فهرس المحتوى
  • - ماهو الصداع؟
  • - ماهي أنواع الصداع؟
  • - ماهي أسباب الصداع؟
  • - طرق علاج الصداع
  • - الوقاية من الصداع
  • - علاج الصداع في تركيا لاكشري كلينك

حالة من الحالة المزعجة التي تصيب أيّ شخص طبيعي فجأة ألا وهي الصداع! ألم وإحساس بالنبض أو الضغط الكثيف في أحد أجزاء الرأس أو أعلى الرقبة، هذا الإحساس يُفسد اللحظات ويدفع بشعور الألم إلى رأسك وجسمك بالكامل، ما الذي يحدث؟ ماهي تفسيرات هذه الحالة؟!


الحقيقة أنّك لست وحدك من يعاني .. بل يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من أنواع مختلفة من الصداع التي قد تعطل مجرى حياتهم اليومية، لكنّ الخبر الجيد هو أنّ فهم أسباب الصداع وأنواعه هو الخطوة الأولى للسيطرة عليه وتخفيف تأثيره هو ما يساعد في وضع حدٍ لهذه الآلام.


في هذا الدليل الطبي الشامل نأخذك في جولةٍ معرفيّة حول الصداع: ما هو؟ وما أبرز أنواعه الشائعة؟ وأسبابه المحتملة؟ وكيفية علاجه بطرق دوائية وتغيير نمط الحياة بل وأحدث التقنيات العلاجية، كما نستعرض معك طرق الوقاية اليومية لتجنب نوبات الصداع قبل حدوثها، ونعرّج على خدمات تركيا لاكشري كلينك في علاج آلام الصداع وغيرها في مقالنا.


ماهو الصداع؟


الصداع كما ذكرنا هو ألمٌ أو إحساسٌ بالنبض أو الضغط في أيّ جزء من الرأس أو أعلى الرقبة، يحدث هذا الألم في جانب واحد من الرأس أو يشمل الجانبين معاً، هناك أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من الصداع موثّقة طبياً! نعم .. لكن بشكل عام يُقسَم الصداع إلى فئتين رئيسيتين:


  1. صداع أولي: لا ينتج عن مشكلة صحية أخرى، بل يكون هو المشكلة بحد ذاته (مثل صداع التوتر والصداع النصفي والصداع العنقودي).


  1. صداع ثانوي: يكون عَرَضاً لمشكلة صحية أخرى (مثل صداع التهاب الجيوب الأنفية أو الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).


ماهي أنواع الصداع؟


أنواعه كثيرة جداً تصل إلى ما يزيد عن 150 نوعاً، ولكن كما أسلفنا سابقاً لن نذكر منها إلّا الأكثر شيوعاً والذي يُصاب به كثيرٌ من الناس في معظم الحالات المفاجئة أو المصاحبة لحالات طبّية معيّنة، نشرحُ لك أهم هذه الأنواع كما يلي:

أنواع الصداع: كيف تميز بينها وأفضل طرق العلاج والوقايةٍ

أولاً: صداع التوتر:


أكثر أنواع الصداع شيوعاً .. حيث يتسبّب ألمٌ أو ضغطٌ خفيف إلى متوسط حول الرأس (سوف تشعر به كأنّه حزام مشدود على الرأس) غالباً يكون ثنائي الجانب ولا تصاحبه أي أعراض أخرى كالغثيان، ينتج عادةً عن الإجهاد النفسي أو شد عضلات الرقبة بسبب التوتر.


ثانياً: الصداع النصفي:


صداع شديد نابض يأتي عادةً في نصف واحد من الرأس، قد يستمرّ لساعات أو أيام ويتكرّر عدة مرات في الشهر، هذا النوع ترافقه أعراضٌ مثل الغثيان وحساسية للضوء أو الصوت، وفي بعض الحالات يسبقه أورة (اضطرابات عصبية تحذيرية قبل النوبة).


ثالثاً: الصداع العنقودي:


ألمٌ حادٌ جداً حول عين واحدة، يوصف بأنه حارق أو ثاقب، يستمرّ لفترة قصيرة (عادةً أقلّ من ساعة) لكنّه يحدث عدة مرات في اليوم على مدى أسابيع (فترة العنقود)، ثم يختفي لأشهر أو سنوات، يصاحبه احمرارُ العين ودموعها واحتقان الأنف في جهة الألم.


