- - ماهي مزايا عملية زراعة نخاع العظم؟
- - أولاً: علاجٌ واعد لسرطانات الدّم
- - ثانياً: علاج اضطرابات الدّم المستعصية
- - ثالثاً: استعادة وظائف جهاز المناعة
- - رابعاً: تحسين جودة الحياة
- - خامساً: خيارات عديدة تلائم احتياجاتك الصحّيّة
- - سادساً: دافعٌ نحو مزيدٍ من الخبرة والتّقدّم الطبيّ
- - ماهي عيوب عملية زراعة نخاع العظم؟
- - أولاً: العدوى
- - ثانياً: النّزيف
- - ثالثاً: الإصابة بـ داء الطعم ضد المضيف
- - رابعاً: فشل زراعة نخاع العظم
- - خامساً: الانتكاس وعودة السرطان
- - سادساً: العقم
- - سابعاً: ظهور سرطانات ثانويّة
- - مزايا وعيوب زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك
ما هي مزايا وعيوب زراعة نخاع العظم؟ من أبرز المزايا التخلص من الإصابة بالأمراض المستعصية والأورام الخبيثة ولكن قد يترافق العلاج ببعض الآثار الجانبية كغيره من العلاجات كالعدوى وبعض الاختلاطات التي قد تصل لحد فشل الزراعة في حالاتٍ قليلة.
لا يزال مجرد التفكير بالإصابة باللوكيميا أو أحد أمراض الدم يثيران القلق والخوف، لكن زراعة نخاع العظم هي الإجراء الطبي الواعد الأكثر تقدماً وفعالية لعلاج العديد من الأمراض المستعصية التي كانت تعني الموت في يومٍ من الأيام، تعرف معنا في هذا المقال التالي على مزايا وعيوب زراعة نخاع العظم في تركيا.
ماهي مزايا عملية زراعة نخاع العظم؟
بدايةً نذكر بأن نخاع العظم تلك البنية الإسفنجية التي تملأ جوف العظم، يلعب دوراً محورياً في وظائف جهاز المناعة والدوران، أمّا عن أنواع زراعة النخاع العظمي فهي تهدف إلى استبدال النخاع المصاب بآخر سليم لعلاج اللوكيميا وفقر الدم اللاتنسجي وأمراض وراثية أخرى.
وفّرت خطوات زراعة نخاع العظم علاجاً هامّاً للعديد من الأمراض الوراثية والدّم والمناعة المستعصية، إلى جانب تأثيرها الإيجابيّ في تحسين جودة الحياة والاستغناء عن العلاجات البديلة المؤقّتة للاضطرابات النّاتجة عن إصابة نخاع العظم، إليك أبرز مزايا عملية زراعة نخاع العظم:
أولاً: علاجٌ واعد لسرطانات الدّم
اللوكيميا، الليمفوما، ورم نقيّ العظام والتليّف النقويّ وغيرها من أمراض الدم السرطانيّة .. أمثلةٌ عن أمراضٍ كانت قاتلةً في أحد الحقب الزّمنيّة والآن أصبحت قابلةً للشّفاء التّام من غير عودة أو نكس بفضل استبدال الخلايا الجذعية التّالفة لنخاع العظم بخلايا سليمة، وبالتّالي إنتاج خلايا دم جديدة وصحيّة.
ثانياً: علاج اضطرابات الدّم المستعصية
أثبتت نتائج عملية زراعة نقي العظم كفاءتها كعلاجٍ فعّال لأمراضٍ دمويّة معظمها وراثيّ كـ الثلاسيميا وفقر الدّم المنجليّ ووفقر الدّم اللا تنسّجي ذات الأعراض المزعجة والتّأثير السّلبي الكبير عل جودة الحياة من خلال زراعة نخاع العظم السليم بدل نخاع العظم المصاب أو التّالف.
ثالثاً: استعادة وظائف جهاز المناعة
قد يضعف جهاز المناعة أو تختلّ وظائفه بسبب الإصابة بأحد أمراض المناعة الذّاتيّة أو بعد التعرّض للعلاج الكيماويّ أو الإشعاعيّ، من خلال استبدال نخاع العظم المصاب وزراعة نخاع عظمٍ جديد يستعيد الجسم وظائفه الدفاعيّة والقدرة على إنتاج خلايا الدّم المناعيّة من جديد.
