- - الابتسامة اللثوية
- - أسباب الابتسامة اللثوية
- - تشخيص الابتسامة اللثوية
- - علاج الابتسامة اللثوية
- - أولاً: تقويم الأسنان
- - ثانياً: جراحة اللثة
- - ثالثاً: جراحة الفك
- - رابعاً: حقن البوتوكس
- - خامساً: تيجان الأسنان والقشور الخزفية
- - سادساً: تحديد اللثة
- - العوامل المؤثرة على اختيار العلاج المناسب
- - الوقاية من الابتسامة اللثوية
- - علاج الابتسامة اللثوية مع تركيا لاكشري كلينك
هل تعاني من الابتسامة اللثوية؟ هل تسبب لك إحراجاً كبيراً؟ تظهر في حال الابتسامة اللثوية مقدار واضح من اللثة عند الابتسام ولكنها لا تعتبر مشكلة صحية خطيرة حيث يمكن تدبيرها بسهولة بعدة طرق مما يمكنك من استعادة ثقتك بنفسك مجدداً والابتسام من دون خجل.
في مقالنا التالي، نستعرض لك جميع النواحي المتعلقة بالابتسامة اللثوية وكيفية تدبيرها والتخلص منها، تابع معنا لقراءة المزيد عن هذا الموضوع بالتفصيل.
الابتسامة اللثوية
تعرّف الابتسامة اللثوية Gummy Smile بأنها الحالة التي يظهر فيها مقدارٌ واضح من اللثة أي ما يتجاوز 3 - 4 مم عند الابتسام وحتى عند الكلام العادي، وهذا من شأنه أن يظهر الابتسامة والأسنان بصورةٍ غير متوازنة.
كما ذكرنا مسبقاً، لا تصنف الابتسامة اللثوية على أنها مشكلةٌ صحية وإنما عيبٌ تجميلي في الأسنان والابتسامة، فهي تؤثر سلباً على صاحبها ويؤدي ذلك للكثير من الإحراج والإزعاج وعدم تقبل الذات وشكل الوجه عند الابتسامة.
أسباب الابتسامة اللثوية
يوجد عدة عوامل تساهم في تشكل الابتسامة اللثوية تشمل ما يلي:
أولاً: عوامل وراثية
تعتبر الوراثة المسؤول الأساسي عن الابتسامة اللثوية، حيث تشتمل العوامل الوراثية على الحالات التالية:
- زيادة نمو عظام الفك العلوي حيث يكون الفك أطول من الطبيعي مما يؤدي لانكشاف اللثة عند الابتسام
- حجم الأسنان العلوية القصير مقارنة باللثة مما يؤدي لازدياد احتمال ظهورها
- فرط نمو أنسجة اللثة وراثياً وليس لسبب مرضي حيث تنمو وتتطاول بصورةٍ زائدة عن الحد الطبيعي
ثانياً: مشاكل في نمو الأسنان
قد تظهر مشاكل مكتسبة مع مرور الوقت في اللثة والأسنان مما يؤدي لتطاول اللثة بصورةٍ زائدة عن الحد الطبيعي وتشمل هذه المشاكل:
- انحسار اللثة بصورةٍ غير كافية أثناء نمو الأسنان الدائمة مما يؤدي لتغطية قسم من الأسنان أثناء النمو
- البروز غير الطبيعي للأسنان حيث تكون مائلة للخارج مما يؤدي لانكشاف اللثة بصورةٍ أوضح
ثالثاً: فرط نشاط العضلة الرافعة للشفة العليا
تقع العضلة الرافعة في منطقة الوجنة وهي المسؤولة الأساسية عن رفع الشفة العلوية أثناء الابتسام أو التعبير عن المشاعر، وعندما تكون مفرطة النشاط فإن ذلك يؤدي لظهور كمية زائدة من اللثة وبالتالي الابتسامة اللثوية، ويوجد عدة عوامل تساهم في فرط نشاط العضلة الرافعة وتشمل:
- عوامل وراثية
- اضطرابات النمو العضلي
- العادات العصبية
- تأثير بعض الأمراض العصبية
- مشاكل في تعابير الوجه
رابعاً: مشاكل في إطباق الأسنان
يشتمل مصطلح مشاكل إطباق الأسنان على عدة حالات تؤدي في حال عدم علاجها وتدبيرها إلى الابتسامة اللثوية ومن أشيع هذه المشاكل:
- العضة العميقة حيث تغطي الأسنان الأمامية الأسنان السفلية بنسبة تتجاوز 50%، وتبدو الأسنان الامامية صغيرة وقصيرة ومدفونة تحت الشفة واللثة
