- - ما هي سرعة القذف؟
- - أسباب سرعة القذف
- - كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
- - علاج سرعة القذف الدوائي
- - علاج سرعة القذف السلوكي
- - علاج سرعة القذف الطبيعي
- - تمارين قاع الحوض
- - العلاقة مع الشريك
- - متى تكون سرعة القذف علامة على اضطراب أكبر؟
لا لا تقلق! أنت لا تواجه ضعفاً في الرجولة بل خللاً عصبياً أو سلوكياً له تفسير واضح .. ولكن!
المشكلة تكمن في أنّ معظم الرجال يؤجّلون المواجهة ويخسرون فرص التحسّن المبكر، وتبدأ بعدها المضاعفات النفسية بالتراكم فهي لا تُقاس فقط بثوانٍ تُسرق من لحظة حميمية! بل بكمِّ القلق الإحباط وتراجع الثقة بالنفس الذي يتراكم مع كل تجربة غير مكتملة؛ وربما الأسوأ من ذلك: شعورك بأنك وحدك، أو أنّ ليس هنالك حلّ!
لكن الحقيقة مختلفة تماماً .. سرعة القذف مشكلة شائعة جداً وقابلة للعلاج، هناك أساليب طبية وطرق فعالة تعيد إليك السيطرة والطمأنينة .. انتظر ليس المطلوب أن تكون مثالياً بل أن تتحرك من أجل نفسك ومن أجل علاقتك، في هذا المقال أطبّاء تركيا لاكشري كلينك يضعون بين يديك كل ما تحتاج معرفته بوضوحٍ وصدق لتبدأ أول خطوة نحو التغيير والعلاج.
ما هي سرعة القذف؟
ببساطة .. قذفٌ يحدث خلال وقت قصير جداً بعد الإيلاج عادةً خلال دقيقة واحدة مع غياب القدرة على التحكّم ووجود أثر نفسيّ سلبي على الرجل أو العلاقة.
لا يُشخّص الأمر بمجرد الإحساس أو التوقّع، بل وفق ثلاثة شروط رئيسية:
- زمن القذف أقصر بكثيرٍ من الطبيعي
- عدم القدرة المتكررة على تأخيره
- شعور دائم بالضيق أو التوتر نتيجة لذلك
إذا استمرّت هذه الحالة دائماً في معظم اللقاءات الجنسية هنا تُعدّ اضطراباً يستوجب التدخل، لأنّ سرعة القذف قد تكون أوليّة أي منذ بداية الحياة الجنسية، أو مكتسبة تظهر لاحقاً بعد فترة من الأداء الطبيعي، ولكن في الحالتين وجود المشكلة لا يعني ضعفاً؛ بل يتطلّب فهماً علمياً دقيقاً وتدخلاً علاجياً يراعي السبب وآلية العلاج.
أسباب سرعة القذف
- الأسباب العصبية: ترتبط بفرط حساسية الأعصاب المسؤولة عن القذف أو بخلل في تنظيم الناقلات العصبية في الدماغ، وعلى رأسها السيروتونين (هرمون السعادة الطبيعي) أيّ خلل في هذا التوازن يؤدّي إلى تسارع غير طبيعي في منعكس القذف.
- الأسباب النفسية: وتشمل قلق الأداء، التوتر المزمن، الاكتئاب أو تراكم تجارب جنسية سلبية، هذه الحالات تُنشئ نمطاً عصبياً سريع الاستجابة يصعب كسره دون علاجٍ معرفيٍّ أو سلوكيّ مخصّص من قبل طبيب مختص في العلاج الجنسي للبالغين.
- الاختلالات الهرمونية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات في التستوستيرون (هرمون الذكورة الأساسي) ورغم أنها أقل شيوعاً إلا أنّها تُشكّل عوامل فاعلة لدى بعض المرضى، وتستدعي فحصاً دقيقاً عند وجود أعراض مرافقة.
