فهرس المحتوى
  • - ما هي موانع عملية زراعة نخاع العظم؟
  • - أولاً الحالات الصحية العامة
  • - ثانياً العمر
  • - ثالثاً العدوى النشطة
  • - رابعاً الحالة النفسية والاجتماعية
  • - خامساً التكلفة المالية الباهظة
  • - سادساً السرطان غير المنضبط
  • - سابعاً التوافق النسيجي وعدم تطابق المتبرع
  • - ثامناً حالة الأداء الضعيف
  • - تاسعاً الأمراض المناعية الذاتية النشطة غير المسيطر عليها
  • - عاشراً الحمل أو الرضاعة
  • - من لا يستطيع التبرع لعملية زراعة نخاع العظم؟
  • - التعامل مع موانع عملية نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك

هل تساءلت يوماً عن سرّ الحياة المتجدّدة الّذي يكمن في أعماقنا؟ عن تلك القوّة الخفيّة الّتي تحمل القدرة على تجديد خلايانا والمفتاح السّحريّ الّذي يمكنه فتح باب الشّفاء وإعادة الأمل لأنفسنا؟ إنّها زراعة نخاع العظم، طفرةٌ طبّيّةٌ تتحدّى المستحيل وتمثّل شعاع أملٍ وتمنح الحياة فرصةً أخرى.


ولكن - كما هو الحال - مع أي طفرة طبية هناك أسرارّ وتحدّياتٌ تحيط بها، فهل هذا الحلّ متاحٍ للجميع؟ وما هي موانع عملية زراعة نخاع العظم؟ ولماذا لا يستطيع الجميع الاستفادة من هذه الهديّة الثّمينة؟ دعونا نغوص في أعماق هذا العالم المذهل ونكشف النّقاب عن خباياه.


ما هي موانع عملية زراعة نخاع العظم؟


موانع عملية زراعة نخاع العظم


أولاً الحالات الصحية العامة


الصّحّة العامّة من أهم العوامل الّتي تؤثّر على نجاح زراعة نخاع العظم، وتجعل الفرد غير مؤهّلٍ لإجرائها، فوجود الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والرّئة والكلى والكبد تزيد من مخاطر الجراحة وتحدّ من فرص نجاحها.


على سبيل المثال، قد يتكبّد الذين يعانون من فشل القلب الاحتقانيّ أو مرضٍ رئويٍّ مزمنٍ من صعوباتٍ في تحمّل العمليّة والتّعافي منها، لذا، يجب على الأطبّاء تقييم الحالة الصّحّّية العامّة بعنايةٍ لتحديد ما إذا كانت العمليّة مناسبة.


ثانياً العمر


يعتبر عامل مهمٍّ في تحديد مدى تحمّل الفرد لعملية زراعة نخاع العظم في تركيا، فكلما تقدّم العمر، زادت احتماليّة وجود أمراضٍ مزمنةٍ أخرى وضعف الجهاز المناعيّ، وذلك يزيد من مخاطر العمليّة، ومع ذلك.


لاشكّ أنّ التّقدّم في مجال زراعة نخاع العظم قد سمح بإجراء العمليّة لكبار السّنّ في بعض الحالات، شريطة أن يتمتّعوا بصحّةٍ جيدةٍ وقدرةٍ على تحمل الإجراءات الطّبّيّة لذلك له دور كبير في منع أو السماح بإجراء العملية.


ثالثاً العدوى النشطة


ما هو المقصود بها؟! هي مانع رئيسٍ آخر لعمليًة الزّراعة، الّذين يعانون من عدوى غير مسيطرٍ عليها في الوقت الذي يُفترض فيه إجراء الزّراعة قد يواجهون خطر انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم.


وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعيّ النّاتج عن العمليّة، وتؤدّي العدوى الشّديدة إلى تعقيداتٍ خطيرةٍ تهدّد الحياة ، لذا؛ يتعيّن على الأطبّاء علاج أيّ عدوى نشطةٍ قبل التّفكير في إجراء الزّراعة.


رابعاً الحالة النفسية والاجتماعية


تلعب دوراً مهمّاً في نجاح عمليّة الزّراعة، حيث يتطلّب العلاج قبل وأثناء وبعد العمليّة تعاوناً كبيراً من الشخص والتزاماً صارماً بتعليمات الأطباّء، فالّذين يعانون من اضطرابات نفسيّةٍ مثل الاكتئاب الشّديد أو اضطرابات القلق يجدون صعوبةٌ في الالتزام بالبرنامج العلاجيّ، وهذا يؤثّر سلباً على نتائج العمليّة، فيجب أن يكون الفرد في بيئةٍ داعمةٍ تساهم في تسهيل التّعافي.


