- - ما هي الخلايا الجذعية؟
- - ما هي فوائد الخلايا الجذعية؟
- - ما هي أنواع الخلايا الجذعية؟
- - من هم المرشحون للعلاج بالخلايا الجذعية؟
- - كيف تُحقن الخلايا الجذعية؟
- - التعافي بعد حقن الخلايا الجذعية
- - ما هي مخاطر العلاج بالخلايا الجذعية؟
- - العلاج بالخلايا الجذعية مع تركيا لاكشري كلينك
هل سمعت مسبقاً عن العلاج بالخلايا الجذعية؟ هذا العلاج الواعد بالغ الحداثة يقوم على مبدأ حقن خلايا جذعية في مكان الألم أو في مصدر المرض مما يسبب تعويض الخلايا التالفة وتحفيز الخلايا المتضررة على التجدد بآثار جانبية لا تذكر ونتائج مذهلة!
مع تطور عصرنا الحديث لابد من مواكبة العلاجات الحديثة والمختلفة التي تعتبر حلاً للعديد من المشاكل والأمراض المستعصية، لذلك نقدم لك المقال الشامل عن الخلايا الدعية، ما هي فوائدها وكيف تستخدم في الطب الحديث.
ما هي الخلايا الجذعية؟
الخلايا الجذعية Stem Cells هي خلايا أولية غير متمايزة تمتلك القدرة على الانقسام والتجدد، ولكن لا يكون هذا الانقسام عشوائياً بل مدروساً ومحدداً حيث تمتلك هذه الخلايا قابلية التحول لخلايا متخصصة مثل خلايا الجلد - العضلات - الأعصاب وحتى الدم.
بمعنى آخر، الخلايا الجذعية هي الخلايا الأم التي تمتلك القدرة على التحول لأنسجة جديدة وتعويض الأنسجة التالفة، الأمر الذي دفع الطب الحديث لاستخدامها في علاج العديد من الأمراض المزمنة والمعقدة حيث تعطي سنوياً أملاً للآلاف بالتخلص من بعض الأمراض المستعصية.
ما هي فوائد الخلايا الجذعية؟
تعتبر الخلايا الجذعية كنزٌ متميز للعقود بل والقرون القادمة بسبب قدرته الواعدة والمتمثلة في النقاط التالية:
أولاً: تجديد الأنسجة التالفة
وهي الميزة الأهم لهذه الخلايا، حيث تمتلك قدرة فريدة على التمايز والتحول لخلايا متخصصة مثل خلايا العضلات والجلد والعظام والغضاريف والأعصاب … إلخ، أي أنها مفيدة للغاية وتحقق الشفاء المطلوب في هذه المكونات الحيوية بعد الإصابات الرياضية - التآكل بسبب التقدم في العمر وما بعد العمليات الجراحية.
