فهرس المحتوى
  • - ما هو سرطان اللثة؟
  • - أعراض سرطان اللثة المبكرة
  • - أعراض سرطان اللثة المتقدمة
  • - أعراض سرطان اللثة بالصور
  • - الفرق بين التهاب اللثة وسرطان اللثة
  • - أعراض سرطان اللثة عند الأطفال
  • - أعراض سرطان اللثة العلوية والسفلية
  • - هل نزيف اللثة دليل على سرطان الدم؟
  • - طرق تشخيص سرطان اللثة
  • - علاج سرطان اللثة
  • - العلاج الجراحي لسرطان اللثة
  • - العلاج الإشعاعي لسرطان اللثة
  • - العلاج الكيميائي لسرطان اللثة
  • - العلاجات الداعمة لسرطان اللثة
  • - كم تستغرق فترة علاج سرطان اللثة؟
  • - تكلفة علاج سرطان اللثة في تركيا
  • - تكلفة علاج سرطان اللثة في السعودية
  • - نسبة نجاح علاج سرطان اللثة
  • - أسئلة يجب أن تطرحها على الطبيب قبل بدء العلاج

أعراض سرطان اللثة تبدأ بكتلة صلبة غير مؤلمة داخل الفم أو على خط اللثة العلوية أو السفلية، ثمّ تتبعها أعراض متعدّدة مثل النزيف اللثة التلقائي وتقلّبات لون اللثة والتقرّحات التي لا تلتئم.


أيضاً تظهر أعراض سرطان اللثة المبكرة على شكل انتفاخٍ موضعي وتخلخل في الأسنان المجاورة مع آلامٍ خفيفة أثناء المضغ، ثم يتطوّر المرض لاحقاً إلى مراحل أكثر شراسة تشمل صعوبة في البلع وتورّم في الفك، وتغيّر في شكل الوجه وربّما انتشار نحو العقد اللمفاوية المحيطة .. تابع معنا لتتعرف أكثر على أعراض سرطان اللثة بالتفصيل.


ما هو سرطان اللثة؟


ما هو سرطان اللثة؟

سرطان اللثة هو أحد أنواع سرطانات الفم وينشأ من الخلايا الطلائية التي تُبطّن اللثة من الداخل، نعم هو من الأورام الخبيثة التي تنمو تدريجياً وقد تنتشر نحو العظام والأسنان والعقد اللمفاوية المحيطة بالفك.


هذا النوع من السرطان يصيب اللثة العلوية أو السفلية ويُصنَّف ضمن سرطانات التجويف الفموي التي تشمل الشفتين والخدين واللسان وسقف الحلق ويُعدّ الكشف المبكّر عن أعراض بداية سرطان اللثة عاملاً هاماً في نجاح العلاج.


أعراض سرطان اللثة المبكرة


تظهر أعراض بداية سرطان اللثة بشكلٍ خفيّ وتتّسم ببطء التقدّم! ولذلك يظنّ كثيرٌ من الرجال والنساء أو يُخطئون في تفسيرها على أنّها مجرّد التهابات بسيطة.


أكثر العلامات المبكرة شيوعاً هي وجود تقرّحات صغيرة على اللثة لا تلتئم خلال 2 أسبوع، بالإضافة إلى احمرارٍ أو تغيّر غير طبيعي في لون اللثة نحو البنفسجي الداكن أو الأبيض الفاتح مع بروز نتوءات ليفية أو خشنة الملمس عند لمسها باللسان.


ويصاحب هذه التغيّرات شعورٌ بعدم الراحة عند المضغ أو تنظيف الأسنان؛ إضافةً إلى رائحة فم كريهة مستمرّة لا تزول رغم العناية اليومية.


أعراض سرطان اللثة المتقدمة


أعراض سرطان اللثة المتقدمة

مع تقدّم سرطان اللثة تبدأ الأعراض بأخذ طابعٍ أشدّ وضوحاً وحدةً، تظهر كتل أو أورام صلبة على اللثة تنمو بشكلٍ سريع وقد تؤدّي إلى تآكل العظم المحيط بجذور الأسنان.


