فهرس المحتوى
  • - أهمية السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام
  • - السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام
  • - طرق السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام
  • - متى يزول الألم بعد جراحة الأورام؟

قبل الخوض في تفاصيل السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام؛ يُشار إلى أنّ جراحة الأورام هي أحد الخيارات العلاجية التي نلجأ لها بهدف استئصال الأورام الحميدة أو الخبيثة من الجسم، وقد تكون الجراحة كافية لإزالة الورم بشكلٍ كامل، في حين تستلزم حالاتٍ أخرى علاجاً آخر مُساند سواء قبل الجراحة أم بعدها للقضاء على الورم كاملاً.


تركيا لاكشري كلينك وجهةٌ بارزةٌ لإجراء جراحات الأورام بمختلف مستوياتها، نحن نجمع بين الكفاءات المتميزة والخبرات الواسعة، ويتخصّص فريقنا في إجراء هذا النوع من العمليات بمهارةٍ عالية، ويترتب على ذلك تحقيق نجاحات ملحوظة وعناية خاصة بعد العملية، تابع معنا هذا المقال لاستكشاف جوانب السيطرة على الألم بعد إجراء جراحة الأورام.


أهمية السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام


السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام تعدّ أولويةً بالنسبة للطبيب والشخص الذي خضع للعملية، وسيبذل أطباؤنا قصارى جهدهم لتخفيف شعورك بالألم، ويمكن تلخيص أهمية ذلك في نقاط على النحو الآتي، تابع معنا لتعرفها 👇


  • التعامل مع الألم بعد جراحة السرطان يساعد في تقليل الشعور بالانزعاج وتحقيق أكبر قدر من الراحة بعد العملية.
  • تسريع التعافي بعد جراحة الأورام وتمكين الشخص من إتمام المهام التي تساعد على ذلك؛ كالمشي وتمارين التنفس العميق.
  • التعامل على الألم بعد جراحة الثدي يساعد في تقليل خطر حدوث بعض المضاعفات بعد العملية؛ تحديداً الجلطات الدموية.


السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام


نُطمئنك بأننا في تركيا لاكشري كلينك نضعك في صورة جميع الجوانب المتعلقة بالعملية قبل الخضوع لها، وبالحديث عن الإجراءات الاستعدادية المتعلقة بالألم، فإننا نقوم بتوضيح النقاط التالية لك قبل العملية 👇


  • الآلام المتوقّعة لا شكّ أنّ الألم جزء لا يتجزّأ من إجراء أيّ جراحة فكيف إذا كانت جراحة الأورام، هذه العمليات يتبعها آلام متعدّد وسوف يقوم كادرنا بتوضيح شدة الألم المتوقع ومدة استمراريته وتوضيح إدارته أيضاً.
  • الاطلاع على تجاربك السابقة بسؤالك عن التجارب المتعلقة بشعورك بالألم التي قد مرّت بها سابقاً في حياتك، والطرق التي تم استخدامها لتخفيف الألم لديك، وما إن كان هناك أي طرق لم تُجدي فعالية معك.
  • معرفة الأدوية المستخدمة للألم المزمن في معظم الحالات يستخدم الأشخاص أدوية للسيطرة على الألم المزمن الذي تُسببه الأورام، وفي هذه الحالة يجب إعلام أطبائنا بها ومدى فعاليتها في السيطرة على الألم لديك.
  • الأدوية الأخرى التي تستخدمها سواءٌ بوصفة طبّية أم بدون وصفة طبية، كذلك يجب معرفة المكملات الغذائية والوصفات العشبية المستخدمة، لمعرفة مدى تعارضها أو تفاعلها مع الأدوية والمسكنات التي سيتم استخدامها وقت العملية وبعدها.
  • التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات إذا كنت ممكن يستخدم أيّاً من المواد السابقة يجب إعلام الطبيب بها، فهي قد تؤثّر في فعالية أو مأمونية الأدوية والمسكنات التي سيتم استخدامها وقت العملية وبعدها، مما يستلزم وضع الخطة الأنسب للتعامل مع هذه الحالات.
  • حالات إساءة استخدام الأدوية في السابق فبعض الأدوية قد يستخدمها المدمنين مثل النالتريكسون أو السوبوكسون، وفي حال كنت قد أسأت استخدام أي أدوية سابقاً فيجدر بك إعلام طبيبك بذلك لأخذ الاحتياطات المناسبة لحالتك.
  • اطلاع الشخص على كافة الحلول والخيارات المتوفرة لتخفيف الألم لديه بعد العملية وهذا قد يُساهم في طمئنته وزيادة ثقته بنتائج العملية، وسينعكس ذلك إيجاباً على تسريع التعافي.
  • معرفة أي مخاوف متعلقة بالآثار الجانبية المسكنات كغيرها من الأدوية قد تسبب بعض الآثار الجانبية، وسيقوم فريقنا باطلاعك عليها وعلى الحلول التي تُستخدم للتعامل معها في حال حدوثها.
  • الإجابة على أي استفسارات تدور في بال الشخص حول الألم بعد جراحة الأورام بما في ذلك المخاوف المتعلقة بشأن تناول جرعة زائدة من مسكنات الألم، وبذلك نكون قد خطّطنا في السيطرة على الألم تقريباً.


السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام



طرق السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام


حقيقةً إنّ جراحة الأورام حالها حال العمليات الجراحية الأخرى، قد تُسبب شعوراً بالألم خلال الفترة الأولى بعد العملية، وبالتزامن مع ذلك يبدأ أطباؤنا بوضع الخطة الأنسب للسيطرة على الألم وتخفيفه، وهناك العديد من الخيارات المُتاحة لهذا الغرض، والتي نذكر من أبرزها ما يلي:


أولاً مسكنات الألم المُعتادة


والتي من أبرزها: الباراسيتامول ومسكنات الألم المضادة للالتهابات "مثل الإيبوبروفين" وعلى الرغم من أنه يتمّ وصفها وحدها في بعض الحالات؛ إلا أنّ معظم الحالات توصف بالتزامن مع مسكنات الألم الأخرى الأقوى، فهي وحدها قد لا تكون قادرة على علاج الألم تماماً.


ثانياً المورفين ومسكنات الألم المماثلة له


يصف أطباؤنا المورفين أو الفنتانيل أو الترامادول أو الكودايين أو الأوكسيكودون لحالات الألم الشديد خاصّة الفترة الأولى بعد العملية، ويتمّ إعطاء هذا النوع من المسكنات بطرقٍ مختلفة، منها حبوب عن طريق الفم، أو عبر حقنها في العضلات أو الوريد أو تحت الجلد، ويكون ذلك تبعاً لحالة الشخص.


ثالثاً جهاز التسكين الذاتي للألم "PCA"


وفيه يوصل الجهاز بوريد الشخص بواسطة أنبوب صغير يعمل على إيصال المُسكن عن طريق التنقيط، ويكون الجهاز مزوّداً بزر يقوم الشخص بالضغط عليه كلما شعر بحاجته لتسكين الألم، إذ يعمل الجهاز على إرسال جرعة صغيرة من مسكنات الألم.


رابعاً المخدر الموضعي


وفي هذه الحالة يقوم كادرنا في تركيا لاكشري كلينك بحقن جرعة مخدر موضعية في المنطقة المحيطة بجرح العملية لتخفيف الشعور بالألم فيها وتقليل الحاجة لمسكنات الألم التي تُعطى بالطرق الأخرى، أما عن طريقة إيصال المخدر الموضعي فهي تتم بوصل قسطرة مع منطقة الجرح أو الأعصاب التي تغذي منطقة الجرح.


خامساً التخدير فوق الجافية


من خلال حقن أدوية التخدير الموضعي ومسكنات الألم الأخرى عن طريق إدخال قسطرة "أنبوب دقيق" في الحيز فوق الجافية لتخدير الأعصاب، وبالتالي تخفيف الشعور بالألم.


سادساً الإحصار المسكن


تعتمد هذه التقنية على استخدام مخدر موضعي لتسكين الألم في منطقة ما من الجسم "مثل الذراع أو الساق" عن طريق منع رسائل الألم من الانتقال عبر المسار العصبي إلى الدماغ، ويتم إعطاء هذا النوع من التسكين عن طريق الحقن أو القسطرة تبعاً للحالة.


سابعاً طرق غير دوائية


حقيقةً إنّ تخفيف الألم بعد جراحة الأورام لا يتم عن طريق الأدوية فحسب، بل إنّ هناك طرق أخرى يوصي بها كادرنا لتخفيف الألم خاصة ذو الشدة الخفيفة إلى المتوسطة، إلى جانب دورها في تعزيز فعالية مسكنات الألم المختلفة الأخرى، ونذكر من أبرز هذه الطرق ما يلي:


  • تقنيات الاسترخاء، والتي تتضمن: التنفس العميق، وتمارين التأمل، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • الضغط على منطقة الجرح عند السعال أو الحركة أو التنفس العميق بعد العملية.
  • التدليك إذ يُساهم في تخفيف توتر العضلات إلى جانب منح الاسترخاء.


هُنا لا بُدّ من الإشارة إلى أننا في تركيا لاكشري كلنيك نعمل على توفير كادر متخصص لتعليم الشخص كافة الطرق التي تساعد على تخفيف الألم لديه بدءًا من مراحل الاستعداد للعملية، فكلما كان الشخص مُعتاداً على تطبيقها سيكون قادراً على تحقيق أقصى استفادة من تأثيرها.


السيطرة على الألم بعد جراحة الأورام



متى يزول الألم بعد جراحة الأورام؟


في معظم الحالات يختفي الألم بعد عديدٍ من أنواع جراحة الأورام خلال بضعة أسابيع، ولكن قد يكون الشخص بحاجة للاستمرار بأخذ مسكنات الألم لفترةٍ أطول، ولكن لا تقلق إذا استمر الألم! فبعض الحالات قد يستمر فيها الألم لعدة أشهر بعد العملية "مثل الحالات التي تتضمن استئصال سرطان الثدي" وسيكون الأمر تحت السيطرة طالما أنك مستمر بالمتابعة مع طبيبك.


في النهاية لا بُدّ من التذكير بأنّ التقنيات المختلفة التي توفرها تركيا لاكشري كلينك أفضل مركز لجراحة الأورام إلى جانب الرعاية الطبية المتقدمة جعلت السيطرة على الألم بعد جراحة السرطان أمراً ممكناً ومتاحاً على كافة الأصعدة، كذلك فإنّ توفير طاقم طبي متخصص وذو خبرة وكفاءة واسعة مكّن من تحقيق ذلك بأفضل جودة مما خفف الانزعاج بعد العملية وسرّع من عملية التعافي والعودة للحياة الطبيعية.


تواصل معنا وتعرف أيضاً على



المصادر



تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©