فهرس المحتوى

  • ما هو فشل جراحة تكميم المعدة؟
  • ما أسباب فشل جراحة تكميم المعدة؟
  • ما هي أولى علامات فشل تكميم المعدة؟
  • الخيارات العلاجية بعد فشل جراحة تكميم المعدة
  • جراحة تكميم المعدة مع أطباء تركيا لاكشري كلينك

عملية تكميم المعدة لم تحقّق لك النّتائج التي حلمت بها؟! هل شعرت بالإحباط وتعتقد أنّها نهاية الطّريق وحلمك للوصول للوزن المثاليّ قد تبخّر؟ استعدّ لتغيير رأيك! فشل جراحة تكميم المعدة  ليس نهاية المطاف، بل هو مجرّد عثرةٍ في طريقك نحو حياةٍ صحيةٍ مليئةٍ بالحيوية، الكثيرون مروا بتجربةٍ مماثلةٍ، واستطاعوا تجاوزها بنجاح.


في هذا المقال، سوف نكشف لك أنّ هناك أملاً حقيقيّاً، وأنّ هناك عديداً من الحلول والطرق التي يمكنك اتّباعها لاستعادة صحّتك، سوف نستعرض معاً الأسباب المحتملة وراء عدم تحقيق الأهداف المرجوّة من العملية، ونقدّم لك الحلول والإرشادات التي ستساعدك على تجاوز هذه المرحلة الصّعبة، واستعادة السّيطرة على رحلتك نحو الوزن المثالي.


ما هو فشل جراحة تكميم المعدة؟


فشل جراحة تكميم المعدة يعني عدم تحقيق الجراحة النّتائج المتوقّعة والهدف المرجوّ منها، وقد يظهر ذلك بعد فترةٍ من الوقت بعد الجراحة، ويمكن أن يشمل الفشل في هذا السّياق أموراً مثل عدم فقدان الوزن المتوقّع، أو عودة زيادة الوزن بعد فترة من الزمن، أو حدوث مضاعفاتٍ غير مرغوبٍ فيها مثل التهابات أو نزيف أو انسداد المعدة.




ما أسباب فشل جراحة تكميم المعدة؟


هناك عدّة أسبابٍ قد تؤدّي إلى فشل جراحة تكميم المعدة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر الآتي:


أسباب طبية


  • تمدّد المعدة المتبقّية بعد العمليّة مع مرور الوقت، وهذا يسمح بتناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الطّعام ويقلّل من فاعليّة الجراحة وزيادة الوزن.
  • ارتجاع المريء بعد العمليّة، وهذا يؤثّر على قدرة الأفراد على تناول الطّعام الصّحّيّ وممارسة الرّياضة، خاصّة الّتي تتطلّب الانحناء.
  • مشاكل صحّيّةٍ أخرى كامنةٍ تؤثّر على قدرة الجسم على فقدان الوزن والحفاظ عليه، كمشاكل الغدّة الدّرقية أو متلازمة تكيّس المبايض.
  • بعض المضاعفات الصّحّيّة مثل التهابات أو انسداد المعدة قد تؤثّر على قدرة الفرد على فقدان الوزن أو تؤدّي إلى عودة زيادة الوزن.
  • حدوث مشاكل أخرى في الجهاز الهضميّ مثل الإمساك أو الإسهال، تؤثّر على امتصاص العناصر الغذائيّة والقدرة على فقدان الوزن.


أسباب متعلقة بنمط الحياة


  • عدم الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ ومتوازنٍ بعد العمليّة يؤدّي إلى عدم فقدان الوزن المتوقّع أو عودة اكتساب الوزن مرّة أخرى.
  • قلّة النّشاط البدنيّ يقلّل من فاعليّة فقدان الوزن بعد الجراحة، فممارسة الرّياضة بانتظام تساعد على حرق السّعرات الحراريّة. 
  • العوامل النّفسيّة كالقلق، والاكتئاب، أو العلاقة غير السّليمة مع الطّعام يمكن أن تؤثّر على القدرة على الالتزام بنمط حياة صحّيّ.


أسباب متعلقة بالفرد


  • الإفراط في تناول الطّعام أو المشروبات عالية السّعرات الحراريّة يمكن أن يؤدّي إلى تمدّد المعدة المتبقّية وزيادة الوزن.
  • عدم المتابعة الطّبّيّة المنتظمة مع الطّبيب باستمرار بعد العمليّة لمراقبة الّتقدّم الصّحّيّ وضمان عدم وجود أيّ مضاعفات.


أسباب متعلقة بالعملية الجراحية


  •  إذا لم يزل جزءٍ كافٍ من المعدة أثناء العملية، فقد لا يفقد الشّخص الوزن الكافي المرجوّ حدوثه.
  • حدوث بعض المضاعفات النّادرة أثناء العمليّة، مثل النّزيف أو العدوى، وذلك يؤثّر على نتائج العمليّة.


أسباب أخرى


  •  قد يؤدّي اختيار جرّاحٍ غير مؤهّلٍ أو غير خبير في إجراء عمليّات تكميم المعدة إلى فشل العمليّة.
  • عدم الاستعداد النّفسيّ والجسديّ للعملية والتّغييرات والالتزامات الّتي تطرأ على الحياة بعدها.


ما هي أولى علامات فشل تكميم المعدة؟


العلامات المبكّرة التي قد تشير إلى فشل جراحة تكميم المعدة يمكن أن تتفاوت بين الأشخاص ولكنّ هناك بعض العلامات الشّائعة التي يجب الانتباه لها وأهمّها:


  • عدم فقدان الوزن الكافي أو استعادة الوزن بعد فترةٍ قصيرةٍ بعد الجراحة.
  • زيادة الشّهيّة والرّغبة في تناول الطّعام والشّعور بالجوع الشّديد المستمرّ.
  • الشّعور بالغثيان أو القيء المتكرّر أو آلامٍ في البطن بعد تناول الطّعام.
  • ظهور أعراض نقص التّغذية كالتعب، والإرهاق، والضّعف، وفقدان الشّعر.
  • الصّعوبة وعدم القدرة على تناول أو ابتلاع الطّعام الصّلب بعد العمليّة.
  • المعاناة من حرقةٍ في المعدة أو ارتجاع المريء أو الإمساك أو الإسهال.