عنق الرحم.
- آلام خفيفة أسفل البطن أو الحوض متقطعة بعد الدورة الشهرية أو مستمرة أحياناً مع شعور بعدم الراحة أو الضغط في منطقة الحوض، عرَض نادر لكنّه مؤشّر مهم أيضاً للإنذار بالسرطان.
أعراض سرطان عنق الرحم المتقدمة
عندما يتجاوز الورم حدود الطبقة الظهارية لعنق الرحم ويبدأ في غزو الأنسجة المجاورة أو الانتشار إلى الأعضاء المحيطة .. هنا تبدأ الأعراض بالظهور أكثر وضوحاً وحدّةً، هذه المرحلة تُعرف طبياً بـ المرحلة الغازية، ويكون الورم قد تخطّى للأسف عنق الرحم نحو المهبل، الرحم، الحوض، أو حتى المثانة والمستقيم!
انتبهي جيداً! في هذه المرحلة تكون الأعراض انعكاساً مباشراً للضرّر البنيوي أو الوظيفي الذي يُحدثه الورم على الأنسجة والأعضاء المجاورة، وغالباً ما تكون هذه الأعراض السّبب في تشخيص المرض بعد فوات مرحلة الكشف المبكر، إليك الأعراض المتقدمة تفصيلاً:
- نزيف مهبلي غزير جداً أو متكرر بحيث يصبح النزيف أكثر حدّة وعشوائياً دون محفّز! والسبب تآكل الأوعية الدموية الدقيقة داخل عنق الرحم أو اختراق الورم للشعيرات الدموية المجاورة.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة وغزيرة حيث تزداد كمية الإفرازات بشكل ملحوظ، وتكون مختلطة بالقيح أو نسيج نخر (ناتج تحلل خلايا الورم)، وغالباً ما تكون ذات رائحة نفاذة تشي بوجود عدوى ثانوية.
- آلامٌ مزمنة في الحوض أو أسفل الظهر ستلاحظين انتشار الألم إلى الظهر، والأرداف، والفخذين نتيجة ضغط الورم على الأعصاب الحوضية أو غزو النسيج اللمفاوي.
- آلامٌ أثناء التبول أو التبرز تدلّ على غزو الورم للمثانة أو المستقيم، ويسبّب في بعض الحالات أعراضاً تشبه التهابات المسالك البولية المزمنة، أو حتى انسداداً بولياً.
- صعوباتٌ في التبول أو خروج الدم مع البول (بيلة دموية) وتحدث نتيجة ارتشاح الورم إلى جدار المثانة أو الحالبين.
- تورم في إحدى الساقين (وذمة لمفاوية) وهي من العلامات المتقدمة جداً جداً! وينتج عن انسداد الأوعية اللمفاوية في الحوض بسبب انتشار الورم.
- فقدان الوزن السريع وفقدان الشهية، وإرهاقٌ شديد مستمر ناتج عن فقر الدم المزمن بسبب النزيف المتكرر، إضافةً إلى التأثير العام للورم على الوظائف الحيوية.
ما هي أسباب سرطان عنق الرحم؟
دعينا نتفّق على أنّ السبب الرئيسي وراء تطور سرطان عنق الرحم هو الإصابة المزمنة بفيروس الورم الحليمي البشري، باختصار .. هو فيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي ويضم أكثر من 100 نوع، لكن الأنماط عالية الخطورة مثل HPV 16 و18 مسؤولة عن أكثر من 70% من الحالات المسجلة عالميًا.
ومع ذلك العدوى بهذا الفيروس لا تؤدّي دائماً إلى السرطان، إلا أنّ استمرارها لفترات طويلة في عنق الرحم دون أن يتمكن الجهاز المناعي من القضاء عليها يؤدّي إلى تغيّرات خلوية متتالية تعرف باسم خلل التنسج، والتي قد تتحوّل بمرور الوقت إلى خلايا سرطانية، أسباب أخرى هامّة لا بدّ لكِ من معرفتها وهي:
- التدخين الذي يضعف المناعة الموضعية للأنسجة.
- تعدد الشركاء الجنسيين أو بدء النشاط الجنسي في سن مبكرة.
- ضعف الجهاز المناعي بسبب أمراض مزمنة.
- استخدام موانع الحمل الفموية لفترات طويلة.
- سوء النظافة المهبلية، ونقص الفحوصات الدورية.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
ركّزي جيداً .. رحلة الوقاية تبدأ بالفهم العميق للعوامل التي تسببه وكيفية تجنّبها، إذ أنّ هذا النوع من السرطان هو من الأورام القليلة التي يمكن الوقاية منها بفعاليّة عبر استراتيجيات محددة! إلّا أنّ الكشف المبكر عن التغيّرات الخلوية، والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وتبنّي نمط حياة صحّي، جميعها خطواتٌ حيوية تُمكّن من تقليل خطر الإصابة إلى أدنى حد ممكن.
طبعاً مع الاعتماد على الفحص الدوري وإجراء مسحة عنق الرحم بانتظام هو حجر الزاوية في الوقاية، أضيفي إلى ذلك أنّ تعزيز المناعة والحدّ من العوامل السلوكية المساعدة يشكّلان دعماً إضافياً في هذه الحماية مع بعض النقاط التي سنذكرها لك الآن:
- الالتزام بإجراء فحص مسحة عنق الرحم بشكل دوري بدءًا من سن 21 عاماً أو خلال ثلاث سنوات من بدء النشاط الجنسي.
- الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري قبل بداية النشاط الجنسي، ويفضّل إعطاؤه في عمر 9 إلى 14 عاماً لضمان أعلى فعالية وقائية.
- تقليل عدد الشركاء الجنسيين واستخدام وسائل الحماية مثل الواقي الذكري للحدّ من انتقال العدوى الفيروسية، والأفضل هو الزواج الطبيعي مع هدف تكوين عائلة.
- الامتناع عن التدخين لأنّه يضعف المناعة الموضعية في عنق الرحم ويزيد من خطر تحوّل الخلايا إلى سرطانية، وتعزيز الجهاز المناعي بالتغذية المتوازنة والحياة الصحية.
- التوعية المجتمعية بضرورة الفحص المبكر والتطعيم، وخلق بيئة صحية داعمة للنساء للقيام بالفحوصات اللازمة دون خوف أو خجل.
علاج سرطان عنق الرحم في تركيا لاكشري كلينك
علاج سرطان عنق الرحم يعتمد بشكل أساسيّ على مرحلة الورم عند التشخيص، أي مدى انتشاره في عنق الرحم أو خارجه، إضافة إلى العمر والحالة الصحية، والرغبة بالحفاظ على الخصوبة، في المراحل المبكرة التي يقتصر فيها الورم على عنق الرحم فقط دون غزو الأنسجة العميقة يمكن اللجوء إلى الجراحة كخيار أول! دعينا نبسّط لك الموضوع عبر الفقرات التالية:
أولاً: العلاج الإشعاعي
هدفه تدمير الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم، ويُطبّق بطريقتين:
- العلاج الإشعاعي الداخلي عبر وضع مصدر مشع صغير داخل المهبل أو عنق الرحم بالقرب من الورم.
- العلاج الإشعاعي الخارجي من خلال استخدام آلة خارجية لتوجيه حزم إشعاعية دقيقة إلى المنطقة المصابة.
ثانياً: العلاج الكيميائي
يعتمد على إعطاء أدوية قويّة عبر الوريد أو الفم لقتل الخلايا السرطانية، وغالباً ما يُستخدم بالتزامن مع العلاج الإشعاعي لتعزيز فعاليته، خصوصاً في المراحل المتقدمة من المرض أو عند وجود انتشار للعقد اللمفاوية.
ثالثاً: العلاج الجراحي
من خلال عدّة أنواع من الجراحات، ويختارها الجراح حسب مرحلة الورم ورغبة المريضة بالحفاظ على الخصوبة:
- الجراحة بالليزر: الهدف هو حرق أو استئصال الخلايا غير الطبيعية بدقّة عالية.
- الخزعة المخروطية: تُزال قطعة مخروطية الشكل من نسيج عنق الرحم للتشخيص أو للعلاج.
- استئصال الرحم البسيط: طبعاً عبر إزالة الرحم فقط دون المساس بالأنسجة المحيطة أو الغدد اللمفاوية.
- استئصال الرحم الجذري: وهنا الأسوء إزالة الرحم مع جزء من المهبل، والغدد اللمفاوية في الحوض والكثير!
لا يُسعدنا أبداً أن يكون أحداً مصاباً بهذا السرطان، ولكن الحياة فيها مطبّات كثيرة، والأمل كبير في العلاج، أطبّاء الأورام في أفضل مركز لجراحة الأورام تركيا لاكشري كلينك لهم تاريخ طويل في جميع أنواع جراحة الأورام مثل سرطانات الثدي والقولون والرئة والبروستاتا وغيرها يصل إلى 22 عاماً في أفضل المشافي التركية وأكثرها رقيّ في التعامل وأحدثها في الأجهزة والتقنيات.
النصيحة لكِ طبعاً هي فهم هذا السرطان وأعراضه وأسبابه وكيفية الوقاية منه، هذه المفاتيح الثلاثة هي التي تسدّ الباب أمام أيّ جراحة غير مرغوبة لإزالة الورم، طبعاً الأسباب واضحة والفحص الدوري هو الأهم للوقاية، نأملُ أن نكون قدّمنا المعلومة التي تساعدك للوصول إلى هدف قراءتك هذا المقال .. تواصلي معنا لاستشارةٍ مجانية ومعرفة تكلفة جراحة الأورام في تركيا.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©