- - عوامل نجاح عملية زراعة نخاع العظم
- - أبرز عوامل نجاح زراعة نخاع العظم
- - أولاً الحالة الصحية العامة
- - ثانياً العمر
- - ثالثاً العدوى
- - رابعاً مرحلة المرض
- - خامساً توافق الأنسجة
- - سادساً نوع عملية الزراعة
- - سابعاً استخدام الأدوية المناعية
- - ثامناً الحالة النفسية
- - تاسعاً خبرة الجراح
- - عاشراً المشفى وتجهيزاته
- - عوامل نجاح زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك
لقد أنقذت عملية زراعة نخاع العظم حياة الآلاف من المرضى بأمراض كانت مستعصية في الماضي وليس لها علاج، مثل أمراض سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية، ولأنّ الطريق إلى عملية زراعة نخاع العظم طويلاً ومليئاً بالتّحديات، ينبغي الفهم الجيد ما هي أبرز عوامل نجاح زراعة نخاع العظم؟ من أجل الخضوع لعملية ناجحة وآمنة.
يقدّم لك فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك مقالاً شاملاً حول أبرز عوامل نجاح زراعة نخاع العظم، ليكون لك دليلاً في رحلة بحثك وسعيك من أجل الحصول على عملية زراعة نخاع عظم ناجحة، مع نتائج تمتدّ معك إلى وقتٍ طويل في علاج أهم الأمراض الوراثية والأورام السرطانية وغيرها من المشاكل الصحية التي تؤرقك أيضاً، تابع معنا..
عوامل نجاح عملية زراعة نخاع العظم
- يساعدك الفهم الجيد للعوامل المؤثرة على نجاح عملية زراعة نخاع العظم في تركيا على أخذك قراراً واعياً بشأن إجراء العملية، واختيار كلّ ما يؤدّي بك إلى عملية ناجحة، وتجنب ما يمكن أن يؤدي إلى فشل زراعة النخاع العظمي.
- وكذلك يساعدك في التّحضير والاستعداد الجيد للعملية، وتقليل شعورك بالقلق والخوف عن طريق طلب الدّعم النفسي، وزيادة القدرة على التّأقلم مع التّحديات التي قد تواجهك وتحسين فرص النّجاح.
أبرز عوامل نجاح زراعة نخاع العظم
يعتمد نجاح عملية زراعة نخاع العظم أو نقي العظم على عدة عوامل، عوامل متعلّقة بالمريض أو المتبرع، وعوامل متعلّقة بخطوات عملية زراعة النخاع العظمي نفسها، وهذه العوامل كما يلي:
أولاً الحالة الصحية العامة
- يجب أن تكون الصّحة العامة للمريض وكذلك المتبرع جيدة، وعدم وجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة، وأمراض الكبد والكلى؛ وذلك لتحمّل عملية الزراعة والتّعافي منها دون وجود مضاعفاتٍ خطيرةٍ قد تؤثّر على نجاح العملية، الفحص الجيد للتبرع وإجراء التّحاليل والفحوصات له، للتّأكد من خلوه أيضاً من الأمراض المعدية مثل الإيدز والتّهابات الكبد الفيروسية.
ثانياً العمر
- تزداد فرص حدوث المضاعفات والإصابة بالأمراض مع التّقدم في العمر، تزداد معدّلات نجاح عملية زراعة نخاع العظم للمرضى الأصغر سناً، فالمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً لديهم احتمالية أقلّ لاستعادة وظيفة نخاع العظم مقارنة بالمرضى الأصغر سناً، أما عمر المتبرع أظهرت الأبحاث أنّ الخلايا الجذعية المأخوذة من متبرعين أصغر سنٍ، وتتراوح أعمارهم ما بين 18 - 35 عاماً يعطي فرصاً أكبر لنجاح عملية الزراعة على المدى الطويل.
ثالثاً العدوى
- من الضروري علاج أيّ عدوى سابقةٍ قبل عملية الزراعة، حتّى لا تنتشر هذه العدوى بعد العملية نتيجة ضعف جهاز المناعة، وبعد الزراعة أيضاً يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة ضعف جهاز المناعة، ويصف لك الطّبيب المضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وحدوث مضاعفاتٍ صحيةٍ خطيرةٍ تقلل من نسبة نجاح عملية زراعة النخاع.
رابعاً مرحلة المرض
- يزيد الّتشخيص المبكر للمرض واختيار أنواع العلاج من فرص نجاح عملية زراعة النخاع، الذين يعانون من المرض في مراحل متوسطة أكثر عرضةً لفشل عملية الزراعة من الذين يعانون من المرض لكن في مراحل مبكرةٍ.
خامساً توافق الأنسجة
- تكمن صعوبة زراعة نقي العظم في إيجاد الخلايا الجذعية المتطابقة بنسبة 100% مع مستضدات الكريات البيضاء، عند وجود تطابقٍ كاملٍ بين أنسجة المريض والمتبرع تزداد فرص نجاح عملية زراعة نخاع العظم، وتقلّ احتمالية رفض المتلقي للخلايا الجذعية، أمّا في حالة التّطابق الجزئي للأنسجة قد ينجح بنسبةٍ أقلّ من التّطابق الكامل، وذلك باستخدام الأدوية المثبّطة للمناعة.
سادساً نوع عملية الزراعة
- هناك نوعان رئيسيان من زراعة نخاع العظم، معدّلات نجاح زراعة الخلايا الجذعية الذاتية أعلى من معدّلات نجاح زراعة نخاع العظم الخيفية، لأنّ في حالة الزراعة الذاتية تحصد الخلايا الجذعية من الشخص نفسه، فلا خوف من رفض الجسم للخلايا المزروعة ومهاجمتها، أمّا في زراعة نخاع العظم الخيفي تحصد الخلايا الجذعية من متبرع قد يكون فرداً من العائلة أو أيّ شخصٍ آخر، والتي ربما يرفضها جسمك.
سابعاً استخدام الأدوية المناعية
- استخدام الأدوية المناعية المثبّطة للجهاز المناعي للمريض فوراً بعد العملية، من أجل تقليل المخاطر النّاجمة عن زراعة الخلايا الجذعية بالتّبرع، للمساعدة في عدم رفض الجسم للخلايا الجذعية وزيادة نسبة نجاح العملية.
ثامناً الحالة النفسية
- تتطلّب عملية زراعة نخاع العظم برنامج علاجي ممتد يتخلله مشاعر من القلق والتّوتر بشأن نجاح العملية، أو الخوف من المضاعفات المحتملة بعد العملية، كلّ ذلك من الممكن أن يؤثر على النّتائج، الاستعداد النفسي ووجود الدّعم من الأسرة والأصدقاء والاستعانة بالمتخصصين في الطب النفسي يؤثّر بشكلٍ إيجابيٍ على نتائج عملية زراعة نخاع العظم.
تاسعاً خبرة الجراح
- تلعب الخبرة دوراً أساسياً في نجاح عملية زراعة نخاع العظم، خبرة الطّبيب تؤهله لاختيار المريض المناسب لإجراء عملية زراعة النخاع، وكذلك حسن اختيار المتبرع المناسب المتوافق أنسجتها مع المريض، ممّا يضمن نجاح العملية وبنسبٍ عاليةٍ، ويكون أيضاً على استعدادٍ تامٍ للتّعامل مع أيّ مضاعفاتٍ واردة الحدوث.
عاشراً المشفى وتجهيزاته
- أن يكون المشفى مجهزة بمختبرٍ خاصٍ بإجراءات زراعة النخاع، والذي يقوم بجمع الخلايا الجذعية وحفظها، وعمل الفحوصات المطلوبة قبل وخلال وبعد عملية الزراعة، وكذلك قدرة المشفى على توفير الخلايا الجذعية المناسبة للمرضى، والاهتمام الفائق بالتّعقيم لتجنّب حدوث أيّ عدوى.
عوامل نجاح زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك
تضمّ تركيا لاكشري كلينك نخبةٍ من أمهر الأطبّاء القادرين على التّأكد من جاهزيتك للعملية، وتحديد التّقنية المناسبة لحالتك سواء زراعة ذاتية أو خيفية، والتّأكد من مطابقة أنسجة الشخص المتبرع مع أنسجتك، والمهارة في حصاد الخلايا الجذعية.
كل ذلك في مشافي متطورة مجهزة بأحدث المعدّات الطبّية والمرافق المجهّزة التي تلبي المعايير الدولية، وتوفير الغرف التي تتسم فاعليتها في الوقاية من العدوى، والمتابعة بعد العملية في غرفٍ منعزلةٍ وتقديم الدّعم النفسي قبل وبعد العملية.
بعد أن تعرّفت على أبرز عوامل نجاح زراعة نخاع العظم، يمكنك فوراً والآن مع أطبّاء الأورام تركيا لاكشري كلينك الحصول على استشارة مجانية، لمناقشة كافة التّفاصيل والخيارات المتاحة والتّوقعات بعد العملية.
إذا كان لديك مزيد من الاستفسارات لا تتنظر كثيراً وتواصل معنا انت تستحق فرصة جديدة للحياة، زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك أمل يتجدد نحو الشّفاء من السّرطان.
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©
المصادر