ثانياً: تقليل الالتهاب والتورم
تفرز الخلايا الجذعية بعد حقنها أو تطبيقها عوامل كيميائية تعرف باسم السيتوكينات أو عوامل النمو، تمتلك هذه العوامل تأثيراً مضاداً للالتهاب والوذمة وخاصة في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الأوتار المزمنة والتهابات الأعصاب والعمود الفقري مما ينتج عنه:
- تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهابات المزمنة
- تقليل التورم والوذمة والاحمرار
- منع تدهور العضو المصاب وسوء حالته
ثالثاً: تحفيز الشفاء الطبيعي في الجسم
لا تكمن مهمة الخلايا الجذعية فقط في تعويض الأنسجة التالفة، بل تعمل أيضاً كمنبه حيوي في العضو المستهدف إذ تقوم بتنشيط الخلايا المحيطة بها وتحفزها على التمايز والشفاء الذاتي، وبالتالي:
- تسريع التئام الجروح
- تنشيط الدورة الدموية في العضو المصاب
- تحسين كفاءة الخلايا في التشافي
رابعاً: تأخير الجراحة وربما الاستغناء عنها
يعتبر الحقن بالخلايا الجذعية في حالات عديدة بديلاً مميزاً عن الجراحة أو تساهم هذه العناصر في تأخير الجراحة على الأقل وإعطاء فرصة أخرى للعضو المصاب وبالتالي تقليل التكاليف الخاصة بالجراحة وتقليل خطر المضاعفات المرتبطة بها، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة في الحالات التالية:
- مرضى خشونة المفاصل الذين لا يرغبون اللجوء للجراحة على الفور
- الإصابات البسيطة والمتوسطة في العمود الفقري
- تمزق الأربطة أو الأوتار لدى الرياضيين
خامساً: تدبير الأمراض المزمنة والمعقدة
تستخدم الخلايا الجذعية يومياً في المختبرات العلمية لتطبيقها في علاج الأمراض المزمنة والمستعصية، قد تخفف من أعراضها وقد تنجح في التخلص منها بالكامل ومن أهم استخداماتها أو الأبحاث المجراة عليها:
- أمراض القلب حيث تستهدف تحسين وظيفة عضلة القلب بعد الجلطات بالإضافة لتحفيز نمو أوعية دموية جديدة في القلب بغرض تحسين التروية الدموية.
- السكري من النوع الأول أو السكري الشبابي حيث تعمل الخلايا الجذعية على إصلاح خلايا البنكرياس التالفة مما يساعد على تقليل الاعتماد على الإبر اليومية
- أمراض الأعصاب مثل التصلب اللويحي - الشلل الرعاش أو باركنسون - إصابات النخاع الشوكي … إلخ وذلك عبر دعم وظيفة الأعصاب وإيقاف تطور المرض.
- أمراض الكبد والكلى في مراحلها المبكرة بهدف تجديد أنسجة الكبد التالفة أو الكلى وتقليل احتمال تطور المرض والسيطرة عليه
سادساً: علاج واعد في المجال التجميلي
أصبح للخلايا الجذعية مكانة كبيرة مؤخراً في المجال التجميلي وخاصة لشد الجلد وتحسين مظهر البشرة وتجديد شباب اليدين بالإضافة لعلاج بعض حالات تساقط الشعر وتحسين نتائج عمليات شفط الدهون وحقنها في مناطق اخرى.
سابعاً: انعدام إمكانية الرفض المناعي
وهو ما يميز الخلايا الجذعية ويعتبرها علاجاً واعداً حيث لا يشكل الجسم رفضاً تجاهها وخاصة عند استخدام خلايا جذعية من نفس الجسم فهو لا يعتبرها كائناً غريباً وبالتالي يستقبلها ويستجيب لها بسهولة بالغة.
ما هي أنواع الخلايا الجذعية؟
تشتمل أنواع الخلايا الجذعية بحسب المصدر على ما يلي:
أولاً: الخلايا الجذعية الجنينية Embryonic Stem Cells
خلايا متعددة القدرات تستخرج من الأجنة في مرحلة الكيسة الأرومية، بإمكانها التحول لجميع أنواع الخلايا الجسمية وتستخدم أساساً في أبحاث الطب التجديدي وتجارب علاج بعض الأمراض المستعصية مثل داء باركنسون والسكري من النمط الأول.
ثانياً: الخلايا الجذعية البالغة Adult Stem Cells
وهي خلايا محدودة التعدد موجودة في أنسجة الأشخاص البالغين مثل نخاع العظم - الدم - الدماغ والجلد، يمكنها إنتاج نفس نوع النسيج الي أُخذت منه وتستخدم عادةً لزراعة نخاع العظم لعلاج العديد من أنواع سرطانات الدم مثل اللوكيميا.
ثالثاً: الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات Induced Pluripotent Stem Cells
خلايا متعددة القدرات شبيهة بـ الجنينية أي أنها خلايا جسم عادية مثل خلايا الجلد تجري إعادة برمجتها في المختبرات لتصبح ذات قدرة شبيهة بالجنينية، تتميز بعدم إثارة أي رد فعل مناعي لأنها تأتي من نفس الجسم مما يتيح استخدامها في العديد من الحالات الطبية.