يحدث نزيف عفويّ متكرّر من اللثة حتى دون أي احتكاك أو تنظيف مع تخلخل الأسنان المجاورة للورم دون وجود سبب واضح لذلك كما يشعر المريض بألمٍ عميقٍ يشعّ نحو الفك أو الأذن ويزداد عند البلع أو الكلام.


في هذه المرحلة قد يمتدّ الورم نحو الشفّة أو بطانة الخد أو قاعدة اللسان مع تضخّم واضح في العقد اللمفاوية تحت الفك أو الرقبة وتشوّه في تماثل الوجه أو انحراف الفك السفلي.


أعراض سرطان اللثة بالصور


أعراض سرطان اللثة بالصور

تعكس الصور السريرية لسرطان اللثة مظهراً مقلقاً يتمثّل في تقرّحات نازفة ذات حواف غير منتظمة ومناطق ملوّنة تختلف بين الأحمر الداكن والبنفسجي أو الأبيض الكلسي تمتدّ على سطح اللثة أو خلف الأسنان الأمامية.


ها أنت تشاهد الصور أمامك للأعراض مثل كتل متصلّبة أو متقرّحة في قاعدة اللثة مع انكماش في الأنسجة المحيطة وتهتّك واضح في البنية الطبيعية للثة،وتُوثّق هذه الصور مراحل المرض المختلفة بدءاً من بداية سرطان اللثة حتى انتشار الورم نحو العظم والأسنان.


تتضمّن الصور أيضاً تورّماً في الفك وتضخّماً في اللثة بشكل غير متماثل بالإضافة إلى فراغات بين الأسنان لم تكن موجودة سابقاً نتيجة تآكل العظم السنخي المحيط بالجذور.


الفرق بين التهاب اللثة وسرطان اللثة


التهاب اللثة هو حالةٌ ناتجةٌ عن تراكم الجير والبكتيريا على خط اللثة ويتميّز باحمرار بسيط وتورّم خفيف ونزيف عند تنظيف الأسنان لكنه يزول مع العناية الفموية المنتظمة والتنظيف الاحترافي.


أمّا أعراض سرطان اللثة تتميّز بثباتها وعدم استجابتها لأي علاجٍ فموي تقليدي، حيث تستمرّ التقرّحات لأكثر من أسبوعين وتترافق مع تغيّر في لون الأنسجة وظهور كتل غريبة أو تورّمات صلبة قد تمتد إلى الفك أو الخد.


كما أنّ التهاب اللثة لا يسبّب تخلخل الأسنان أو تضخّم العقد اللمفاوية أو ألم الفك أو خراج اللثة، في حين تُعتبر هذه الأعراض علامات متقدّمة لسرطان اللثة وقد تشير إلى انتشاره موضعياً أو بعيداً عن الفم.


أعراض سرطان اللثة عند الأطفال


سرطان اللثة نادر الحدوث في الطفولة لكن بعض العلامات تستوجب الانتباه الفوري والمتابعة الطبية الدقيقة خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للأورام أو ضعف مناعي مزمن .. أهم هذه العلامات:


  1. ظهور تورّم أو كتلة غير مؤلمة في اللثة لا تختفي مع مرور الوقت.
  2. تغيّر لون اللثة إلى الأحمر الداكن أو الأرجواني أو الأبيض المائل للصفار.
  3. تقرّحات فموية لا تلتئم خلال أسبوعين رغم استخدام العلاجات الفموية.
  4. نزيف تلقائي في اللثة دون تفريش أو ضغط.
  5. صعوبة في المضغ أو البلع أو التكلّم بشكل طبيعي.
  6. فقدان أحد الأسنان دون سبب مرضي واضح.
  7. تضخّم في العقد اللمفاوية أسفل الفك أو خلف الأذن.


أعراض سرطان اللثة العلوية والسفلية


تختلف أعراض سرطان اللثة حسب موضع الإصابة سواءً في الفك العلوي أو السفلي إذ يؤثّر الموقع على نمط الانتشار وشكل التورّم والأعراض المرافقة:


  1. في اللثة العلوية .. يظهر الورم غالباً على شكل كتلة أو قرحة في المنطقة الخلفية من اللثة العلوية، أحياناً يمتدّ نحو سقف الحلق أو الجيب الفكي ويصاحبه انسداد في الأنف أو صداع مستمر وتخلخل في الأسنان العلوية الخلفية.