رابعاً: صداع الجيوب الأنفية:


من اسمه تعرف أنّ سببه هو التهاب الجيوب الأنفية، ويتسبّب في ألمٍ عميق في الجبهة وحول العينين والوجنتين مع احتقان في الأنف وإفرازات، يزداد الألم أكثر عند الانحناء للأمام أو عند الاستيقاظ، كثير من حالات الصداع المنسوبة للجيوب هي في الحقيقة صداع نصفي أو توتري، لذا التشخيص مهم.


خامساً: الصداع الهرموني:


قد تستغرب لكن هذا النوع يصيب النساء أكثر نتيجة تقلبات الهرمونات، حيث يحدث قبل أو أثناء الدورة الشهرية بسبب انخفاض الإستروجين (صداع الحيض)، أو أثناء الحمل أو سن اليأس أو عند استخدام موانع الحمل الهرمونية، ويكون من نوع الشقيقة ويتحسن بتوازن الهرمونات.


سادساً: الصداع الارتدادي:


يحدث نتيجة الإفراط في استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع، بدلاً من زوال الصداع يؤدّي كثرة الدواء إلى عودة الألم بشكل مستمر أشدّ خاصّة في الصّباح والحلّ هو إيقاف المسكنات تدريجياً تحت إشراف الطبيب لكسر هذه الحلقة المفرغة.


سابعاً: صداع ارتفاع ضغط الدم:


ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ يمكن أن يسبّب صداعاً نابضاً في مؤخر الرأس، يصاحبه دوار أو تشوش رؤية عند مستويات ضغط عالية جداً، يخفّ الألم عند ضبط الضغط المرتفع، ولكن تذكّر ارتفاع الضغط المزمن البسيط لا يسبب صداع واضح.


ثامناً: صداع ما بعد الصدمة:


يحدث بعد إصابة أو ارتجاج في الرأس، قد يشعر المصاب بألم شبيه بالشقيقة (نبضي) أو بالتوتري (ضغط ثابت) خلال الأيام أو الأسابيع التي تلي الإصابة، ويزول خلال بضعة أسابيع مع التعافي، لكن إذا استمر طويلاً أو اشتد يجب مراجعة الطبيب.


تاسعاً: صداع الإجهاد (صداع المجهود البدني):


ينتج عن نشاط بدني عنيف مثل الجري أو رفع الأثقال أو المجهود الجنسي، يسبب ألم نابض على جانبي الرأس أثناء أو بعد المجهود مباشرة، ويستمر لفترة قصيرة ويختفي بالراحة، وهو غير خطير .. لكن إن حدث بحدّة شديدة أو تكرّر يُفضّل استشارة الطبيب.


عاشراً: صداع النوم:


نوعٌ نادرٌ يوقظ المصاب من النوم ليلًا لذا يسمى الصداع المنبّه ويصيب من هم فوق الخمسين عاماً، الألم متوسط الشدة وقد يستمر 15 - 60 دقيقة، هذا الصّداع حميد ويمكن منعه بعلاجات قبل النوم مثل الكافيين أو أدوية يوصفها الطبيب للتخلص من نوباته الليلية.


ماهي أسباب الصداع؟


أسباب الصداع أيضاً كثيرة جداً ويجب حصرها في أبرز الحالات الشائعة، كي لا يتوّهم كثيرٌ ممّن يصابون بوجع الرأس أن يعتقدوا أنّهم مصابون بالصدع، تابع معنا الأسباب تالياً:

أنواع الصداع: كيف تميز بينها وأفضل طرق العلاج والوقاية


أولاً: التوتر والضغوط النفسية:


  1. الإجهاد العاطفي والقلق يؤدّيان إلى توتّر العضلات وإطلاق مواد في الدماغ تساهم في حدوث الصداع خاصة صداع التوتر والشقيقة.


ثانياً: اضطرابات النوم:


  1. قلة النوم أو عدم انتظامه وأحياناً كثرة النوم تؤدّي إلى الصداع فالنوم الصحي المنتظم ضروري للوقاية.


ثالثاً: الجفاف وتفويت الوجبات:


  1. عدم شرب ماء كافٍ يسبب جفاف يثير الصداع أيضاً تخطي وجبات الطعام وانخفاض سكر الدم من المحفزات الشائعة للصداع.


رابعاً: أطعمة ومشروبات معينة:


  1. بعض الأطعمة تحفز الصداع النصفي لدى البعض مثل الشوكولاتة و الأجبان المعتقة، والمشروبات الكحولية كالنبيذ الأحمر كذلك الإكثار من الكافيين أو الانقطاع المفاجئ عنه قد يسبب صداع.


خامساً: العوامل البيئية:


  1. التعرض لإضاءة ساطعة أو أصوات مرتفعة أو روائح نفاذة يمكن أن يسبب صداع لدى البعض، حتى تغيرات الطقس أو الضغط الجوي قد تحفز نوبة الشقيقة.


سادساً: حالات صحية وأدوية:


  1. في بعض الأحيان يكون الصداع عرضاً لحالة صحية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم الشديد أو إجهاد العين أيضاً بعض الأدوية يمكن أن تسبب الصداع كعرض جانبي.


طرق علاج الصداع


يعتمد علاج الصداع على نوعه وسببه، ويشمل مزيجاً من الخيارات التالية:


العلاج الدوائي: مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين قد تكفي لحالات الصداع العارضة والخفيفة، أمّا حالات الشقيقة أو الصداع الشديد المتكرر فقد تحتاج لأدوية خاصة مثل أدوية التريبتان لعلاج النوبات الحادة، أو أدوية وقائية يومية للحد من تكرار النوبات تحت إشراف الطبيب.

أنواع الصداع: كيف تميز بينها وأفضل طرق العلاج والوقاية


تعديل نمط الحياة: إدخال تعديلات صحية على الروتين اليومي يساعد كثيراً، يشمل ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام، وممارسة تقنيات الاسترخاء أو الرياضة الخفيفة لتخفيف التوتر، وشرب كميات كافية من الماء يومياً، وتجنب المحفزات التي تعرف أنها تثير صداعك مثل أطعمة أو إجهاد أو غيرها.


علاجات حديثة ومتخصصة: في بعض الحالات المستعصية أو المزمنة، يمكن اللجوء إلى تقنيات متقدمة مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) للمساعدة في تخفيف الشقيقة، أو العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الارتجاع البيولوجي لتدريب الجسم على التحكم في رد فعل الألم.


الوقاية من الصداع


الوقاية خير من العلاج عندما يتعلق الأمر بالصداع، لتقليل احتمالية حدوث نوبات الصداع ينصح أطبّاؤنا دائماً باتّباع نمط حياةٍ صحيٍّ متوازن:


  1. حافظ على نوم منتظم ولا تسهر لوقت متأخر.
  2. اشرب كميات كافية من الماء يومياً.
  3. لا تفوّت وجباتك خاصّة الفطور.
  4. خصّص وقتاً للحركة أو رياضة خفيفة خلال الأسبوع.
  5. انتبه لما يثير الصداع لديك وتجنّبه قدر الإمكان.
  6. لا تكثر من استخدام المسكنات بدون سبب ضروري.
  7. جرّب تمارين الاسترخاء أو التنفس العميق يومياً.
  8. عدّل وضعيتك أثناء الجلوس وخاصة أمام الكمبيوتر.
  9. خفّف الكافيين تدريجياً إن لاحظت أنه يسبب لك صداع.
  10. راجع طبيبك إذا تكرر الصداع أو تغيّرت حدّته فجأة.


علاج الصداع في تركيا لاكشري كلينك


الألم غيرُ مرحبٍ به مع فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك .. لا نسمحُ أبداً بأنّ يشعر أيّ شخص في العالم بالآلام سواءٌ كان سببها الصداع أو أيّ مرض آخر مزمن، ولذلك الحلول دائماً موجودة بالعلاجات الدوائية أو الجراحية أو حتّى النفسية، ولذلك سوف تجدُ فريقنا معك على الندهة إن صحّ التعبير.

أنواع الصداع: كيف تميز بينها وأفضل طرق العلاج والوقاية


نخبة من أطباء الأعصاب في تركيا مع استخدام أحدث التقنيات لتشخيص نوع الصداع بدقّة ووضع خطة علاج شخصية تناسب حالتك، تشمل هذه الخطة مزيجاً من العلاجات الدوائية الفعّالة وأحدث التقنيات العلاجية مثل جلسات التحفيز المغناطيسي أو برامج العلاج السلوكي إلى جانب إرشادات لتحسين نمط الحياة.


لا تتردّد في التّواصل معنا عبر أيّ وسيلة من وسائل التواصل الموجودة لدينا ..


تعرف أيضاً على:


  1. المكملات الغذائية
  2. صدفية الشعر
  3. حساسية الأسنان
  4. أنواع الشعر
  5. ابر التنحيف
  6. عملية مامي ميك اوفر
  7. تجربتي مع عملية شد البطن
  8. أعراض سرطان عنق الرحم


تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©