- العضة المفتوحة حيث يوجد عدم تطابق واضح بين الأسنان العلوية والسفلية مما يؤدي لعمل العضلات حول الفم بصورةٍ غير متوازنة وينتج عنه انكشاف اللثة
- بروز الأسنان الأمامية بصورةٍ ملحوظة مما يؤدي لارتفاع الشفة العلوية بالإضافة للضغط على الأسنان العلوية باستمرار مما يؤدي لانكشاف اللثة وانتفاخها
- تزاحم الأسنان العلوية نتيجة عدم وجود مساحة كافية لنمو الأسنان مما يسبب تداخلها وظهورها بصورةٍ غير منتظمة، وهذا بدوره يؤدي لعدم انتظام خط اللثة وانكشافه
- العضة المعكوسة الأمامية وهي حالة تتقدم فيها الأسنان السفلية على العلوية مما يسبب عدم تناسق نمو الفك العلوي ظهور الأسنان بحجمٍ أصغر وبالتالي انكشاف اللثة
خامساً: الآثار الجانبية لبعض الأدوية
إن تناول أدوية معينة من شأنه المساهمة في ظهور الابتسامة اللثوية بعدة آليات مثل التسبب بفرط تنسج اللثة وغيرها، ولابد من التنويه إلى أن هذه الادوية قد لا تسبب الابتسامة اللثوية عند الجميع بل لدى البعض ومن أشيع هذه الأدوية:
- بعض الأدوية المضادة للصرع مثل الفينيتوين تسبب زيادة سماكة أنسجة اللثة
- بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مثل النيفيديبين تزيد من إنتاج الكولاجين في اللثة
- الأدوية المثبطة للمناعة مثل السيكلوسبورين تؤدي لتراكم الألياف ضمن اللثة
- حبوب منع الحمل الهرمونية بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد احتمال تعرض اللثة للتضخم والالتهاب
تشخيص الابتسامة اللثوية
والآن بعد التعرف على الأسباب المؤدية للابتسامة اللثوية، إليك أهم الطرائق المستخدمة لتشخيص هذه الأسباب وبالتالي وضع الخطة العلاجية المناسبة لعلاج حالتك الخاصة ألا وهي:
- أولاً: الفحص السريري حيث يقوم الطبيب بفحص شكل الابتسامة وقياس كمية اللثة الظاهرة
- ثانياً: الأشعة السينية X-Ray تساعد هذه الصورة في تقييم وضع عظام الفك وصحة الأسنان وجذورها
- ثالثاً: تحليل حركة الشفاه لفحص وظائف العضلة الرافعة للشفة العلوية واستقصاء أي فرط نشاط
علاج الابتسامة اللثوية
أصبح بالإمكان علاج مشكلة الابتسامة اللثوية وذلك اعتماداً على العامل المسبب لحدوثها أو نشوئها ، إليك أهم العلاجات المتاحة وأكثرها فعاليةً:
أولاً: تقويم الأسنان
يعالج تقويم الأسنان مشكلة تراكب الأسنان أو بروزها وحتى بعض مشاكل إطباق الأسنان، حيث يساهم في إعادة تنظيم صف الأسنان وتقليل طهور اللثة بصورةٍ واضحة.
ثانياً: جراحة اللثة
ويعتبر من العلاجات الشائعة والسهلة تجري تحت تأثير التخدير الموضعي في العيادة حيث يزيل الطبيب جزءاً من اللثة الزائدة والتي تغطي الأسنان باستخدام الليزر أو المشرط الجراحي مما يعطي طولاً إضافياً للأسنان وتناسقاً أوضح.
ثالثاً: جراحة الفك
يلجأ الطبيب لهذا الخيار في حال وجود مشاكل في نمو الفك العلوي، حيث يقوم بتعديل عظام الفك جراحياً تحت تأثير التخدير العام لتحسين مظهر الابتسامة، وتعتبر هذه الطريقة من الخيارات العلاجية المتقدمة التي يتطلب اللجوء لها وجود عدة عوامل.
رابعاً: حقن البوتوكس
يستخدم البوتوكس أو البوتولينيوم عادةً لتحديد حركة العضلات، حيث يحقن ضمن العضلة الرافعة للشفة العلوية بعد التأكد من علاقتها بحصول الابتسامة اللثوية، هذا ويؤدي تحديد حركتها إلى عودة الشفة العليا لوضعها الطبيعي وبالتالي التقليل بدرجة واضحة من الابتسامة اللثوية، ولابد من التنويه إلى أن هذا الحل يحتاج للتكرار كل 4 - 6 أشهر.
خامساً: تيجان الأسنان والقشور الخزفية
تعتبر التيجان والفينير حلولاً منطقية ودائمة للتخلص من مشكلة الأسنان اللثوية وذلك في حال امتلاك أسنان صغيرة بالوراثة ولا تنفع معها أية حلول أخرى سابقة، حيث تستخدم التيجان والقشور لزيادة الطول الظاهر لهذه الأسنان مما يمنح توازنأ ما بين اللثة والأسنان.
سادساً: تحديد اللثة
في حالات أخرى قد لا يستفيد الطبيب من أية علاجات أخرى ويلجأ لتحديد خط اللثة تجميلياً باستخدام الليزر، مما يعطي تناسقاً أكبر وجمالية أعلى.
العوامل المؤثرة على اختيار العلاج المناسب
كما ذكرنا مسبقاً، يعتمد اختيار الحل المناسب بصورةٍ رئيسية على العامل المسبب للابتسامة اللثوية، ولكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار هذه العوامل التالية:
- شدة الحالة وحجم اللثة الظاهرة وهو عاملٌ أساسي لاختيار العلاج المفضل
- بنية الوجه وشكل الفك العلوي وتناسقه مع الفك السفلي وبالتالي نسبة توازن الوجه
- صحة اللثة والأسنان أي خلو اللثة من الالتهابات وعدم وجود أية نخور أو التهابات في الجذر السني
- العمر حيث يعتبر تقويم الأسنان علاجاً فعالاً للأفراد الأصغر عمراً
- الحالة الصحية ووجود بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري
- توقعاتك الشخصية ورؤيتك أي الهدف الذي تطمح له من هذا العلاج
- خبرة الطبيب فبعض الأطباء يفضل العلاجات التقليدية والبعض الآخر متمرس في العلاجات الحديثة
- المدة المتوقعة للعلاج فبعض الأفراد يفضلون حلولاً سريعة للتخلص من الابتسامة اللثوية
- التكلفة تعتبر من العوامل الأساسية في تحديد خياراتك المتاحة فالعلاجات الأحدث تكون أغلى نسبياً
الوقاية من الابتسامة اللثوية
لا يمكن تجنب الابتسامة اللثوية في أغلب الأحيان وخاصة إذا كانت ذات منشأ وراثي، ولكن بالإمكان اتباع بعض الممارسات الصحية التي من شأنها التخفيف منها قدر المستطاع ألا وهي:
- العناية بصحة الفم والأسنان من خلال تنظيف الأسنان يومياً بالفرشاة والخيط تجنباً للالتهابات اللثوية
- المراجعة الدورية للطبيب للتأكد من سلامة وصحة اللثة والأسنان وتدبير أية حالات التهابية مبكراً
- تجنب العادات المضرة للصحة الفموية مثل التدخين وتناول الكحول فهي من المسببات الأساسية لمشاكل اللثة
- علاج احتكاك الأسنان أثناء النوم لأنّها تؤدي إلى تآكل الأسنان وتضرر اللثة، ويمكن اللجوء لواقي الأسنان الليلي للحماية
- استخدام تقويم الأسنان مبكراً إذا لزم الأمر وعدم إهمال العلاج المبكر
- المراقبة المستمرة أثناء تناول الأدوية التي تسبب تضخم اللثة واستشارة الطبيب على الفور في حال ظهور أولى العلامات لتعديل الخطة العلاجية
- استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتجنب الإفراط في تنظيف اللثة عبر الضغط الشديد أثناء التنظيف
علاج الابتسامة اللثوية مع تركيا لاكشري كلينك
لا يوجد أفضل من امتلاك ابتسامة متكاملة متناسقة ومتوازنة مع ملامح وجهك، ووجود ابتسامة لثوية قد يعتبر أمراً محرجاً للعديد مما يؤثر بصورة واضحة على الثقة بنفسك ويعطل حياتك بطريقة سيئة، لكن لا داعي للمعاناة بعد اليوم بامتلاك أفضل الحلول الثورية لدى تركيا لاكشري كلينك!
نقدم لك خبرات أطبائنا التي تتجاوز 15 عاماً في مجال العناية بصحة الفم والأسنان للكبار والأطفال كالدكتور ألبير باهات والدكتور حيدر أوزيل وغيرهم الكثير من نخبة أطباء الأسنان، الذين يمتلكون خبرة استثنائية في استخدام أحدث التقنيات العلاجية والتجميلية لتصحيح الابتسامة اللثوية!
يختار الآلاف تركيا لاكشري كلينك سنوياً لعلاج المشاكل السنية واللثوية وغيرها من العلاجات الأخرى الجراحية والتجميلية! احصل على فرصة ذهبية للتخلص من الابتسامة اللثوية بأيدي أطبائنا المحترفين واحصل على استشارة مجانية عن بعد من خلال التواصل حالاً!
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©
المصادر