- الأسباب المكتسبة: مثل التهابات البروستاتا وضعف الانتصاب، أو أنماط جنسية متكررة مبنية على الاستعجال أو الضغط، وهي عوامل قد تُعيد برمجة الجهاز العصبي على نمط القذف السريع.
كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
التشخيص لا يعتمد على تقديرك الشخصي أو الانطباع الذاتي عن نفسك! بل يستند إلى معايير سريرية دقيقة حيث يبدأ الطبيب بأخذ تاريخ جنسي مفصّل: متى بدأت المشكلة؟ هل حدثت مع جميع الشريكات؟ هل تحدث دائماً أم في ظروف معينة؟ وهل يترافق ذلك مع اضطرابات أخرى مثل ضعف الانتصاب أو فقدان الرغبة؟
بعدها يُقيّم الطبيب المدة الزمنية الفعلية بين الإيلاج والقذف، ويأخذ بعين الاعتبار الأثر النفسي للمشكلة، وانعكاسها على العلاقة وتُستخدم مقاييس موحدة مثل مقياس PEDT (اختبار طبي لتشخيص ضعف الانتصاب عند الرجال) لتحديد شدة الحالة بشكل موضوعي.
في بعض الحالات يطلب الطبيب إجراء تحاليل هرمونية (مثل TSH التستوستيرون) عند الاشتباه بوجود سبب غدي أو نظامي، أما الفحص الجسدي يجريه الطبيب لك من أجل استبعاد التهابات أو مشاكل في البروستاتا أو الجهاز العصبي خصوصاً إذا كانت الحالة مكتسبة.
علاج سرعة القذف الدوائي
العلاج الأول هو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل باروكستين وسيرترالين وفلوكسيتين، هذه الأدوية بجرعات منخفضة تؤدي إلى إطالة زمن القذف بآلية تنظيم السيروتونين في الجهاز العصبي المركزي ويُستخدم بعضها يومياً أو قبل الجماع بعدة ساعات حسب الحالة.
يتوفّر أيضاً دواء مخصّص يُستخدم فقط عند الحاجة وهو دابوكستين، ويؤخذ قبل العلاقة بمدة تتراوح بين ساعة الى ثلاث ساعات وأظهر نتائج جيدة في إطالة زمن الإيلاج وتحسين التحكم، هناك بعض المخدرات الموضعية مثل كريمات الليدوكايين أو بخاخات خاصة تُطبّق على رأس القضيب لتقليل حساسيته مؤقتاً وتعتبر فعاليتها جيدة في الحالات الخفيفة.
علاج سرعة القذف السلوكي
العلاج السلوكي يُركّز على تعليمك كيف تميّز لحظة القذف قبل وقوعها وتتحكّم بها تدريجياً ..
كن على ثقة أنّها من أكثر الأساليب فعاليّة في تقنية التوقف والبدء من جديد، حيث تتعمّد أنت أو شريكتك التحفيز الجنسي عند اقتراب القذف، وتنتظر حتى تهدأ الاستثارة ثم تعيد البدء من جديد، هذا التمرين إذا كرّرته بشكل منتظم يمكن وتوسيع فترة السيطرة على سرعة القذف.
طرق أخرى سلوكية مثل تغيير نمط العلاقة عبر إبطاء الإيقاع وأخذ فواصل قصيرة أو استخدام أوضاع جنسية تقلّل من مستوى التحفيز المباشر كل ذلك يساعد على تفكيك النمط التلقائي للقذف السريع، هذا العلاج السلوكي لا يُعطي نتيجة فورية لكنّه يُكسبك قدرةً حقيقية على التحكم مع الوقت، وهو ضروري حتى عند تناول الأدوية للعلاج.
علاج سرعة القذف الطبيعي
- فيتامين D: نقصه مرتبط بسرعة القذف في بعض الحالات ويُنصح بقياس مستواه وتعويضه فقط إذا كان منخفضاً.
- فيتامين B12: عنصر مهم لصحة الأعصاب ونقصه قد يؤثر على توقيت القذف.
- الزنك: له دور مباشر في تصنيع التستوستيرون وتحسين التحكم بالقذف لكن الإفراط في تناوله مضر.
- نمط الحياة الصحي: مثل انتظام النوم والنشاط البدني وتجنّب التدخين والكحول .. تحسّن التحكم الجنسي.
- الأعشاب والمستحضرات الموضعية: مثل الجينسنغ أو بخاخات عشبية تحتوي زيوت طبيعية.
تمارين قاع الحوض
تمارين تقوية عضلات الحوض يستخدمها الكثير من الرجال للحد من حالات سرعة القذف، الدراسات السريرية أثبتت فعاليتها عند الالتزام بها بانتظام .. ماهي؟
- ما هي عضلات قاع الحوض؟
هي العضلات المسؤولة عن دعم المثانة والبروستاتا وتدخل مباشرة في آلية القذف والانتصاب.
- ماهي آلية تمارين قاع الحوض؟
يُشدّ العضو العضلي ذاته الذي يُستخدم لإيقاف تدفّق البول ويُحافظ على الانقباض لمدة 3 إلى 10 ثوانٍ، ثم يُسترخى تُكرر العملية عدة مرات يومياً.
- متى تظهر النتائج؟
خلال 4 إلى 12 أسبوعاً من الممارسة المنتظمة إذا دُمجت مع العلاج السلوكي أو الدوائي.
- هل هناك آثار جانبية؟
لا .. التمارين آمنة تماماً ولا تسبّب أي ضرر عضلي أو عصبي عند تطبيقها بالشكل الصحيح.
- من يستفيد منها؟
الرجال في مختلف الأعمار خاصّة من لديهم ضعف في التحكم أو سرعة قذف أولية مزمنة.
العلاقة مع الشريك
سرعة القذف لا تؤثّر على الرجل فقط إنّما تترك أثراً نفسياً وعاطفياً على الشريكة وعلى العلاقة، إليك النقاط التالية التي تساعدك وتمثّل أساس التعامل السليم مع الشريك:
- المصارحة المبكرة تقلل التوتر وتمنع سوء الفهم.
- دعم الشريكة أثناء العلاج يعزز التحسن ويخفف الضغط.
- تجنّب اللوم أو الانتقاد يمنع تراجع الثقة بالنفس.
- التركيز على التقدّم يبني الثقة المتبادلة.
- استشارة مختص مفيدة إذا أثرت الحالة على التواصل أو الرضا الجنسي.
متى تكون سرعة القذف علامة على اضطراب أكبر؟
لا شكّ أنّ سرعة القذف أحياناً قد تكون مشكلة عرَضاً لحالة صحّية أو نفسية أعمق، وهنا يجب إجراء تقييم شامل عند طبيب مختص، ولنا في ذلك تجارب مع بعض من عانى هذه الحالة، إليك إذاً الأعراض إذا ظهرت عليك فوراً بالتواصل معنا لتحديد جلسة علاجية وهي:
- إذا ظهرت سرعة القذف فجأة بعد سنوات من الأداء الطبيعي.
- إذا ترافقت مع ضعف انتصاب أو فقدان ملحوظ في الرغبة الجنسية.
- إذا كانت مصحوبة بأعراض هرمونية مثل التعرق الزائد أو خفقان القلب.
- إذا ظهرت مع أعراض اكتئاب، قلق حاد، أو تقلبات مزاجية واضحة.
- إذا صاحبها ألم، دم في السائل المنوي، أو اضطرابات بولية مستمرة.
لنا باعٌ طويل في تقييم الحالات والأداء الجنسي لـ كثيرٍ ممّن يعانون مشاكل في سرعة القذف، هذا ليس عيباً أبداً، ولا يجب أن تقف عنده وتقول أنّ الأمر طبيعي، بل استشر واتصل بـ أطبّاء تركيا لاكشري كلينك من أجل العلاج .. والذي قد تجده بسيطاً جداً أما حالةٍ كبيرة ونفسية كنت تعاني منها .. لا تقلق! مثلك مثل كثيرٍ من الناسب نسبتهم فوق 70% من الرجال .. تواصل معنا