فهرس المحتوى
  • - هل يمكن علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم؟
  • - ما هي الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام نقي العظام؟
  • - كيفية علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام
  • - المتابعة الطبية بعد تجربتي مع عملية زراعة نخاع العظم
  • - مخاطر علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام
  • - مزايا علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام
  • - علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم في تركيا لاكشري كلينك

أصبح علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم من أفضل العلاجات التي تحمل أعلى نسب نجاح وأقل احتمالات انتكاس! أتُعاني من أحد الأمراض الوراثيّة التي تُثقلُ كاهلك وتُهدّد صحّتك وتشعرُ كأنّك في نفقٍ مُظلمٍ لا خروج منه، لا تيأسُ! فمع التّقدُّم العلميّ والتكنولوجيا في مجال الطبّ واستخدام نقيّ العظم في علاج الأمراض ستجد أخيراً الحل الدائم!


لكن كيف يُمكن لـ زراعة نخاع العظام في تركيا أن يُحقّق ذلك؟ تابع مقال أطباء تركيا لاكشري كلينك عن علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم، هناك عديد من الإجابات على الأسئلة التي تشغلُك هيّا بنا لنكتشف! 


هل يمكن علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم؟



علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم



نعم يمكن علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم؛ لأنّهُ في الآونة الأخيرة أصبح العلاج بأنواع زراعة نخاع العظام طريقةً علاجيّةً فعّالةً للأمراض التي لا يُمكن علاجها عن طريق العلاج الطّبيّ مثل اضطرابات خلايا الدَّم الحمراء"Erythroid disorders" ومنها الثّلاسيميا وأنيميا الخلايا المنجليّة بالإضافة إلى عددٍ من الاضطرابات الأيضيَّة المورُوثة.


ما هي الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام نقي العظام؟


نقيّ العظم أو نُخاع العظم... ذلك النّسيج الإسفنجيّ النّاعم الموجود وسط العظام المسئُول عن إنتاج الخلايا الأوّليّة المكونة لخلايا الدَّم المختلفة أي خلايا الدَّم الحمراء والبيضاء والصَّفائح الدَّمويَّة، يستخدم نقي العظم في علاج الأمراض الوراثيّة النّاتجة عن طفرةٍ جينيّةٍ التي تُؤثّر على قُدرة الجسم على إنتاج خلايا سليمة وأبرزها الآتي:


  • الثّلاسيميا" Thalassemia" مرضٌ وراثيٌّ يُؤثّرُ على قُدرة الجسم على إنتاج الهيمُوجلُوبين، وهو البُروتينُ الموجود داخل خلايا الدَّم الحمراء، يتكون من أربع سلاسل بروتينيّة 2 ألفا، و2 بيتا، يُمكن أن يُحدث خللُ بإحدى السّلاسل البروتينيّة مُسبّبةً مرض الثلاسيميا ألفا أو بيتا. 


  • أنيميا الخلايا المنجلية" Sickle cell anemia" اضطرابٌ وراثيٌّ يُؤثّرُ على الشّكل المستدير المرن لخلايا الدَّم الحمراء الطبيعية لتصبح على شكل منجلٍ أو هلالٍ صُلبٍ ولزجٍ ممّا يُعيقُ حركتها في الأوعية الدَّمويَّة.


  • فقر الدم اللا تنسجي الوراثي" Hereditary Aplastic anemia" ينتقل من الأبوين إلى الطّفل، يُشخّص في مرحلة الطّفُولة حيث لا يستطيع نُخاع العظم إنتاج ما يكفي من خلايا الدَّم المختلفة.


  • مرض جوشر" Gaucher's disease مرضٌ وراثيٌّ يحدثُ نتيجة طفرةٍ مُتنحّيةٍ في الجينات تُؤدّي إلى خلل في إنزيم يعمل على تكسير الدُّهون في الجسم ويُحوّلُها إلى سُكّرٍ ودُهونٍ بسيطةٍ لإنتاج الطّاقة، وبالتالي تتراكمُ الدُّهون في نُخاع العظام مما يسبب خللاً في الخلايا الجذعيّة والتي تُؤدّي إلی أنيميا ونقصٍ في الصَّفائح الدَّمويَّة.


كيفية علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام


تُستخدم خطوات زراعة نقيّ العظم لعلاج الحالات التي يتضرّرُ فيها نُخاع العظم ويصبح غير قادرٍ على إنتاج خلايا دمٍ سليمةٍ وتتضّمنُ الجراحة أخذ نُخاع العظم من مُتبرّعٍ كالآتي: 


علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم


  1.  يكُون من الأقارب لديه نفس نوع الأنسجة ويُسمّى بالزّرع الخيفي.
  2.  يكُون الشّخص المصاب هو نفسهُ المعطي للخلايا الجذعية ويُسمّى بالزّرع الذّاتيّ.


 وتمُر زراعة نقيّ العظم بعدّة مراحل منها الآتي:


أولاً ما قبل العملية 


  • قبل إجراء عمليّة زراعة نقيّ العظم، يُجري الفريق الطّبي الخاصُّ بك سلسلة من الاختبارات والفُحوصات للتأكد من أنّك بصحّةٍ جيّدةٍ بما يكفي لإجراء العمليّة والتي تشملُ ما يلي:


  1. إجراء مُخطّط كهربيّة القلب للتأكد من إيقاع القلب والنّشاط الكهربائيّ.
  2. فحص صدى القلب لفحص القلب والأوعية الدّمويّة.
  3. التّصوير المقطعيّ الُمحوسبُ أو التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ للتّحقُّق من حالة الأعضاء الدّاخليّة مثل الكبد والرئّة.
  4. اختبار تعداد الدَّم ووظائف الكبد والكلى للتّحقُق من مُستوى خلايا الدَّم وتقييم مدى كفاءة عمل الكبد والكُلى.
  5. اختبار فيرُوس كُورُونا "COVID _ 19" للشّخص المصاب والُمتبرّع للتأكد من سلبيّة التّحليل.


  • بعد إجراء الاختبارات الشّاملة، يجب إزالة عيّنة من نقيّ العظم من عظم الورك بإدخال إبرةٍ في عدّة أجزاءٍ من الورك لضمان الحصُول على كميّةٍ كافيةٍ من النّخاع وذلك تحت التّخدير العامّ.


  • الخضوعُ إلى العلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ قبل العمليّة لتدمير خلايا النّخاع الموجودة تمهيداً لزراعة الخلايا الجديدة وأيضاً إيقاف عمل الجهاز المناعيّ ممّا يُقلّلُ خطر رفض زرع نقيّ العظم.


  • علاج التّكييفُ قبل العمليّة وذلك بعمل قسطرةٍ وريديّةٍ مركزيّةٍ بالقرب من قلبك لإدخال الأدوية دُون الحاجة إلى الوخز ويستغرقُ العلاج ما بين أسبوع -أسبوعين بالمشفى.


ثانياً: أثناء العملية 


تجري العمليّة بعد يومٍ أو يومين من انتهاء التّكييف، حيث يمُر نقيّ العظم ببطء عبر القسطرة المركزيّة، وتستغرق العمليّة بضع ساعاتٍ، وعلاوة على ذلك لن تكون العمليّة مُؤلمةً وتكُون مستيقظاً طوال الوقت.


ثالثاً: ما بعد العملية


بعد العمليّة تحتاج إلى البقاء في المشفى بضعة أسابيع وذلك حتّى تستقر خلايا نُخاع العظم وتبدأُ إنتاج خلايا الدّم الجديدة أي نتائج هذه الزراعة وخلال هذه المدّة يحدث الآتي:


  • تناوُلُ السّوائل عن طريق الفم أو أنبوبٍ يمتدُّ من الأنف إلى المعدة لمنع سوء التّغذية.
  • عمليّة نقل الدَّم بانتظامٍ؛ وذلك لأنّ عدد خلايا الدَّم الحمراء يكُون منخفضاً في هذه الفترة.
  • عمليّة نقل الصّفائح الدَّمويَّة بانتظام أيضاً لقلّة عدد الصّفائح خلال مدّة التّعافي.
  • البقاءُ في غرفةٍ مُعقّمةٍ لمنع العدوى لقلّة عدد خلايا الدَّم البيضاء لديك بعد الزّراعة.
  • بعد حوالي مدّةٍ تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر أوأكثر يُمكنك مُغادرة المشفى.
  • ستظلُّ معرضاً لخطر العدوى من عام إلى عامين حتى يعود جهازك المناعيّ إلى قُوّته.


المتابعة الطبية بعد تجربتي مع عملية زراعة نخاع العظم


تروي لنا السّيدة م.ع من الجزائر رحلتها الشّاقّة مع مرض الثّلاسيميا التي عانت منه منذ الصّغر، وكيف انتهت رحلة المعاناة بعد السّفر إلى تركيا واختيارها تركيا لاكشري كلينك لإجراء عمليّة زراعة نقيّ العظم، وذلك لسُمعتها الطّبيّة وخبرتها الواسعة في هذا المجال.


تقُول م.ع بعد إجراء الجراحة مع مرور الوقت وإجراء الفحُوصات الطّبيّة الخاصّة بها أنها بدأت تشعر بالتّحسُّن ولاحظت انخفاض أعراض الثّلاسيميا وتحسُّن في وظائف الجسم، وقرّرت قضاء فترة التّعافي في تركيا للاستمتاع بجمال الطّبيعة.


مخاطر علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام


يُمكن أن تُسبّب علاج الأمراض الوراثيّة باستخدام نقيّ العظم بعض المخاطر قد تكُونُ ضئيلةً لبعض الأشخاص وخطيرةً لأشخاص آخرين ومنها:


  • مرض "GvHD" حيث تتعرّفُ الخلايا المزُروعةُ على الخلايا المتبرعة على أنّها خلايا غريبةٌ وتهاجمها، ممّا يُسبّبُ ضيقاً في التّنفّس وطفحاً جلديّاً وألماً في المفاصل.
  • فشل زراعة نقيّ العظم.
  • إعتام عدسة العين.
  • العدوى.
  • العُقم.
  • الوفاة.


مزايا علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظام


  • زراعة نقيّ العظم هي العلاج الوحيد لحالات الثّلاسيميا. 
  • علاج بعض الأمراض الأخری مثل سرطان الدَّم وسرطان الغُدد اللّيمفاويّة.
  • استبدال النّخاع التّالف أو المصاب بنُخاعٍ سليمٍ ممّا يُعزّزُ الصّحّة العامّة والمناعة.
  • يكون لدى الأشخاص الذين أجروا العمليّة فُرصةً كبيرةً للبقاء على قيد الحياة والعودة إلى الأنشطة الطّبيعيّة.


علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم في تركيا لاكشري كلينك


تقدُّمُ تركيا لاكشري كلينك حُلُولٍ مُتطوّرةٍ لعلاج الأمراض الوراثيّة باستخدام نُخاع العظم وذلك بفضل الآتي:


  • الفريق الطبي الُمتميّز ذو الخبرة في هذا المجال.
  • المرافقُ الطّبيّة المجهّزة بأحدث التّقنيّات.
  • خِدْمَات التَّرْجمة والنّقل والإقامة للوافدين من مختلف دول العالم.
  • متابعة العلاج عن بُعدٍ لضمان تعافيك بأمان وحُصولك على أفضل رعايةٍ.
  • التّكلفة المعقولة بالمقارنة مع دول أوروبا والولايات المتّحدة الأمريكيّة.


إن علاج الأمراض الوراثية باستخدام نقي العظم بفتح للجميع أبواب الأمل لإنهاء المعاناة مع الأمراض الوراثيّة التي لا تستجيبُ للعلاج الطّبي، ومع خبرة وكفاءة فريق أطّباء تركيا لاكشري كلينك باستخدام التّقنيّات الدّقيقة الُمتطوّرة ستخُوضُ التّجربة بلا خوف ولا قلق .. تواصل معنا!


تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك© 


المصادر