- - ما هي خطوات زراعة نخاع العظم؟
- - أولاً التقييم والتحضير
- - ثانياً اختيار المتبرع
- - ثالثاً جمع الخلايا الجذعية
- - رابعاً العلاج التحضيري
- - خامساً ضخ الخلايا الجذعية
- - سادساً التهجين أو التطعيم
- - سابعاً التعافي والمتابعة
- - ثامناً المتابعة طويلة المدى
- - خطوات زراعة نخاع العظام مع تركيا لاكشري كلينك
دعنا نخبرك بأنّ التكنولوجيا الطبية في تركيا توسّعت وتقدمّت كثيراً حتى أنّها أصبحت تضم زراعة نخاع العظم في تركيا، سيُخبرك فريقنا الطبي في تركيا لاكشري كلينك بالتفصيل حولها ولكنها باختصار تتضمن حقن خلايا جذعية سليمة مكونة للدم في جسمك لتحل محل نخاع العظم الذي لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم السليمة.
ما هي خطوات زراعة نخاع العظم؟
برزت زراعة نخاع العظم كتقنية لعلاج أورام الدم وبعض الحالات المرضية الأخرى؛ مثل اضطرابات نقص المناعة، وحقيقةً فإنّ هذا الإجراء يتضمن عدة خطوات تُجرى بفعالية ودقة لضمان نجاحه، دعنا الآن نُحدثك عن هذه الخطوات بالتفصيل 👇
أولاً التقييم والتحضير
يعتبر إجراء سلسلة من الفحوصات والاختبارات قبل الخضوع لأنواع زراعة النخاع العظمي ضرورياً لضمان أنك تتمتع بصحة جيدة ومرشحاً بما يكفي للخضوع لهذا الإجراء، ونذكر من أبرز الفحوصات التي قد تُجرى لهذه الغاية ما يلي👇
- تخطيط كهربية القلب للتحقق من نظم القلب ونشاطه الكهربائي.
- تخطيط صدى القلب لفحص القلب والأوعية الدموية القريبة منه.
- التصوير بالأشعة السينية للتحقق من صحة بعض الأعضاء؛ مثل الرئتين والكبد.
- اختبارات الدم لتقييم مستوى خلايا الدم ومدى كفاءة عمل الكبد والكلى.
أثناء هذه المرحلة يأخذ الفريق الطبي لدينا أيضًا بعين الاعتبار عوامل أخرى؛ مثل توفر متبرع مناسب والبيئة التي يحتاجها خلال عملية التعافي.
ثانياً اختيار المتبرع
يعتبر اختيار متبرع متوافق مع الشخص الذي يحتاج الزراعة أمر في غاية الأهمية، ومن الجدير ذكره أنّه ليس شرطاً أن يكون المتبرع شخص آخر، بل في كثيرٍ من الحالات يتم أخذ الخلايا الجذعية من جزءٍ آخر من جسم الشخص نفسه.
في حين أنّ هناك حالات أخرى تتطلب متبرع آخر يتم التأكد من مدى ملائمته كمتبرع أم لا من خلال إجراء اختبار نوع مستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA) الذي يُقيم مدى توافق البروتينات على سطح الخلايا المانحة والمستقبلة.
ثالثاً جمع الخلايا الجذعية
يتم جمع الخلايا الجذعية لتخزينها واستخدامها، وحقيقةً يتم أخذها من 3 مواقع رئيسية في الجسم، وهي كما يلي:
- من الدم حيث يتم إزالة الخلايا الجذعية من الدم باستخدام آلة خاصة، أما عن آلية ذلك بالتفصيل فيُزال الدم مؤقتًا من الجسم، ليتم بعد ذلك فصل الخلايا الجذعية، ومن ثم إعادة الدم إلى الجسم، مع الأخذ بالاعتبار إعطاء دواء لتعزيز عدد الخلايا الجذعية في الدم لمدة 4 أيام تقريبًا قبل وقت العملية.
- من نخاع العظم حيث يتم إزالة الخلايا الجذعية من نخاع العظم من عظم الورك، أما عن الآلية بدقة فتتم إزالة حوالي لتر من نخاع العظم من عظم الورك باستخدام إبرة ومحقنة.
- من دم الحبل السري حيث يتم إزالة الخلايا الجذعية من المشيمة والحبل السري لطفل حديث الولادة كمتبرع.
رابعاً العلاج التحضيري
- فيه يتم إعطاء الشخص جرعة عالية من العلاج الكيميائي و/أو العلاج الإشعاعي بهدف القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، وتقليل نشاط الجهاز المناعي تفادياً لحدوث رفض للخلايا المزروعة، إلى جانب إتاحة مساحة داخل نخاع العظم لنمو الخلايا الجذعية الجديدة.