رابعاً: الخلايا الجذعية السرطانية Cancer Stem Cells
وهي خلايا موجودة داخل بعض أنواع الأورام السرطانية تستخلص منه بعد الشك الكبير بمسؤوليتها عن نمو الورم وانتكاسه بعد العلاج، لازالت الدراسات الحديثة تجري عليها لاستكشاف مميزاتها وتوظيف هذه الميزات في علاج الأورام.
أما من حيث قدرتها على التمايز، فيمكن توضيح أنواع الخلايا الجذعية عبر الجدول الآتي:
نوع الخلايا | القدرة على التمايز |
Totipotent | تتطور لجميع أنواع خلايا الجسم والمشيمة مثل البويضة المخصبة |
Pluripotent | تتطور إلى جميع خلايا الجسم ما عدا المشيمة مثل الخلايا الجنينية |
Multipotent | تتطور إلى مجموعة محدودة من الخلايا مثل الخلايا الجذعية المستحثة |
Unipotent | تتطور إلى نوع واحد فقط من الخلايا مثل الخلايا الجذعية البالغة |
من هم المرشحون للعلاج بالخلايا الجذعية؟
هل يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية مناسباً للجميع؟ بالطبع لا، إذ تستخدم هذه العلاجات لأمراض معينة تتضمن ما يلي:
- المصابون بمشاكل تآكل الغضاريف والأوتار ولا يرغبون باللجوء للعلاج الجراحي فوراً وذلك عبر الحقن في الغضروف المفصلي مباشرة.
- مرضى خشونة المفاصل في الدرجات المتوسطة والشديدة وخاصة في مفصل الركبة والكتف حيث تفيد في إطالة عمر المفصل بفعالية كبيرة
- المرضى الذين يعانون من إصابات الحبل الشوكي والإصابات العصبية المزمنة حيث تساهم الخلايا الجذعية في تجديد الأعصاب وتحسين الوظائف الحركي
- مرضى السرطان وخصوصاً سرطانات الدم، وبصورةٍ أدق مرضى اللوكيميا والليمفوما حيث تزرع الخلايا الجذعية بعد جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي
- مرضى فشل نخاع العظم مثل مرضى فقر الدم اللاتنسجي أو فقر الدم المنجلي وذلك بهدف تعويض النخاع العظمي المتوقف عن العمل والمسؤول عن إنتاج خلايا دموية سليمة
- مرضى التصلب المتعدد والمصابون بأمراض المناعة الذاتية وذلك عند وصول المرض لمراحل لا تستجيب على الأدوية الأخرى، فالخلايا الجذعية تعمل كمحفزات على الاستشفاء الذاتي.
- مرضى السكري من النوع الأول حيث تعطي دراسات الخلايا الجذعية نتائج واعدة للغاية حالياً واملاً كبيراً في تحفيز إنتاج خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس
- مرضى القلب بعد الجلطات وخاصة في حال تضرر القلب بصورةٍ كبيرة واتجاه المريض في طريق الحاجة لزراعة قلب جديد، حيث تساهم الخلايا الجذعية في إصلاح الخلايا القلبية المتضررة.
- مرضى تليف الكبد ومشاكل الكلى المزمنة أيضاً في مرحلة البحث حالياً ولكنها تمتلك نتائج واعدة للغاية في إصلاح الأنسجة المتضررة
- الأطفال المصابون بأمراض وراثية نادرة مثل أمراض نقص المناعة الخلقية - اضطرابات التمثيل الغذائي - داء غوشيه - أنيميا فانكوني…إلخ.