رابعاً: تحسين جودة الحياة
يسبّب التعرّض للعلاج الكيماويّ أو الشّعاعيّ تلفاً في نخاع العظم، ما يجعل من عملية زراعة نخاع العظم خياراً علاجيّاً إضافيّاً يعزّز من فرص الشّفاء والعودة للحياة الطّبيعيّة وتقليل إمكانيّة عودة المرض، بالإضافة لكونها بديلاً عن العلاجات المؤقّتة والعرضيّة لاضطرابات الدّم.
خامساً: خيارات عديدة تلائم احتياجاتك الصحّيّة
يمكن زراعة نخاع العظم بطرقٍ مختلفة اعتماداً على مصدر الخليّة الجذعيّة المأخوذة لزرع نخاع العظم، فقد تؤخذ الخليّة من الجسم نفسه "زراعة ذاتيّة" ما يقلّل من نسبة رفض الزرع، لكن عند عدم توفّر خلايا جذعيّة سليمة في الجسم تؤخذ الخليّة من متبرّع من أحد أفراد العائلة وتسمّى "زراعة خيفية".
سادساً: دافعٌ نحو مزيدٍ من الخبرة والتّقدّم الطبيّ
كلّ عمليّة زرع لنخاع العظم هي خطوةٌ نحو الوصول إلى مزيدٍ من المعرفة الطّبيّة وتحقيق إنجازاتٍ على الصّعيد الطبيّ والبحثيّ، حيث تشكّل عمليات زرع نخاع العظم أملاً واعداً في السعي نحو تطوير المزيد من العلاجات والرعاية الصحّيّة.
ماهي عيوب عملية زراعة نخاع العظم؟
رغم الفوائد الغزيرة والقفزة الهائلة التي حقّقتها تقانة زرع نخاع العظم إلا أن فترة التعافي تترافق مع مضاعفات ومخاطر قد تظهر مبكراً أو على المدى الطّويل، لذا من الضّروريّ مناقشة عيوب عملية زراعة نخاع العظم مع طبيبك ومعرفة الاحتمالات المتوقّعة بناءً على حالتك الصحيّة والهدف من العمليّة.
لنتعرّف على عيوب عملية زراعة نخاع العظم ومخاطرها بشيءٍ من التّفصيل:
أولاً: العدوى
لعلّ أبرز مخاطر زرع نقي العظم هو الإصابة بالعدوى نتيجة ضعف المناعة الذي يتطوّر نتيجة ضعف وظيفة الكريّات البيض، تتظاهر العدوى التي تكون جرثوميّةً أو فيروسيّةً غالباً على شكل حمّى وقشعريرة وآلامٍ في العضلات ويتمّ تدبيرها بالأدوية اللّازمة واتّخاذ إجراءات الوقاية اللّازمة.
ثانياً: النّزيف
إنّ الخضوع لعملية زرع نخاع العظم يسبب انخفاضاً واضحاً في عدد الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثّر الدّم وبالتّالي زيادة خطر التعرّض للنزيف والذي قد تكون الكدمات ونزيف الأنف أو اللثّة أبرز أعراضه، لذا احرص على اتّخاذ تدابير الوقاية من أيّ إصابات تعرّضك لخطر النزف.
ثالثاً: الإصابة بـ داء الطعم ضد المضيف
GVHD هو أحد أكثر المضاعفات خطورة بعد زراعة نخاع العظم الذي يمكن أن يكون حادّاً أو مزمناً، حيث تهاجم الخلايا الجذعية المزروعة من المتبرع أنسجة وأعضاء جسم المضيف باعتبارها أجساماً غريبةً بالنّسبة لها، غالباً ما يصيب الجلد والكبد والجهاز الهضمي، وتشمل أعراضه الطفح الجلدي والحكة واليرقان وآلام البطن والإسهال.