خامساً التكلفة المالية الباهظة


أنواع زراعة نخاع العظم من العمليّات الطّبّيّة المكلّفة للغاية، حيث تشمل التّكاليف الفحوصات الطّبّيّة، والعلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ قبل العمليّة، وتكلفة المستشفى، والأدوية، والرّعاية الطّبّيّة بعد العمليّة، وقد يكون هذا العبء الماليّ ثقيلاً على المقدمين على الزّراعة وعائلاتهم، خاصةً في البلدان الّتي لا يغطي فيها التّأمين الصّحّيّ تكاليف هذه العمليّة.


سادساً السرطان غير المنضبط


بالنسبة للمقدمين على العمليّة الذين يعانون من أنواعٍ معيّنةٍ من الأورام السّرطانية، من الضّروريّ أن يكون المرض في حالة استقرار أو تحت السّيطرة ويتحكّم فيه إلى حدّ ما قبل البدء في عمليّة الزّرع، السّرطان النّشط وغير المسيطر عليه يمكن أن يقلّل من نجاح عملية الزّرع ويزيد من مخاطر الانتكاس.


سابعاً التوافق النسيجي وعدم تطابق المتبرع


تتطلّب زراعة نخاع العظم وجود متبرّعٍ مناسبٍ نسيجه متوافقٌ مع نسيج المقدّم على الزّراعة، ويعتبر العثور عليه من أهمّ التّحدّيات التي تواجه المقدمين على العمليّة، فعدم التّوافق النّسيجيّ يؤدّي إلى رفض الجسم للنّخاع المزروع أو الإصابة بمرض الطّعم حيال المضيف، وفي حال عدم توفّر متبرّعٍ مناسبٍ، قد يضطرّ الأطبّاء إلى تأجيل العمليّة أو البحث عن بدائل علاجيّةٍ أخرى، خاصّةً للأشخاص الذين ينتمون إلى أقلّيّاتٍ عرقيّةٍ أو لديهم تركيبةٌ جينيّةٌ نادرة.


ثامناً حالة الأداء الضعيف


الّذين يعانون من ضعفٍ عامٍّ أو لديهم حالة أداءٍ سيّئةٍ، مثل أولئك الّذين طريحي الفراش أو الّذين يحتاجون إلى مساعدةٍ كبيرةٍ في الأنشطة اليوميّة، قد لا يتحملّون المتطلّبات الصّارمة لعمليّة زراعة نخاع العظم.


تاسعاً الأمراض المناعية الذاتية النشطة غير المسيطر عليها


الحالات مثل الذّئبة الحمراء والتهاب المفاصل الرّوماتويدي غير المسيطر عليها يمكن أن تزيد من خطر رفض الجسم لنخاع العظم المزروع وحدوث مضاعفات ما بعد الزّرع وتقلّل من فرص النّجاح.


عاشراً الحمل أو الرضاعة


لا ينصح بإجراء عمليّة زراعة نخاع العظم أثناء الحمل أو الرّضاعة بسبب المخاطر المحتملة على الأمّ والجنين أو الرّضيع، فالنّساء الحوامل لا يمكنهنّ الخضوع لعمليّة الزّراعة بسبب التّغيرات الفسيولوجيّة التي تحدّث أثناء الحمل.


بعد أن تعرفنا على كيفية الاستعداد ومعرفة موانع عملية زراعة نخاع العظم من جهة المستفيد لنتعرّف على موانع عملية زراعة نخاع العظم من جهة المتبرعين ..


من لا يستطيع التبرع لعملية زراعة نخاع العظم؟


قد تتفاجأ عندما تعلم أنّ ليس كلّ شخصٍ مؤهّلٍ للتبرع بنخاع العظم! لأنّ عملية الزراعة حسّاسةٌ ودقيقة للغاية تتمّ تحت شروطٍ صارمة، إليك قيود التبرع بنخاع العظم:


قيود العمر والوزن


  • يفضّل الخبراء أن يتراوح عمر المتبرع بنخاع العظم ما بين 18 - 55 عام.
  • نقص الوزن الشديد ويقابله السمنة المفرطة يعدّان من موانع التبرع بنخاع العظم.
  • حيث يجب أن يتراوح مؤشر كتلة الجسم BMI للمتبرع ما بين 18.5 - 40.