خامساً ضخ الخلايا الجذعية
- تُشبه هذه الخطوة عملية نقل الدم إلى حدٍّ ما، وفيها يتم حقن الخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها سابقاً في مجرى دم الشخص المستقبل عبر القسطرة الوريدية المركزية، وغالباً ما تستغرق بضع ساعات.
سادساً التهجين أو التطعيم
يُذكرك المصطلح بأمر ما؟ نعم تحدث عملية مشابهة لتطعيم الأشجار! .. إذ تنتقل الخلايا الجذعية المزروعة لتثبت نفسها في نخاع عظم الشخص المستقبل لتبدأ مهمّتها المتمثلة في إنتاج خلايا دم جديدة، وغالباً ما يحدث ذلك خلال 10 - 28 يوماً بعد حقن الخلايا الجذعية، ويتم خلال هذه الفترة مراقبة الشخص عن كثب للكشف عن العلامات التي تُشير لبدء التطعيم؛ مثل ارتفاع عدد خلايا الدم.
سابعاً التعافي والمتابعة
ستحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أسابيع انتظاراً لاستقرار الخلايا الجذعية في نخاع العظم وبدء إنتاج خلايا دم جديدة، وقد يترتب عليها عدة أمور، نذكر منها ما يلي👇
- عزل الشخص في غرفة خاصة معقمة خالية من الجراثيم، مع إلزامه وزوّاره بالتقيد بالتعليمات.
- شعور الشخص بالضعف، وإصابته بفقدان الشهية والإسهال والتقيؤ.
- إعطاء الشخص السوائل عن طريق الفم أو من خلال أنبوب يمتد من الأنف إلى المعدة للتأكد من حصوله على المغذيات.
- إجراء عمليات نقل الصفائح الدموية والدم بشكلٍ منتظم للتغلب على انخفاض خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية.
- إعطاء الأدوية التي يحتاجها الشخص؛ مثل المضادات الحيوية.
- إجراء اختبارات دم منتظمة وفحوصات أخرى للكشف عن مدى استجابة الجسم والجهاز المناعي للخلايا المانحة.
- إخراج الشخص من المستشفى بعد تعافيه واستعادة صحة جيدة تؤهّله لذلك، وغالباً ما يُغادر المستشفى 1-3 أشهر بعد الزراعة.
ثامناً المتابعة طويلة المدى
ستحتاج بعد الخروج إلى المستشفى لمتابعة مستمرة ودورية تحت إشراف طبيبك، كذلك فإنّ هذه المرحلة تستوجب بعد الأمور، منها ما يلي👇
- أخذ الأدوية المثبّطة للمناعة؛ تفادياً لرفض الجسم للخلايا الجذعية المزروعة.
- الكشف عن حدوث أي مضاعفات من المحتمل حدوثها واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال تطلب الأمر ذلك.
خطوات زراعة نخاع العظام مع تركيا لاكشري كلينك
عندما يتعلق الأمر بزراعة نخاع العظام، فإن تركيا لاكشري كلينك هي وجهتكم الأمثل لتحقيق التعافي بأفضل جودة وأعلى معايير الرعاية الصحية، نفخر بفريق من الأطباء ذوي الخبرة العالمية مع توفّر أحدث التقنيات لضمان أعلى معدلات عوامل نجاح عمليات زراعة نخاع العظام.
نحن نؤمن بأنّ الراحة النفسية هما مفتاح الشفاء التام، لذا نحرص على توفير بيئة فاخرة ومريحة تلبي جميع احتياجاتكم، وستلاحظ بأننا نوفر لك كل ما تبحث عنه إلى جانب برامج سياحة علاجية فاخرة وشاملة ومناسبة لحالتك بأفضل الأسعار التنافسية، مع متابعة دورية ومستمرة لحالتكم حتى بعد مغادرة البلاد.
باختصار .. تقدم تقنية زراعة نخاع العظم في تركيا فرصة جديدة لعلاج الأمراض الوراثية التي تتطلب هذا النوع من العلاج، وبفضل التقنيات الحديثة والاهتمام الطبي الشامل، فإننا نتيح فرصة جديدة للشفاء والعيش بحياة صحية وسعيدة، إذن لا تتردد في اختيار تركيا لاكشري كلينك لتجربة علاجية متكاملة! بادر الآن بالاتصال بنا وحجز موعدك.
المصادر
تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلنيك©