- - الاكتئاب بعد التكميم: ما هي الأسباب؟
- - الصحة النفسية بعد التكميم
- - الصحة النفسية بعد التكميم مع تركيا لاكشري كلينك
- - المصادر
لابدّ أنّك قطعت شوطاً طويلاً خلال رحلتك في التخلّص من الوزن الزّائد، وخضوعك لعمليّة التكميم كانت خطوةً مفصليّةً خلال هذه الرّحلة، لكن .. ماذا بعد؟! الحياة لم تصبح ورديّة بمجرّد خروجك من غرفة العمليّات وشبح الاكتئاب والإحباط يطاردك .. لا تقلق ما تشعر به طبيعيّ جدّاً!
قد تكون واحداً من أصل 5 أشخاص تعرّضوا للاكتئاب بعد تكميم المعدة! هذا ما أثبتته إحدى الدّراسات، وفهمك لمتطلّبات الصحة النفسية بعد التّكميم يعزّز قدرتك على تجاوز هذه المرحلة بسلام، لذلك رافقنا لنعرّفك على الحلول المثاليّة خلال هذا المقال، لنبدأ..
الاكتئاب بعد التكميم: ما هي الأسباب؟
تتعرّض الصحة النفسية بعد التكميم للكثير من التحدّيات والإصابة بالاكتئاب أحد أكثر الأعراض النّفسيّة شيوعاً بسبب التغيّرات الكبيرة التي تطرأ على نمط حياتك وغذائك بعد الجراحة، علاوةً عن القلق والترقّب للحصول على القوام المثاليّ وعدد الكيلوغرامات التي سوف يخسرها جسدك.
لنتعرّف على أسباب الاكتئاب بعد عملية التكميم بشيءٍ من التّفصيل..
تغير النظام الغذائي بعد التكميم
- لعلّ أبرز التغيّرات الملموسة في حياتك بعد التّكميم هو تغيّر النظام الغذائي بعد التكميم، وضرورة الالتزام الجادّ والطّويل بوجباتٍ صغيرة مغذّية وقليلة السّعرات الحراريّة والتي قد لا تكون ضمن قائمة أطعمتك المفضّلة التي اعتدت عليها لفترةٍ طويلةٍ من حياتك ما يسبّب الشّعور بالحرمان وعدم الرّضا.
- كما أنّ استبعاد بعض الأطعمة من نظامك الغذائيّ بعد التكميم أو فقدان الشّهيّة الذي قد يرافقك يحدّ من حصولك على العناصر الغذائيّة الهامّة لصحّتك، ما يؤثّر سلباً على صحّتك النّفسيّة ويسبّب تقلّباتٍ ملموسةٍ في المزاج خاصّةً إذا كان الطّعام وسيلةً لإشباع العواطف أو للتخلّص من الطّاقة السلبيّة سابقاً!
الحياة ليست سهلة بعد الجراحة
- الحياة بعد الجراحة ليست كما قبلها! عليك الإيمان بذلك جيّداً لتكون مستعدّاً لمواجهة تحديات مرحلة ما بعد الجراحة، والتي تبدأ منذ خروجك من غرفة العمليّات ومعاناتك من مضاعفات العملّية الجراحيّة والتّخدير إلى جانب الآثار الهضميّة المزعجة لتكميم المعدة وترهّلات اجسم المزعجة بعد التّكميم.
- إنّ خضوعك للجراحة يعني أنّك قطعت شوطاً طويلاً في فقدان الوزن الزّائد، لكنّ لازال أمامك الكثير من الالتزامات بنظام غذائيّ محدّد والتمارين الرياضيّة الضّروريّة بعد التّكميم، الأمر الذي قد تراه كـ قيودٍ تمنعك من الحياة الطبيعيّة السلسة و الامتناع عن المشاركة في النشاطات الاجتماعيّة كالسّابق.
عدم فقدان الوزن المتوقّع بعد العملية
- كثيرٌ ممّن يخضعون لجراحة تكميم المعدة يقعون في نفس الفخّ! الاعتقاد بأن التكميم هو أداةٌ سحريّة للتخلّص من أرطال الوزن الزّائد والوصول إلى القوام الرّشيق المنشود، لكنّ المنطق له رأيٌ آخر! تحقيق الهدف من التكميم يتطلّب الكثير من الصّبر والالتزام وبذل الجهد خلال فترةٍ ليست قصيرة.
- إنّ عدم فقدان الوزن المتوقع بعد العملية يدعو للإحباط بلا شكّ، وهنا تكمن أهميّة الالتزام بالنظام الغذائي الخاص بعد التكميم، والاستعداد النفسيّ من خلال تبنّي توقّعات منطقيّةً وواقعيّة وأنّ خسارة ما يقارب 50 % من الوزن يمكن لمسها بعد عامٍ على الأقلّ، وهذا ما يحدّد التزامك وظروفك الشّخصيّة.
الصحة النفسية بعد التكميم
إنّ الحفاظ على الصحّة النفسية بعد التكميم وتلقّي الدعم النّفسيّ والعاطفيّ اللّازمين لا يقلّ أهميّةً عن عن الاهتمام بالصحّة البدنيّة نظراً لدور سلامة الصحة النفسية في تعزيز الشّفاء ومواجهة التحدّيات والعواقب التي سوف تواجهك خلال هذه المرحلة المفصليّة، لكن ما هي أبرز تفاصيل الحياة والصحة النفسية بعد التكميم؟
تغيرات المزاج والتحديات النفسية
التغييرات الكبيرة التي تطرأ على نوعيّة الطّعام وكمّيّته وما يصاحبه من نقص العناصر الغذائيّة الهامّة لصحّة الجسم خلال مرحلة الاستعداد لعملية التّكميم والتعافي منها تؤدّي إلى تأثيرٍ سلبيّ على مستويات السيروتونين وبالتّالي تقلّباتٍ المزاج وشعور بالكآبة والإحباط إلى جانب التّعب وزيادة مستويات القلق.
كما أنّ القيود الصّارمة المفروضة على نمط الغذاء الجديد والالتزام بالأنشطة الرياضيّة التي ينصح بها الأطبّاء والاضطرار إلى تغيير نمط الحياة والذي قد يتضمّن الاستغناء عن بعض المناسبات والنّشاطات الاجتماعيّة، إلى جانب ترقّب نتائج فقدان الوزن يزيدان من مستويات الإجهاد والتّوتّر المرافقين لهذه المرحلة.
أهمية الدعم النفسي بعد التكميم
إذا كنت قلقاً من قدرتك على تجاوز الاكتئاب بعد التّكميم بإمكانك طلب الاستشارة من مختصّين نفسيّن للحصول على الدّعم وتجاوز القلق دوائيّاً أو عن طريق العلاج السلوكيّ المعرفيّ لتضمن رحلة تعافي مفعمةً بالتّفاؤل والأمل وتحفّز سعيك نحو الوصول إلى الوزن المثاليّ الذي تطمح إليه.
كما أنّ الاستماع إلى تجارب أشخاص خاضوا تجربتك عن طريق مجموعات الدّعم النّفسيّ من شأنه تعزيز ثقتك بأنّ ما تمرّ به طبيعيّ وبإمكانك تجاوزه، بالإضافة إلى إمدادك بالتّشجيع والتّحفيز الذي تحتاجه للحفاظ على مسارك الصّحيح، اغتنم كلّ وسائل الدّعم المتاحة لتجعل من تجربتك إيجابيّةً وناجحة!
العلاقة بين فقدان الوزن وتحسين الصحة النفسية
تخيّل وصولك إلى الوزن الذي تحلم به بعد معارك طويلة من محاولات فقدان الوزن بشتّى الطّرق ثم الاستسلام للحلّ الجراحيّ والاجتهاد الحثيث بعده في الالتزام بشروط مرحلة ما بعد الجراحة لأشهر طويلة… يا لهُ من إنجازٍ يدعو للرّضا والسّعادة وينسيك مشاعر القلق والإحباط اللذين مررت بهما!
أمّا عن الحياة الاجتماعيّة.. لن تكون المناسبات واجتماعات الأصدقاء أمراً يدعو للإحراج، بل سوف تتكلّل بالثّقة ورضاك عن نفسك وإطلالتك، وتتباهى بجسدك الرّشيق مرتدياً ثيابك المفضّلة، نعم.. فقد انتهت حقبة المعاناة من السّمنة وفقدان الثّقة بالنّفس وبدأت ملامح حياةٍ جديدةٍ مفعمةٍ بالأمل والصّحّة!
استراتيجيات التأقلم مع التغييرات بعد التكميم
الأسابيع الأولى التالية لتكميم المعدة حسّاسةٌ للغاية، كونها فترةٌ انتقاليّة بين مرحلتين مختلفتين تماماً وخاصّة فيما يتعلّق بالصحّة النّفسيّة والتغيّرات التي سوف تعيشها، لذا لابدّ من الحصول على الدّعم النّفسيّ اللّازم وتعزيز التكيّف مع الظّروف الصحيّة الجديدة وذلك من خلال ما يلي:
- اللّجوء للعلاج السلوكي المعرفي تحت إشراف مختصّين لتعزيز المشاعر الإيجابيّة وتطوير آليّات للتّكيّف مع التغيّرات الطارئة على نمط الحياة.
- استشارة طبيب نفسيّ وطلب الاستشارة لتدبير القلق وعلاج الاكتئاب دوائيّاً، مع المتابعة الدّوريّة لمراقبة حالتك بانتظام وتجاوز المرحلة بأمان.
- ممارسة التّمارين الرياضيّة التي بدورها تنشّط الدّورة الدّمويّة وتحسّن المزاج إلى جانب الأنشطة التي تخفّف من القلق والتوتّر كاليوغا.
- لا تبقَ وحيداً! تجنّب العزلة وشارك قلقك وأفكارك مع الأصدقاء والمقرّبين، وانضمّ لمجموعات من الّذين خضعوا لتجربتك وتجاوزوا هذه المرحلة.
الصحة النفسية بعد التكميم مع تركيا لاكشري كلينك
إذا كنت تبحث عن شريكٍ مثاليّ لرحلتك نحو حياةٍ جديدة بصحّةٍ سليمة ونفسٍ سعيدة، أطبّاء تركيا لاكشري كلينك يوفّرون لك تجربةً فريدة محفوفةً بالرّعاية الفائقة التي تستحقّها، وذلك من خلال:
- تقييم حالتك النّفسيّة قبل وبعد تكميم المعدة وتقديم استشارات احترافيّة من قبل أخصّائيّين مؤهّلين.
- جلسات من العلاج السلوكي المعرفيّ لتقديم الدّعم والتّوجيه حول التكيّف مع الحياة والتغيّرات الجديدة.
- تنظيم مجموعات دعم لجميع عملائنا الخاضعين لعمليّة التكميم وتعزيز التواصل بينهم ومشاركة تجاربهم.
- إعداد برنامجٍ للمتابعة الدّوريّة لحالتك الصحّيّة والنّفسيّة والتأكد من سيرك على خطواتٍ صحيحة نحو التّعافي.
لا تتردّد في التّواصل مع أطبّائنا في تركيا لاكشري كلينك لمعرفة المزيد حول الصحة النفسية بعد التكميم وكيفية تجاوز الاكتئاب بعد تكميم المعدة، والاطّلاع على تجارب عملائنا المميّزة التي تكلّلت بالنّجاح لتأخذ فكرةً عن تفاصيل محطّتك القادمة…