السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري

هل عانيت من الألم لفتراتٍ طويلة بسبب مشكلات في العمود الفقري؟ هل وصل بك الأمر إلى الشعور بالاكتئاب نتيجة الآلام المزمنة؟ إنّ السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري هو أمرٌ في غاية الأهمية حتى يكتمل التعافي بشكل سريع.

تتعدد أسباب الألم بعد جراحات العمود الفقري باختلاف أنواعها، ومن أكثر الأسباب شيوعاً عدم الالتزام بتعليمات الأطباء خلال فترة التعافي بعد جراحة العمود الفقري، مع تركيا لاكشري كلينك لا داعي للقلق! سوف نساعدك في السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري بشكلٍ جيد.

السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري

• السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري من الأمور الضرورية خلال فترة التعافي، حيث يساعد التحكم في الألم على تسريع عملية الشفاء، وتقليل حدوث مخاطر جراحة العمود الفقري بعد الجراحة، مثل الجلطات الدموية بسبب قلة الحركة.

• أيضاً سوف تتمكّن من ممارسة نشاطك اليومي بصورةٍ طبيعية، وممارسة تمارين العلاج الطبيعي بعد جراحة العمود الفقري بسهولة دون الشعور بالألم، ويمكن التّحكم في الألم بطرقٍ متعددة تختلف حسب أنواع عمليات العمود الفقري واحتياجاتك الشخصية.

أسباب الألم بعد جراحة العمود الفقري

من الممكن أن يعاودك الشعور بالألم بعد جراحة العمود الفقري بالمنظار لعدة أسباب أهمها: عدم ممارسة الرياضة أو ممارستها بشكل مفرط، أو العودة للعمل الشاق بعد إجراء الجراحة بوقت قصير.

أيضاً ظهور إصابة جديدة في العظام المجاورة لتلك التي تمّت معالجتها، فمثلاً قد يعود الألم بعد الجراحة الناجحة للفقرتين الثالثة والرابعة، وقد تعتقد أن الجراحة لم تنجح، لكن يحدث الألم نتيجة إصابة في أماكن أخرى.

نذكر أيضاً متلازمة آلام الظهر أو متلازمة عملية الظهر الفاشلة، التي تعد سبباً من أسباب الألم بعد جراحة العمود الفقري، حيث تظلّ الآلام التي كانت قبل العملية مستمرة أو ربما تعود مجدداً.

متلازمة آلام الظهر بعد جراحة العمود الفقري

يعاني حوالي 15% من أولئك الذين يخضعون لجراحة العمود الفقري من متلازمة آلام الظهر، حيث تظهر الآلام في الساقين أو الذراعين، حتى بعد نجاح الجراحة تظل الآلام مستمرة أو ربما تعود مرةً أخرى.

والآن لنتعرّف معاً على أهم أسباب متلازمة آلام الظهر failed back surgery syndrome:

• تأجيل الجراحة المقرّرة لأسبابٍ غير ضرورية ولفتراتٍ طويلة، ممّا يؤدي إلى حدوث تلف مزمن في الأعصاب.
• ضعف شديد في العديد من شرائح العمود الفقري، عند إجراء الجراحة على شريحة واحدة يكون نجاح العملية جزئياً.
• حدوث ندوب كبيرة وعدم توسيع فتحات جذور الأعصاب بشكل كافي أثناء الجراحة، ممّا يسبب الضغط على الهياكل العصبية.
• عدم وجود الدعم النفسي والاجتماعي المناسب بعد الجراحة، تعرّف على مقالنا الصحة النفسية وجراحة العمود الفقري.
• "ذاكرة الألم" حيث أنّ الألم الحاد الذي لم يتم علاجه، يترك آثاراً في النخاع الشوكي والمخ، وتظهر الآلام حتى بدون سبب عضوي.

تشخيص أسباب الآلام بعد جراحة العمود الفقري

إنّ معرفة الأسباب وراء ظهور الألم بعد جراحة العمود الفقري ليست بالأمر اليسير؛ ويتطلب هذا الأمر كثيراً من الخبرة والمهارة لدى الطبيب المعالج، عادةً ما يبدأ التشخيص ببعض الأسئلة التي يوجهها لك الطبيب، وعليك الإجابة عليها بدقة حتى تساعد في تشخيص الأسباب بسهولة.

بعض الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب

• أين كان موضع الألم قبل الجراحة وما نوعه؟
• هل شدة الألم حالياً مثلما كانت قبل الجراحة؟
• هل تعاني من تشنج العضلات أو فقدان الإحساس؟
• هل يتأثر الألم بالأنشطة أو الراحة أو تناول المسكنات؟
• ما هي الأدوية التي تتناولها حتى الآن؟

يحتاج التشخيص أيضاً لإجراء الفحص السريري، عن طريق الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، كما يمكن قياس سرعة التوصيل العصبي في حال اكتشف الطبيب وجود عجز في الأعصاب.

قد يحتاج التشخيص النهائي فريق من الأطباء متعدّد التخصصات، بما في ذلك الطبيب النفسي وأخصائيّ العلاج الطبيعي، حتى يُمكن تحديد السبب بدقة ومساعدتك على العلاج والتخلص من الألم .. راحتك هي هدفنا الأول في تركيا لاكشري كلينك.

أنواع الآلام بعد جراحة العمود الفقري

في كثيرٍ من الأحيان لا يكون موضع الجراحة هو المكان الوحيد الذي يسبب عدم الرّاحة والشعور بالألم، ربما تعاني ممّا يلي:

• ألم في عضلات الرقبة أو الكتفين نتيجة الاستلقاء على طاولة العمليات.
• ألم الحركة حيث يظهر في موضع الجراحة أو حوله، أثناء الجلوس أو الجري أو السّعال.
• ألم الحلق والحنجرة بسبب التخدير، أو أنبوب التنفس الذي يتم تركيبه أثناء الجراحة.



طرق السيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري

هناك عديدٌ من الأدوية المسكّنة التي يمكن استخدامها للسيطرة على الألم بعد جراحة العمود الفقري، ويختلف نوع العلاج من شخصٍ لآخر، كما تختلف الجرعة وطريقة الإعطاء حسب نوع العملية، ومنها ما يلي:

• العقاقير أفيونية المفعول التي تعمل على خلايا الدماغ، مثل المورفين و الفنتانيل والترامادول.
• المخدرات الموضعية مثل ليدوكايين، تمنع الشعور بالألم في منطقةٍ معينة لفترةٍ زمنية قصيرة.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل إيبوبروفين و كيتورولاك، تمنع الالتهابات التي تزيد من حدة الألم.
• مسكنات الألم غير أفيونية المفعول مثل الأسيتامينوفين والكيتامين.
• أدوية لها تأثير نفسي مثل ميدازولام المضاد للقلق، وجابابنتين المضاد للتشنّجات.

هناك عديدٌ من الطّرق لإعطاء المسكّنات، حيث يمكن حقنها عن طريق القسطرة الوريدية بانتظام، أو عن طريق مضخة تعطيك جرعةً ثابتة من الدواء ويمكنك التحكم بها بنفسك، كما يمكن للجراح حقن مخدر موضعي في موضع الجراحة أثناء العملية.

يمكن أيضاً السيطرة على الألم عن طريق تحفيز الحبل الشوكي أو ما يسمى التحفيز العصبي، عن طريق توجيه نبضات كهربائية خفيفة للتداخل مع رسائل الألم التي تصل للدماغ، يتم توليد هذه النبضات من جهاز مزروع قرب العمود الفقري، يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب.

إدارة آلام جراحة العمود الفقري مع تركيا لاكشري كلينك

إذا كنت في حاجةٍ لإجراء إحدى جراحات العمود الفقري، لا شكّ أن تركيا لاكشري كلينك أفضل مركز لجراحة العمود الفقري سوف تكون هي الاختيار الأمثل لك، حيث نحقق لك أعلى نسب النجاح وأفضل النتائج المرجوة والإيجابية من تلك الجراحة.

ليس ذلك فقط .. لدينا أفضل جراحي العمود الفقري في تركيا ويمكنك الشعور الكامل بالراحة والعودة لحياةٍ طبيعية دون ألم، حيث يساعدك فريق الأطباء لدينا على التحكم التام في الألم بعد العملية، ندعوك للتواصل معنا لتحظى بتجربةٍ علاجية سهلة ومذهلة.

المصادر

• Spine-health

تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك