- - ما هي مقاومة الأنسولين؟
- - ما هي أسباب مقاومة الأنسولين؟
- - ما هي أعراض مقاومة الأنسولين؟
- - ما هي درجات مقاومة الأنسولين؟
- - من هم المرشحون للإصابة بمقاومة الأنسولين؟
- - ما هي مضاعفات مقاومة الأنسولين؟
- - كيف يجري تشخيص مقاومة الأنسولين؟
- - كيف يمكن الوقاية من مقاومة الانسولين؟
- - علاج مقاومة الأنسولين مع تركيا لاكشري كلينك
مقاومة الأنسولين من الحالات الصحية المزمنة التي تترافق مع العديد من المضاعفات قريبة وبعيدة المدى، تنتج عن ضعف حساسية مستقبلات الأنسولين في الخلايا الجسمية وبالتالي صعوبة إدخال السكر إليها مما ينجم عنه العديد من الأعراض والمشاكل الصحية.
هل يمكن تدبير مقاومة الأنسولين؟ ما هي أعراضها؟ تعرف معنا على جميع المعلومات المتعلقة بمقاومة الأنسولين من خلال الدليل الشامل التالي الذي يكشف عن الأعراض المبكرة بالإضافة لنصائح فعالة للوقاية والعلاج.
ما هي مقاومة الأنسولين؟
مقاومة الأنسولين حالة صحية مزمنة يصبح فيها الأنسولين أقل فعالية في إدخال السكر أو الجلوكوز من الدم إلى الخلايا مما يؤدي مع مرور الوقت للعديد من المشاكل الصحية كداء السكري - زيادة الوزن وصعوبة نزوله - ارتفاع الضغط وخلل الهرمونات.
الأنسولين هو هرمون يفُرز من البنكرياس وهو المسؤول الأساسي عن إدخال السكر إلى الخلايا في الأحوال العادية كي يستخدم كمصدر للطاقة، وعندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لإدخال السكر عندها تحدث حالة مقاومة الأنسولين ويضطر البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين لإبقاء مستوى السكر منخفضاً في الدم، وهي حالة تصيب الذكور والإناث على حد سواء.
ما هي أسباب مقاومة الأنسولين؟
تتعدد الأسباب التي تعود وراء مقاومة الأنسولين، بعضها ما يكون غير معروف وبعضها الآخر واضح، وتشتمل على:
أولاً: نمط الحياة الخامل
عند خلو حياتك من الحركة سيؤدي ذلك لتخفيض حساسية مستقبلات الأنسولين الموجودة ضمن العضلات لاستقبال السكر وتتراكم الدهون في منطقة البطن بالتحديد، ويتبع ذلك العديد من المشاكل الاستقلابية وتباطؤ التمثيل الغذائي فضلاً عن الالتهابات المزمنة.
ثانياً: تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة بصورةٍ مفرطة
إن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض - البطاطا المقلية والمشروبات الغازية باستمرار يسبب ارتفاعاً مفاجئاً وسريعاً وحتى مزمناً لمستوى السكر في الدم مما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين، الأمر الذي يرهق مستقبلاته في الجسم وتتجاهله شيئاً فشيئاً.
ثالثاً: السمنة وخاصةً سمنة البطن
إن الدهون المتراكمة في منطقة البطن تعتبر نشطةً هرمونياً، وتفرز مواداً التهابية مثل TNF-Alpha تلعب دوراً كبيراً في تخفيض استجابة الخلايا للأنسولين وبالتالي حدوث مقاومة الأنسولين، لذلك تصنف دهون منطقة البطن على أنها أكثر الدهون صعوبةً وخطورة على كامل الجسم.
رابعاً: قلة النوم واضطراب الساعة البيولوجية
إن عدم الانتظام في النوم وتغيير ساعتك البيولوجية باستمرار لا يؤثر فقط على تركيزك وتعبك، بل له أبعاد أخرى حيث أثبتت أحدث الدراسات أن النوم السيء (أي أقل من 6 ساعات يومياً) يؤثر على هرمونات التوتر مثل الكورتيزول مما يسبب احتفاظ الجسم بالسكر بدلاً من استخدامه في الجسم وبالتالي زيادة مقاومة الأنسولين.
خامساً: التوتر المزمن والضغط النفسي
إن القلق المزمن والتوتر يزيدان إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم والذي بدوره يزيد مقاومة الجسم للأنسولين بل ويحفز الكبد على إنتاج المزيد من السكر، فالتوتر في المحصلة يضر بتوازن الجسم بكامله ولا ينحصر تأثيره فقط على الحالة النفسية.
