فهرس المحتوى
  • - ما هي أمراض اللثة؟
  • - أسباب حدوث أمراض اللثة
  • - عوامل الخطورة للإصابة بأمراض اللثة
  • - مراحل تطور أمراض اللثة
  • - أعراض أمراض اللثة
  • - مضاعفات أمراض اللثة
  • - كيفية تشخيص أمراض اللثة
  • - طرق علاج أمراض اللثة
  • - علاج أمراض اللثة غير الجراحية
  • - علاج أمراض اللثة الجراحية
  • - طرق الوقاية من أمراض اللثة
  • - الأسئلة التي يجب طرحها على طبيب أمراض اللثة
  • - علاقة أمراض اللثة بمشاكل الصحة العامة

هل تُعاني من تورّمٍ واحمرارٍ في لثّتك يدعوك للقلق؟ هل يحدثُ لديك نزيفٌ في لثتك كلّما قمت بتفريش أسنانك؟ إذا كانت إجابتك نعم؛ بالتأكيد أنت تعاني من أمراض اللثة Gum disease، حالةٌ مَرضيّة تحدثُ في اللثة بسبب تراكمِ البكتيريا والبلاك حول الأسنان، وقد تؤدّي في حال إهمالها إلى خسارةِ نسيج اللثة وتساقطٍ في الأسنان💔


ولأهمّية هذا الموضوع؛ تقدّمُ لك تركيا لاكشري كلينك هذا الدليل الشامل عن أمراض اللثة، تجد في سطوره كل المعلومات التي تحتاجها لتفهمَ أمراض اللثة بشكلٍ كامل، لماذا تحدثُ؟ وماهي أعراضها؟ وطرق علاجها وكيف يمكن الوقاية منها؟ مجيبين فيه عن أيّ استفسارٍ يمكن أن يخطر على بالك .. نتمنّى لك قراءة ممتعة 😊


ما هي أمراض اللثة؟


يحيطُ بأسناننا أنسجةٌ داعمة تسمّى "اللثة Gums" والتي تحمي الأسنان وتثبّتها في مكانها، وحدوثُ التهاب في هذه الأنسجة الدّاعمة يؤدي إلى حدوث ما يدعى بـ أمراض اللثة Gum disease، يحصلُ هذا الالتهاب بسبب تراكم البكتيريا حولَ الأسنان عند إهمالِ تنظيفها بالمعجون والفرشاة، وبمرور الوقت تتفاقم الحالة ويحدث التهاب في اللثة يظهر بتورّمٍ فيها مع ألمٍ واحمرار، ويمكنُ أن تنتهي الحالة مع الأسف بفقدان الأسنان 💔.


أمراض اللثة


إنّ أمراض اللثة حالةٌ شائعة جداً ويعاني منها كثيرٌ من الناس، حيثُ تُرينا آخرُ الإحصائيات أنّ 50% من الأشخاص البالغين فوق 30 عاماً لديهم علامات على الإصابة بأمراض اللثة، وحوالي 9% منهم يصلُ إلى المرحلة الشديدة من أمراض اللثة التي تنتهي بفقدان الأسنان، هذه الحقائق تستدعي أن نكونَ على معرفةٍ ووعيٍ كاملٍ بأمراض اللثة وكيفيّة علاجها، وطرق الوقاية منها للحفاظ على صحّة أسناننا.


أسباب حدوث أمراض اللثة


تحدثُ أمراض اللثة ببساطة عند إهمال تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة وخيط الأسنان، حيث أنّ إهمال تنظيف الأسنان لا يسبّبُ فقط تسوّس أو تصبّغ في الأسنان؛ بل هو أيضاً يؤذي اللثة ويؤدّي إلى حدوث التهابٍ في اللثة قد يتطوّر إلى حالة شديدة إذا استمرّ الإهمال، وسوف نستعرضُ لك ماذا سوف يحدث بالتفصيل باللثة عندَ إهمال تنظيف الأسنان؟