كيف تُحقن الخلايا الجذعية؟
يجري حقن الخلايا الجذعية تحت تأثير التخدير من دون ألم في جلسة واحدة بعد إجراء الاختبارات المطلوبة والتشخيص المناسب على النحو التالي:
- المرحلة الأولى: استخلاص الخلايا الجذعية التي قد تُجمع من مصدر ذاتي من نفس جسم المريض أو من الدهون أو من نخاع العظم
- المرحلة الثانية: المعالجة في المختبر حيث تجري تنقيتها وتركيزها وإضافة بعض العوامل المحفزة بحسب رأي الطبيب
- المرحلة الثالثة: الحقن حيث تُحقن الخلايا الجذعية بعد تطبيق التخدير الموضعي أو العام باستخدام إبرة دقيقة وتحت إشراف التصوير الشعاعي لضمان الدقة المتناهية وتنتهي عندها مرحلة الحقن.
التعافي بعد حقن الخلايا الجذعية
تكون مرحلة التعافي بعد الحقن حساسةً جداً وكغيرها من العلاجات بحاجة لاتباع تعليمات الطبيب بدقة لنجاح المعالجة وذلك من خلال الالتزام بالإرشادات التالية:
- المتابعة الطبية المنتظمة من خلال إجراء فحوصات دورية وصور شعاعية للمكان المصاب لمراقبة سير الشفاء
- الراحة من الأمور المهمة التي عليك الالتزام بها لعدة أيام بعد الحقن وخاصة في حال علاج مشاكل المفاصل لتجنب فشل العلاج
- تجنب حمل أشياء ثقيلة أو ممارسات نشاطات مجهدة وخاصة في حال استخدام العلاج لتدبير حالات المفاصل والعمود الفقري
- امتلاك تصورات واقعية وبأن التحسن يحتاج وقتاً قد يحتاج عدة أشهر ولن تلاحظ النتائج قبل أسابيع على الأقل مع ملاحظة اختفاء الأعراض المزمنة وتحسن وظائف العضو المستهدف بالتدريج
- الالتزام بخطة العلاج الطبيعي إن أوصى الطبيب بذلك في حالات الحقن في مفصل الركبة أو الكتف لدعم عملية الشفاء وتحفيز الأنسجة على التجدد
- الامتناع عن استعمال بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو NSAIDs التي تؤثر على فعالية الخلايا الجذعية
- اتباع نمط حياة صحي وتجنب التدخين وتعاطي الكحول وتناول وجبات غذائية مليئة بالعناصر المفيدة كالبروتينات والدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن وشرب كميات وفيرة من الماء
ما هي مخاطر العلاج بالخلايا الجذعية؟
كغيرها من العلاجات المختلفة، تترافق حقن الخلايا الجذعية ببعض المخاط حيث تختلف الاستجابة لها ما بين شخصٍ وآخر ومن أشيع هذه المضاعفات:
- ألم وتورم في مكان الحقن
- احمرار وتكدم مؤقت
- عدوى والتهاب في مكان الحقن
- فشل العلاج
العلاج بالخلايا الجذعية مع تركيا لاكشري كلينك
إن العلاج بالخلايا الجذعية يعتبر طريقاً جديداً واعداً للآلاف بل الملايين من الأشخاص حول العالم باستعادة الحياة الطبيعية والتخلص من المعاناة والأمراض المختلفة المستعصية والسرطانية بل وحتى التخلص من العديد من الآلام المزمنة والمعممة مثل إصابات مفصل الركبة والكتف.
وإيماناً منا بدورنا المهم في إحداث التغيير في عالم الصحة والطب، حرصنا في تركيا لاكشري كلينك على توفير حقن الخلايا الجذعية من أفضل المصادر وباستخدام أجود الأنواع وبأسعار منافسة للغاية تضمن لك إجراء الحقن بأمان وفعالية والحصول على أعلى استفادة ممكنة.
اتخذ القرار الصحيح واختر تركيا لاكشري كلينك اليوم لحقن الخلايا الجذعية! اتصل بنا اليوم للحصول على استشارة مجانية عن بعد نجيب فيها عن جميع استفساراتك.
تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©