سادساً: عوامل وراثية
تلعب الوراثة دوراً كبيراً في زيادة احتمال إصابتك بمقاومة الأنسولين مستقبلاً إذا كان لديك تاريخ عائلي لمرض السكري أو السمنة، لكن لابد من التنويه إلى أن الجينات لوحدها ليست سبباً في تطور مقاومة الأنسولين بل بالتعاضد مع أسباب اخرى.
سابعاً: بعض الأدوية والحالات الصحية
مثل استعمال الكورتيزون أو الأدوية الهرمونية - متلازمة المبيض متعدد الكيسات عند النساء - الكبد الدهني غير الكحولي وغيرها من الحالات الأخرى التي تسبب إضعاف فعالية حساسية مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا وبالتالي تطور المقاومة.
ما هي أعراض مقاومة الأنسولين؟
تكون مقاومة الأنسولين لا عرضية في البداية حيث لا تتظاهر أعراضها بوضوح إلا بعد تطور المقاومة، إليك أهم الأعراض التي قد تشعر بها إن كنت مصاباً بمقاومة الانسولين:
- التعب والإرهاق المستمر نتيجة عدم دخول الجلوكوز للخلايا بما يكفي لإنتاج الطاقة نتيجة ضعف حساسية مستقبلات الأنسولين.
- الجوع المستمر والرغبة الملحة في تناول السكريات نتيجة تجويع الخلايا الجسمية باستمرار لعدم قدرتها على سحب الجلوكوز الموجود في الدم.
- زيادة الوزن وبخاصة في منطقة البطن وهو من العلامات المميزة لمقاومة الأنسولين حيث تعتبر تلك الدهون من الدهون المعندة التي يصعب التخلص منها
- اسوداد الجلد في مناطق معينة أو ما يعرف بالشواك الأسود حيث يلاحظ بوضوح في الرقبة - الإبطين وبين الفخذين نتيجة تأثير الأنسولين المرتفع على الخلايا الصباغية في الجلد.
- صعوبة التركيز وضعف الذاكرة أو ما يعرف بـ ضباب الدماغ لأن الدماغ لا يحصل على ما يكفي من الطاقة والجلوكوز ليعمل بكفاءة.
- ارتفاع ضغط الدم أو اختلال مستويات الدهون في الجسم مثل الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد أو HDL.
- العصبية وتقلبات المزاج نتيجة اختلاف مستويات السكر وبخاصة ممن لا يلتزمون بحمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات
- عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبة الحمل عند النساء وهي من الأعراض الرئيسية لمقاومة الأنسولين بسبب تأثيره على الهرمونات الانثوية وخاصة في حال تكيس المبايض
- زيادة التعرق أو الشعور المفاجئ بالدوخة وخاصة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات نتيجة تقلب مستويات السكر الشديد في الجسم
ما هي درجات مقاومة الأنسولين؟
تختلف درجات مقاومة الانسولين بحسب شدة الحالة وتشتمل على:
أولاً: الدرجة الأولى أو مقاومة خفيفة
لا يترافق مع أعراض واضحة حيث يكون ارتفاع مستويات الأنسولين قليلاً في الدم مع مستويات سكر طبيعية، حيث يعوض الجسم عن هذه المقاومة من خلال إفراز المزيد من الأنسولين.
ثانياً: الدرجة الثانية أو مقاومة متوسطة
وهي مرحلة ما قبل السكري حيث تبدأ الأعراض الخفيفة بالظهور وتشتمل على تعب بعد الأكل نتيجة إرهاق الجسم المستمر من إنتاج الأنسولين بكميات كبيرة بالإضافة لصعوبة في خسارة الوزن وخصوصاً في منطقة البطن، ويترافق مع ارتفاع مستويات السكر بعد الأكل.
ثالثاً: الدرجة الثالثة أو مقاومة شديدة
وهي مرحلة السكري من النوع الثاني حيث يصبح البنكرياس غير قادر على إنتاج كميات كافية من الأنسولين مع بقاء مستويات السكر مرتفعة في الدم، تتصاحب الدرجة الثالثة مع أعراض واضحة تشمل العطش - التبول المفرط - التعب المستمر والالتهابات المتكررة.
من هم المرشحون للإصابة بمقاومة الأنسولين؟
ما هو سبب تعرض بعض الأفراد لمقاومة الأنسولين أكثر من غيرهم؟ يعود ذلك لعدة عوامل أو معايير على النحو التالي:
- السمنة وخاصة في منطقة البطن فالدهون المتراكمة حول البطن والخواصر تؤثر بصورةٍ كبيرة على الاستجابة للأنسولين
- قلة النشاط البدني فكلما كانت حياتك خاملة من دون أي نشاط كلما زادت احتمالية التعرض لمقاومة الأنسولين
- التاريخ العائلي بداء السكري من النمط الثاني والوراثة يعتبران أيضاً من العوامل الأساسية لحصول مقاومة الأنسولين وخاصة في الأقارب من الدرجة الأولى
- النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات أو PCOS حيث ترتبط هذه الحالة الصحية ارتباطاً وثيقاً بمقاومة الأنسولين
- الإصابة بسكري الحمل مسبقاً حيث يعتبر هذا الحدث مرتبطاً بوجود خلل في مقاومة الأنسولين وتنظيم إفرازه
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الدهون الثلاثية الضارة وانخفاض الدهون الجيدة وهي أعراض تابعة للمتلازمة الاستقلابية المرتبطة على الدوام بمقاومة الأنسولين
- أعراق معينة حيث تشير أحدث الدراسات زيادة احتمالية حدوث مقاومة الأنسولين لدى الأفراد الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين والآسيويين والهنود الحمر.
- التقدم في العمر وخاصة بعد تجاوز سن الـ 40 مع وجود عوامل الخطورة الاخرى
- الحرمان المزمن من النوم مثل حالات الأرق المزمن - القلق - النوم غير الكافي والمتقطع، جميع هذه الحالات ترتبط مع حدوث مقاومة الأنسولين
- التدخين الذي يرتبط أيضاً بالإصابة بالعديد من الأمراض
ما هي مضاعفات مقاومة الأنسولين؟
لا يمكنك ببساطة تجاهل حالة مقاومة الأنسولين والتكاسل عن السيطرة عليها فإهمالها يسبب العديد من المشاكل الصحية على المستوى القريب والبعيد:
- الإصابة بالسكري من النمط الثاني وهو الأكثر شيوعاً بعد إهمال تدبير مقاومة الأنسولين
- أمراض القلب والشرايين مثل تصلب الشرايين - الذبحة الصدرية - الجلطات القلبية
- السكتات الدماغية بسبب ضعف الدورة الدموية
- السمنة وخاصة في منطقة البطن
- متلازمة الأيض أو المتلازمة الاستقلابية
- مشاكل في العين على المدى الطويل مثل اعتلال الشبكية
- مشاكل في الذاكرة والتركيز والزهايمر على المدى الطويل
- مشاكل في الخصوبة لدى النساء وخاصة في حالات تكيس المبايض
- تلف الأعصاب أو الاعتلال العصبي نتيجة ارتفاع مستوى السكر المزمن
- أمراض الكلى أو الاعتلال الكلوي كاختلاط طويل الامد بسبب ارتفاع سكر الدم
كيف يجري تشخيص مقاومة الأنسولين؟
إن مرحلة التشخيص لا تعتمد فقط على ملاحظة عرض واحد، بل تقييم الحالة ككل والأعراض الموجودة ودعم التشخيص بالتحاليل المختلفة، وتشتمل مرحلة التشخيص على النقاط التالية:
- الفحص السريري وتقييم الأعراض التي تعاني منها أو ملاحظة، أي تغيير يمر عليك من دون مبرر، بالإضافة لقياس محيط الخصر والوزن وضغط الدم والبحث عن علامات الشواك الأسود.
- تحاليل الدم المناسبة لاستكشاف مقاومة في الأنسولين ومن أهم هذه التحاليل:
- اختبار الغلوكوز الصيامي Fasting Blood Glucose حيث يعتبر الطبيعي أقل من 100 ملغ/دسل
- تحليل الأنسولين الصيامي Fasting Insulin حيث يعتبر ارتفاع الأنسولين مع سكر طبيعي دليلاً على مقاومة الانسولين
- اختبار الهيموغلوبين السكري HBA1C يعطي متوسط سكر الدم خلال 3 شهور وحيث يعتبر الطبيعي أقل من 5.7%
- اختبار تحمل الغلوكوز الفموي حيث يجري إعطاء محلول سكري ومن ثم قياس السكر والأنسولين بعد ساعتين ويستقصى عندها ارتفاع الأنسولين مع بقاء السكر طبيعياً
- اختبارات إضافية في حالات خاصة مثل مؤشر HOMA-IR
- اختبارات مستويات الدهون في الدم حيث يشير ارتفاع Tg وانخفاض HDL لوجود احتمالية أعلى لمشاكل في الأنسولين
كيف يمكن الوقاية من مقاومة الانسولين؟
في الحقيقة، لا يوجد علاج حتى اليوم لمقاومة الأنسولين، لكن باتباع بعض النصائح والإرشادات اليومية بإمكانك السيطرة عليه وإخفاء أعراضه وأن تعيش حياة طبيعية خالية من أية مشاكل، ومن أهم هذه الإرشادات:
أولاً: تغيير نمط الحياة اليومي
وهو العلاج الأساسي والأهم لتعديل مستوى جميع الهرمونات والتخلص من الاختلال الاستقلابي ويكون ذلك من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي
وذلك عبر تقليل السكريات البسيطة المتناولة مثل الخبز الأبيض - السكر - المعجنات واستبدالها بالألياف الموجودة في الخضار والحبوب الكاملة، بالإضافة لتناول الدهون الصحية والبروتينات وتجنب الأطعمة المعالجة والمقليات.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعتبر الرياضة من الحلول الفعالة للغاية للسيطرة على مقاومة الانسولين، وذلك من خلال زيادة كفاءة مستقبلاته على الخلايا العضلية وتحفيزها المستمر على استقطاب الجلوكوز الموجود في الدم، بإمكانك ممارسة التمارين العادية التي لا تحتاج لنشاط كبير كالمشي 30 دقيقة يومياً - تمارين الكارديو - السباحة.
فقدان الوزن الزائد
إن خفض الوزن من خلال الالتزام بالعادات الصحية من الأمور المهمة لتحسين مستويات الهرمونات الموجودة والتي تؤدي لاستعادة توازن إفراز الأنسولين في الجسم، من المفضل فقدان ما لا يقل عن 5 - 10% من وزن الجسم إن كنت تعاني من زيادة.
تحسين جودة النوم
يؤثر النوم على مستويات هرمونات التوتر في الجسم فيخفف من إفرازها وذلك عبر النوم لمدة 7 - 9 ساعات على الأقل بالإضافة للتركيز على التخلص من اضطرابات النوم مثل النوم المتقطع والأرق وغيرها.
الإقلاع عن التدخين
يرتبط التدخين بالعديد من الأمراض المزمنة التي تصيب الجسم ويزيد مقاومة الأنسولين بالإضافة لتأثيره السلبي على الصحة العامة.
ثانياً: العلاجات الدوائية
تساعد العلاجات الدوائية في التخفيف من أعراض مقاومة الأنسولين وخاصة تلك الشديدة والتي تؤثر على جودة الحياة مثل زيادة الوزن المبالغة ومشاكل الحمل واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، ومن البروتوكولات العلاجية المتاحة:
الميتفورمين Metformin
الدواء الأشهر وخطط العلاج الأول للتحكم بأعراض مقاومة الأنسولين بعد فشل النظام الصحي، يستخدم غالباً في حالات ما قبل السكري وتكيس المبايض حيث يعمل على تقليل إنتاج الكبد للجلوكوز وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
الأدوية الأخرى بحسب كل حالة
مثل أدوية تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء عند وجود متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS بالمشاركة مع الميتفورمين بالإضافة للأدوية المتخصصة لداء السكري مثل مثبطات SGLT2 و GLP-1 وبعض المكملات الغذائية مثل الأوميغا.
ثالثاً: المتابعة الدورية
من أهم الأمور المساعدة على تجنب أعراض مقاومة الأنسولين، من المفضل إجراء الفحوصات الدورية مثل فحص السكر والأنسولين والدهون كل 6 أشهر على الأقل لملاحظة أية تغييرات، بالإضافة لمراقبة الوزن وضغط الدم ومستوى النشاط البدني.
علاج مقاومة الأنسولين مع تركيا لاكشري كلينك
بعد قراءة جميع هذه المعلومات المتعلقة بمقاومة الأنسولين، تستنتج أن هذه الحالة حلقة مفرغة يرتبط بعضها بالآخر، لكن بإمكانك كسر هذه الحلقة اليوم من خلال الحصول على استشارة مناسبة ومحترفة من أطباء تركيا لاكشري كلينك!
نهتم بصحتك ويهمنا أن تعيش حياة طبيعية، فبالقليل من التعاون معك والكثير من الاستشارات المتخصصة وتقديم العلاجات الصحيحة بإمكاننا سوياً تدبير مقاومة الأنسولين! حياتك مهمة للغاية ويهمنا أن نكون جزءاً من التغيير الإيجابي!
خيرة من الأطباء والأخصائيين بانتظارك! اتخذ القرار الصحيح اليوم واتصل بنا للحصول على استشارة طبية مجانية عن بعد للإجابة عن جميع استفساراتك.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©