رابعاً: فشل زراعة نخاع العظم
قد لا تتمكن الخلايا الجذعية المزروعة من المتبرع من إنتاج خلايا دم جديدة صحية في جسم المريض ما يعني أنّ عمليّة زراعة نخاع العظم قد فشلت، ويكون السبب غالباً عدم وجود توافقٍ بين المتبرع والمضيف، وتتظاهر أعراض فشل الطعم بالحمّى نتيجة الإصابة بالعدوى أو النّزيف.
خامساً: الانتكاس وعودة السرطان
قد يعود مرض السرطان للظّهور بعد العلاج بزراعة نخاع العظم بعدّة أشهر إلى عدّة سنوات، ويمكن علاجه بالأدوية أو العلاج الكيميائيّ أو الشّعاعيّ أو العلاج الموجّه أو عن طريق الحصول على كريّات بيض من المتبرّع الأوّل نفسه، وقد تفي عمليّة إعادة الزرع بالغرض.
سادساً: العقم
للأسف .. قد يتلو عملية زرع نقي العظام ضعفاً في الخصوبة يصل إلى العقم التامّ وذلك بسبب جرعات العلاج الكيميائيّ أو الشّعاعيّ التي تسبق زراعة نخاع العظم وليس بسبب إجراء الزّراعة ذاته، ويكون هذا التّأثير أكثر ظهوراً عند الرّجال حيث يمكن اللّجوء إلى تخزين النّطاف قبل الزراعة عند الرّغبة في الإنجاب.
سابعاً: ظهور سرطانات ثانويّة
يمكن أن تزيد عمليّة الزرع من فرصة ظهور سرطانات جديدة إلى جانب الانتكاس وعودة السرطان السّابق، وذلك نظراً لتأثير الأدوية المستخدمة في عمليّة الزرع على إتلاف الحمض النّوويّ للخلايا السّليمة، وأكثر أنواع السرطان حدوثاً سرطان الدّم وسرطان الجلد واضطراب التّكاثر اللّمفيّ PTLD.
مزايا وعيوب زراعة نخاع العظم مع تركيا لاكشري كلينك
تركيا لاكشري كلينك هي وجهتك الأمثل للحصول على تجربةٍ تفيض أماناً وموثوقيّة وشفافية لتحقيق عوامل نجاح زراعة نخاع العظم بأفضل المعايير العالمية، حيث تتميّز عياداتنا بما يلي:
- أطبّاء مؤهّلون وذوي خبرةٍ واسعة في مجال زراعة نخاع العظم، باتّباع أحدث التقنيات والعلاجات المُتاحة.
- مرافق حديثة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية والمعدّات الجراحيّة، لضمان حصولك على أفضل رعايةٍ ممكنة.
- سجّلنا معدلات نجاحٍ عاليةٍ في عمليات زراعة نخاع العظم، وذلك بفضل خبرة أطبائنا وكفاءة فريقنا الطّبيّ.
- الرعاية الطبيّة المتكاملة المقدّمة قبل وبعد عملية زراعة نخاع العظم، لضمان راحتك النّفسيّة والجسديّة.
- أسعار تنافسيّة لعمليّة زراعة نخاع العظم والأكثر اقتصاديّةً عالميّاً مقارنة بالخدمات الفاخرة التي نقدّمها.
إجراء عملية زراعة نخاع العظم في تركيا لاكشري كلينك هو بارقة الأمل لحصولك على حياةٍ جديدة مفعمةٍ بالصحّة والحيويّة.. نحن بانتظارك!
تُعدّ زراعة نخاع العظم سلاحًا ذا حدين يمنح أفقاً جديداً في الشّفاء من أمراضٍ مستعصية، لكنّه يخفي وراءه مخاطر عديدة محتملة يجب إدراكها ومناقشتها مع الطبيب المختصّ قبل اتّخاذ قرار الخضوع لهذه العملية.
لا تتردد في التواصل معنا اليوم والحصول على استشارة مجانية ومعرفة المزيد عن مزايا وعيوب زراعة نخاع العظم مع أطبّاء تركيا لاكشري كلينك!
تحرير فريق تركيا لاكشري كلينك©️
المصادر