  1. تتجمّع البكتيريا على الأسنان عند تناول الطعام والشراب "خصوصاً الأطعمة السّكرية والنّشوية"
  2. إذا لم تنظّف أسنانك بشكلٍ جيّد تتراكم هذه البكتيريا مُشكّلةً طبقة لزجة تحيط بالأسنان تسمى: البلاك Plaque.
  3. مع استمرار الإهمال تتحول طبقة البلاك إلى رواسب صلبة تترسّب على طول اللثة تسمّى: الجير Tartar.
  4. تحبسُ طبقة الجير البكتيريا حول الأسنان و اللثة، ممّا يلحقُ الضررَ بالأنسجة ويسبب تأذّي اللثة.
  5. تتهيّجُ اللثة بسبب ذلك وتصبحُ متورّمة وحمراء، وتنزفُ عند كل عملية تنظيف الأسنان وهذا ما يدعى بـ التهاب اللثة Gingivitis.
  6. يؤدي الالتهاب إلى انسلاخ اللثة عن الأسنان، وتتشكل عندها جيوب صغيرة حول الأسنان تمتلئُ بالبكتيريا والبلاك والجير وتسبب حدوث الإنتان.
  7. يؤدي الإنتان إلى تهتّك العظم والنسيج الضام المحيط بجذور الأسنان، وبمرور الوقت تهتزّ الأسنان وينتهي الحال إلى تساقطها.


عوامل الخطورة للإصابة بأمراض اللثة


لقد ذكرنا في الفقرة السابقة أنّ إهمال تنظيف الأسنان هو السبب الأساسيّ في تطور أمراض اللثة، لكن هناكَ بعض الحالات الخاصة التي تزيدُ من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة ندعوها بـ عوامل الخطورة، أهمها:


  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في الدورة الطمثية أو الحمل أو البلوغ، والتي من شأنها أن تجعلَ اللثة أكثر حساسيّة ومؤهّبة بشكلٍ كبير لحدوث التهاب اللثة.
  • بعض الأمراض مثل "السرطان - الإيدز HIV - السكري" تؤثّرُ على مناعة الجسم وتزيدُ من احتمالية حدوث الالتهابات والإنتانات خصوصاً أمراض اللثة.
  • بعض الأدوية تقلّل من إفراز اللعاب ممّا يؤثر على صحة اللثة "حيث يلعب اللعاب دوراً في حماية الأسنان واللثة"، مثل أدوية الصرع وأدوية الذّبحة الصدرية.
  • التدخين وهو العدوّ اللّدود لصحة اللثة، حيث يؤدي التدخين إلى إضعاف قدرة اللثة على إصلاح وتجديد نفسها مما يؤدي إلى إضعافها.
  • عادات اعتناء سيئة بنظافة الفم أهمّ عامل خطورة للإصابة بأمراض اللثة، وهي تؤدي إلى حدوث التهاب اللثة وتؤذيها مع مرور الوقت.
  • التأهب العائلي للإصابة بأمراض اللثة عاملّ مهمّ أيضاً ويؤدي إلى زيادة خطورة الشخص للإصابة بالتهاب اللثة.


مراحل تطور أمراض اللثة


تتطور أمراضُ اللثة على مدى أربع مراحل، حيث تبدأ بانتفاخٍ خفيفٍ واحمرارٍ في اللثة وتنتهي مع مرور الوقت بتضرّر العظام وتساقط الأسنان، وتعتمدُ خطورةُ الحالة وقابليّتها للتراجع تبعاً للمرحلة التي وصلت إليها أمراض اللثة، والمراحل بالترتيب هي:


أولاً التهاب اللثة Gingivitis


وهي المرحلةُ الأولى من مراحل أمراض اللثة حيث تصيبُ البكتيريا الجزءَ الخارجيّ فقط من اللثة، تكونُ اللثة فيها متورّمة ومحمرّة ويمكن أن تنزفَ عند القيام بتنظيف الأسنان، لحُسن الحظ تبقى العظام والنسج الضامة هنا سليمة ومنه يمكنُ تراجع الالتهاب والشفاء الكامل لـ اللثة في هذه المرحلة.


ثانياً التهاب دواعم السن الخفيف Mild periodontitis


دواعمُ السن هي العظام والنسج الضامة المحيطة بالأسنان والتي تثبّت السن في مكانه، في هذه المرحلة تصلُ البكتيريا إلى عمقِ اللثة مما يؤدي إلى انفصال اللثة عن الأسنان وتشكّل جيوب صغيرة، تمتلئ هذه الجيوب بالبكتيريا والجير ملحقةً ضرراً أكبرَ بالأسنان.


ثالثاً التهاب دواعم السن المتوسط Moderate periodontitis


في المرحلة المتوسطة يحدثُ الإنتان نتيجة تراكم البكتيريا في الجيوب المتشكّلة والذي يؤدي إلى تآكل العظام والنسج الضامة المحيطة بالأسنان، من العلامات المميزة في هذا المرحلة هي خروج القيح من حوافّ اللثة وهي العلامة المميزة لحدوث الإنتان في اللثة.