الأمراض المزمنة


  • كأمراض القلب وارتفاع الضغط الحادّ وداء السكري غير المضبوط.
  • اضطرابات الكلى أو الكبد أو الرئتين المزمنة كالإصابة بالربو مثلاً.
  • أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمامية والتهاب الكولون التقرحي...
  • الأمراض الدموية واضطرابات تخثر الدم والإصابة بالخثرات.
  • التبرع بنقي العظم عند الإصابة بالحالات السابقة يعرضك لمضاعفات خطيرة!


الأمراض المعدية


  • الإصابة بفيروس عوز المناعة المكتسب HIV "الإيدز".
  • الإصابة بالتهاب الكبد من النوع B و C.
  • الإصابة بمرض السل أو أيّ من الأمراض المعدية.
  • إنّ تبرعك بنخاع العظم عند إصابتك بمرضٍ معدٍ يعرض المستفيد لخطرالإصابة بالعدوى!


الاضطرابات النفسيّة


  • التبرع بنخاع العظم يتطلب وعياً كاملاً وقدرةً على الالتزام بمتطلّبات التبرع وهذا ما قد يفقتقد إليه المصابون باضطرابات نفسيّة.
  • كما أنّ المصابون بأمراضٍ نفسيّة قد يكونون عاجزين عن إعطاء موافقة تامّة على التبرّع والإحاطة بكافّة المخاطر والمضاعفات المحتملة.


الحالات الصحيّة المؤقّتة


  • السيّدات الحوامل والمرضعات واللّاتي وضعن مولودهنّ حديثاً.
  • التعرّض لجروح أو حروق واسعة وكبيرة.
  • الخضوع لعمليّات جراحيّة كبرى حديثاً.
  • الخضوع للعلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ أو الأدوية المثبّطة للمناعة.


التعامل مع موانع عملية نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك


في تركيا لاكشري كلينك نحن حريصون على التّعامل مع كلّ حالة زراعة نخاع العظم على أنّها حالة فرديّة لها خصوصيّتها وطرق حصريّة للتّعامل معها، وذلك من خلال جهود فريقنا الطبيّ من أطبّاء وجرّاحين وخبراء في عملية زراعة نخاع العظم، حيث نعمل على توفير ما يلي:


  • تبدأ رحلتك العلاجيّة معنا بفحوصٍ شاملة ودقيقة تؤكّد جاهزيّتك للزراعة وتنفي وجود موانع زراعة نخاع العظم.
  • نستخدم تقنيّات طبيّة متطورة وأجهزةً حديثة في الفحص والكشف خلال العمل الجراحيّ أيضاً لضمان نتائج مثاليّة.
  • عند وجود أيّ مانعٍ مؤقّت لزراعة نقي العظم أو عوائق يمكن معالجتها نعمل بجدٍّ على تطوير حلول وعلاجات مبتكرة.
  • نوفّر لك خدماتٍ عالية الجودة وإقامة فاخرة ورعايةً شخصيّةً وصحيّةً فائقة طوال فترة إقامتك وخضوعك للعلاج.


إنّ فهم موانع عملية زراعة نخاع العظم ليس مجرّد تفاصيل طبّيّة، بل هو المفتاح لضمان أمان المقبلين عليها وتحقيق أفضل النّتائج الممكنة، لذا، ندعو نحن أطباّء تركيا لاكشري كلينك كلّ من يسعى إلى التّغيير، سواءً كنت طبيباً أو باحثاً أو حتى قارئٍ متحمسٍ للمعرفة، أن يواصل استكشاف هذا المجال بعمق، دعونا نكوّن صانعي الّتغيير، اليوم وكل يوم، التّغيير الذي يصنع الفارق في حياة الآخرين.


انضمّ إلينا في نشر الوعي حول زراعة نخاع العظم، ولا تتردّد في البحث عن المعلومات والتّواصل مع المتخصّصين، شارك هذا المقال بما فيه من معلوماتٍ قيمةٍ مع أصدقائك وعائلتك ومع من يهمّك أمرهم، فلربّما تكون أنت أو هم بطلٌ في قصة شفاء شخص ما، ولنساهم في دعم المقدمين على الزّراعة وعائلاتهم في رحلتهم نحو الشفاء، تذكّر، كلّ خطوة صغيرة نحو التوعية والتثقيف هي مساّهمة منك في منح أحدهم الحياة مرّةً أخرى.


يسعدنا في تركيا لاكشري كلينك أن ننال شرف مشاركتك رحلتك نحو حياةٍ جديدة مفعمة بالصحّة والعافية .. نتخطّى خلالها معاً تحدّيات المرض بثقةٍ وراحة .. ونقدّم لك أعلى مستويات الرعاية الطبيّة والعناية التي تستحقّها في جميع خطوات زراعة نخاع العظم في تركيا .. اتصل بنا الآن!


المصادر 



تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©