  1. في اللثة السفلية .. يبدأ الورم عادة في المنطقة الأمامية أو الجانبية من الفك السفلي، ويُسبّب ألماً عند المضغ أو الكلام وقد يمتدّ نحو اللسان أو قاع الفم مع احتمال حدوث تشوّه في استدارة الفك أو ألم ينتشر نحو الأذن والرقبة.


هل نزيف اللثة دليل على سرطان الدم؟

هل نزيف اللثة دليل على سرطان الدم؟

نزيف اللثة المتكرّر لا يعني بالضرورة وجود سرطان اللثة أو سرطان الدم لكنه قد يكون أحد الأعراض المبكّرة التي تستدعي الانتباه عند تكرارها دون سبب واضح.


في حالات سرطان الدم خاصةً اللوكيميا يحدث نزيف عفوي في اللثة نتيجة انخفاض عدد الصفائح الدموية وضعف التجلّط وتُرافقه علامات إضافية مثل التعب العام والحمّى والعدوى المتكرّرة وظهور كدمات زرقاء على الجلد.


بينما في سرطان اللثة يكون النزيف مصحوباً بقرحة لا تلتئم أو كتلة نامية أو تغيّر واضح في شكل أو لون اللثة مع آلام في الفك أو تخلخل الأسنان.


طرق تشخيص سرطان اللثة


تشخيص سرطان اللثة يعتمد على الفحص السريري الدقيق من خلال ما يلي:


  1. إجراء تقييم بصري شامل لتغيّرات لون اللثة ووجود تقرّحات أو كتل مشبوهة أو تخلخل غير مفسّر في الأسنان.
  2. الفحص السريري بإجراء خزعة نسيجية "biopsy" يأخذها الطبيب من موضع الإصابة لتحليلها مخبرياً.
  3. استخدام التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الورم نحو العظم أو الأنسجة المجاورة.
  4. في بعض الحالات تتطلّب تحاليل دموية واختبارات مناعية للتأكّد من عدم وجود أمراض مرافقة.


علاج سرطان اللثة


علاج سرطان اللثة يعتمد على مرحلة الورم وموقعه ومدى انتشاره بالإضافة إلى عمر المريض وحالته الصحية العامة، ويهدف العلاج إلى إزالة الورم بالكامل، ومنع عودته مع الحفاظ قدر الإمكان على الوظيفة الجمالية والوظيفية للفم والفك.


تشمل أنواع العلاجات مزيجاً من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، إضافةً إلى العلاجات المساندة التي تُسهم في تسريع التعافي وتقليل المضاعفات، ويقوم فريق متعدّد التخصصات بوضع خطة علاجية مخصّصة لكل حالة بناءً على نتائج الفحوصات والخزعة.


العلاج الجراحي لسرطان اللثة

العلاج الجراحي لسرطان اللثة

أولاً: استئصال سرطان اللثة الموضعي


  1. في الحالات المبكّرة يكتفي الطبيب باستئصال الجزء المصاب من اللثة مع هامش من الأنسجة السليمة المحيطة بهدف منع تكرار الورم، هذه الجراحة دقيقة تتمّ تحت التخدير العام أو الموضعي حسب حجم الإصابة.


ثانياً: استئصال سرطان اللثة الجزئي للفك


  1. إذا كان الورم قد امتدّ إلى العظم أو جذور الأسنان يضطر الجرّاح إلى إزالة جزء من الفك العلوي أو السفلي! وقد تُصاحب الجراحة إزالة للأسنان المتأثرة بهدف السيطرة الكاملة على الورم.


ثالثاً: إعادة ترميم وبناء الفم


  1. في الحالات المتقدّمة يستخدم الجراح طعوم عظمية أو أنسجة مأخوذة من مناطق أخرى في الجسم؛ بهدف إعادة ترميم اللثة أو الفك بعد الجراحة بما يحافظ على الشكل الخارجي ووظائف المضغ والكلام.


رابعاً: استئصال العقد اللمفاوية


  1. عند وجود شك بانتقال الورم إلى الرقبة يجب إجراء عملية لاستئصال العقد اللمفاوية المجاورة للفك ضمن الإجراء الجراحي نفسه أو كمرحلة لاحقة ضمن خطة العلاج.