رابعاً التهاب دواعم السن الشديد Advanced periodontitis


وهي المرحلة الأخيرة والمتقدّمة من أمراض اللثة، حيث تتأذّى فيها العظام والنسج المحيطة بالأسنان بشكلٍ كبيرٍ للأسف، ممّا يسبب رخاوة واهتزاز الأسنان بسبب ضعف تثبيتها، وينتهي الحال في هذه المرحلة بسقوط الأسنان وفقدانها💔.


أعراض أمراض اللثة


يصعبُ في الواقع اكتشاف أعراض أمراض اللثة في بداية الإصابة، لكن مع تقدّم الإصابة تظهرُ علاماتٍ تحذيرية توجّه لوجود مشكلةٍ في اللثة تستدعي الفحص والاستقصاء مثل:

أمراض اللثة


  • نزيفٌ في اللثة عند القيام بتفريش الأسنان.
  • تورّم واحمرار في اللثة "اللثة الطبيعية لونها وردي"
  • ألم أو مضض في اللثة أو ألم عند المضغ.
  • رائحة فم كريهة أو طعم سيّء في الفم بشكلٍ مستمر.
  • أسنانٌ حسّاسة تتألّم من المشروبات الساخنة أو الباردة.
  • خروج قيح "صديد" من خط اللثة ومن بين الأسنان.


مضاعفات أمراض اللثة


عند عدم معالجة اللثة فورَ ظهور الأعراض التي ذكرناها واستمرار إهمال تنظيف الأسنان والعناية بصحة الفم؛ تتطوّر المضاعفات وتصبح الحالة صعبة التراجع والمعالجة، وتتطلّب علاجاتٍ متقدمة لتعويض الأنسجة المتأذّية، وأهمّ هذه المضاعفات:


  • انحسارُ اللثة عن الأسنان أو ما يدعى بـ تراجع اللثة.
  • جيوبٌ صغيرة بين الأسنان واللثة بسبب انفصال اللثة.
  • فراغاتٌ بين أسفل الأسنان بشكل مثلثات صغيرة.
  • أسنانٌ رخوة ومهتزة وتساقطٌ في الأسنان.
  • تغيّر في شكل انطباق الأسنان على بعضها عند العضّ.


كيفية تشخيص أمراض اللثة


يتمّ تشخيص إصابتك بأمراض اللثة من قبل طبيب الأسنان، حيث يسألكَ عن الأعراض التي تعاني منها ويقومُ بفحص أسنانك بشكلٍ دقيقٍ بحثاً عن علامات أمراض اللثة مثل:


  • لثة متورمة أو نازفة.
  • انحسار أو تراجع اللثة.
  • جيوب بين اللثة والأسنان.
  • أسنان رخوة ومهتزة.
  • تغيّر في انطباق أسنانك.


ولتأكيد التشخيص ودراسة مدى تقدّم الحالة؛ قد يُحيلك طبيب الأسنان إلى أخصّائي في أمراض اللثة لمزيدٍ من الفحوصات التشخيصية، يقوم أخصّائي اللثة بإجراء فحص خاص باللثة مثل:


  • قياس الجيوب المتشكلة حول اللثة بواسطة مسطرة دقيقة تدعى مسبار اللثة.
  • فحص العظام للبحث عن وجود تآكل فيها بواسطة التصوير بالأشعة السينية X-ray.


طرق علاج أمراض اللثة


تتميّزُ أمراض اللثة بأنّها قابلةٌ للتراجع والشفاء الكامل في حال معالجة الحالة في مراحلها الباكرة، ومنه فإنّ الهدف الأساسي من معالجة أمراض اللثة هو منع المرض من التطور وتخفيف الأعراض، إضافةّ إلى إعادة اللثة إلى وضعها الطبيعي قدر الإمكان، ويقرّرُ طبيب الأسنان نوع العلاج الذي تحتاجه بحسب مرحلة المرض لديك، حيث يكونُ العلاج أحد هذه الخيارات الثلاثة:


  • علاج محافظ "تحسين عادات الاعتناء بنظافة الفم"
  • علاج غير جراحي لأمراض اللثة.
  • العلاج الجراحي لأمراض اللثة.


علاج أمراض اللثة غير الجراحية


يكونُ العلاج غير الجراحي فعالاً في المراحل المبكّرة من أمراض اللثة، حيث لا يزال المرضُ هنا قابلاً للتراجع واللثة قابلةٌ للشفاء، وأهمّ العلاجات المتبعة:


  • جلسات تنظيف الأسنان "التقليح" عند طبيب الأسنان بواسطة الليزر أو الموجات فوق الصوتية، وهي تهدف إلى تنظيف الأسنان واللثة بشكلٍ عميقٍ من أجل إزالة الجير المترسّب والبلاك والبكتيريا المتراكمة.
  • تنضير جذور الأسنان أو تنعيم الجذر وهو الجزء من السن الموجود تحت اللثة، يفيدُ هذا العلاج في منع البكتيريا والجير من التراكم مرّةً أخرى، ويساعدُ اللثة على إعادة الالتصاق بالأسنان.
  • المضادات الحيوية بشكل غسولات فموية أو مادة هلامية أو حبوب، وهي تساعدُ على التخلص من البكتيريا المتراكمة والتي كما ذكرنا تعدّ السبب الأساسيّ في تطور أمراض اللثة.


