تجربتي مع زراعة الاسنان في تركيا

هل يمكن أن يعود الإنسان ليبتسم من جديد بعد أن فقد جميع أسنانه؟! هذا السؤال لم يفارقني يوماً! لكنّي اليوم أبتسم فعلاً من كل قلبي بعد أن خضعتُ لـ زراعة الأسنان في تركيا وعدتُ أتناول الطعام وأتحدث دون خجل أو ألم .. نعم شكراً تركيا لاكشري كلينك.

أحببت أن أبدأ بهذه الكلمات التي تُمثّل تجربتي بكل صدق .. لم تكن الرحلة سهلة ولكنّها لم تكن مستحيلة أيضاً .. خصوصاً بعدما التقيتُ بفريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك الذي رافقني في كل مرحلة من مراحل زراعة الأسنان بأحدث الأجهزة وضمن بيئة علاجية فاخرة.

هذا المقال سيأخذك في جولة واقعية داخل تفاصيل تجربتي مع زراعة الأسنان في تركيا .. لتعرف كيف كانت البداية، وكيف وصلت إلى الابتسامة التي أتمناها مع الأطباء المتخصّصين الذين أعادوا إليّ ثقتي بنفسي من جديد.

لماذا اخترتُ تركيا لإجراء زراعة الاسنان؟

الجواب في الحقيقة بسيطٌ جداً ولكنّه عميق .. كنت أبحث عن علاجٍ يدمج بين الدقّة الطبية والرّاحة النفسية والتكلفة المقبولة، ووجدت كل ذلك في تركيا وتحديداً في تركيا لاكشري كلينك! كيف؟! من خلال تجربة أحد أصدقائي المقربين الذي خضع لزراعة الأسنان في العيادة نفسها.

النتائج التي رأيتها بعد زراعة الأسنان لصديقي كانت كفيلةً بتبديد كلّ مخاوفي، ابتسامة طبيعية وثقة عالية ومظهر لا يُفرّق عن الأسنان الأصلية أبداً، وقد كانت توصيته في محلّها تماماً، إضافةً إلى ذلك تكلفة زراعة الأسنان في تركيا أقلّ بكثير من دول أوروبا والخليج والسعودية التي أعيشُ فيها تحديداً، مع جودة لا تقلّ عنها إطلاقاً.

وأكثرُ ما أعجبني هو البرنامج العلاجي السياحي الذي نظّمه الفريق لي .. ابتداءً من الاستقبال في المطار وحتى التنقّل بين العيادة والفندق والمرافق السياحية .. كل شيء كان مُنسقاً بدقة وراحة، الطبيب الذي أجرى لي العملية يمتلكُ خبرة واسعة وفريق العمل كان على درجة عالية من الاحتراف والإنسانية .. لذلك لم أشعر أنّني مجرد حالة تُعالج بل ضيف له قيمة ومكانة.

مراحل زراعة الأسنان التي خضعتُ لها

لقد خضتُ تجربة زراعة الأسنان عبر ثلاث مراحل رئيسية، وكلّ مرحلة منها كانت أشبه برحلة نحو استعادة ثقتي بنفسي وراحتي الصحية والتأكّد من كوني من المرشحين لزراعة الأسنان .. إليكَ التفاصيل كما عشتُها تماماً:

الفحص والتحضير

بدأتُ أولى خطوات العلاج بزيارة تقييم شامل في عيادة تركيا لاكشري كلينك، وهناك خضعتُ لفحوصات دقيقة شملت التصوير البانورامي للأسنان والأشعة ثلاثية الأبعاد CBCT لتحديد كثافة العظم بدقّة وقياس المسافات بدقة ميليمترية بين الأعصاب والعظام.

الطبيب المختص حيدر أوزيل قام بفحص تجويف الفم وتقييم حالة اللثة والفك والتأكد من عدم وجود التهابات أو مشكلات تعيق نجاح الزراعة .. ثم ناقش معي نوع الزرعات الأفضل لحالتي، واختار لي زرعات ألمانية الصنع من نوع Straumann بفضل جودتها العالية وتاريخها الطويل في الاندماج العظمي.

قرّر الفريق الطبي زراعة 6 غرسات في الفك العلوي و4 في الفك السفلي، وتمّ وضع خطة زمنية دقيقة موزّعة على ثلاث جلسات رئيسية خلال فترة تمتدّ إلى ثلاثة أشهر تقريباً، تلقّيت قبل الزراعة توصيات دقيقة تتعلق بتناول الطعام، وتنظيف الفم، والتوقف المؤقّت عن التدخين إن كنتُ أدخّن، وذلك لضمان أعلى فرص النجاح في الزراعة.

أثناء الزراعة

الفريق الطبي كان حاضراً بالكامل حيث بدأ الطبيب بتخديرٍ موضعي دقيق، ثم أجرى شقاً صغيراً في اللثة ليكشف العظم عبر استخدام أدوات متطوّرة ومحفّزات رقمية قام بحفر موقع الزرعة بدقّة كبيرة دون أن يلامس الجيوب الأنفية أو الأعصاب.

عملية الزرع كانت أسرع مما توقّعت، فقد تم إدخال كل زرعة باستخدام براغٍ لولبية خاصة حتى تستقر داخل العظم تماماً، وتم تثبيتها دون أية مشاكل، وقد تمّت الجراحة في جلستين فقط لكل فك، لم أشعر بأي ألم خلال العملية، بل كانت خالية من القلق، خاصة مع التواصل المستمر من الطبيب وطمأنته الدائمة.

مرحلة الالتئام والتركيب النهائي

بعد الزراعة دخلت مرحلة الانتظار البيولوجي والتي تُعرف بمرحلة "الاندماج العظمي" .. وهي الفترة التي تحتاج فيها الزرعات إلى وقت يتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعاً حتى تلتحم تماماً مع عظم الفك، وهذا هو العنصر الحاسم في نجاح الزراعة على المدى البعيد.

خلال هذه الفترة تابعتُ مع الفريق الطبّي بشكل منتظم، حيث قدّموا لي توصيات غذائية محدّدة، ونظاماً للعناية اليومية باستخدام غسول طبي وفرشاة ناعمة، مع متابعة عبر الفيديو والفحوصات الدورية، وفي نهاية المرحلة عدتُ إلى العيادة لتركيب الدعائم والتاجات النهائية المصنوعة من الزيركون الصافي، وأخيراً .. كانت اللحظة التي نظرتُ فيها إلى المرآة بعد التثبيت النهائي من أجمل اللحظات التي عشتها .. أسنان تُشبه الطبيعية شكلاً ومتانة وتُعيد لي ابتسامتي كما لو أنّ شيئاً لم يكن.

النتائج التي حصلتُ عليها بعد زراعة الأسنان

دعني أقول لك أنّ هدفي من الزراعة لم يكن جمالياً فقط رغم أهمّيته طبعاً، ولكن كنت أبحث عن استعادة وظيفية كاملة لفكّي، وراحة نفسية افتقدتها لسنوات .. وها أنا اليوم أعيش تلك النتائج بعد زراعة الأسنان حرفياً بكل تفاصيلها اليومية وأشاركها معك:

1. استطعتُ تناول الطعام بسهولة دون ألم أو خوف من تحرّك الأسنان كما كنت أشعر مع التركيبات المتحرّكة.
2. استعدتُ نطق الحروف والكلمات بوضوح، مما عزّز تواصلي وثقتي أثناء الحديث.
3. شكلي العام تحسّن بفضل دعم الفك والوجه، فتغيّرت ملامحي للأفضل دون مبالغة.
4. توقّف نزيف اللثة والالتهابات التي كانت تؤرقني بسبب تركيباتي القديمة.
5. شعرتُ براحة نفسية هائلة بعد التخلص من الإحراج الاجتماعي عند الابتسام أو الضحك.
6. توقّف الألم المزمن في الفك والأسنان الذي كان يُرهقني منذ سنوات.
7. شعرتُ بالثبات الكامل للزرعات وكأنّها أسناني الطبيعية دون أي فرق يُذكر.

تجربتي مع زراعة الأسنان في تركيا

الحقّ يُقال .. كانت واحدة من أكثر التجارب التي غيّرت حياتي، لم أتوقّع أن أجد هذا المستوى من الدقة الطبية والاحترافية العالية في التعامل والاهتمام الشخصي بكل تفصيل من تفاصيل حالتي، لذلك أقول لك وبكل ثقة: إذا كنتَ تفكّر بزراعة أسنانك، عيادات تركيا لاكشري كلينك هي الوجهة المناسبة لك.

أكثر ما أعجبني في تجربتي هو تناغم الفريق الطبي وتنظيم المواعيد والدقّة في التشخيص .. إضافة إلى المتابعة الدقيقة حتى بعد الانتهاء من الزراعة .. لم أشعر في أي لحظة أنني وحدي .. بل كان الطبيب والفريق إلى جانبي منذ البداية وحتى ظهور النتيجة النهائية.

1. عشتُ تجربة علاجية ضمن أجواء راقية تشبه الفنادق الفخمة!
2. تواصلتُ مع طبيب يتحدث لغتي بطلاقة وشرح لي كل التفاصيل بوضوح.
3. حصلتُ على خطة علاجية مكتوبة ومُفصّلة قبل بدء أي إجراء.
4. استقبلني سائق خاص من المطار وتكفّلت العيادة بكل تنقلاتي.
5. وفّرت لي العيادة ترجمة طبية احترافية لم أفقد بها أي معلومة طبية.
6. خضعتُ لفحوصات متقدّمة لم أكن أتوقّع أن أخضع لها في بلدي بسبب التكلفة.
7. شعرتُ بالطمأنينة والراحة بفضل نظافة المكان وتجهيزاته الحديثة.

أما من حيث التكلفة إليك تماماً قائمة أسعار زراعة الأسنان في تركيا التي شاركوها معي في البداية، بل وحصلت على خصومات تصل إلى 20% عند وصولي إلى تركيا .. إليك الجدول:

ماذا تنتظر بعد؟! أكثر من هذه المميزات والأسعار الحصرية لن تجد في معظم عيادات زراعة الأسنان في تركيا .. اتصل بنا