فهرس المحتوى
  • - مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم
  • - ما هي مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم؟
  • - كيفية الحد من مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم
  • - مخاطر ومضاعفات طويلة المدى لزرع نخاع العظم
  • - وداعاً لمخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك

من المهم أن تكون على درايةٍ ووعيٍ بـ مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم قبل أن تقرّر الخضوع لهذا الإجراء، إنّ الفهم الجيّد للفوائد المرجوّة والمخاطر المحتملة يجعلك أكثر استعداداً من النّاحية النّفسية، ويساعدك على الموازنة بين الفوائد والمضاعفات لاتّخاذ القرار السّليم.


يمكن إجراء زراعة نخاع العظم في تركيا لعلاج الحالات المرضيّة التي تؤثّر على نخاع العظم وإنتاج خلايا الدّم السّليمة بنفس الطّريقة التي يجري بها نقل الدّم، إلا أنّ هناك مضاعفات محتملة بعد الزّراعة، يوضّحها لك فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك في هذا المقال، تابع معنا..


مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم


تختلف حدّة المضاعفات والآثار الجانبيّة بعد أنواع عمليات زراعة النّخاع العظمي من فردٍ إلى آخر تبعاً لعدّة عوامل، مثل الحالة المرضيّة التي تستدعي إجراء زراعة النّخاع، ونوع عمليّة زرع نخاع العظم والحالة الصّحية العامّة للمتلقّي، كما تختلف أيضاً بحسب النّظام التّحضيري ومدى تطابق الأنسجة بين المتبرّع والمتلقّي.


مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم


لذا نجد أنّ الأشخاص الأصغر سناً وأولئك الذين يخضعون لزراعة النّخاع الذّاتية هم المرشحون والأقلّ عرضةً للمخاطر والمضاعفات، كما نجد أنّ المضاعفات تكون أقلّ لدى الأشخاص الذين يخضعون لزراعة النّخاع المتماثلة إذا كان المتبرّع هو أحد الإخوة المتطابقين، وليس شخصاً غير ذي صلةٍ.


ما هي مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم؟


هناك بعض الآثار الجانبيّة والمضاعفات التي تظهر بعد زراعة نخاع العظم، إما بسبب العلاج الكيميائي الذي يخضع له المريض أثناء مرحلة التكيّف أو كرد فعلٍ من الجسم تجاه الخلايا الجذعيّة المزروعة أثناء زراعة نخاع العظم المتماثلة، ومن أمثلة مضاعفات زرع نخاع العظم ما يلي:


أولاً: مرض الطعم حيال المضيف "GVHD"


هو أحد مضاعفات الزراعة الخيفية التي ربما تكون خطيرةً ومهدّدةً للحياة، حيث إنّ الخلايا الجذعيّة من المتبرّع والتي تشكّل نظام المناعة الجديد لديك سوف تبدأ في مهاجمة أنسجة الجسم وأعضائه كأنّها شيءٌ غريب، قد يحدث ذلك خلال بضعة أشهر أو ربّما بعد عامٍ أو عامين من الزّراعة.


هناك بعض الأعراض التي تدلّ على حدوث مرض الطُّعم حيال المضيف، مثل الطّفح الجلدي والحكّة وجفاف العين وألم المفاصل، وضيق التّنفس واليرقان "اصفرار بياض العين والجلد"، يمكن التغلّب عليه باستخدام أدوية مثبّطة للمناعة، لمنع الخلايا الجذعيّة المزروعة من مهاجمة الجسم.


ثانياً: الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي


غالباً ما تكون أعراض العلاج الكيميائي خلال مرحلة التهيئة مؤقّتة، ولكنّ بعض الأعراض قد تكون طويلة الأمد، مثل العقم الذي يحدث نتيجة تناول جرعاتٍ عالية ٍمن العلاج الكيميائي، ومن أمثلة أعراض العلاج الكيميائي ما يلي:


  • الطّفح الجلدي.
  •  تساقط الشّعر.
  •  قرحة الفمّ.
  •  التّعب والإرهاق.
  • الإسهال.
  •  فقدان الشّهية.
  • القيء والغثيان.
  • تسمّم الكبد.


اطمئن .. تختفي هذه الأعراض خلال بضعة أسابيعٍ كما يعود الشعر للنمو في غضون بضعة أشهر.


ثالثاً: الالتهابات والعدوى


نظراً لضعف المناعة فمن المحتمل أن تحدث العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، والتي قد تكون خطيرة ومهددة للحياة، وقتها ربما تحتاج إلى الإقامة في المشفى لفتراتٍ طويلة، غالباً ما يوصي الطّبيب بإعطاء المضادّات الحيويّة أو مضادات الفيروسات والفطريات للتغلّب على العدوى.


رابعاً: فشل الأعضاء


قد تتضرّر بعض الأعضاء المهمّة أثناء عملية زرع النّخاع مثل الكبد والقلب، قد يكون هذا الضّرر مؤقتاً أو دائماً، بسبب العدوى أو العلاج الكيميائي والإشعاعي، أو ربما بسبب مرض الطُّعم مقابل المضيف "GVHD".


خامساً: الحِمل الزائد للسوائل


يؤدّي هذا الاختلاط إلى تلف الكبد والرّئة وارتفاع ضغط الدّم، ويحدث ذلك نتيجة عدم قدرة الكلى على التّعامل مع كمّيات السّوائل الكبيرة التي تدخل الجسم من خلال الأدوية الوريديّة والتّغذية ومنتجات الدم، ربما تتضرّر الكلى أيضاً بسبب العدوى أو العلاج الكيميائي أو المضادات الحيويّة.


سادساً: اضطرابات تنفسية


قد تتعرّض وظيفة الجهاز التنفّسي للضّرر أثناء زرع نخاع العظم، ويحدث ذلك بسبب العدوى، أو مرض الطُّعم مقابل المضيف، أو الحِمل الزّائد للسّوائل أو النّزيف.


سابعاً: فشل عملية زرع النخاع


يعدّ فشل عملية زراعة نخاع العظم أحد المضاعفات المحتملة، والذي قد يحدث نتيجة العدوى أو بعض الأمراض الوراثية، من الممكن أن يكون عدد الخلايا الجذعيّة في النّخاع المتبرّع به غير كافيةٍ مما يتسبب في فشل التّطعيم.


ثامناً: انخفاض عدد خلايا الدم والصفائح الدموية


بعد زرع الخلايا الجذعيّة يحتاج جسمك إلى عدّة أسابيعٍ حتى يتمكّن من إنتاج خلايا دمٍ جديدة، وخلال هذا الوقت ربّما تعاني من نقص خلايا الدّم الحمراء وتشعر بالتعب وضيق التّنفس، يمكن التغلّب على الأمر عن طريق نقل الدّم.


يقل أيضاً عدد خلايا الدّم البيضاء مما يؤدّي إلى حدوث العدوى والالتهابات، كما يقل عدد الصّفائح الدّموية ويحدث النّزيف والكدمات، قد تحتاج إلى نقل الصّفائح الدّموية لعلاج تلك المشكلة.


كيفية الحد من مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم


إنّ خطوات زراعة نخاع العظم من الإجراءات المعقّدة التي تحتاج إلى خبرةٍ ومهارةٍ عالية لدى الطبيب، والاستعداد الجيد مع التأكّد من عدم وجود موانع زراعة نخاع العظم، وتحتاج أيضاً إلى مشافي مجهّزة عالية الجودة تضمّ أحدث الأجهزة، لا داعي للحيرة فتركيا لاكشري كلينك هي الاختيار الأنسب لهذا الإجراء.


 دعنا نقدّم لك بعض النّصائح والإرشادات التي يوصي بها الأطبّاء بعد عملية زرع نخاع العظم للتقليل من حدوث المضاعفات والآثار الجانبية لعملية الزّراعة:



  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم يومياً، والرّاحة عند الإحساس بالتعب.
  • المشي يومياً لخطواتٍ بسيطة وزيادتها تدريجياً، للوقاية من الإمساك والتهاب الرّئة.
  • تجنّب الأنشطة والتمارين الرّياضية التي تسبب الإرهاق.
  • التقليل من التعرّض للشّمس، حيث تكون البشرة أكثر حساسيةً للشمس.
  • تناول الأدوية المثبّطة للمناعة حسب توصيّات الطّبيب.
  • استخدام المضادات الحيويّة لتجنّب العدوى التي تحدث بسبب نقص المناعة.
  • البعد عن الأطعمة التي قد تسبب التسمّم الغذائي، والحدّ من الأملاح والكحولّيات.
  • تناول طعام صحي حسب إرشادات طبيب التّغذية، والبعد عن الجريب فروت لأنه يؤثر على مثبّطات المناعة.
  • ضرورة المتابعة الطبّية الدّقيقة، وإجراء اختبارات الدّم لتقييم حالتك ومراقبة المضاعفات.
  • البعد عن التدخين وممارسة النّشاط البدني للحفاظ على الوزن وصحة القلب.


مخاطر ومضاعفات طويلة المدى لزرع نخاع العظم


هناك بعض الآثار الجانبية والمضاعفات التي قد تظهر بعد أشهرٍ أو ربّما سنواتٍ من عملية زراعة نخاع العظم مثل:


  • العقم.
  • إعتام عدسة العين "الساد".
  • انقطاع الطّمث المبكّر.
  • مشكلات الغدة الدّرقية.
  • تلف الرّئة والعظام.
  • ظهور أنواع أخرى من السرطان.


وداعاً لمخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك


لا داعي للقلق بشأن مخاطر ومضاعفات زراعة نخاع العظم، تركيا لاكشري كلينك تملك كل المقوّمات التي تجعل عملية زرع النّخاع أسهل وأكثر أماناً وبأقلّ المضاعفات! ثق بأطبّائنا الذين يمتلكون قدراً عالياً من الخبرة والمهارة.


أطبّاؤنا مدّربون على استخدام أحدث التقنيّات التي تمكنهم من إجراء زراعة النّخاع بكل دقّة، كما نوفّر أحدث الأجهزة التي تساعدهم في ذلك، وذلك لضمان وجود جميع عوامل نجاح زراعة نخاع العظم.


معنا سوف تتخلّص من اضطرابات نخاع العظم نهائياً من خلال رحلة علاجٍ سهلةٍ ومريحة مع نتائج استثنائية خلال فترة التعافي من زراعة نخاع العظم، وبأقلّ المضاعفات الممكنة، ندعوك للتّواصل معنا وزيارتنا من أجل تقييم الحالة ومناقشة التّفاصيل.


احصل على استشارة مجانية عن بعد نجيب فيها عن جميع استفساراتك مع تركيا لاكشري كلينك! ثق بمهاراتنا وخبراتنا التي ساعدت المئات ممن كانوا يعانون من الامراض المزمنة الذين تمكنوا من التغلب على المرض بفضل أمان غجراءاتنا وتقنيتنا بالغة الحداثة!


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك ©


المصادر