علاج أمراض اللثة الجراحية


إذا كانت لديك حالةٌ متقدّمة من أمراض اللثة مثل التهاب دواعم السن الشديد الذي يتظاهر بتدهورٍ في اللثة وتساقطٍ في الأسنان؛ يكونُ عندها العلاج من خلال جراحة اللثة في تركيا هو الحلّ الأنسب لحالتك، وتتعدّد العلاجات الجراحية لأمراض اللثة لتشمل:


أولاً جراحة السديلة Flap surgery


تهدفُ جراحة السديلة إلى إزالة البلاك الموجود عميقاً تحت لثتك، يقوم فيها أخصائي اللثة بإنشاء شقٍّ صغيرٍ في اللثة لتحرير اللثة وتشكيل سديلة Flap، عندها يصبح الجزء العميق من أسنانك مكشوفاً ويقوم الطبيب بتنظيف البكتيريا والبلاك والجير الموجود عميقاً تحت اللثة، وبعد الانتهاء يعيد اللثة إلى مكانها ويثبّتها بالقطب الجراحية، بعد جراحة السديلة سوف يسهلُ عليك الحفاظ على نظافة أسنانك ولثتك بشكلٍ أفضل.


ثانياً تطعيم النسج الرخوة


يستخدم تطعيم النسج الرخوة في الحالات المتقدمة التي تصبحُ فيها اللثة ضامرة ومتآكلة، يقومُ الطبيب في هذه الإجراء بوضع طعومٍ على لثتك في الأماكن التي انحسرت فيها اللثة، يأخذ هذه الطعوم عادةً من سقف الفم أو يمكن أخذها من متبرّع، ويزرعها الطبيب مكان جذور الأسنان المكشوفة لتغطيتها واستعادة المظهر والوظيفة الطبيعية لـ اللثة.


ثالثاً تطعيم العظم


يحدثُ في المراحل الشديدة من أمراض اللثة تآكلٌ في العظام المحيطة بالأسنان بسبب الإنتان والالتهاب الشديد، عندها يتمّ اللجوء إلى تقنية تطعيم العظم حيث تُؤخذُ طعوم عظمية ذاتية أو صنعية أو من متبرع وتزرع مكان العظم المفقود لتثبيت الأسنان، ومع مرور الوقت تعود العظام لتنمو مرّةً أُخرى مكان الطّعوم المزروعة.


رابعاً بروتينات تحفيز النسج


وهي نوعٌ حديثٌ وواعدٌ من علاجات أمراض اللثة، حيث يتمّ تطبيق بروتينات على شكل مادة هلامية مكان اللثة والعظام المتخربة، تحفّزُ هذه البروتينات عملية نموّ عظمٍ جديدٍ وأنسجة لثة جديدة مكان النسج المتآكلة، لتقوم مع الوقت بإحاطة جذور الأسنان المكشوفة وتثبيتها.


خامساً الفيبرين والبلازما الغنية بالصفائح الدموية


هي معالجاتٌ رديفة للعلاجات الجراحية لأمراض اللثة، حيث تعملُ على تسريع عملية الشفاء والتئام النسج وتخفيف الألم بعدَ جراحة اللثة، يحصلُ الطبيب على الفيبرين والبلازما الغنيان بالصفائح الدموية من خلال تثفيل كمية صغيرة من دمك بواسطة جهاز التثفيل، تقوم هذه العملية بفصل سائل البلازما وبروتينات الفيبرين عن دمك، ليتمّ استخلاصها وتطبيقها مكان العمل الجراحي من أجل تسريع شفاء اللثة.


طرق الوقاية من أمراض اللثة


ها قد وصلنا الآن إلى الفقرة الأكثر أهمّية من مقالنا "أمراض اللثة"، فبعدَ استعراض أسباب وأعراض أمراض اللثة وماهو مآلها في حال إهمال علاج الحالة، لابدّ أن نتوقّفَ الآن عند السؤال الأهم ألا وهو كيف يمكننا وقايةُ أنفسنا من أمراض ومشكلات اللثة؟ إليك الإجابة الوافية في السطور التالية:


  • تنظيفُ الأسنان بفرشاةٍ ذات شعيراتٍ ناعمة ومعجون الفلورايد مرّتين يومياً على الأقل، واستبدال فرشاة الأسنان كل 3 أشهر.
  • استخدامُ خيط الأسنان لإزالة ترسّبات الأطعمة العالقة بين الأسنان، استخدمه يومياً ولا تنتظر حتى يعلقَ شيءٌ بين أسنانك!
  • استعمالُ غسول الفم المضاد للبكتيريا ضروريٌّ للحفاظ على صحة الفم، ولتجنّب تراكمِ البكتيريا التي تسبب البلاك وأمراض اللثة.
  • تجنّب الضغط على الأسنان بقوة أو قضم الأشياء الصّلبة، ذلك يؤدي إلى تطبيق قوّةٍ زائدة على النسج الداعمة المحيطة بالأسنان ويؤذيها.
  • توقّف عن التدخين فهو ليس سيّئاً لقلبك ورئتيك فقط؛ إنّما يؤذي أسنانك ولثتك أيضاً ويقلّلُ من فرص نجاح علاج أمراض اللثة.
  • الحدّ من التوتر عاملٌ مهمٌّ أيضاً للحفاظ على صحّة اللثة! نعم لا تتعجّب فالتوتر يُضعف قدرة المناعة على محاربة عدوى اللثة.
  • تخفيف الأطعمة السكرية والنشوية التي تعزّزُ من نموّ البكتيريا، وتناول الأغذية الصحية والغنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعدُ على إصلاح نسيج اللثة المُتأذّي.
  • الالتزام بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإجراء الفحوص الدورية لأسنانك، ويُفضّل إجراء جلسة تنظيف الأسنان "التّقليح" مرتين في السنة.


الأسئلة التي يجب طرحها على طبيب أمراض اللثة


إذا كنت مصاباً بأمراض اللثة؛ إليك بعض الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها على طبيب اللثة الخاص بك لتكون على معرفةٍ كاملة بكل جوانب مرضك وكيفيّة علاجه:


  • ماهي مرحلةُ أمراض اللثة التي لديّ؟
  • هل سوف أحتاجُ للعلاج الجراحي أم يكفيني العلاج الغير جراحي؟
  • ماهي خيارات التخدير المتاحة أثناء العلاج؟
  • كم من الوقت أحتاج للتعافي بعد جراحة أمراض اللثة؟
  • متى يمكنني العودة إلى العمل أو الدراسة؟
  • كلّ متى يجب على أن أخضع لجلسة تنظيف الأسنان؟
  • كيف يمكنني الوقاية من الإصابة بأمراض اللثة؟


علاقة أمراض اللثة بمشاكل الصحة العامة


هل تظنّ أن أمراض اللثة تأثيرها بسيط وموضعيّ فقط؟! في هذه الفقرة سوف تدركُ أنّ الإصابة بأمراض اللثة لن يؤذي لثتك وأسنانك فحسب! بل هي مشتبهة أيضاً لزيادة الخطورة للإصابة بحالات صحية خطيرة مثل:


  • الأمراض القلبية الوعائية.
  • الحادث الوعائي الدماغي.
  • إنتانات الرئة "ذات الرئة"
  • المخاض الباكر عند الحامل.
  • صعوبة ضبط مستويات السكر لدى مرضى السكري.


في ختام هذا المقال؛ أصبحنا ندركُ أن أمراض اللثة من الأمراض الخطيرة إذا تمّ إهمالها، وعلى قدر مدى خطورتها وجديتها .. فإنّ الوقاية منها لا يتطلب سوى خطواتٍ بسيطة وسهلة! فقط اعتنِ بأسنانك .. وافحصها دورياً عند الطبيب وسوف تكون أمورك سليمة، نعم بهذه البساطة! في أمراض اللثة خصوصاً؛ تنطبق بشدة المقولة المشهورة " الوقاية خيرٌ من قنطار علاج"😊 


نتمنى أن يكون قد قدّم إليك هذا المقال الفائدة المرجوّة، ونذكّرك أنّ أطباء تركيا لاكشري كلينك أبرزهم أمين أولجاي، هاكان عمدة أوغلو، حيدر أوزيل، ألبير باهات، في أُهبة الاستعداد لاستقبال استفساراتك، فقط تواصل معنا من هنا واحصل على استشارة مجانية من أمهر أطباء اللثة في تركيا، معنا ستحظى بالرعاية التي تستحقّها للحفاظ على صحة أسنانك💓


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©️


المصادر: