هل عملية شفط الدهون خطيرة؟

الخضوع لعملية شفط الدُّهون قرارٌ شخصيٌّ مع توصية بعض الأطبّاء طبعاً، وقد يكون الحلّ السحريّ لتحقيق حُلمك في جسمٍ مثالىٍّ أيضاً! ولكن هل تعلم أنّ هذا الإجراء ليس آمناً مع جميع الحالات؟ بالتأكيد نعم ليس مناسباً في بعض الحالات.

يحرصُ فريقنا الطبيّ على تقديم معلوماتٍ طبيّةٍ موثقةٍ ولذلك نخصص هذه المقالة لمناقشة هل عملية شفط الدهون خطيرة؟ ومتى تكون عمليات شفط الدهون غير آمنة؟ وهل عملية شفط الدهون امنة؟ وما هي المضاعفات المحتملة؟ إلى جانب الإجابة على عشرات الأسئلة الشائعة حول هذا الإجراء.

هل عملية شفط الدهون خطيرة؟

تستمرّ عملية شفط الدهون بالليزر في ريادتها باعتبارها الإجراء الجراحيّ الأكثر شعبيةً في جميع أنحاء العالم، وفقاً لأحدث الإحصائيّات الصادرة عن الجمعيّّة الدوليّة لجراحة التجميل "ISAPS". 

تصدّرت في عام 2022 قائمة الإجراءات التجميليّة، وكانت من ضمن أول خمسة إجراءاتٍ تجميليّةٍ في العالم، حيث أجرى أكثر من 2.3 مليون شخصٍ عملية شفط دُهون، بزيادة قدرها 21.1% عن عام 2021، وفي تركيا أصبحت العمليّة هي الإجراء الجراحيّ التجميليّ الرائد فيها بعد إجراء 64.6 ألف عمليّةٍ في عام 2022.

تُصنّف عملية شفط الدهون وفقاً لجمعيّة جراحة التجميل الأمريكيّة على أنّها أكثر العمليّات شيوعاً وأماناً، ووفقاً للإحصائيات العالمية فإنّ معدل مضاعفات شفط الدهون أقل من 1%، ومع ذلك تصبح عملية شفط الدهون خطيرة في وجود بعض العوامل التي تُساعد على ذلك وأبرزها: 

1. إذا كان الجرّاح غير مدربٍ وليس متخصّصاً في جراحات التجميل.
2. استخدام تقنيّاتٍ غير آمنةٍ لإزالة الدُّهون، يلجأ بعض الأطّباء غير المُؤهّلين إلى استخدام الأساليب السريعة.
3. اختيارُ مركزٍ غير مجهزٍ بأحدث التقنيّات والأجهزة يتركك بنتيجةٍ مخالفةٍ لتوقعاتِك وتُعرض جسمك للخطر.
4. عدم تُوفر الرّعاية الصحيّة المُتميّزة أثناء فترة التّعافي بعد شفط الدهون، فتحصُل على نتائج غير مرضيةٍ.
5. التاريخ الطبيّ وُجود بعض الحالات الصحيّة المُزمنة مثل أمراض القلب والكبد والسكريّ، تُزيد من خطر مضاعفات الجراحة.

إذاً جوابُ سؤالك هل عملية شفط الدهون خطيرة؟ مرتبط بكيفية تحقيق حلول لما سبق، وهي المفتاح لنجاح أيّ عملية جراحية حتّى، لذلك اختر جيداً الطبيب الذي يحقّق لك النتائج الآمنة في عملية شفط الدهون.

متى تكون عمليات شفط الدهون غير آمنة؟

أولاً مهارة وخبرة الجراح 

عند اختيارِك لجراح شفط الدهون من المهم أن تكون على درايةٍ تامةٍ بالعلامات التحذيرية التي تُشير علی أنّه مُمارس وغير مُؤهّلٍ وهي ما يلي:

• عدم وجود مُؤهّلاتٍ أو تدريبٍ مُتخصّصٍ في مجال شفط الدهون.
• عدمُ الدّقة والغموض في الإجابة على الأسئلة التي تطرحها.
• المراجعات و التّقييمات المُبالغ فيها التي تبدو إيجابيةً بصورةٍ يصعب تصديقها.
• لا توجد صورٌ قبل وبعد للعمليّات التي أجراها حيث تعتبرُ من الأمور الضروريّة لتقييم مهارة الجرّاح.
• الضغط للحجز على الفور واتخاذ قرار الجراحة دُون استشارةٍ كاملةٍ.
• احرص على اختيار أفضل جراح شفط الدهون في تركيا مثل محمد سولماز وازار زينالوف.

ثانياً الصحة العامة 

تكون عملية شفط الدهون غير آمنة وإمكانية حدوث مضاعفات وتعرض جسمك للخطر، إذا كُنت غير مُؤهّلٍ للجراحة وهناك موانعٌ وعوامل صحيّةٌ تمنعك من اتخاذ القرار ومنها:

• أمراض القلب الكامنة لا يُسمح للشخص الذي لديه تاريخ من أمراض القلب مثل السّكتة القلبيّة أو انسداد الشرايين بإجراء عملية شفط الدهون. 
• الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدَّم والأنسولين والأدوية الخافضة للضغط؛ لأنّهم لديهم فرصاً أكبر لحدوث نزيفٍ أثناء وبعد الجراحة.
• إذا كُنت تعاني من المضاعفات الرّئويّة مثل الالتهاب الرئويّ أو مرض الانسداد الرئويّ المزمن حيث تُسبب عملية شفط الدُّهون تفاقم الحالة.
• تُعاني من ورم سرطانيٍّ نشطٍ لا يتحسن بالعلاج الكيميائيّ وقد تُزيد الجراحة من نشاط الورم ومن مُعاناتك.
• إذا كُنت من أصحاب السمْنة المفرطة، تأكّد أنّ هذا الإجراء غير آمنٍ بالنسبة لك.

ثالثاً كمية الدهون المراد إزالتها

بناءً على تعليمات الجمعيّة الأمريكيّة لجراحة التجميل أنّ حدود كمية الدهون المطلوب إزالتها ما يعادل 5 لتراتٍ من الدهون كحد أقصى أثناء عمليّة الشفط، وعند إزالة كميّةٍ كبيرةٍ من الدهون فإنّ الجراحة تصبح غير آمنةٍ وتشمل مضاعفات خطيرة منها:

• تكتلٌ أو تجويفٌ في الجلد حيث أُزيلت الدهون بصورةٍ مفرطةٍ.
• زيادة المخاطر الصحيّة مثل التفاعلات المرتبطة بالتخدير والالتهابات والورم.
• زيادة مخاطر تكوين جلطات الدَّم وانخفاض ضغط الدَّم.
• تكون الأورام المصليّة نتيجةً لتراكم السوائل تحت الجلد، والذي يتطلبُ تصريف للسوائل.

أضرار عملية شفط الدهون المحتملة

الأضرار أثناء الجراحة

• ثقب الأعضاء الداخلية تحدث نتيجة حركة الكانيولا أو القنيّة ذهاباً وإياباً تؤدي إلى تلفٍ في إحدى الأعضاء الداخليّة مثل الكبد أو الكليتين ممّا يتطلب تدخلاً جراحياً فورياً.
• حروق الجلد نظراً لاستخدام تقنيّاتٍ مثل تقنيّة شفط الدَّهون بالليزر، حيث تكون المجسُاتُ ساخنةً للغاية مُسببةً حروقاً فى المنطقة المحيطة، ممّا يؤدى إلى حدوث ندباتٍ دائمةٍ وتغير لون الجلد وتلف الأعصاب.
• النزيف يحدث أثناء وبعد الجراحة حيثُ تحدث خسارة كميّةٍ كبيرةٍ من الدَّم أثناء العمليّة، ما قد يُسبب حدوث صدمةٍ دمويةٍ ويتسبب في ضرر للأعضاء الداخلية في الجسم والعضلات، والأعصاب والأوعية الدَّموية، ممّا يتطلب التدخل الجراحيّ لوقف النّزيف ونقل الدَّم إذا استدعی الأمر.
• مشاكل في التخدير أثناء الجراحة قد تؤدي إلى مضاعفات، مثل سُميّة الليدوكائين المخدر المستخدم في التخدير، جرعةٌ عاليةٌ منه قد تؤدي إلى الخدر والنعاس وطنينٍ في الأذنين وصعوبةٍ في الكلام ونوباتٍ مرضيةٍ وفقدان الوعي واحتمال توقف التنفس والقلب. 

الأضرار بعد الجراحة

• التهاب الوريد الخثاريّ"Thrombophlebitis" يحدث نتيجة تكوين جلطةٍ دمويةٍ في الوريد ممّا يؤدي إلى تضخم الوريد. 
• العدوى تحدث نتيجة دخول البكتريا من مواقع الشقوق بعد الجراحة ويصاحبُها حُدوث احمرارٍ وحُمّى وألمٍ وتورمٍ وخروج القيح.
• التّورم المفرط نتيجة حركة القنيّة ذهاباً وإياباً مُحدثةً قنواتٍ تكون مساراتٍ لها تحت الجلد أثناء إزالة الدهون، تتراكم السوائل في هذه القنوات مُحدثةً تورماً.
• احتباسُ السوائل حيث تُسببُ عمليّة شفط الدهون في خللٍ في الجهاز الليمفاويّ المسوؤل عن تصريف السوائل في الجسم، ممّا يؤدي إلى بطء تصريف السوائل المحتسبة.

الأضرار طويلة المدى

ندباتٌ دائمةٌ يرجع ذلك إلى عدة أسبابٍ منها:

•  عدمُ خبرة الجرّاح عند إجراء الشقوق، يُعمل الجرّاح الماهر الشقوق عند طيات الجلد حتى لا تظهر عند التئام الجروح.
• بعض الندبات تظهرُ غائرةً في الجلد نتيجة لفقدان الدهون تحت الجلد، وبعضها مُرتفعٌ عن مستوى الجلد وتُسمّى الندبة الجدرة أو الضخامية.
• التقدمُ في العمر والعوامل الوراثيّة تلعب دوراً في ظهور الندبات عند بعض الأشخاص.
• فرط التصبُّغ في موقع الشق نتيجة لزيادة الميلانين، يكون أكثر شيوعاً عند أصحاب البشرة الداكنة ولكن يُمكن أن لأيّ شخصٍ.

عدم الرضا عن النتائج إذا خضعت لعملية شفط دُهونٍ سيئةٍ، وأنت غير راضٍ عن النتائج ولاسيّما إذا حدث الآتي:

• إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ يؤدي إلى ظهور إلى مناطق وعرةٍ ومتموجةٍ.
• تلفُ الأعصاب تحت الجلد والشعور بالخدر والتّنميل.
• ظهور الأورام المصلية نتيجة لتراكم السوائل ويبدو مظهرٌ قبيحٌ وتشعر بعدم الراحة.

ولذلك إذا لم تكن راضياً عن نتائج شفط الدهون يُمكنك الخضوع إلى جراحة مُراجعةٍ أو تصحيح شفط الدهون بهدف معالجة النتائج التجميليّة غير مرضيةٍ.

نصائح لتكون عملية شفط الدهون آمنة

للحصول على نتائجٍ مُرضيةٍ وتقليل مخاطر عمليّات شفط الدهون عليك باتباع النصائح التالية:



أولاً اختيارُ الجرّاح المتعمد

الحاصل على شهادة البورد الأمريكيّة ذو الخبرة في مجال شفط الدهون، الأفضلُ في استخدام التقنيّات الحديثة، والماهر في تقليل الندبات للحصول على نتائجٍ طبيعيّةٍ، ويُوفر لك رعايةً طبيةً متخصّصةً، وذلك عن طريق:

• البحث عن الشهادات والصور قبل وبعد الإجراء على موقع الجرّاح.
• زيارة مواقع مختلفةٍ مثل"Google reviews" لمعرفة مُراجعات وتقييمات الأشخاص الذين خضعوا لنفس الإجراء.

ثانياً التحضير الجيد للجراحة

إجراء جراحة شفط الدهون في مركزٍ طبيٍّ معتمدٍ، وقد يطلب منك الآتي: 

• الخضوع للفحوصات الطبية منها تعداد الدَّم الكامل وظائف الكبد والكلى والسكّر.
• تجنُّبُ تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات والمكملات العشبيّة لأنّها قد تُزيد من النّزيف قبل 3 أسابيعٍ من الجراحة.
• الإقلاع عن التّدخين قبل الجراحة على الأقل بأسبوعين؛ لأنّه يُقلل من تدفق الدِّم، ممّا قد يُعيق التئام الجروح ويزيدُ من خطرالمضاعفات.
• التوقفُ عن تناول الكحوليّات قبل الجراحة على الأقل بأسبوعين.
• الترتيب مع شخصٍ من العائلة أو الأصدقاء ليقودكَ من وإلى الجراحة ويبقى معك طوال الليلة الأولى بعد الجراحة على الأقل.

ثالثاً تعليمات ما بعد الجراحة

إذا كُنت ترغبُ في تسريع عملية التّعافي بعد عمليّة شفط الدهون، تأكد من تنفيذ الإرشادات التالية:

• تناولُ الأكل المناسب مع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ متوازنٍ.
• الحصول على ما يكفي من المشي.
• ارتداء الملابس الضاغطة لتصريف السّوائل وتهدئة التّورم.
• التأكد من الحُصول على كميّاتٍ كافيةٍ من النوم
• شربُ الكثير من الماء لتحصل على بشرةٍ رطبةٍ.
• تجنُّبُ التّدخين لأنّه يمنعُ تدفق الدَّم إلى الأنسجة المُعالجة و يُعيق عمليّة الشفاء.

متى يجب استشارة الطبيب بعد عملية شفط الدهون؟

إذا شعرت بأيّ من الأعراض التالية، تواصل مع فريق الرعاية الطبية الخاصة بك وجراحك المُختصّ على الفور ومنها: 

• الألم الشديد.
• النّزيف.
• العدوى.
• ضيقٌ في التنفس.
• الشعور بالدُّوار.

ويجبّ عليك الالتزامُ بالمتابعة الدورية مع الطّبيب المُختصّ لمتابعة تقدُّم عمليّة التّعافي على النحو الذي تنشدُهُ.

عملية شفط الدهون آمنة مع تركيا لاكشري كلينك

اختيارُ المركز الطبيّ من أهم عوامل نجاح عمليّات شفط الدهون، لذا لماذا عليك اختيارُ تركيا لاكشري كلينك؟! اختياركَ لنا مبنيٌّ على الثقة بيننا وبين عُملائِنا لأنّ ما يُميزنا هو الأمان التام باستخدام أحدث تقنيّات شفط الدهون وأكثرها فعاليةً وأماناً وذلك من خلال:

• نتائج إيجابية حقيقة يُمكنك متابعة آراء ومراجعات عُملائِنا الكرام الذين خضعوا لعملياتٍ معنا من خلال موقعنا الإكترونيّ.
• المتابعة الدورية منذ دخولك إلى عياداتنا إلى وصولك إلى البيت ومتابعة العلاج عن بعدٍ؛ لضمان سلامتك وحُصولك على نتائجٍ مُرضيةٍ. 
• الاهتمام الشخصي والمباشر من خلال فريق الرّعاية الطبيّ المميّز لدينا.
• كادرٌ طبيٌّ مُؤهّلٌ من الجرّاحين الخبراء في جراحة التجميل، ذو المهارة في عمليّات شفط الدهون بأنواعها المختلفة.
• أسعارنا التنافسية المميزة مع خدمِاتنا الاحترافيّة من التّرجمة والنقل وحجز الفنادق الفاخرة لنوفر عليك عناء البحث والترتيبات.

لذا إذا كنت تبحث عن عملية شفط دُهونٍ آمنةٍ وفعالةٍ، والتخلّص من التكفير حتى بسؤال هل عملية شفط الدهون خطيرة؟ ومعرفة متى تكون عمليات شفط الدهون غير آمنة؟ تواصل مع فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك واحصل على الاستشارة الطبيّة المجانيّة التي من خلالها تستطيع تحديد رؤيةٍ واضحةٍ للجراحة.

تحرير فريق أطباء تركيا لاكشري كلينك©

المصادر 

• plastic surgery