العلاج الإشعاعي لسرطان اللثة


من خلال الإشعاع الخارجي عبر حزم عالية الطاقة على منطقة الورم في اللثة والفك، العلاج عبارة عن عدّة جلسات 5 مرّات في الأسبوع، ولمدة تتراوح بين 5 و7 أسابيع حسب درجة الورم واستجابته.


الإشعاع الموضعي في بعض الحالات المتقدّمة أو بعد الجراحة يزرع الطبيب مصدر إشعاعي صغير داخل أو قرب الورم مباشرةً؛ لفترة محدودة لضمان استهداف دقيق للخلايا السرطانية وتقليل الأذى على الأنسجة السليمة.


للأسف .. قد يسبّب العلاج الإشعاعي تقرّحات فموية وجفافاً شديداً في الفم واضطرابات في التذوّق أو صعوبة في البلع، لكن الحلول موجودة من خلال أدوية داعمة وعناية فموية صارمة خلال فترة العلاج.


العلاج الكيميائي لسرطان اللثة


يقرّر الأطباء استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية التي انتشرت خارج اللثة، أو لتعزيز فعالية العلاج الإشعاعي، الأدوية تتمّ عبر الوريد في دورات علاجية تمتد لأسابيع أو أشهر حسب حالة المريض.


البدء في هذا العلاج يكون قبل الجراحة لتقليص حجم الورم وتسهيل استئصاله، أو بعد الجراحة للقضاء على الخلايا الميكروسكوبية التي قد تكون انتشرت في الجسم.


أمّا الآثار الجانبية فهي تشمل الغثيان وفقدان الشهية وسقوط الشعر وانخفاض المناعة واحتمال الإصابة بالعدوى، وتتطلّب المتابعة الدقيقة والدعم الغذائي والنفسي طيلة فترة العلاج.


العلاجات الداعمة لسرطان اللثة


  1. الدعم الغذائي لتوفير وجبات غنية وسهلة البلع والهضم لتجنّب فقدان الوزن وسوء التغذية خلال فترة العلاج.
  2. الرعاية الفموية باستخدام غسولات طبية غير مخرّشة وأدوات تنظيف خاصّة لحماية اللثة من الالتهابات والنزيف.
  3. المكمّلات الدوائية لتقوية المناعة وتعويض النقص الغذائي الناتج عن فقدان الشهية أو سوء الامتصاص.
  4. العلاج النفسي للتغلّب على القلق والاكتئاب الناتج عن التغيّرات الشكلية والوظيفية بعد العلاج.
  5. العلاج الفيزيائي لتحسين حركة الفك وتقوية عضلات الوجه المتأثّرة بالجراحة أو الإشعاع.
  6. المتابعة التغذوية من أخصائي تغذية لضمان استقرار الوزن وتعويض العناصر الحيوية الأساسية.
  7. علاج التقرّحات بمواد مهدّئة ومضادة للالتهاب ومحفّزة للتجديد النسيجي الناتج عن الإشعاع أو الكيميائي.
  8. الدعم الأسري ببيئة مشجّعة وآمنة تُحسّن من استجابة المريض للعلاج وتُقلّل من انعزاله.
  9. التأهيل الوظيفي للقدرة على المضغ والنطق من خلال تمارين متخصّصة بعد انتهاء العلاج.
  10. السيطرة على الألم باستخدام مسكّنات موضعية أو جهازية لتخفيف الانزعاج الناتج عن التقرّحات أو التداخل الجراحي.
  11. الوقاية من العدوى من خلال الحفاظ على النظافة الفموية الدقيقة ومراقبة أي علامات مبكرة للالتهاب.
  12. إعادة تأهيل النطق لتحسين القدرة على التكلّم بوضوح بعد الجراحات الكبرى أو الإشعاع على مناطق الفم.


كم تستغرق فترة علاج سرطان اللثة؟


تتراوح مدة علاج سرطان اللثة بين 6 أسابيع و6 أشهر بحسب مرحلة المرض ونوع العلاج المستخدم ومدى تجاوب الجسم مع الخطة العلاجية.


في المراحل المبكرة التي يُعالج فيها الورم جراحياً فقط، لا تتجاوز فترة العلاج الكاملة شهرين بما في ذلك التعافي بعد الجراحة أما في الحالات المتقدّمة التي تتطلّب علاجاً كيميائياً وإشعاعياً مكمّلاً فقد تمتدّ الفترة إلى 6 أشهر تشمل الجلسات والفحوصات والمتابعة.


يتبع ذلك مرحلة إعادة التأهيل والمتابعة الدورية والتي تستمر من 6 أشهر إلى سنة لضمان عدم عودة الورم والكشف المبكر عن أي تغيّرات جديدة.


تكلفة علاج سرطان اللثة في تركيا

تكلفة علاج سرطان اللثة في تركيا

تكلفة علاج سرطان اللثة في تركيا ما بين 2,500 و 9,000 دولار أمريكي بحسب مرحلة الورم ونوع العلاج المستخدم، سواءٌ كان جراحياً أو إشعاعياً أو كيميائياً إضافةً إلى خدمات الاستشفاء والرعاية المرافقة.


تشمل التكلفة الاستشارة الأولية والفحوصات المخبرية والتصوير الشعاعي والخزعة الجراحية ثم تختلف وفقاً لمستوى المستشفى وفريق الاختصاصيين وتجهيزات غرفة العمليات.


تكلفة علاج سرطان اللثة في السعودية


تتراوح تكلفة علاج سرطان اللثة في السعودية بين 4,000 و 12,000 دولار أمريكي وتختلف حسب تصنيف المستشفى "حكومي أو خاص" ومدى تطوّر الوسائل العلاجية المتوفّرة ومرحلة المرض عند التشخيص.


العلاج الجراحي وحده يكلّف بين 5,000 و7,000 دولار في المستشفيات الخاصة بينما ترتفع التكلفة في حال الحاجة إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لتشمل جلسات متعددة وخدمات إضافية كالإقامة والرعاية الفموية.


نسبة نجاح علاج سرطان اللثة


تتجاوز نسبة نجاح علاج سرطان اللثة 85% في المراحل المبكرة عند اكتشاف الورم قبل انتشاره إلى العظم أو العقد اللمفاوية المجاورة ويعتمد ذلك على دقّة التشخيص وسرعة بدء العلاج ومدى التزام المريض بخطة المتابعة.


في المراحل المتقدّمة تنخفض نسبة الشفاء وتتراوح بين 50% و70% لكنها تظلّ قابلة للتحسّن مع العلاج المتكامل والتقنيات الحديثة في الجراحة والعلاج الإشعاعي.


أسئلة يجب أن تطرحها على الطبيب قبل بدء العلاج


أسئلة يجب أن تطرحها على الطبيب قبل بدء العلاج


  1. ما نوع سرطان اللثة الذي أُعاني منه؟
  2. ما هي المرحلة الحالية للورم وهل هناك انتشار؟
  3. ما الخيار العلاجي الأنسب لحالتي ولماذا؟
  4. هل سأحتاج إلى علاج إشعاعي أو كيميائي بعد الجراحة؟
  5. كم ستكون مدة العلاج وما مراحل المتابعة؟
  6. ما الآثار الجانبية المتوقعة لكل نوع من العلاج؟
  7. هل سيؤثّر العلاج على مظهر وجهي أو قدرتي على الأكل والكلام؟
  8. هل توجد خيارات لإعادة تأهيل الفم بعد العلاج؟
  9. ما نسبة نجاح العلاج في حالتي؟
  10. هل يشمل التأمين الطبي تكلفة العلاج الكامل؟
  11. كيف يمكنني الاستعداد الجسدي والنفسي للعلاج؟
  12. هل هناك إجراءات أو فحوصات يجب القيام بها قبل بدء الخطة العلاجية؟


سرطان اللثة ليس مرضاً نادراً كما يُشاع له! نعم .. قد تبدأ أعراضه بشكلٍ خفيّ يتجاهله كثير من الرجال إلى أن يتحوّل إلى ورم خطير يهدّد الفم والفك والحياة اليومية بالكامل .. إذا لاحظت أيّ تغيّر غير طبيعي في لون أو شكل أو ملمس اللثة؛ لا تتردّد في حجز موعدك مع فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك.