فهرس المحتوى
  • - من هم المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر؟
  • - أولاً مؤشر كتلة الجسم (BMI) المطلوب
  • - ثانياً الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة
  • - ثالثاً فشل الطرق التقليدية لفقدان الوزن
  • - رابعاً المستعدون لإجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة
  • - خامساً العمر المناسب للعملية
  • - سادساً التوقعات الواقعية والحالة النفسية
  • - من لا يُنصح لهم بإجراء تحويل المسار المصغر؟
  • - المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر مع تركيا لاكشري كلينك

باتت عملية تحويل مسار المعدة المصغر الخيار الأمثل لكثيرين ممّن يعانون من السمنة، بفضل نتائجها المذهلة في التخلّص من الوزن الزّائد، ودوام هذه النّتائج على المدى الطّويل، إلى جانب المستوى العالي من الأمان، لكن هل سبق وتساءلت .. من هم المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر؟


إذا كنت تفكر جدّيّاً بالخضوع لهذه العملية وانتابك الفضول حول كونك أحد المرشحين لعملية تحويل المسار المصغر فهذا المقال لك! حيث يقدم لك أطبّاؤنا دليلاً مفصّلاً عن المعايير التي تحدّد المرشّحين المثاليّين لهذه الجراحة، والذين سوف يحصلون بالتّأكيد على النّتائج اللإيجابيّة المرجوّة منها.


لنقرأ معاً..


من هم المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر؟


علاجٌ جذريٌّ للسّمنة والوزن الزّائد خلال وقتٍ قياسيّ وبأقلّ احتمالٍ لحدوث تداخلاتٍ جراحيّة! نعم ياعزيزي .. هذا ما يمكن الحصول عليه بإجراء تحويل مسار المعدة المصغر، لكن هناك شروط! ينبغي تحقيقها لضمان تحقيق هذه النّتائج المذهلة، إذاً .. من هم المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر؟


المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر


  1. الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم BMI > 40.
  2. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، ويتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم BMI > 35.
  3. فشل الأنظمة الغذائيّة قليلة السعرات الحرارية والتّمارين الرّياضيّة في تحقيق الوزن المناسب.
  4. الاستعداد النّفسيّ والجسديّ للتكيّف مع التغيّرات الطّارئة على نمط الحياة بعد تحويل المسار المصغر.
  5. الاستمتاع بصحّة عامّة جيّدة، تؤهّلك للخضوع لجراحة تحويل المسار المصغّر بأمان.


أولاً مؤشر كتلة الجسم (BMI) المطلوب 

 

  • مؤشر كتلة الجسم BMI هو مقياسٌ لتقييم الوزن، حيث يمكن تشخيص الإصابة بالسمنة بالاعتماد على قيمها، والتي يمكن حسابها بقسمة الوزن Kg على مربّع الطول Cm.


  • يلعب مؤشر كتلة الجسم دوراً حيويّاً أساسيّاً في تحديد المرشحين لعملية تحويل المسار المصغر، حيث أن امتلاك BMI > 40 يجعلك مؤهّلاً بجدارة للخضوع لعمليّة تحويل المسار المصغّر.


  • أما في حال الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالسّمنة كمرض السكري من النمط الثاني وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والشحوم يمكن إجراء الجراحة بتجاوز BMI > 35.


ثانياً الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة 


عملية تحويل المسار المصغّر بالمنظار قد تصبح إجراءاً ضروريّاً، وذلك عندما تترافق السمنة بأحد الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، وأهمّها: 


مرض السكري من النمط الثّاني


يلعب الوزن الزّائد دوراً سلبيّاً على مستويات سكّر الدّم، وهنا يكمن الأثر البارز لعملية تحويل مسار المعدة المصغر في ضبط مستويات السّكر في الدم، والشفاء التّام من مرض السكر في بعض الحالات.


أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم


إنّ فقدان الوزن الكبير النّاتج عن جراحات السّمنة من شأنه تحسين وظائف القلب والأوعية الدّموية وخفض مستويات الشحوم والكولسترول، إلى جانب خفض ضغط الدّم والوقاية من أمراض القلب مستقبلاً.


أمراض واضطرابات أخرى…


لعملية تحويل المسار المصغر أثر إيجابيّ في علاج صعوبة التّنفس أثناء النوم، وتقليل الآلام والضّغط على المفاصل وبالتّالي تحسين الحركة، إضافةً تقليل خطر الإصابة ببعض السرطانات.


ثالثاً فشل الطرق التقليدية لفقدان الوزن


المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر


  • إذا كنت عانيت طويلاً من الإحباط بسبب فشل محاولاتك فقدان الوزن باتّباع أنظمةٍ غذائيّة وممارسة التّمارين الرّياضيّة، فأنت مؤهّلٌ للخضوع لعملية تحويل المسار المصغر بكلّ تأكيد!


  • تفقد الحمية الغذائية فعاليتها في علاج السمنة لأسبابٍ عديدة، منها المعاناة من بطء عمليّة الأيض "التّمثيل الغذائيّ" والإصابة ببعض المشاكل الهرمونيّة أو مقاومة الأنسولين كما في بعض الحالات الصحيّة.


  • أمّا الرياضة قد لا تكون حلّاً متاحاً للتخلّص من الوزن الزّائد عند البعض، وذلك لأسبابٍ تتعلّق بأمراض مزمنة أو المعاناة من مشاكل في المفاصل وما تسبّبه من محدوديّة الحركة وبالتّالي صعوبة الالتزام ببرنامجٍ رياضيّ محدّد. 


رابعاً المستعدون لإجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة 


  • يتطلّب إجراء تحويل مسار المعدة المصغر التزاماً صارماً بممارساتٍ تحتاج أن تعتمدها كـ نمط حياةٍ دائم، من التزام بنظامٍ غذائيّ مدروس وممارسة التّمارين الرياضيّة، وتجنّب العادات السيّئة كالتّدخين واستهلاك الكحول والوجبات السّريعة، بدءاً من لحظة اتّخاذ قرار الخضوع للجراحة وإلى مدى الحياة. 


  • إذا كنت تسعى نحو التّغيير الإيجابي في حياتك على المستوى الصحيّ، وتؤمن بضرورة هذا التّغيير للوقاية من مضاعفات الوزن الزّائد التي لا حصر لها على المدى الطّويل، فلا بدّ من امتلاكك الدّافع الدّاخليّ والإصرار على تحقيق الهدف عن طريق الالتزام التّامّ بشروط هذه الخطوة.


خامساً العمر المناسب للعملية 


  • يرى الخبراء أنّ العمر المناسب لإجراء عملية تحويل المسار المصغر يترواح من 18 - 65 عاماً، فالنموّ يكون مكتملاً، والجسد قادراً على التكيّف مع التحوّلات الجذريّة التي تطرأ عليه بعد الجراحة.


  • رغم أهميّة العمر في تحديد المرشحين لعملية تحويل المسار المصغر إلّا أنّه ليس عاملاً مستقلّاً يحدّد إمكانيّة الخضوع للجراحة، بل يتكامل مع الحالة الصحيّة العامّة ومؤشّر كتلة الجسم وامتلاك الدّافع للتّغيير.


سادساً التوقعات الواقعية والحالة النفسية  


  • عليك أن تعلم أنّ عملية تحويل المسار المصغر مجرّد وسيلة وليست غاية! فالجراحة هي بداية رحلةٍ طويلةٍ من الالتزام والمثابرة، تبدأ بالتّحضير الصّحيح للجراحة وتستمرّ مدى الحياة بتطبيق توصيات الطّبيب لضمان الحصول على النّتائج المنشودة ودوامها أطول فترةٍ ممكنة.


  • من الجدير بالذّكر أنّ التّحضير الجيّد لا يقلّ أهميّة عن أيّ من خطوات الجراحة، ومن أهمّ أوجه التّحضير الاستعداد النّفسيّ عن طريق معرفة النتائج الواقعيّة المتوقّعة، وفهم المخاطر المحتملة، وأنّ الحصول على نتائج مرضية يحتاج الكثير من الصّبر والإرادة حتى تحقيق الهدف.   


من لا يُنصح لهم بإجراء تحويل المسار المصغر؟ 


بعد أن استعرضنا من هم المؤهلون لجراحة تحويل المسار المصغر، لنتعرّف الآن على من لا ينصح لهم بإجراء تحويل المسار المصغر:


  1. الحالات الصحيّة الخطيرة من موانع التعرّض للجراحة والتّخدير كأمراض القلب واضطرابات التّنفّس وفشل الكبد، حيث تزداد احتماليّة التعرّض لمضاعفات.
  2. الإصابة باضطرابات نفسيّة غير مستقرّة من شأنها فقدان السيطرة على الشّهيّة وصعوبة تقدير الشّعور بالشّبع، كالاكتئاب الحادّ والفصام والشّره المرضيّ.
  3. عدم القدرة على الالتزام بنمط الحياة المطلوب بعد جراحة السمنة حيث تقلّ فرص الحصول على نتائج مرضية لفقدان الوزن، ويزداد احتمال استعادة الوزن المفقود.
  4. الإدمان على التّدخين أو الكحول أو المخدّرات حيث يتعرّض المدخّنون أو المدمنون على الكحول والمخدّرات لمضاعفاتٍ جراحيّةٍ خطيرة تمنع الشّفاء وتعرقله بشدّة.
  5. السيدات الحوامل لسن مرشحاتٍ لإجراء تحويل مسار المعدة إذا كنتِ حاملاً أو تخطّطين للحمل سوف تعرّضين نفسك وجنينك للخطر بالخضوع للجراحة!


المرشحون لعملية تحويل المسار المصغر مع تركيا لاكشري كلينك 


  • هل ترغب بالتّغيير الفعّال في حياتك وصحّتك؟ تملك الدّافع الحقيقيّ والإيمان بأهميّة الالتزام للوصول للوزن المثاليّ وتحقيق أحلامك؟ تتساءل حول كونك أحد المرشحين لعملية تحويل المسار المصغر لعلاج السكري بفعاليةٍ وأمان؟ دعنا نرحّب بك في تركيا لاكشري كلينك حيث أحلامك تصبح حقيقة!


  • باحترافيّة أطبّائنا واجتهاد فريقنا الطبيّ، واتّباع أحدث وسائل التّشخيص والغوص في أعمق تفاصيل حالتك الصحيّة للتّحقّق من جاهزيّتك للخضوع للجراحة، نضمن لك تجربةً آمنةً ومريحة لعملية تحويل المسار المصغر، وموافقةً لمعايير الأمان وتحقيق أفضل النّتائج.


  • إلى جانب خدمات الكشف الدّقيق والتّشخيص العميق، نستمرّ في العطاء والاجتهاد لتحصل على عنايةٍ مثاليّة ورعايةٍ متكاملة ومتابعةٍ حثيثة بدءاً من اتّخاذك القرار الجادّ بالخضوع للجراحة مروراً بمرحلة التّشخيص والعمل الجراحيّ وما بعده وحتّى تماثلك للشّفاء التامّ.


فصلٌ جديدٌ من حياتك يبدأ من تركيا لاكشري كلينك مع الطبيب البروس زرباليف!


اغتنم فرصتك الآن وتواصل مع فريقنا الطبيّ لنحدّد إذا ما كنت من المؤهلين لعملية تحويل مسار المعدة المصغر، وتخوض رحلتك نحو عالم الرّشاقة بكلّ أمانٍ وثقة!


تحرير فريق أطبّاء تركيا لاكشري كلينك©️


المصادر